محليات
بقلم: مساعد التحرير
ميروت (إيس إين بي):
أدت معارضة بناء منارة لمسجد في قرية «مسوري» من ضواحي مدينة «ميروت» إلى توتر الأجواء في القرية. وبناءً على الأنباء الواردة من القرية وصل رجال الأمن مع مسؤولي شرطة الأرياف والقرى، وحاولت الشرطة نقض المنارة التي كانت مثار الضجة التي قام بها مناوئون لبنائها، مما أثار غضب المسلمين في القرية، وقاموا باحتجاجات ضد الشرطة، وقام مسؤول الشرطة بوقف بناء المنارة، و انتشرت رجال الأمن للتغلب على الوضع فيما إذا تدهور.
وتجدر الإشارة إلى أن مدرسةً دينيةً إسلاميةً كانت تقوم بنشاطاتها في بعض المساجد في حي «ألويان» من قرية «مسوري» منذ خمسة عشر عامًا، حيث يقوم أهل الحي بأداء الصلوات الخمس. ويُذكر أنه تم إحاطة المدرسة بالسور وتسقيفها قبل أعوام، كما تم نصب مكبرات الصوت في المسجد قبل عدة أشهر فكره ذلك أناس ينتمون إلى الأكثرية، وعارضوا بناء المنارة في المسجد قبل الحادث بيوم واحد.
ويقول المدعو/تسليم الدين بن نظام الدين– إمام المسجد-: إن المسجد يُستخدم مكانًا لتعليم الأطفال المسلمين المبادئَ الدينية كذلك. وقد قام زوجُ عهدةِ القرية بتدشين مراسم بناء المنارة للمسجد و وزع الحلوى بهذه المناسبة، دون أن يواجه بناؤها معارضةً من قبل أحد من أعضاء القرية.
(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص2، السنة: 17، العدد: 6105، الخميس14/ذو القعدة 1437هـ الموافق 18/أغسطس 2016م).
* * *
محاولات لكهربة الجو الطائفي في «مراد نغر»
رشق المصلين بالحجارة داخل المسجد يثير غضب المسلمين
والشرطة تحاول طمأنة الناس بإلقاء القبض على الضالعين في القضية
مراد نغر(إيس إين بي):
تعرض المحامي/ ساجد علي لرشق بالحجارة وهو داخل مسجد السوق لأداء الصلاة بمراد نغر البارحة مما أدى إلى إصابته بجروح غائرة. ووصل مسؤولو الشرطة إلى مكان الحادث عقب بلوغهم نبأه، وأكدوا على إلقاء القبض على الجناة.
وتفيد الأنباء أن المحامي/ساجد علي دخل المسجد لأداء صلاة المغرب إذ تعرض – وهو يتوضأ- لرشق بالحجارة في رأسه من خلف المسجد، وسال منه الدم وسقط على الأرض، في حين نجا غيره من المصلين، وتم إدخال المصاب مستشفى «مودي نغر»، ونظرًا إلى وضعه الحرج تم تحويله إلى مدينة «ميروت». و انتشر نبأ رشق المصلين في المسجد بالحجارة كالنار في الهشيم، وتجمع الناس حول المسجد واحتجوا ضد الضالعين في القضية.
وقال المدعو/محمد رضوان- إمام المسجد-: إن رشق المسجد بالحجارة مستمر منذ شهر، وسبق أن أصيب غير واحد من المصلين بها، وقد أشعرنا بذلك الشرطة المحلية دون جدوى. وقال – وهو غضبان-: لو أن الشرطة أخذت الأمر بجدية وأجرت التفتيش فيه فربما لم يتكرر هذا الحادث اليوم.
وأضاف رضوان: لعل بعض العناصر حريصة على كهربة جو مدينة «مراد نغر»، ومن واجب الشرطة أن تبادر إلى إلقاء القبض على العناصر المشاغبة هؤلاء.
وقامت الشرطة المحلية باستجواب جيران المسجد، و أكدت اتخاذ السرعة اللازمة في التعرف على الضالعين في القضية و إلقاء القبض عليهم.
(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص2، السنة:17، العدد:6125، الأربعاء 4/ذو الحجة 1437هـ الموافق 7/سبتمبر 2016م).
* * *
فتاة هندوسية تعلم الصبيان المسلمين القرآن الكريم
آكره (الوكالات):
وسط أجواء من التوتر الطائفي الذي يفتُّ في عضد النسيج الاجتماعي الهندي وينخره بصورة مستمرة ، وضاربةً أروع الأمثلة على التناغم الطائفي بين المسلمين والهندوس تقوم فتاة هندوسية- تدعى «بوجا» (18عامًا)- بتعليم الصبيان المسلمين القرآن الكريم تحت أديم السماء داخل معبد هندوسي في مدينة «آغره» كل يوم في المساء.
تقوم «بوجا كشواها» – الطالبة في كلية من الكليات – بدور المعلمة كل يوم مساء، وتعلم خمسة وثلاثين من الصبيان المسلمين القرآن الكريم. وتدرب «بوجا» الصبيان على أداء الأصوات العربية الصعبة بصورة صحيحة، فهي معلمة يرغب الآباء كلهم في الاستعانة بها في تعليم أولادهم. وتقول المدعوة: ريشمان بيغم- أم إحدى تلميذاتها: «أليشا» البالغة من عمرها خمس سنوات-: «من دواعي العجب و الحيرة أن تحقق هذه الفتاة في مثل هذه السن المبكرة هذا النجاح؛ إنها تعلم ابنتي، وأنا مسرورة بذلك، أنا وكافة الآباء والأمهات الذين أعرفهم نولي «بوجا» أهمية قصوى».
وتقول «بوجا»- كما أفاد بذلك صحيفة Times of India-: «قبل سنوات طويلة كانت عقيلة أخرى تؤمن بالثقافة المشتركة تعيش في قريتنا، اسمها «سنغيتا بيغم» من أب مسلم وأم هندوسية، وكانت تعلم الصبيان القرآن الكريم، فرغبتُ في تعلم هذا الكتاب الديني، وبدأت أحضر الدورس التي كانت تلقيها على طلابها، ثم قطعتُ أشواط الرقي والتقدم مع مرور الأيام، حتى بززت أقراني. واضطرت ظروفٌ شخصيةٌ «سنغيتا بيغم» إلى مفارقة التدريس، وأكدت على «بوجا» أن تواصل مسيرتها».
وتضيف «بوجا» قائلة: إنها تدرس بصورة تطوعية ومن غير مقابل تتقاضاه من التلاميذ، وإن معظم تلاميذها ينتمون إلى عوائل فقيرة كادحة، وليس لديها ما تمنحهم، ولاتريد أن تطلب منهم شيئًا.
واستطردت قائلة: «إن بيتها ضيق لايسع تلاميذها المتزايد عددهم مع مرور الأيام، فأشار علي بعض وجوه المنطقة بأن أقوم بتدريس الطلاب في فناء المعبد الهندوكي».
وتجدر الإشارة إلى أن شقيقة «بوجا» الكبرى مثقفة ثقافة عاليةً، وتدرس أبناءَ المنطقة اللغةَ الهندية بالإضافة إلى كتاب «غيتا» المقدس لدى الهندوس.
(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص3، السنة:17، العدد:6125، الأربعاء 4/ذو الحجة 1437هـ الموافق 7/سبتمبر 2016م).
* * *
الشرطة تعتقل زعيم الشبكة التي تدير المدارس الإسلامية الدينية المزورة
باغبت:
اعتقلت الشرطة زعيم الشبكة التي تدير المدارس الإسلامية الدينية المزورة المدعو/سنجيو كومار. ولايزال غير واحد من أقاربه الذين يشاركونه في هذه العملية التزويرية هاربين عن الشرطة، وادعت الشرطة أنها على وشك القبض عليهم.
وتفيد التفاصيل أن «حاكم سينغ»- ضابط التطور والرقي بالأقليات في المديرية- عمل تفتيشًا حول 23 مدرسة مزورة لاتواجد لها إلا في الأوراق الرسمية، حيث اختلس القائمون عليها من الحكومة ملايين من المبالغ الخاصة برواتب المدرسين ومنح الطلاب الدراسية.
وتجدر الإشارة إلى أن المدعو/سنجيو كومار وجماعته – وأعضاؤها هندوس في الغالب- يديرون مدرسة دينية مزورة باسم المدرسة الحسينية. وذلك مما يشير إلى أن «مافيا» غير مسلمة تدير نظام التعليم الديني الإسلامي بتواطئ مع مصلحة التعليم كما يُذكر. وثمة غير واحدة من المدارس الدينية الإسلامية تدار على الأوراق الرسمية فحسب بأسماء مختلفة في المديرية. ولم يتم الكشف إلا عن 23 مدرسة منها حاليًا. ويذكر أن عشرات المدارس الأخرى المزورة قائمة في المديرية.
وهذه الشبكة لاتقتصر نشاطاتها على مديرية «باغبت»، وإنما تمتد إلى مديريات أخرى أمثال «ميروت» ونحوها.
والجدير بالذكر أن الحكومتين: المركزية والمحلية قد اختصتا ملايين الروبيات لمشروع تطوير المؤسسات التعليمية الدينية.
(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص5، السنة:17، العدد:6125، الأربعاء 4/ذوالحجة 1437هـ الموافق 7/سبتمبر2016م).
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ربيع الأول 1438 هـ = ديسمبر 2016م ، العدد : 3 ، السنة : 41