بقلم:  الأستاذ غفران الناشف – سوريا

         قال الله تعالى:

         ﴿وَأَذِّن ‌فِي ‌ٱلنَّاسِ ‌بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ﴾(1).

         الحج: بفتح الحاء وكسرها لغة: القصد إلى معظّم، وشرعا: قصد مكة لأداء عبادة الطواف والسعي والوقوف بعرفة وسائر المناسك استجابة لأمر الله تعالى وابتغاء مرضاته، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة.

         وسنتحدث في هذه المقالة عن الحج أيام زمان ولن نبتعد تاريخا أكثر من أربعة قرون، حيث كانت الصعاب والمشاق التي يتكبدها الحجيج أيام العهد العثماني في ذهابهم وإيابهم إلى الأرض المقدسة لأداء فريضة الحج كل عام، فكان يستغرق سفر الحجيج الشامي الذي هو موضوع بحثنا أربعين يومًا إلى المدينة المنورة وعشرة أيام من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة، خمسون يوما يقضيها الحاج بين دمشق والمدينة المنورة فمكة المكرمة، وعشرون يوما على الأقل يمضيها في القيام بمناسك الحج وزيارة مسجد الرسول ﷺ ويقضي خمسين يوما في عودته سالما إلى أهله، فهذه أربعة أشهر كاملة للحج الشامي. أما الزمن الذي استغرقته القافلة للوصل إلى مكة المكرمة من دمشق فكانت حوالي (490 ساعة) وقدرها أحد الحجاج عند العودة (450) ساعة وهذا يعني أن القافلة كانت تسير بين 13-14 ساعة في اليوم.

         أما الحج التركي والإيراني وغيرهما من البلاد الإسلامية، فقد كان يحول الحول على أحدهم دون الوصول إلى بغيته، ناهيك عما يعترض الحاج من مشاق الأسفار وأهوالها وما يضطر لصرفه من النفقات الباهظة في هذا السبيل، لذلك كان الكثير من الأغنياء يتقاعسون عن أداء هذه الفريضة لعدم توفر الوسائط اللازمة لراحتهم، فكان لا بد من الخط الحديدي إلى الديار المقدسة، وقد كان ذلك في عام 1908م، واستغرقت الرحلة بالقطار من دمشق إلى المدينة المنورة زهاء (55 ساعة).

توديع الحجاج:

         تعتبر مواسم الاحتفال بتوديع واستقبال قافلة الحج الشامي أطول المراسم الدينية والمدنية وأكثرها روعة، باعتبار أن عدد المشاركين فيها كبير يتجاوز نصف سكان دمشق.

أ. موكب الشموع والزيوت:

         يكون بالسابع من شوال من كل عام، وهو احتفال خاص بهذا الموكب الذي سترسل فيه الشموع والزيوت من دمشق إلى الحرم النبوي الشريف مع قافلة الحج، حيث يُحضر الزيت من قرية كفر سوسية(2) في ظروف مزخرفة تحملها جمال مزينة ويسير في مقدمتها بيرق أخضر بشراشيب حمراء داكنة وتتقدم الجمال جوقة موسيقية مكونة من أربعين رجلا يشاركهم عدد من أهالي كفر سوسية بألعابهم (السيف والترس – العصي) حيث يصل الموكب إلى باب السريجة حيث مقام الصحابي زيد بن ثابت رضي الله عنه ثم يتجه إلى (سوق باب الجابية فسوق الدرويشية فباب السرايا)(3) فمركز الكلارخانة(4) في منطقة السنجقدار حيث يوضع الزيت والشمع إلى جانب لوازم الحج الأخرى.

ب. موكب المحمل والسنجق:

         وذلك اليوم الثامن من شوال، جرت العادة أن يوضع المحمل على جمل مخصص كما يرفع السنجق على سارية خاصة بعد إخراجهما معا من الكلارخانة بالقرب من جامع السنجقدار، ويتقدم جمل المحمل على السنجق وعادة يكونان مزينين بالزينة المصنوعة من خيوط الذهب الخالص، ويتقدم هذا الموكب مجموعة من مؤذني الجامع الأموي وبأيديهم المباخر، ولهذا الموكب احتفالات خاصة كما تطلق المدفعية ابتهاجا بهذه المناسبة، ويتحرك الموكب من (السنجقدار إلى السنانية، فمرقص السودان(5) فطريق الشاغور – فباب كيسان – باب شرقي – مقام سيدنا بلال رضي الله عنه – برج الروس – السادات – العمارة)(6)، ثم ينعطف إلى السرايا وأمام بابها الكبير تقدم الضيافات من سائر الأصناف ويوضع السنجق في السرايا وعندها ينفض الموكب بعد تجوال في المدينة بموكب جميل.

         ونلفت الانتباه بأن السلطات العثمانية في ذلك الزمان كانت تصر على هذه الاحتفالات وتبالغ فيها، ولتعطي منصب السلطان صفة دينية، حيث كان يلقب بحامي الحرمين الشريفين، ولتشد الأهالي والعامة إلى السلطان العثماني.

المحمل:

         هيكل مغطى بقماش أخضر مخملي، كتب عليه بالقصب آيات من القرآن الكريم، يحمله جمل مزين بأقمشة مزركشة وجلود جميلة خيطت على أصداف ومرايا صغيرة، يرافق المحمل أمير الحج من دمشق إلى الحجاز اعتبره السلطان العثماني شعارا ورمزا لسيادته على الحرمين الشريفين.

السنجق:

         كان يحمل على جمل ويمسك بهذا الجمل موظف خاص ويلبس لباسا خاصا مزركشا. وكان الدمشقيون يحترمون هذين الجملين ويتمسحون بهما تبركا، ويخرج موكبهما من دمشق إلى الحج في السادس عشر من شوال بعد صلاة الظهر من جامع السنجقدار ويحمل مع السنجق غلافه المرسل من إستانبول للحفاظ عليه وصيانته.

ج. موكب قافلة الحج:

         ويكون في 15-17 شوال وتضم القافلة حجاجا من جنسيات وقوميات مختلفة (العرب والفرس والأكراد والتركمان والهنود والأوزبك والجرجان والشركس والألبان والبشناق والأفغان والأتراك وبعض أبناء جنوب شرق آسيا) الذين يأتون برا، وتعتبر قافلة الحج الشامي إحدى القافلتين الرئيستين في الدولة العثمانية إلى جانب قافلة الحج المصري.

         يجتمع الحجيج في دمشق في شهر رمضان، ويقيمون في منطقة المرج (قرب التكية السليمانية) والبعض ينزل في خان الحرمين (في باب البريد – قرب الجامع الأموي) أو بالقرب من جامع الورد (سوق ساروجة)، أما الحجاج العجم فعادة ينزلون في حي الخراب أو السويقة. يصعب سير هذا الموكب بدون نظام وانتظام، لذلك يكون تحت إدارة حاكم يلقب بـ(أمير الحج)، وكانت القافلة تتألف من مشاة وفرسان وهجانة وحمارة يقدر عددها بعشرة آلاف نسمة وعشرين ألف دابة على الأقل. لذلك كانت طاعة أمير الحج واجبة على الحجاج ليسهل عليهم قطع هذه الطريق المملوءة بالأخطار والمصاعب دون فقدان أحد أو ضياع أو تشرد، فكان لابد من الهدايا التي يرسلها السلطان لقبائل البدو والعطايا التي يحن بها على شيوخهم، وهذه الهدايا والعطايا كانت تحمل مع موظف يسمى (الصرة أميني) أو أمير الصرة. الذي يغادر إستانبول كل سنة في منتصف رجب وسط احتفالات شعبية ورسمية يرافقه عدد من الحجاج الأتراك للاستفادة من الحماية المؤمنة له، ويصل دمشق عادة في العشر الأولى من رمضان.

         وتدرج الولاة وتعاقبوا على مهمة أمير الحج حتى استلمها آل  العظم الذين عملوا على تأمين الطريق والمحافظة على سلامة القافلة، مما أرضى السلطان والرأي العام الديني فأدى ذلك إلى إطالة فترة حكمهم على دمشق حوالي ستين عاما بشكل منقطع في القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر، وبعدها تسلم إمارة الحج أغوات من الأكراد الدمشقيين من أسر: (أجليقين – بوظو – شمدين – اليوسف)، بالإضافة إلى أمير الحج كانت مهام ومناصب في القافلة أمير الجردة: (باشا جردة) = أمير الملاقاة، ومهمته الخروج لملاقاة القافلة في طريق عودتها وتزويدها بالمؤن التي تنقصها، حيث يغادر دمشق في شهر ذي القعدة أو ذي الحجة ولا بد من التسليح حتى لا تتعرض القافلة لاعتداء البدو. أما بالنسبة للمصادر المالية التي تمول القافلة فهناك مصدران:

         1- قسم كبير من الضرائب أو ما يسمى (مال الميري) وهي الرسوم التي تفرضها الدولة على التجارة والصناعة في الولايات ويسمى المال المخصص لهذه الغاية (مال الحج) الذي يستفاد منه للجردة.

         2- مال البدل: يدفعه أصحاب الإقطاعات من الجنود السباهية(7) لقاء إعفائهم من الخدمة العسكرية وتصرف هذه الأموال لاحتياجات القافلة منها على سبيل المثال:

         1- استئجار قوى عسكرية غير نظامية للمشاركة في حماية القافلة.

         2- توفير المؤن أو وسائط النقل للقائمين بشؤون الحج.

         3- أعطيات البدو (الصرّة) لشراء حماية القافلة.

سفر القافلة:

         ترحل قافلة الحج الشامي من مدينة دمشق في موكب مهيب وحافل وفق ما يلي: يرحل أولا أمير الحج في ركب مؤلف من جيش صغير مجهز بالأسلحة الكاملة والمدافع الصغيرة بين 12-20 من شوال ويحمل معه المحمل والسنجق والزيت والشموع، ويتوقف الركب عند قبة الحج خارج (بوابة الله(8) وسميت بذلك لأنها تؤدي إلى بلاد الله في الحجاز والقدس) في منطقة الميدان، ثم إلى (جامع العسالي)، حيث تجري المراسم العسكرية والاحتفالات تكريما لهذا الموكب وبانتظار تجمع الحجاج الذين يتبعونهم زرافات ووحدانا، حيث يسير الموظفون وأصحاب الرتب العليا بألبستهم الرسمية أمام المحمل الشريف تحيط بهم صفوف الجند وهجانة البدو حتى نهاية طريق الميدان وتطلق المدفعية ابتهاجا حتى وصول الموكب إلى بلدة القدم(9).

         بعد ذلك يسير الركب من القدم إلى قرية الكسوة(10)، ثم يسير إلى المزيريب التي تبعد عن دمشق حوالي 103 كم جنوبا فيبقى الركب فيها أربعة أو خمسة أيام حتى يلتئم عقد الحجاج، كل ذلك دون خوف من الأخطار، فتتم الاستعدادات النهائية فيتم توديع الحجاج من قبل مرافقيهم ويسمون (المزيرباتية) ويعود الباعة والمرافقون إلى دمشق ويودع بعض الحجاج ودائعهم في قلعة المزيريب ويرافقهم عادة قاض يدعى (قاضي الركب الشامي) ويكون موكب القافلة على الترتيب التالي:

         أمير الحج على رأس الركب مع قسم من الجيش في المقدمة وقسم آخر يحفظ جناحي الركب، وفي كل صباح ومساء تطلق المدفعية ثلاث طلقات إعلانا بوقت المسير والوقوف وكثيرا ما يبلغ طول هذا الركب، وفي كل صباح ومساء تطلق المدفعية ثلاث طلقات إعلانا بوقت المسير والوقوف وكثيرا ما يبلغ طول هذا الركب ثلاثة أو أربعة كيلومترات. أما الطريق الذي يسلكه الركب فهو عبارة عن عدة طرق حفرتها أقدام الإبل والدواب طوال السنين وتقدر المسافة بين دمشق ومكة المكرمة بأربع مئة وتسعين ساعة وبأربعين مرحلة منها تسعون ساعة من المزيريب إلى معان والطريق المألوف من المزيريب إلى المفرق، ثم عين الزرقاء فالبلقان، ثم القطرانة فالحسا، وهنا تشتد صعوبة الطريق ويدب الرعب والخوف في قلوب الحجاج لكثرة المضائق التي تغص باللصوص وقطاع الطرق ولقلة مصادر مياه الشرب. وكثيرا ما كانت السيول تجرف الركب بأجمعه فلا ينجو منه إلا الحجاج فقط، فإذا بلغ الركب مدينة معان يستريح قليلا ويتابع السير فتقطع العقبات المؤدية إلى صحراء النفوذ (ظهر العقبة أو عقبة الحلاوة)، جغيمان (المدورة)، ذات الحج القاع، تبوك، مغائر شعيب، الأخضر المعظم، دار الحمراء، وفي هذه الأماكن لا يشاهد سوى رمال صحراء النفوذ حتى مدائن صالح (ديار أو آبار ثمود)، وبعد الخلاص من هذه الطرق يوزع أمير الحج على الحجاج المياه للشرب مجانا، ويستأجر مئات من الجمال لتقوم بهذا العمل الخيري، وكل هذه التطمينات لا تجدي نفعا مع الحجاج فلطالما حدثت اختلافات بين أمير الحج والبدو، فتقع المصيبة على رأس الحجاج والركب معا فيبقى الرعب يملأ قلوب الحجاج حتى الوصول إلى مدائن صالح التي تعتبر أقل خطورة وتحوي الكثير من الآثار النبطية القديمة.

         ومن مدائن صالح يسير الركب إلى المدينة المنورة وبعدها إلى مكة المكرمة، وإذا ما أراد البدو الإضرار بقافلة الحج دون الهجوم عليها، لجؤوا إلى وضع الحشائش السامة مثل الحنظل أو بقايا الحيوانات المتفسخة في برك الماء أو في بعض المنازل، لذلك اهتمت الدولة العثمانية منذ بدء حكمها في بلاد الشام ببناء القلاع في منازل الحجاج وترميمها وتعزيزها بالحاميات العسكرية لحماية قوافل الحجاج والتجارة.

         وإجمالا فإن أكثر الأراضي الحجازية مؤلفة من جبال وأودية وقليل من الواحات، فالطريق صعبة وفيها آبار متقطعة في حين أن هناك طريقًا آخر مأمونًا يقال له الدرب السلطاني وهو الدرب الأقصر طولا ولكنه الأشد خطورة، فالحجاج يعرضون عنه حينما تبلغهم ثورة البدو على الحكومة، وتفضله قوافل الحجاج لمكانته الرسمية والتاريخية ولسهولة المواصلات عليه. ويكسب هذا الطريق أهمية حيوية باعتباره مليء بآبار المياه لذلك مدت الخطوط الحديدية عند إنشاء الخط الحجازي بين المدينتين المقدستين على طول وقرب هذا الطريق.

استقبال قافلة الحج:

         كان الاستقبال كالتوديع مرهونا بالظروف الأمنية والسياسية والاقتصادية التي أحاطت ببلاد الشام والحجاز في هذه الفترة ويكون الاستقبال حسب الترتيب التالي:

         1- يدخل الجوقدار(11): ما بين الرابع والعشرين والسابع والعشرين من شهر المحرم دمشق ويكون مرسلا من قبل أمير الحج من مدينة معان ليبلغ بسلامة الركب.

         2- بعد أسبوع من وصول الجوقدار يصل كتّاب الحج حاملين رسائل الحجاج إلى ذويهم، وتوزع الرسائل في منطقة الدرويشية ويرسل من منزلة القطرانة (قبل البلقاء)(12) ويحمل كتّاب آخرون الرسائل إلى حماه وحلب، أما الحجاج الأتراك فإنهم يرسلون المكاتيب إلى إستانبول بعد وصول الركب إلى منزل (ظهر العقبة)(13).

         3- بعد أسبوع من وصول الكتّاب إلى دمشق تصل طلائع الحجاج في النصف الأول من شهر صفر ويستبقون بذلك وصول المحمل الشريف، ثم أمير الحج بحوالي أسبوع وهي المدة نفسها تقريبا من خروج المحمل من دمشق إلى قبة الحج ويخرج الناس لملاقاة ذويهم الحجاج من (خان دنون)(14) والبعض الآخر أبعد من ذلك، ثم يرافقونهم إلى دمشق، حيث تكون الطرقات غاصة بالناس على امتداد أميال، والجميع ينظرون إلى الحجاج نظرة الاحترام والتبجيل لما عانوا وتجشموا من المصاعب والمخاطر في طريقهم لأداء مناسك الحج.

         4- يتوقف أمير الحج في قبة الحج، حيث يستقبله أعيان دمشق، ويدخل العساكر والانكشارية مع ضباطهم ويعقبهم السنجق الشريف مع عدد من الأهالي إلى القلعة ومن ورائهم أمير الحج، كل ذلك والموكب يسير دون جلبة أو ضوضاء والدماشقة واقفون للفرجة ساعات طويلة.

         5- يتابع الحجاج الغرباء مسيرهم باتجاه أوطانهم، والبعض الآخر يبقى في دمشق لعدة أيام، ثم يتابع طريقه باتجاه الوطن، ويستعد الحجاج الدماشقة لاستقبال المهنئين من الأقرباء والأصدقاء ويتبادلون الهدايا، كل حسب مقدرته المادية.

         لا مقارنة بين ما كان يعانيه الحاج في الأيام الخوالي من مصاعب الطرقات وأخطار غزو البدو ناهيك عن ظروف الطقس وتقلبات الجو بالإضافة إلى انعدام وسائل الراحة في السفر والأكل والشرب وبين ما يجده الحاج في هذه الأيام من سهولة المواصلات البرية والجوية، بالإضافة إلى توفر الأمن والأمان في كل مكان، وأينما رحل وارتحل يجد اليسر والراحة حتى في أداء مناسك الحج. فهنئيا لمن كان حجه في هذا العام والأعوام الماضية، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يدعونا لأداء فريضة الحج لنردد طائعين (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك)، ونعود سالمين غانمين إن شاء الله.

مخطط سير ركب قافلة الحجيج:

         دمشق، قبة الحج، بوابة الله، القدم،

         الكسوة، خان دنون، المزيريب، المفرق،

         الزرقاء، البلغاء، القطراني، الحسا، عنيزة،

         معان، ظهر العقبة، جغيمان، ذات

         الحج، تبوك، المغاير، الأخيضر المعظم،

         الدار الحمراء، مدائن صالح، بير صالح،

         أشعال المقام، هدية، فحلنين، وادي

         القرى، العقيق، المدينة المنورة، أبيار

         علي، الهدا، الحديدة، بدر رابغ، قديد،

         خليص، قاع البزوة، عسفان وادي

         فاطمة، مكة المكرمة.

*  *  *

الهوامش:

  • الآية (27) من سورة الحج.
  • أسواق في دمشق القديمة.
  • أسواق دمشق القديمة.
  • الكلارخانة: المخزن أو المستودع وهي غرفة صغيرة في جامع السنجقدار.
  • مرقص السودان: حي شارع البدوي بين الشاغور وباب الجابية.
  • أجياء في دمشق القديمة.
  • السباهية: الفرسان الإقطاعيون الذين يمنحون إقطاعات من أراضي الدولة مقابل خدمتهم في الجيش.
  • بوابة الله أو قبة الحج خارج حي الميدان على مقربة من القدم.
  • القدم: قرية جنوب دمشق تبعد حوالي 5كم وسميت بهذا الاسم لوجود أثر قدم يقال إنها قدم الرسول ﷺ.
  • الكسوة: قرية جنوب دمشق تبعد عنها حوالي (18كم) على الجانب الأيسر لنهر الأعوج.
  • الجوقدار: مرسل عن أمير الحج (نائبه).
  • منزلة القطرانة: منزل للمسافرين والحجاج قريبة من مدينة الكرك الأردنية.
  • ظهر العقبة: نزل للمسافرين والحجاج قريبة من مدينة العقبة الأردنية.
  • خان دنون: عبارة عن خرائب قديما، قرية بعد الكسوة على نهر الأعوج.

*  *  *

مصادر المقالة:

  1. حوادث الشام ولبنان (مجهول).
  2. تاريخ حوادث الشام ولنبان (تحقيق سبانو).
  3. البديري الحلاق (حوادث الشام اليومية).
  4. المواكب الإسلامية في الممالك والمحاسن الشامية (ابن كنان).
  5. الروضة البهية في فضائل دمشق المحمية (محمد عز الدين عربي كاتبي).
  6. قافلة الحج الشامي وأهميتها في العهد العثماني (بحث الدكتور عبد الكريم رافق).
  7. رحلة سويله مزأوغلي إلى بلاد الشام (تحقيق فاضل مهدي بيات).

مجلة الداعي، ذوالحجة 1444هـ = يونيو – يوليو 2023م، العدد: 12، السنة: 47

Related Posts