أنباء الجامعة
بقلم: مساعد التحرير
زاروفد كرغيزستاني مكون من أربعة علمائها الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند في 16/ديسمبر عام 2017م، يرأسه الشيخ عبدالكريم، واجتمع الوفد بمسؤولي الجامعة الذين استقبلوه بحفاوة بالغة. قال رئيس الوفد الشيخ عبدالكريم: «كانت زيارة الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند-رسول الأمن و السلام والمركز الإسلامي العالم الشهير- أمنية الليالي والأيام، وقد تحققت في مثل هذ اليوم. واعتبر جوها جوا روحانيا، وقال: لأول مرة استشعر بالجو الروحاني في الحياة.
وأضاف: «ما لقيته من الحب والمودة والعاطفة القوية خلال لقاء طلاب الجامعة وأساتذتها يستحق كل تقدير وتثمين. وقال وهو ينوه بالخدمات الشاملة التي تقوم بها دارالعلوم/ديوبند-: «على كل من يعتبر المدارس خلية إرهابية أن يزور أمثال هذه المدراس مرةً واحدةً على أقل تقدير».
وتعرف الوفد على الخدمات المشكورة التي بذلها مشايخ الجامعة في تحرير البلاد من براثن الاستعمار (الاستدمار) الغاشم على الهند، وتجول في مرافق الجامعة المختلفة، ولم يفُتْه زيارة المكتبة القديمة المزدانة بكم هائل من التراث الإسلامي ونوادر المخطوطات في مختلف العلوم والفنون، كما زار الوفد جامع رشيد العملاق الشهير، بالإضافة إلى المكتبة المركزية قيد الإنشاء.
(صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص3، السنة:5، العدد:326، الأحد: 27/ ربيع الأول 1439هـ الموافق 17/ديسمبر 2017م).
* * *
عالم سعودي يزور الجامعة ويطلع على نشاطاتها التعليمية والدعوة
زار فضيلة الشيخ محمد بن عبد الله الدوسري – إمام وخطيب جامع الصحابة، بمدينة الرياض– الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند في 9/3/1439هـ= 27/11/2017م، واجتمع بمسؤوليها وأساتذتها وطلابها. وتجول في مختلف مرافق الجامعة من المكتبة القديمة المعمورة بالتراث الإسلامي القيم والمخطوطات النادرة في مختلف العلوم والفنون. وكان في استقباله لدى وصوله إلى الجامعة مسؤولوها وبعض أساتذتها، من بينهم كاتب هذه السطور– محمد عارف جميل القاسمي المباركفوري – الذي عرف بدورها الضيف الموقر على نشاطاتها التعليمية والدعوية وخدمات مشايخها وعلمائها في تحرير البلاد من استعمار الإنجليز الغاشم بالإضافة إلى العلوم الإسلامية المختلفة.
وسجل الضيف الموقر انطباعاته عن الجامعة، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين، وعلى آلـــــــــه وصحبـــــه أجمعين، أما بعد:
فأحمد الله عزو جل أن هيأ لي زيارة الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند في هذا اليوم: الاثنين بتاريخ 9/3/1439هـ.
لقد رأيت في هذه الجامعة ما يثلج الصدر من حرص على طلب العلم وخاصة الحرص على حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره والحديث النبوي وعلومه. وإني لأدعو الله عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يجعلني وإياهم من المقبولين.
كما أسأل الله سبحانه أن يُعزَّ الإسلام والمسلمين في كل مكان، ويُذِلَّ الشرك والمشركين، وأن يجعلنا مباركين أينما كنا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله والصحابة والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
كتبه
محمد بن عبد الله الدوسري
إمام وخطيب جامع الصحابة
بمدينة الرياض.
* * *
دارالعلوم/ ديوبند: السياسة التعليمية ترسم مستقبل الجيل الجديد
ديوبند (إيس اين بي)
قال فضيلة الشيخ المفتي أبوالقاسم النعماني حفظه الله – رئيس الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ ديوبند وهو يتحدث عن السياسة التعليمية التي تزمع الحكومة وضعها –: «إن السياسة التعليمية في أي بلد ترسم مستقبل الجيل الجديد. فهي على غاية من الحساسية، ونحن نواصل الجهود لتقديم اقتراحات في هذا الشأن إلى الحكومة بطلب منها؛ حيث تلقت دارالعلوم/ديوبند الدعوة التي وجهها إليها لجنة صياغة مسوّدة السياسة التعليمية في البلاد التي شكلتها وزارة تنمية الموارد البشرية للحكومة المركزية، وسيشارك الشيخ محمد إسماعيل من «ماليكاؤن» في الاجتماع الذي استدعته اللجنة المذكورة أعلاه والتي يرأسها العالم الطبيعي الشهير الحائز على جائزة «بدم بهوشن» – ثالث أكبر الجوائز المدنية الهندية – الدكتور/ كستوري رانجن، سيشارك الشيخ إسماعيل في هذا الاجتماع ممثلًا للجامعة، وسيقدم اقتراح الجامعة إلى الاجتماع. وترى الجامعة الإسلامية دارالعلوم/ديوبند أن السياسة التعليمية الوطنية يجب أن تكون بمنجاة من العصبية بألوانها المختلفة، والأخطاء التاريخية، وفي مصلحة الجيل الجديد، وأن توفر لمؤسسات الأقليات فرص التطور والرقي محتفظة بما خوّل لها الدستور الهندي من الحرية.
(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص5، السنة:18، العدد: 63215، الأربعاء 29/ربيع الآخر 1439هـ = 17/يناير 2018م).
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، رجب 1439 هـ = مارس – أبريل 2018م ، العدد : 7 ، السنة : 42