أنباء الجامعة
بقلم: مساعد التحرير
زار فضيلة الشيخ صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب – إمام وخطيب الحرم المكي الشريف – مع وفد مكون من كل فضيلة الشيخ عبد المحسن آل طالب والشيخ أحمد على الرومي الملحق الدين بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدهلي الجديدة، زار فضيلته الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند يوم الاثنين 26/6/ 1437هـ الموافق 5/4/2016م. حيث انطلق فضيلته والوفد المرافق له من دهلي – عاصمة البلاد – في الساعة العاشرة صباحًا بمروحية وصلت بهم إلى ديوبند في الساعة الحادية عشرة والربع، ورافقهم في هذه الرحلة فضيلة شيخنا السيد أرشد المدني حفظه الله، وهبطت المروحية في ساحة بالقرب من الكلية الطبية المشرفة على شارع ديوبند – سهارن فور، وكان في استقباله لدى نزوله من المروحية فضيلة الشيخ عبد الخالق السنبهلي – وكيل الجامعة – وكل من الشيوخ القاسميين: سلمان البجنوري وشوكت علي البستوي ومنير الدين، ومحمد ساجد أساتذة بالجامعة بجانب كاتب هذه السطور محمد عارف جميل القاسمي المباركفوري أستاذ بالجامعة ومساعد تحرير مجلة «الداعي» – وجمع عظيم من أهل المدينة وشرطتها والسلطات المدنية.
وانطلق الضيف منها توًا إلى الجامعة وسط هتافات تصك الآذان: دارالعلوم تدوم، وأمثالها، ودخل المدينة الجامعة والطلاب على جانبي الطريق، بجانب تواجد مكثف من الشرطة، وتوجه إلى جامع رشيد العملاق، حيث عقدت حفلة الترحيب بالضيف المبجل والوفد المرافق له، وكان في استقباله لدى دخوله إلى «جامع رشيد»كل من فضيلة الشيخ / عبد الخالق المدراسي – القائم بالأعمال رئيس الجامعة فضيلة الشيخ المفتي أبوالقاسم النعماني – والكاتب الإسلامي فضيلة الشيخ/ نور عالم خليل الأميني – الأستاذ بالجامعة، ورئيس تحرير مجلة «الداعي» الصادرة عن الجامعة – والشيخ عبد الحق الأعظمي والشيخ نعمت الله الأعظمي والشيخ المفتي حبيب الرحمن الخيرآبادي – كبير المفتين بدارالإفتاء التابعة للجامعة – وآخرون من أساتذة الجامعة ومشايخها.
وبدئ الحفل بتلاوة آي من القرآن الكريم تشرف بها فضيلة الشيخ المقرئ/ عبد الرؤوف البلندشهري – أستاذ القراءات والتجويد بالجامعة- وأدار الحفلة كاتب هذه السطور، وقدم طلاب الجامعة الإخوة محمد طاهر البوبالي وذكوان الديوبندي، وشعيب العلي كرهي نشيدًا رائعًا في وصف الجامعة فاضت به قريحة فضيلة الشيخ عبد المجيد سليمان الرويلي – مدرس التفسير والقراءات في المسجد النبوي الشريف لدى زيارته للجامعة. وقدم كلمة التحية والترحيب فضيلة الشيخ سلمان البجنوري نيابة عن فضيلة الشيخ عبد الخالق المدراسي القائم بأعمال رئيس الجامعة. وتطرقت كلمة التحية والترحيب إلى نشأة الجامعة ورؤيتها ورسالتها. وخصائصها وميزاتها التعليمية والتربوية، مما زاد الضيوف المبجلين معرفة على معرفة بالجامعة ومشايخها، ونشاطاتها وخدماتها.
ثم أعطيت الكلمة لضيف الشرف فضيلة الشيخ صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب حفظه الله، وقام بترجمة خطبته إلى اللغة الأردية فضيلة الشيخ شوكت علي القاسمي – الأستاذ بالجامعة.
ومما قال فضيلة الضيف المبجل في كلمته أمام الحشد الهائل من أساتذة الجامعة وطلابها، وأهل المدينة:
«هذه الجامعة التي هي منارة من منارات العلم والهدى ومشكاة نور ومصباح شع نورها ليس في القارة الهندية فقط، بل في العالم كله». واستطرد قائلا: «لقد أخرجت هذه الجامعة من العلماء والمدرسين ومن الكتب ما دخل في كل مدرسة في العالم، ووغل نوره إلى كل مكان. وشرف هذه الجامعة أنها حرصت على كتاب الله – عز وجل – والعلوم المتعلقة به، كما حرصت على سنة النبي صلى الله عليه وسلم والعلوم المتعلقة بها، وهذا هو سر نجاحها، والبركة التي جعلها فيها». ثم قدّم كلمة الشكر للضيوف المبجلين كاتب هذه السطور.
وانتهت الحفلة في نحو الساعة الواحدة، ورفع الأذان وأقيمت صلاة الظهر بعد ذلك بعشر دقائق. وصلى بالناس فضيلة الشيخ صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب حفظه الله ورعاه.
ثم توجه الضيف المبجل والوفد المرافق له إلى دارالضيافة الجامعية حيث تناول الغداء مع مسؤولي الجامعة وأساتذتها ثم جلسوا في قاعة دارالضيافة يتجاذبون أطراف الحديث. وقدم فضيلة الشيخ عبد الخالق المدراسي – القائم بالأعمال رئيس الجامعة – إلى الضيف المبجل الشيخ آل طالب حفظه الله – هدية متمثلة في إصدارات الجامعة باللغة العربية .
ثم غادر الضيف المبجل والوفد المرافق له الجامعة في نحو الساعة الثانية والنصف ظهرًا، وشَّيعه إلى المروحية من الشيخ عبد الخالق السنبهلي – وكيل الجامعة – وآخرون من أساتذة الجامعة، ورافق الضيوفَ المبجلين إلى دهلي فضيلة شيخنا السيد أرشد المدني – حفظه الله- وسجل الضيوف المبجلون انطباعاتهم بما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد له رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين لقد سرني ما شاهدته في هذه الجامعة من حفاوة وترحيب حار وذلك عند استقبالهم لنا، وهذا يدل على طيب مشاعرهم ونبل كرمهم وأسأل الله العلي القدير أن يوفق القائمين عليها، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
المرافق لفضيلة الشيخ صالح بن محمد آل طالب
والموظف بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف
والدعوة والإرشاد
26/6/1437هـ
فهد بن علي بن مسفر القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد يسر الله تعالى لي زيارة الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند، والصلاة بجامعها الكبير وإلقاء كلمة ولقاء العلماء وطلاب العلم، ووجدتها مما ينطبق عليها وعلمائها قول الشاعر: نلنا محبتكم من قبل رؤيتكم والأذن تعشق قبل العين أحيانا. إن هذه الجامعة قد طبقت سمعتها الآفاق، ونال خيرها كل الأرجاء، فعلماؤها ومؤلفاتها في كل مكان وقد جاوز نورها حدود الزمان والمكان. وإن عنايتها بالكتاب والسنة وعلومهما هو سر نجاحها ووصيتي بعد الوصية بتقوى الله تعالى هي الوصية بالتمسك بهذا النهج. وسبب الفلاح والهدى وهو كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. كما أنني أدون في هذه السطور شكري وامتناني لما لقيته من الإخوة القائمين على هذه الجامعة من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ومشاعر الأخوة والمحبة، أدام الله فضله عليهم وزادهم هدى وتوفيقا. والحمد لله أولاً وآخرًا. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
وكتبه/صالح بن محمد بن إبراهيم آل طالب
إمام وخطيب المسجد الحرام
26/6/1437هـ
الاثنين: 5/4/2016م
ديوبند، الهند
عبد المحسن بن محمد آل طالب
وكيل متوسطة المعتصم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
فقد يسر الله لي زيارة الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند مرافقا لفضيلة إمام المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب وقد سرني ما رأيت من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
سائلا لهم التوفيق والسداد وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتب:
أحمد بن علي الرومي
سفارة المملكة العربية السعودية، الهند
وفد لبناني يزور الجامعة:
كمازار الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند وفد لبناني مكون من كل من فضيلة الشيخ الدكتور/ عبد الناصر الجبري، والشيخ محمد الخضر، والشيخ بلال شحيمي والشيخ أحمد مسيح حامي، والأستاذ محمد عبد الله حفظهم الله ورعاهم يوم الأربعاء: 6/4/1437هـ الموافق 16/3/2016م، وكان لدى استقباله في دارالضيافة الجامعة فضيلة الشيخ عبد الخالق السنبهلي – وكيل الجامعة – والشيخ منير الدين القاسمي، والشيخ محمد ساجد القاسمي وكاتب هذه السطور: محمد عارف جميل القاسمي المباركفوري.
وقضى الوفد سحابة النهار في جولات في مرافق الجامعة، وفي دراسات علمية مع مشايخها وأساتذتها. وأعجب الوفد كثيرًا بما شاهد بأم عينيه من نشاطات علمية وتربوية، وكان إعجابُه أشدَّ بجامع رشيد العملاق. الذي أنشئ قبل نحو عقدين من الزمان بإشراف من فضيلة الشيخ عبدالخالق المدراسي – حفظه الله- وكيل الجامعة. وغادر الوفد الجامعة مساءً حاملاً معه ذكريات عطرة عن الجامعة ونشاطاتها وأعمالها المجيدة قرنا ونصف قرنٍ من الزمان، وسجل انطباعاته بما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تشرفنا في هذا اليوم المبارك بزيارة دارالعلوم بديوبند للتعرف على حركتها وتأثيرها في الهند والبلاد المجاورة، وقد أعجبنا بما رأينا وسمعنا، وقد تركت الزيارة في نفوسنا انطباعًا إيجابيًا، وعبّرنا للإخوة القائمين على الدار عن رغبتنا بالتواصل والتشاور في المستقبل لما في ذلك من مصلحة للدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم الديني الحنيف.
وقد ترأس الوفد سماحة الشيخ الكتور عبد الناصر جبري عميد كلية الدعوة في بيروت، لبنان.
الشيخ محمد الخضر- خريج كلية الشريعة في الجامعة الإسلامية، الشيخ بلال شحيمي، إمام وخطيب مسجد الإمام علي بن أبي طالب، الشيخ أحمد مسيح حامي – مدير مكتب رئيس الوزراء في أفغانستان – الأستاذ محمد عبد الله – مسؤول العلاقات العامة والتوثيبق في التجمع العلمي.
عبد الناصر جبري
الأربعاء: 6/جمادى الأولى 1437هـ
16/3/2016م
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ذوالقعدة 1437 هـ = أغسطس – سبتمبر 2016م ، العدد : 11 ، السنة : 40