ردا على فتوى صادرة من الجامعة الإسلامية دارالعلوم/ديوبند بحرمة المناداة بـ«بهارت ماتا كي جي» «منظماتٌ هندوسيةٌ متطرفةٌ تحرق تمثالها»

محليات

بقلم: مساعد التحرير

في سلسلة من التصريحات الاستفزازية ضد الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ ديوبند قامت منظمات هندوسية متطرقة باستهدافها فيما يخص فتوى صادرة منها بحرمة المناداة بـ«بهارت ما تا كي جي»؛ على أساس أن الهندوس يعتبرون الهند إلها يعبد من دون الله تعالى. ومما يبعث على العجب أن قيادات هذه المنظمات الهندوسية المزعومة – وهي تذر الرماد في عيون السلطات الحكومية – عادت إلى إحراق تمثال الجامعة من جديد في سهارن فور في محاولة لإثارة التوتر الطائفي وتسخين الجو، واستعدادا للانتخابات الإقليمية المزمع عقدها في السنة التالية في أترابراديش، واستغلالا له في كسب أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين.

والجدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ ديوبند تلقت دار الإفتاء التابعة لها مئات من الأسئلة والاستفتاءات عما إذا كا يباح للمسلم المناداة بـ «بهارت ماتا كي جي» من عدمه؟ فأصدرت الدار فتوى بحرمتها في ضوء القرآن الكريم والسنة والنبوية، واعتبرتها «نعرة مشركة»، وحذرت المسلمين إياها. مما أثار زوبعة سياسية. ونزلت المنظمات الهندوسية المتطرفة المحلية إلى سياسة أخس.

       وردًا على ذلك قام المدعو/وريندر كوجر- الذي سبق أن اتهم  بكهربة الجو الطائفي، وتعرضَ للاعتقال والحبس في السجن كما أنه قام بنفس الفعلة الشنيعة في الأيام الماضية – حاول هو وعشرات من القيادت الهندوسية على مرأى ومسمع من الناس تنفيذَ المؤامرات الخبيثة لإثارة الاضطرابات الطائفية في البلاد وهو يذرالرماد في عيون السلطات المحلية، وقام بإحراق تمثال دارالعلوم/ديوبند، وظلت السلطات المحلية متفرجة على كل ما جرى دون أن يحرك ذلك ساكنا منهم، مما يقوض مساعيها لبسط الأمن في المنطقة، علما بأن هذه الفعلات الشنيعة التي تقوم بها المنظمات الهندوسية المتطرقة تحظى بتأييد من القيادات العليا في حزب بي جى بي ومباركاتها. الأمر الذي جعل الحزب الحاكم في الإقليم (أيس بي) والسلطات المحلية مشلولة الأيدي. والمخاوف قائمة من أن الحكومة المحلية إذا لم تقم بتفادي الأمر قبل أن يتسع الخرق على الراقع فإن الأوضاع لن تزداد إلا سوءًا، وتدهورًا لا في المنطقة وإنما في الولاية برمتها. مما يستغله حزب بي جي بي في الانتخابات المزمع عقدها في الولاية في السنة التالية.

(صحيفة «هندوستان إكسبريس» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص2، السنة:11، العدد:94، الاثنين 25/جمادى الآخرة 1437هـ الموافق4/أبريل 2016م).

*  *  *

مقتل مسلمين من تجار اللحوم في منطقة «لاتيهار» من ولاية «جهاركندا»  وتعليق جثثهما بالأشجار

توتر الأوضاع في المنطقة وفرض حظر التجوال فيها،

والشرطة تستخدم الهراوي وتطلق الرصاص للتغلب على الجمع الحاشد الهائج، بجانب اعتقال ستة نفر

       بعد مقتل مسلمين من تجار اللحوم في منطقة «لاتيهار» من ولاية «جهار كندا» وتعليق جثثهما بالأشجار أفاد مسؤول في الشرطة المحلية بأن الحادث وقع في قرية «جهابر» في حدود مركز شرطة «بالو ماث» وأنه تم اعتقال ستة نفر المشتبه بهم الضلوع في الحادث. ولا زال اثنان من المتهمين هاربين. ونظرا إلى توتر الأوضاع في المنقطة فرضت الشرطة حظر التجوال في القرية. والضحية هما «مظلوم أنصاري» و «امتياز خان» يربطهما عرى القرابة بعضها ببعض. وجد الناس جثثهما معلقتين بالأشجار فاشتاطوا غيضا و غضبا. واضطرت الشرطة إلى استخدام الهراوي ثم إطلاق الرصاص لاحقا للتغلب على الوضع المتوتر.

       وأفاد المدعو/منور-شقيق «مظلوم أنصاري»- أنهما كانا يسوقان بعض البهائم إلى «مهرجان» في المنطقة، حيث تم اختطافها وقتلهما وتعليق جثثهما بالأشجار. واتهم «منور» بأن المؤامرات ضد تجار اللحوم من المسلمين سبق وأن حيكت لضربهم وقتلهم. وأفاد المسؤول في الشرطة المحلية بأن الضالعين قامـوا بقتل الضحية بصورة بشعــة تشع كراهيتهم تجاهم الضحايا ونفورهم منهم بشدة.

       هذا، وقد ادعى بركاش رام – عضو في المجلس التشريعي المحلي من حزب «جهاركندا وكاس مورجه»- «جبهة تنمية ولاية جهار كندا»-: إن الحادث يقف وراءه الهندوس المتطرفون. وشن أقارب الضحايا حملة من الاحتجاجات والتظاهرات بعد الحادث مما وتَّر جو المنطقة ،وتعرضت الشرطة للتراشق بالأحجار، وبالتالي اضطرت إلى استخدام الهراوي وإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى إصابة عديد منهم بجروحٍ. ويرجع أهل الضحايا والقرية مقتَلهما إلى تجارتهما بالحيوانات.

(صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ميورت، ص1، السنة:3، العدد:64، الأحد 10/جمادى الآخرة 1437هـ الموافق 20/مارس 2016م).

*  *  *

ينكشف القناع عن إدارة بعض الهندوس مدارس إسلامية ونهب مخصصات مالية للمدارس الإسلامية

تسجيل بلاغ ضد «الدكتور/سنجيو» و «سيوارام»

       شنت السلطات المحلية في مديرية «باغبت» بالولاية الشمالية الغربية حملة ضد المافيا(Mafia) الضالعة في  إقامة مدارس دينية  مزورة، ونهب مئات الملايين من الروبيات من المخصصات المالية الحكومية لها. وقد تم تسجيل البلاغ في الشرطة ضد مسؤولي أربع مدارس في مديرية «باغبت» التي تشهد حملة واسعة ضد أمثال هذه المدارس. وقد تم إلغاء رخص أربع منها. ويقال: إن مديري المدارس أمثال هؤلاء هم «الدكتور سنجيو» (من «لوهاري») و «سيورام» (من ميروت). وقد حصل هؤلاء على مئات الملايين من المساعدات الحكومية المخصصة لتطوير وتحديث المدارس الدينية الإسلامية، ويديرون مدارس بأسماء مختلفة منها: «المدرسة الإسلامية العربية للبنين»، و «مدرسة الشهيد أشفاق الله»، و «المدرسة الإسلامية المفيدة العامة» بـ«بروت»، و«مدرسة دعوة الإسلام» بقرية «جوبري»، وغيرها من أسماء المدارس المنتشرة شبكتها في طول المديرية وعرضها. وهذه المدارس لاتواجد لها إلا في الأوراق الرسمية لنهب المال من الصندوق الخاص بها، ويقوم بهذه العملية المزورة هندوس دهاة. وقامت السلطات المحلية بإجراء التحقيق فيها بعد ما بلغتها هذه العمليات التزويرية.

       وكشفت التحقيقات المبدئية عن سبع مدارس وهي مستمرة. ويذكر أن «سيوارام» وشبكته يديران أمثال هذه العمليات في مديرية «ميروت»، حيث يتم نهب الأموال الخاصة باليتامى والضعفاء وممارسة الخيانة الفاضحة.

(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص5، السنة:16، العدد:5961، 8/جمادى الآخرة 1437هـ الموافق 18/مارس 2016م).

*  *  *

باحث هندوسي بارز: رسول الإسلام كان يحمل

راية الإنسانية والمروءة

     قال «البندت إين كى شرما» – باحث هندوسي بارز – أمس: إن حفنة من الناس يستغلون الدين لتحقيق مصالح تخصهم، ويثيرون الفوضى في البلاد. وقال شرما– رئيس بعض المنظمات  HEAD OF UNIVERSAL bar association for spiritual averens الذي يرأس بعض الجمعيات الدينية الروحية-: «لا دين ينشر التفريق بين الناس ويقول بإثارة البغضاء والنفور بينهم. وإنما يعمل على تأليف القلوب وجمعها، وهذه هي أساس فلسفة الإسلام والهندوسية، إلا أن بعض المغرضين يفرقون بين الناس في العالم لتحقيق مصالح تخصهم، والجدير بالذكر أن «شرما» ممن ينادون دائما ضد التطرف والطائفية. وأضاف شرما: إن المسلمين والهندوس كانواجنبا إلى جنب في تحقيق المثل العلمانية في البلاد. ونحن اليوم في حاجة إلى محاربة القوى التي تتجر بسياسة النفور والكراهية.

       واستطرد شرما قائلا: «إن الهندوس بدورهم يحترمون ويكرمون مؤسس الإسلام محمدًا –صلى الله عليه وسلم-. و تضمن العديد من الكتب الهندوسية الدينية ذكر هذه الشخصية العظيمة. وما قام به علماء المسلمين من إصدار الفتاوى ضد «داعش» خطوة تستحق الثناء والتثمين، وهو دليل ساطع على أن الإسلام يعارض التطرف. وعلى علماء الإسلام أن يعرضوه- الإسلام- في صورة صحيحة.

(صحيفة «أخبارمشرق» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:21، العدد:75، الأربعاء 6/جمادى الآخرة 1437هـ الموافق16/مارس 2016م).

*  *  *

*  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ذوالقعدة  1437 هـ = أغسطس – سبتمبر 2016م ، العدد : 11 ، السنة : 40

Related Posts