رئيس الجامعة: الحفاظ على الإيمان أول ما يجب على ورثة الأنبياء

أنباء الجامعة

بقلم: مساعد التحرير

عقد مركز صيانة ختم النبوة مخيمًا تربويًا امتد على ستة أيام برئاسة فضيلة الشيخ المفتي أبو القاسم النعماني حفظه الله – رئيس الجامعة-، قال فضيلته في كلمته الافتتاحية لهذا المخيم التربوي: «إن أول ما يجب على ورثة الأنبياء الحفاظ على إيمان الأمة الإسلامية وعقائدها الدينية، وظل كبار علماء ديوبند قائمين على هذا الثغر الهام».

حذار أن يتسرب الخوف والخوف إلى قلوب القائمين على المدارس الإسلامية الهندية في الأوضاع غير المتواتية

       عقدت «رابطة المدارس الإسلامية الهندية» التابعة للجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند دورتها في رجب عام 1439هـ الموافق 2018م برئاسة معالي رئيس الجامعة والأمين العام للرابطة في جامع رشيد التابع للجامعة، حضرها أكثر من ثلاثة آلاف وخمس مئة من خيرة العلماء وممثلي المدارس الإسلامية الأهلية المنتشرة في الولايات الهندية المختلفة أمثال: «أترابراديش»، و«آسام» و«دهلي» و«بنجاب» و«هماجل براديش» و«جمون وكشمير» و«بنغال الغربية» و«أريسه» و«راجستهان» و«غوجرات» و«مهاراشترا» و«آندهرابراديش» و«تامل نادو».

       قال فضيلة الشيخ أرشد المدني – أستاذ الحديث بالجامعة- في حديثه إلى الحضور: من واجب مسؤولي المدارس الإسلامية أن ينشروا ثقافة التسامح والحب والأخوة التي جاء بها الإسلام في سكان البلاد، ومن واجبهم أن يقوموا بدورهم الديني في الأوضاع الحرجة التي يمر بها البلاد».

       «يستحيل مواجهة سياسة النفور والكراهية بمثلها من النفور والكراهية؛ بل يجب نشر الحب والوئام بين مختلف شرائح المجتمع الهندي».

       وحذَّر فضيلته من مستوى النظام التعليمي المتدهور مع الأيام وهو أمر لايليق بالمدارس الإسلامية، ويدق ناقوس الخطر لها.

       وقال فضيلة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي- أستاذ الحديث الشريف بالجامعة – في كلمة ألقاها على الحضور: «يجب أن تستقيم المدارس على الأسس والقواعد التي أقامها عليها كبار علمائنا الأسلاف، وهذه الأسس والقواعد يكمن فيها بقاء هذه المدارس ورقيهاو ازدهارها. وإن الانحراف عنها يجر هذه المدارس الإسلامية الهندية إلى هاوية الهلاك والدمار. وحذارِ أن يتطرق الخوف والهلع إلى العلماء ومسؤولي المدارس الإسلامية من حملة تراث النبوة في الأوضاع الحرجة التي تشهدها البلاد في هذه الأيام، والمشاكل التي يعانيها هذه المدارس. وإنما عليهم أن يواجهوها بكل جرأة وشجاعة».

       وتحدث فضيلة الشيخ محمد عثمان المنصور فوري- أستاذ الحديث بالجامعة ورئيس مركز صيانة ختم النبوة- عن أهمية موضوع ختم النبوة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأشار إلى أهمية الفتوى في العصر الحاضر، وضرورة قيام المدارس الإسلامية الهندية بما يجب عليها تجاه  الأوضاع الراهنة التي يمر بها الهند.

       وقال فضيلة الشيخ قمر الدين-أستاذ الحديث الشريف بالجامعة في كلمته التي ألقاها على الحضور-: «من الواجب العناية بتحسين النظام التعليمي والتربوي في المدارس الإسلامية الهندية، وضرورة تربية الطلبة تربية دينية وأخلاقية».

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ذوالحجة 1439 هـ = أغسطس – سبتمبر 2018م ، العدد : 12 ، السنة : 42

Related Posts