دراسات إسلامية
إعداد: الشيخ: خالد بن جمعة بن عثمان الخراز
1- الزهد في الدنيا:
الزهد لغة: في «المصباح المنير» زهِدَ في الشيء وزهد عنه أيضًا زُهدًا وزَهَادة بمعنى تركه وأعرض عنه فهو زاهد، والجمع زهاد. أما في الاصطلاح: فانصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه(1). وفي الحديث عن سهل بن سعد مرفوعًا: «ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما أيدي الناس يحبك الناس»(2).
قال شيخ الإسلام: الزهد ترك مالا ينفع في الآخرة(3). وقال الإمام أحمد بن حنبل: الزهد على ثلاثة أوجه: الأول: ترك الحرام، وهو زهد العوام، والثاني: ترك الفضول من الحلال، وهو زهد الخواص، والثالث: ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين(4). قال ابن جَماعة الكناني: «أن يتخلق بالزهدِ في الدنيا والتقلُّل منها بقَدرِ الإمكان الذي لا يضرُّ بنفسه أو بعياله؛ فإن ما يحتاج إليه لذلك على الوجه المعتدل من القناعةِ ليس يعد من الدنيا، وأقل درجاتِ العالم أن يستقذرَ التعلقَ بالدنيا؛ لأنهُ أعلمُ الناس بخستها وفتنتها وسرعة زوالها وكثرة تعبها ونصبها؛ فهو أحسن بعدم الالتفات إليها والاشتغال بهمومها»(5).
والخلاصة أن الزهد لا يعني رفض الدنيا والتجافي عنها بالكلية من طيب الطعام، أو الزواج، أو المال، «وليس المراد رفضها من الملك فقد كان سليمان وداود عليهما السلام من أزهد أهل زمانهما، ولهما من المال والملك والنساء مالهما، وكان نبينا من أزهد البشر على الإطلاق وله تسع نسوة، وكان علي بن أبي طالب، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وعثمان -رضي الله عنهم- من الزهاد مع ما كان لهم من الأموال .. ، ومن أحسن ما قيل في الزهد كلام الحسن، أو غيره: ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك، وأن تكون في ثواب المصيبة -إذا أصبت بها- أرغب منك فيها لو لم تصبك فهذا من أجمع كلام في الزهد وأحسنه»(6).
2- الإخلاص في التعليم والنصح:
الإخلاص لغة: تنقية الشيء وتهذيبه(7). أما في الاصطلاح: «فالتبري عن كل ما دون الله تعالى»(8).
قال تعالى: ﴿وَمَآ أُمِرُوٓا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ﴾ [البينة:5].
وقال تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِٓ أَحَدًا﴾ [الكهف:110].
وقال رَسُول اللهِ – صلى الله عليه وسلم-: «إِن أَولَ النَّاسِ يُقضَى يَومَ القِيَامَةِ عَلَيهِ رَجُلٌ اشتُشهِدَ فَأُتِيَ بِهِ فعرفه نِعَمَهُ فعرفها. قال: فما عَمِلتَ فِيهَا؟ قال: قَاتَلتُ فِيكَ حتَّى اشتُشهِدتُ. قَالَ: كذبت، وَلَكِنكَ قَاَتلتَ لِأَن يُقَالَ جَرِيءٌ. فقد قِيلَ. ثم أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجهِهِ حتى أُلقِي فِي النَّارِ، ورَجُل تَعَلمَ العِلمَ وَعَلمَهُ وَقرَأَ القُرآنَ. فَأُتِيَ بهِ فَعَرفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفهَا. قال: فَمَا عَمِلتَ فيهَا؟ قال: تعَلمتُ العِلمَ وَعَلَّمتُهُ وَقرَأتُ فِيكَ القُرآنَ. قال: كذبت، وَلَكِنكَ تَعَلمتَ العِلمَ لِيُقَالَ عَالِم. وَقَرَأتَ القُرآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارئٌ. فقد قيلَ. ثم أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجهِهِ حتى أُلقِيَ فِي النارِ»(9). قال سفيان الثوري: «ما عالجتُ شيئًا أشد عليَّ من نيتي»(10).
وصح عن الإمام الشافعي -رحمه الله- أنه قال: وَدِدتُ أن الناسَ انتفعوا بهذا العلمِ وما نُسِبَ إليَّ منه شَيء. وقال المحدث سفيانُ بن عيينةَ – رحمه الله- كنتُ قد أوتيتُ فَهمَ القرآنِ، فلما قبلتُ الصُّرةَ من أبي جعفرٍ (أي المنصور) سُلِبتُهُ، نسألُ الله المسامَحَةَ(11). وبلغ الإمام أحمد أن الناس يدعون له، فقال: «أسال الله أن لا يجعلنا مرائين»(12).
قال ابن قيم الجوزية: «أي لا يمازج عمله ما يشوبه من شوائب إرادات النفس: إما طلب التزين في قلوب الخلق، وإما طلب مدحهم، والهرب من ذمهم، أو طلب تعظيمهم، أو طلب أموالهم، أو خدمتهم ومحبتهم وقضائهم حوائجه، أو غير ذلك من العلل والشوائب التي عَقدُ متفرقاتها: هو إرادة ما سوى الله بعمله كائنًا ما كان»(13).
قلت: فالواجب على كل معلم، أن يقصد بتعليمه وجه الله سبحانه، مخلصًا لله في تعلمه وتعليمه ونصحه، لا يبتغي بذلك جاهًا، ولا مالًا، ولا منصبًا. «فلا إله إلا الله، كم في النفوس من علل وأغراض وحظوظ تمنع الأعمال أن تكون لله خالصة، وأن تصل إليه، وإن العبد ليعمل العمل حيث لا يراه بشر ألبته، وهو غير خالص لله، ويعمل العمل والعيون قد استدارت عليه نطاقًا، وهو خالص لوجه الله، ولا يميز هذا إلا أهل البصائر وأطباء القلوب العالمون بأدوائها وعللها»(14).
فالنية هي أصل كل عمل، ولا يقبل عمل ما لم يكن خالصًا لله تعالى، فمن أحب الثناء والمدح، والشهوة الخفية، والطمع والشهرة، فقد ارتقى ليهوي في حفر الرياء. قال بعضُ السَّلَفِ: قُل للمرائي لا تَتعَب!! ولهذا قال العلامة ابن قيم الجوزية -رحمه الله-: «لا يجتمعُ الإخلاصُ في القلبِ ومحبةُ المدحِ والثناءِ والطمعُ فيما عِندَ الناس، إلا كما يجتمعُ الماءُ والنارُ، والضب والحوتُ، فإذا حدثتكَ نفسُكَ بطلب الإخلاصِ فأقبِل على الطمع أولًا فاذبحهُ بسِكين اليأسِ، وأقبِل على المدح والثناء، فازهَدْ فيهما زُهدَ عُشاقِ الدنيَا في الآخرة، فإذا استقامَ لك ذَبحُ الطمع والزهدُ في الثناءِ والمدح سَهُلَ عليك الإخلاصُ.
فإن قلت: وما الذي يسهِّلُ عليَّ ذَبحَ الطَّمعِ، والزهدَ في الثناءِ والمدح؟ قلتُ: أما ذَبحُ الطمع فيُسَهِّلُه عليك عِلمُكَ يقينًا أنه ليس من شيءٍ يُطمَعُ فيه إلا وبيد الله وحدَه خزائنُه لا يملكُهَا غيرُه، ولا يُؤتي العبدَ منها شيئًا سواه، فاطلبه من الله، وأما الزهدُ في الثناء والمدح، فيسهلُه عليكَ علمك أنه ليس أحدٌ ينفعُ مدحُه ويزينُ، ويضرُّ ذمُّه وَيشِينُ، إلا الله وحدَه، كما قال ذلك الأعرابي للنبيِّ – صلى الله عليه وسلم-: إنَّ حَمدِي زَينٌ، وإنَّ ذَمِّي شَينٌ. فقال – صلى الله عليه وسلم-: «ذاكَ اللهُ عز وجل»(15). فازهد في مدح من لا يَزِينُكَ مَدحُه، وفي ذمِّ من لا يَشنيُك ذمُّه، وارغَب في مدحِ من كل الزين في مدحهِ، وكلُّ الشَّينِ في ذمّه، ولن يُقدَرَ على ذلك إلا بالصبر واليقين، فمتى فقدتَ الصبرَ واليقينَ كنتَ كمن أرادَ السفَر في البحر في غَيرِ مركبٍ»(16).
3 – الرفق بالمتعلمين:
الرفق في اللغة: لين الجانب ولطافة الفعل، وهو ضد العنف(17). أما في الاصطلاح فهو: حُسنُ الانقياد لما يؤدي إلى الجميل(18). قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ﴾ [آل عمران:159].
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم-: «يا عَائِشَةُ، إِن اللهَ رَفيقٌ يُحِب الرفقَ، وَيعطِي عَلَى الرفقِ مَا لا يُعطى عَلَى العُنفِ، وَمَا لا يُعطِي عَلَى مَا سِوَاهُ»(19).
وعن جرير بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم-: «من حُرِمَ الرفقَ حُرِمَ الخَيرَ، أَو مَن يُحرَم الرفقَ يُحرَم الخَيرَ»(20). وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إِن الرفقَ لا يَكُونُ فِي شَيءٍ إِلا زَانَهُ وَلَا يُنزَعُ من شيء إِلا شَانَه»(21).
والواجب على من يقوم بدور المعلم أن يرعى جانب الرفق؛ فإنه من أجمل صفات المربي، وعليه أن يتحبب إلى طلابــــــــه، فــــــــــــلا يعنف متعـــــلمًـا، والعنف من العالم، أو المعلم ربما أفضى بالمتعلم إلى هجر مجالس العالم بسبب القسوة، أو استصغاره للمتعلم؛ لهذا «عليه أن يحذر كل الحذر من إظهار الضيق والتبرم لأحدٍ من طلبته، فقد يحدث أن يبدر من بعض الطلبة، أو من أحد منهم سوء أدب في حق الشيخ، أو تخطئة له في مسألة ما، فيجد الشيخ عليه في نفسه ولا يغفرها له، وتكون معاملته لذلك الطالب فيها نوع جفاء، وهذا فيه محاذير شرعية كثيرة، منها أن ذلك الجفاء قد ينعكس أثره على الطالب، فيحدث له ما لا تحمد عقباه، من هجر للعلم وحلقاته؛ بل قد يتعدى الأمر إلى هجر الخير وأهله.
وعلى هذا، فليجتهد في إصلاح خلل تلميذه بما يراه مناسبًا من الطرق والأساليب [التربوية]، قاصدًا الإصلاح ما استطاع، وسيجعل الله بعد عسر يسرًا»(22). فالواجب على العقلاء معاملة الطلاب بالسهولة واللين، واللطف في القول والعمل، وإن أراد تأديبه فالرفق ما كان في شيءٍ إلا زانه(23).
4- طيب الخلق مع مجالسيه:
قال الإمام الآجري -رحمه الله-: «وإن كان له مجلس قد عُرف بالعلم ألزم نفسَه حُسنَ المداراةِ لمَن جالسه، والرفق بمن ساءَلَه، واستعمالَ الأخلاق الجميلة، ويتجافى عن الأخلاق الدنيَّة، فأما أخلاقُه مع مجالسيه، فصبورٌ على من كان ذهنُه بطيئًا عن الفهم حتى يفهَم عنه، صبور على جفاء من جَهِل عليه حتى يردَّه بحلم، يؤدِّب جلساءه بأحسن ما يكون من الأدب، لا يَدَعُهم يخوضون فيما لا يعنيهم، ويأمرهم بالإنصات مع الاستماع إلى ما يَنطق به من العلم، فإن تَخَطَّى أحدهم إلى خُلقٍ لا يحسن بأهل العلم لم يَجبَهه في وجهه على جهة التبكيت له، ولكن يقول: لا يَحسُنُ بأهل العلم والأدب كذا وكذا، وينبغي لأهل العلم أن يتجافوا عن كذا وكذا، فيكون الفاعل لخُلُقٍ لا يَحسُن قد علم أنه المراد بهذا فيبادر برفقه به، وإن سأله منهم سائل عما لا يعنيه رده عنه، وأمره أن يسأل عمَّا يعنيه، فإذا علم أنهم فقراء إلى عِلم قد غفلوا عنه أبداه إليهم، وأعلمهم شِدَّةَ فَقرِهم إليه، لا يُعَنّفُ السائل بالتوبيخ القبيح فيخجله، ولا يزجره فيضيع من قدره، ولكن يبسطه في المسألة ليجبُرَه فيها، قد علم بُغيته عمَّا يعنيه، ويحثه على طلب علم الواجبات من علم أداء فرائضه واجتناب محارمه، يُقبلُ على مَن يعلم أنه محتاج إلى علم ما يسأل عنه، ويترك من يعلم أنه يريد الجدل والمراء، يُقرِّبُ عليهم ما يخافون بُعدَه بالحكمة والموعظة الحسنة، يسكت عن الجاهل حِلمًا، وينشُر الحكمة نصحًا، فهذه أخلاقُه لأهل مجلسه وما شاكل هذه الأخلاق.
وأمَّا ما يستعمل مع ما يسأله عن العلم والفتيا، فإنَّ من صفته إذا سأله سائل عن مسألة، فإن كان عنده علمٌ أجاب، وجعل أصله أن الجواب من كتابٍ، أو سنةٍ، أو إجماع، فإذا أوردت عليه مسألةٌ قد اختلف فيها أهلُ العلم اجتهد فيها، فما كان أشبهَ بالكتاب والسنة والإجماع، ولم يخرج به من قول الصحابة وقول الفقهاء بعدهم، قال به إذا كان موافقًا لقول بعض الصحابة وقول بعض أئمة المسلمين قال به، وإن كان قد رآه مما يخالف به قول الصحابة وقول فقهاء المسلمين حتى يخرج عن قولهم، لم يَقُل به، واتَّهم رأيه، ووجبَ عليه أن يسأل من هو أعلم منه أو مثلُه، حتى ينكشف له الحقُّ، ويسأل مولاه أن يوفقه لإصابة الخير والحق، وإذا سُئل عن علم لا يعلمه لم يسنح أن يقول: لا أعلم، وإذا سئل عن مسألةٍ فعلم أنها من مسائل الشَّغَبِ ومما يورث بين المسلمين الفتنة، استعفى منها، وردّ السائل إلى ما هو أَولى به على أرفق ما يكون، وإن أفتى بمسألة فعلم أنه أخطأ، لم يستنكف أن يرجع عنها، وإن سُئل عن مسألةٍ اشتبه القولُ عليه فيها قال: سَلُوا غيري، ولم يتكلف ما لا يتقرر عليه، يحذر من المسائل المحدثات في البدع، لا يُصغي إلى أهلها بسَمعه، ولا يَرضى بمجالسة أهل البدع ولا يُماريهم. أصلُه الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة ومن بعدهم من التابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين، يأمر بالاتباع وينهى عن الابتداع، ولا يُجادل العلماءَ، ولا يُماري السفهاء»(24).
5- أدبه مع السلطان أو الأمير:
من النقول السديدة عن الماوردي تلك التوجيهات والآداب التي ينبغي أن يتخلق بها العالم، إذا وجد رغبة في العلم لفضيلة نفسه وكرم طبعه هذه التوجيهات التالية:
1- لا يجعلُ ذلكَ ذرِيعةً في الانبساط عندهُ، والإدلالِ عليه؛ بل يُعطَى ما يَستحقُّهُ بسُلطَانه وعُلُوِّ يده؛ فإِن للسلطان حَقَّ الطاعةِ والإعظامِ، وللعالمِ حقَّ القبُول والإكرام.
2- لا يَنبَغِي أَن يبتدئهُ إلا بعد الاستدعاء، ولا يزيدهُ على قدر الاكتفاءِ, فرُبما أَحبَّ بعضُ العُلماء إظهار علمه للسُّلطان فأكَثره، فصار ذلك ذريعةً إلى مللٍ، ومُفضِيًا إلى بُعده، فإِن السلطان مُتَقَسّمُ الأفكار، مُستوعبُ الزمان، فليس لهُ في العلم فراغ المُنقطعينَ إليهِ ولا صبر المنفردين به.
3- وليخرج تعليمُهُ مخرج المُذاكرة والمُحاضرة لا مخرج التَّعليم والإفادة؛ لأنَّ لتأخير التعلُّمِ خجلة تقصيرٍ يُجل السلطانُ عنها، فإِن ظهر منهُ خطأٌ أَو زللٌ في قولٍ أَو عملٍ، لم يُجاهرهُ بالردّ، وعرض باستدراك زلَلهِ، وإصلاح خلله.
4- ثمَّ ليحذر اتِّباعهُ فيما يُجانبُ الدين ويُضاد الحق مُوافقةً لرأيه ومُتابعةً لهواهُ، فرُبما زلّت أَقدامُ العُلماء في ذلك رغبةً أَو رهبةً فضلوا وأَضلوا، مع سُوء العاقبة وقُبحِ الآثار(25).
* * *
الهوامش:
(1) مختصر منهاج القاصدين (346) لابن قدامة المقدسي.
(2) صحيح. أخرجه ابن ماجه وغيره، وصححه الألباني في «صحيح الجامع»(922).
(3) «مدارج السالكين» (2/ 12).
(4) «مدارج السالكين» (2/ 14).
(5) «تذكرة السامع والمتكلم» (35).
(6) «مدارج السالكين» (2/ 15).
(7) تقدم تعريفه والمصدر.
(8) وانظر أيضًا «مدارج السالكين» (2/ 91)، و”المفردات” (155).
(9) أخرجه مسلم (1905) في كتاب الإمارة، باب: من قاتل للرياء والسمعة استحق النار.
(10) «تذكرة السامع والمتكلم» (80).
(11) «الدر النضيد في أدب المفيد والمستفيد» (118).
(12) «سير أعلام النبلاء» (11/ 211).
(13) «مدارج السالكين» (2/ 93).
(14) «مدارج السالكين» (1/ 437).
(15) صحيح. أخرجه أحمد (3/ 488) من حديث الأقرع بن حابس، والترمذي (3267) من حديث البراء، وصححه الألباني في «صحيح الترمذي» (2605).
(16) «الفوائد» (210).
(17) «لسان العرب» (1/ 1549).
(18) «التوقيف على مهمات التعريف» (370).
(19) أخرجه مسلم (6601) في كتاب البر والصلة، باب: فضل الرفق.
(20) أخرجه مسلم (6600) في كتاب البر والصلة، باب: فضل الرفق.
(21) ) أخرجه مسلم (6602) في كتاب البر والصلة، باب: فضل الرفق.
(22) «معالم في طريق طلب العلم» (155).
(23) من الكتب النافعة في هذا الفصل كتاب «مبدأ الرفق في التعامل مع المتعلمين» للشيخ صالح بن سليمان المطلق البقعاوي. طبع دار ابن الجوزي.
(24) «أخلاق العلماء» (46 – 48).
(25) «أدب الدنيا والدين» (121).
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، شعبان 1439 هـ = أبريل – مايو 2018م ، العدد : 8 ، السنة : 42