عضو من حزب «بي جي بي» في المجلس التشريعي المحلي في ولاية راجستهان ينفث السموم ضد المسلمين: لن ندعهم يدخلون بيوتنا

محليات

بقلم: مساعد التحرير

جائ فور(الوكالات)

       قال بنواري لال سينغال- عضو في المجلس التشريعي المحلي من حزب بي جي بي- وهو ينفث السموم ضد المسلمين، ويناشد العوائل الهندوسية: «لاتدعوا المسلمين يدخلون بيوتكم». وقال: «لا أدع مسلما يدخل علي في بيتي أو في مكتبي. ولاأطلب منهم الأصوات»، ولم يكتفِ  بذلك؛ بل قال: «لاأتوجه إلى المسلمين ليدلوا أصواتهم في صالحي… وإن قائمة الجرائم في المنطقة تتصدرها الأسماء الإسلامية… وإنهم بارعون في جهاد الحب. وليست جريمة من الجرائم إلا للمسلمين فيها يد ومشاركة».

       وأضاف سينغال قائلا: «لايسمح لمسلم أيا كان دخول بيتي بصورة أو أخرى، ولأي حاجة من الحاجات، وأنا واحد منكم، ولا أتوجه إلى المسلمين ليدلوا الأصوات في صالحي حتى ولو دعوني إليهم».

       وليست هذه أول مرة ينفث فيها «سينغال» السموم ضد المسلمين؛ فقد سبق أن قال بمناسبة الانتخابات الماضية: «يرفع المسلمون أعدادهم في البلاد وفق خطة مدروسة ترمي إلى الاستيلاء على البلاد حتى عام 2030م».

       (صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص13، السنة:6، العدد:74، الأربعاء: 23 /رجب 1439هـ الموافق 11/أبريل 2018م).

*  *  *

المحكمة الهندية العليا تطلب من حكومة ولاية راجستهان التقاريرَ حول فيديو استفزازي صادر من متهم بقتل مسلم قبل أشهر بصورة وحشية وبربرية، محبوس على ذمة القضية داخل السجن.

دهلي الجديدة(الوكالات)

       تساءلت المحكمة العليا الهندية حكومةَ ولاية راجستهان: كيف يتمكن سجين متهم بالقتل من تحميل فيديو من داخل السجن. و حددت المحكمة موعدا أقصاه أسبوعين من حينه لتقديم الرد من قبل الحكومة.

       والجدير بالذكر أن المدعو/شمبهو لال -المتهم بقتل المدعو/محمد أفرازل من سكان ولاية بنغال الغربية-المحبوس على ذمة القضية قد قام بتحميل عدة فيديوهات استفزازية ضد المسلمين من داخل السجن، مما وصم سمعة إدارة السجن في المنقطة، و وَجَّهَ أسئلة إليها عن مدى إمكانية قيام المتهم بالقتل، والمحبوس على ذمة القضية بتحميل فيديو استفزازي على الشبكة العنكبوتية.

       وجاء قرار المحكمة العليا بعد ما طالب بعض الناشطين المحكمة بأن تصدر أمرا إلى الحكومتين المحلية والمركزية بفرض الحظر على تناقل الفيديو الخاص بـ جهاد الحب المزعوم؛ فإنه مما يوسع الفجوة بين فئتين من شرائح المجتمع الهندي، ويزيد من التوتر القائم بينهما.

       وسبق أن طالبت أيّم القتيل/أفرازل بضرورة إجراء تحقيق حر في القضية على مستوى (C.B.I) بالإضافة إلى حذف مقاطع فيديو القتل من الشبكة، و رفع سقف التعويض المالي لها، ونقل ملف القضية من راجستهان إلى ولاية «بنغال الغربية».

       (صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص1، السنة:6، العدد:66، الثلاثاء 15/رجب 1439هـ الموافق3/أبريل 2018م).

*  *  *

موقف إمام مسجد – قُتِل ابنه بصورة وحشية– يقي مدينةً برمتها ويلات لايعلم مداها إلا الله تعالى

إمداد الرشيدي: “أجهشتُ بالبكاء حين وقع نظري على جثة ولدي القتيل الممثول به، ولكني تذكرت أني إمام مسجد يغضب له الناس، ولست مجرد أب لولد قتيل”

كولكاتا(الوكالات)

       قال الشيخ إمداد الرشيدي- إمام مسجد قتل ابنه على أيدي عناصر متطرفة بصورة همجية-في حديث له إلى بعض القنوات، وهو يتذكر الاضطرابات الطائفية التي اشتعلت نارها في منطقة «آسنسول» من ولاية بنغال الغربية: «كان ابني المدعو/سبط الله الرشيدي يؤدي الصلاة إذ سمع ضجات وصيحات الناس خارج المسجد، فخرج ليعرف الخبر، إذ فُقِدَ في الزحام، و واصلنا البحث عنه من غير جدوى، واعتقلت الشرطة شقيقه الأكبر الذي كان يبحث عنه، ولم نستطع تخليصه إلا بشق النفس. وفي صباح اليوم التالي تلقيت اتصالا من المستشفى يفيد تواجد جثة شاب فيه، وضرورة توجهي إليه لأتعرف على ما إذا كانت جثة ولدي المفقود منذ أمس في الزحام الناشئ عن اندلاع الاضطرابات الطائفية في المدينة، وفعلا توجهت إليه فإذا هو ابني الشاب البالغ من عمره (16) عامًا، وقد تم تمثيله، ونتف أظفاره، وتقطيعه قطعتين بصورة همجية وبربرية يندى لها جبين الإنسانية و لايكاد يصبر أحد على رؤيته».

       وأضاف الرشيدي: «فعلا قلقت قلقًا شديدًا على الوضع وأجهشت بالبكاء، ولكني تذكرت أني لست مجرد أبٍ لهذا الولد القتيل؛ بل إمام مسجد أيضا منذ ما ينيف على ثلاثين عامًا، وعلى علمٍ تام بأن دموعي قد تفجر غضب الناس فلوأني بكيت فربما صبَّ ذلك الزيت على النار المشتعلة في المدينة من ذي قبلُ فكففت دموعي، وطلبت من الناس عدم اتخاذ خطوة انتقامية من الضالعين في تمثيل وقتل ولدي وفلذة كبدي».

       وأضاف قائلا: «لقدزارني – في أعقاب مقتل ابني – آلاف من الناس في غضب شديد وعلى أشد من الجمر على ما تعرضت له، فعزَّيتهم وقلت لهم بصراحة: سأغادر المدينة حتما فيما إذا اتخذ الناس خطوة انتقامية على فجيعة مقتل ولدي. وفعلا لقي ندائي هذا آذانًا صاغيةً في الشارع الإسلامي… وقد مضى على الحادث عدة أيام، والوقت خير مرهم ودواء، وبدأت الجروح الظاهرة تندمل، مهما استمرت الجروح الداخلية نابضة نزيفة. وها أنا أتوجه إلى المسجد كل يوم، وألتقي من يعزيني وأتحدث إليهم، دون أن يختفي وجه ولدي من عيوني عشية أو ضحاها.

       وقال: «وأنا أعزي نفسي بأن الله تعالى لم يكتب له من العمر إلا هذه السنوات، وأما أمه فوضعها حرج جدا، ولاتطاوعني الكلمات التي تعبر عن حزنها وألمها الغائر. كنت غضبت عليه منذ يومين إذ كان يخرج من البيت دون إشعار أمه، ونبهته على ذلك ولمته و وبخته أيما توبيخ، فما كان منه إلا أن أطلق لعينيه العنان فدمعتا فبكى ما بكى. وأدعو الله تعالى أن يمنّ علي بالصبر في هذه الساعة الحرجة التي تستنفد الصبر، ويهدي إلى الحق كل من كان له يد في مقتل هذا الولد البريء الذي لم يرَ من عمره إلا  ستة عشر ربيعًا ليغادر الدنيا.

       (صحيفة «خبرين» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:7، العدد:267، يوم الجمعة 18/رجب 1439هـ الموافق6/أبريل 2018م).

*  *  *

توتر طائفي في غوجرات

شبان يقتحمون مسجدا وبأيديهم سيوف مسلولة

إصابة جانب من المسجد بالأضرار، اتهام 28 شخصا مسلما وهندوسيا بإثارة الشغب

سورت(الوكالات)

       شهدت منطقة (لمبايت) من مدينة سورت بولاية غوجرات توترًا طائفيًّا عقب خروج مسيرات هندوسية بمناسبة بعض أعيادهم، وكان تراشق بالأحجار واستخدام للعصي، مما أدى إلى إصابة عدد من الناس بجروح، وقامت الشرطة بتسجيل البلاغ ضد 28 شخصًا من الفئتين بتهمة إثارة الشغب.

       وتعود الأحداث إلى يوم الأحد حيث قامت مجموعة من الأكثرية بالخروج بمسيرات ببعض المناسبات في حي «مدنفوره»، واستغل ذلك بعض الشبان الهندوس فاقتحموا مسجدا بالحي، وبأيديهم سيوف مسلولة. فما إن انتشر  النبأ حتى سارع أتباع الديانتين إلى مكان الحادث، وتراشقوا بالأحجار، مما أدى إلى إضرار جانب من المسجد. واستخدمت الشرطة الهراوي لتفريق الجمع.

       (صحيفة «خبرين» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص3، السنة: 7، العدد:264، يوم الثلاثاء: 14/رجب 1439هـ الموافق3/أبريل 2018م).

*  *  *

*  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديـــوبنــد ، ذوالقعدة 1439 هـ = يوليو – أغسطس 2018م ، العـدد : 11 ، السنة : 42

Related Posts