شاب مسلم يلفظ نفسه الأخير مثخنًا بجروح أصيب بها على أيدي أعضاء في منظمة «بجرانغ دال» المتطرفة

محليات

بقلم:  مساعد التحرير

أحمد آباد (الوكالات)

       تعرضت عائلة مسلمة لهجوم على أيدي أشرار منتمين إلى منظمة «بجرانغ دال»، قبل أسبوع في قصبة «تشترال» من منطقة «غاندي نغر»، ولفظ واحد من المصابين نفسه الأخير مثخنا بالجروح البارحةَ، وهو شاب يدعى «فرزان»، في حين تتلقى أمه العلاج في المستشفى.

       يذكر أن أعضاء منظمة «بجرانغ دال» كانوا هددوا العائلة بعدم خروجها من البيوت، وتغاضى عنه العائلة، فأوسعها أعضاءُ المنظمة ضربًا مبرحًا، وقطعوا أصابع أعضائها. و قام المسلمون بالاعتصام ضد الحادث مطالبين بضرورة إلقاء القبض على الأشرار الضالعين في القضية.

       يقول سكان المنطقة: إن الشرارة الأولى للتوتر الطائفي في المنطقة ترجع إلى محاولة أعضاء منظمة «بجرانغ دال» الخروج بالمسيرات إلى المناطق ذات الكثافة السكانية للأقلية الإسلامية بمناسبة ذكرى هدم المسجد البابري، ما لم يرض به المسلمون من سكان المنطقة، فكان بين الفئتين مشادة كلامية، ثم انقضى أمره بسلام، ولكن النار ظلت مشتعلة تحت الرماد؛ إذ هدد أعضاء منظمة «بجرانغ دال»، المدعو /فرزان وعائلته بعدم الخروج من البيت إلا أنهم تغاضوا عن تهديداتهم، وخرجوا من البيت لتعليف الدواب، فاشتاط أعضاء المنظمة غضبًا، وهجموا على العائلة بأسلحة فتاكة، وقطعوا أصابع«روشن بي بي» (52 عامًا)، وأصابوا «فرزان» (23 عامًا) بجروح غائرة أسفرت عن مقتله.

       (صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص11، السنة:6، العدد:46، الأربعاء: 25 /جمادى الآخرة 1439هـ الموافق 14/مارس 2018م).

*  *  *

فنى كتيهار: سنقوم ببناء معبد «راما» بصورة أو أخرى،

لايسع قوة من القوى الحيلولة دون ذلك، ونحن ننتظر قرار المحكمة

باره بنكي/مثورا (الوكالات)

       قال فني كتيهار- عضو في البرلمان الهندي من الحزب الحاكم في البلاد: «إنه ينتظر قرار المحكمة العليا في قضية المسجد البابري- معبد الإله «راما». وإن المعبد سيقام في مكانه مهما كان. لايحول دون ذلك قوة في العالم. وقال ردًا على سؤال وجه إليه في خصوص قضية معبد الإله «راما»: إن القضية منظورة لدى المحكمة العليا، وأنا أنتظر قرار المحكمة فيها؛ ولكن أقول لكم: مهما كان الأمر؛ فإن المعبد سيقام في المكان نفسه.

       وفي جانب آخر قال غري راج سينغ- المعروف ببياناته الاستفزازية في البلاد-: إن المسلمين الساكنين في الهند ليسوا من أبناء بابر- الملك المغولي المسلم-. وقال في حديث صحفي: إن المسلمين الساكنين في الهند ليسوا من أبناء رجل أجنبي؛ بل من أبناء «راما»، واستدل على ذلك بقوله: إن أبانا واحد، وإن اختلفت وجوه عبادتنا. هَبْكَ اعتنقتُ دين الإسلام فهل يختلف أبي عن أبي إخوتي بعد مئة سنة. وقِس عليه مسلمي الهند.

       (صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:18، العدد:64256، الثلاثاء: 10/جمادى الآخرة 1439هـ الموافق 27/فبراير 2018م).

*  *  *

المسلمون يطالبون بمصادرة نسخ التقويم الصادر حديثًا من قبل بعض المنظمات الهندوسية والمستفزة لعواطف المسلمين

سهارن فور:

       أثارت نسخ التقويم الذي أصدرته منظمة «هندو مهاسبها»- المجلس الأعلى الهندوسي- غضب المسلمين وقلقهم على ما احتواه التقويم من المواد التي تستفز عواطفهم. وطالب المسلمون الحكومة المحلية بمصادرة نسخ التقويم وإنزال العقوبات الرادعة في حق الضالعين في القضية.

       ويذكر أن التقويم يحتوي على صور تاج محل، وسبعة مساجد وأبنية ترجع إلى عهد المغول، والكعبة المشرفة.

       قال أحد المحتجين ضده: إن الهند تشهد تعايش الهندوس والمسلمين السلمي منذ عهد بعيد، ويحرصون على ذلك، إلا أن القوى المتطرفة تحاول توسيع الفجوة بينهم باستفزاز بعضهم ضد بعض. ويريدون وصم الحضارة الهندية السلمية المشتركة بوصمة تشوه سمعتها، فيجب أن نكون على حذر شديد من هؤلاء. ومن واجب الحكومة أن تتخذ إجراءات صارمة ضد أمثال هؤلاء الذين يمسون أمن البلاد وسلمها.

       (صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص3، السنة:6، العدد:53، الأربعاء: 2/رجب 1439هـ الموافق21/مارس 2018م).

*  *  *

محكمة هندية تدين أحد عشر نفرًا ضالعًا في قضية قتل مسلم بتهمة نقل لحوم البقرة

رام كره (الوكالات)

       أدانت محكمة هندية عاجلة في «رام كره» من ولاية «جهاركهند» الشرقية الشمالية أحد عشرنفرًا ضالعًا في قضية نهب وقتل المجني عليه المدعو/ عليم الدين بتهمة نقل لحوم البقرة، وأصدرت في حقهم عقوبة مدى الحياة، تحت قانون العقوبات بالبنود:147، 148،149، 421،431، 302، 102.

       والجدير بالذكر أن المدعو/ عليم الدين من سكان «رام كره» قُتل ظلمًا في 29/ يونيو عام 2017م، على يد جمع حاشد بالهراوي والعصي بتهمة نقل لحوم البقرة في سيارة نقل صغيرة. وهو يتاجر باللحوم، كان مارًا بسيارته على «رام كره» في 29/يونيو عام 2017م، إذ أوقف بعض الناس سيارته، وهجموا عليه بالهراوي والعصي، وضربوه ضربًا مبرحًا، تم نقله على إثره إلى المستشفى حيث قرر الأطباء موته إثر الحادث، كما تم إحراق سيارته كذلك على يد الضالعين في القضية. ونظرت في القضية محكمة عاجلة برعاية المحكمة العالية على أساس يومي، وتم إلقاء الضالعين في القضية حينئذ، وحبسهم على ذمة القضية.

       (صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:18، العدد:64277، الخميس: 3/رجب 1439هـ الموافق22/مارس 2018م).

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، رمضان – شوال 1439 هـ = مايو – يوليو 2018م ، العـدد : 9-10 ، السنة : 42

Related Posts