محليات

بقلم:  مساعد التحرير

دهلي الجديدة (يو إين آئي):

       أثار غري راج – وزير في الحكومة المركزية وقيادي في حزب «ب ج ب» (B.J.P) من ولاية بيهار الشرقية – صراعا جديدا بقوله: إن عدد المسلمين ارتفع كثيرا يمكّن من إخراج المسلمين من تصنيف الأقليات، ويجب النقاش حول تعريف الأقلية وتصنيفها. وأشار «راج» في حديثه إلى ما نشرته بعض وسائل الإعلام من أن المسلمين سيفوقون كافة الشرائح الهندية عددا حتى عام 2050م. وأضاف «راج»: إن المسلمين قد ارتفع عددهم ارتفاعًا يتطلب إخراجهم من تصنيف الأقليات.

       والجدير بالذكر أن «راج» ليس أول من أدلى مثل هذا التصريح؛ فقد سبقته بذلك نجمة هبة الله – وزيرة الأقليات عام 2014م، حيث قالت: إن المسلمين لم يعودوا أقلية في البلاد، فأثارت بذلك ضجة عنيفة. وقالت هبة الله: نعم إن أتباع زردشت هم أقلية ويجب أن ندرس الوسائل التي تعين على الحفاظ عليهم من الضياع.

(صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:17، العدد:6303، الاثنين 6/جمادى الآخرة 1438هـ الموافق 6/مارس 2017م).

*  *  *

شرطي مسلم يرفض العودة إلى وظيفته في الشرطة

على حساب اللحية

دهلي الجديدة (الوكالات)

       رفض شرطي مسلم في قوات الشرطة الاحتياطية الإقليمية بولاية «مهاراشترا» العودة إلى وظيفته على حساب اللحية بعد أن رفع قضيته- حين تم توقيفه عن العمل بناء على لحيته- إلى المحكمة العليا الهندية التي سمحت له بإعفاء اللحية بصورة موقتة لأداء شعائره الدينية، واستمر النظر في قضيته طوال- خمس سنوات.

       وتفيد تفاصيل القصة بأن المدعو/ظهير الدين شمس الدين انضم إلى قوات الشرطة الاحتياطية الإقليمية في ولاية «مهاراشترا»، وتم توقيفه عن العمل بناء على قرار قوات الشرطة الاحتياطية في الولاية بمنع أعضائها من إعفاء اللحية؛ فإنه استأذن قائده الذي كان يعمل تحته في مدينة «جالنه»، بإعفاء لحيته عام 2008م فقابله بالرفض، ثم أذِنَ له بذلك في مايو عام2012م، ثم ألغي قرار السماح له بذلك بعده بخمسة أشهر، بحجة أن وزارة الداخلية بولاية «مهاراشترا» أصدرت قرارا بإعادة النظر في قضية اللحية، فأمروه بإحفائها، فرفع ظهير الدين قضية إلى المحكمة العالية – لجنة أورنغ آباد-، وقالت حكومة «مهاراشترا» خلال النظر في القضية: إن الشاكي له أن يعفي لحيته بصورة موقتة لحاجته الدينية، ووافقت المحكمة على دليل الحكومة، ورفضت طلب ظهير الدين عام 2012م، ثم رفع ظهير الدين قضية إلى المحكمة العليا الهندية، وأقرت المحكمة قرار المحكمة العالية، وأكدت عليه بأن يعفي لحيته بصورة موقتة لحاجته الدينية. وأضافت المحكمة قائلة: «إنها ناصحة لظهير الدين وتأمره بأن يعود إلى عمله من جديد» غير أنه – ظهير الدين- رفض طلب المحكمة.

(صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص13، السنة:5، العدد:84، السبت 17/رجب 1438هـ الموافق15/أبريل 2017م).

براتشي: يجب الحظر على الصلاة في الطرقات

ورفع الأذان في الليل

إله آباد(الوكالات):

       أدلت الراهبة/ براتشي- قيادية في حزب «ب ج ب» (B.J.P)- بيانا استفزازيا قالت فيه: يجب فرض الحظر على أداء الصلوات في الشوارع، ورفع الأذان في أوقات الليل؛ فإنه – رفع الأذان في الليل- يسبب قلقا وحرجا شديدين للناس. جاء ذلك في بعض التجمعات التي خاطبتها «براتشي» في مدينـة «إله آباد» بولاية «أترابراديش» الهندية.

       وأضافت «براتشي»: «سنبدأ بناء معبد رأس الإله «راما» في مدينة «أيودهيا»، وإنه ليس معبد رأس الإله «راما»؛ بل معبد الدولة كلها.

        والجدير بالذكر أن «براتشي» ظلت تنفث السموم فيما يخص قضايا المسلمين، وتستخدم كلمات نابية تجاه المسلمين وقياداتهم. وتم تسجيل بلاغات عدة في هذا الخصوص إلا أنها لاتكاد تملك لسانها.

(صحيفة «خبرين» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:7، العدد:86، الخميس 14/المحرم الحرام 1439هـ الموافق 5/أكتوبر2017م).

*  *  *

الاعتداء بشبهة حمل لحوم البقرة لايعرف نهايةً

خمسة أشخاص يتعرضون للضرب المبرح

محاولات لإحراق سائق سيارة ركاب صغيرة، ودوسه بالدراجة النارية

نتائج الفحوص تفيد بأنه لحم جاموس ولا بقرة

فريد آباد(الوكالات):

       رغم تاكيدات رئيس الوزراء الهندي فشلت السلطات الإدارية الهندية في كبح جماح حماة البقرة المزعومين المشاغبين باسم «هندوتفا»، ولايكاد يخلو يوم من الأيام من تعرض الأبرياء لمثل هذا السلوك العدواني على أيدي حماة البقرة المزعومين. ومن أحدث هذه الظواهر اللاإنسانية ما حدث في مدينة «فريدآباد» المتاخمة لـدهلي عاصمة البلاد، حيث أشبع حماة البقرة المزعومين سائق سيارة صغيرة و أصحابه: شكيل وأسد وشهزاد أشبعوهم ضربا بالعصي والهراوي، وحاولوا دوس رجليه بدراجة نارية وإحراقه، ولم تتمكن الشرطة من إنقاذه من براثن المهاجمين- البالغ عددهم نحو مئتي نفس حضروا مكان الحادث بصورة مفاجئة- إلا بشق النفس في حين يئس السائق من نجاته حيا.  وسجلت الشرطة البلاغ ضد حماة البقرة.

       وتفيد تقارير وسائل الإعلام بأن المدعو/ آزاد وأصحابه كانوا يحملون لحوم الجاموس في سيارتهم لتسويقها وبيعها من محلاتهم التجارية.وماكادوا يصلون إلى قرية «باجري» من «فريد آباد» حتى لاحقهم بعض الشباب في سيارتهم، وأوقفوا سيارة آزاد، وتساءلوه عن بعض الناس، ممن لم يعرفه آزاد، فوقعوا فيه يضربونه وأصحابه من غير مبرر. وحملوهم على النطق بكلمات تنافي عقيدتهم الإسلامية، فلما أبوا نطقه أثخنوهم بالجراح، وأصيب شاب من أصحاب آزاد بجروح غائرة، تم نقله إلى المستشفى في أعقابه. وكانت الشرطة المحلية سجلت بلاغا ضد المتضررين بتهمة تهريب لحوم البقرة، وهم يرفضون ذلك ويصرون على أنها لحوم جاموس. وقال المتضررون: إنهم مستعدون للإعدام فيما إذا ثبت أنها لحوم البقرة. وأفادت نتائج الفحص الذي أجري في اللحوم فيما بعد بأنها لحوم جاموس لا لحوم بقرة.

       هذا، وكان رئيس الوزراء الهندي أعرب عن غضبه وقلقه الشديدين من ظاهرة القتل على أيدي الحشود باسم الدين،مما يشهده البلاد كلها. ونبَّه على أن القتل باسم الحفاظ على البقرة لا يكاد يُحتمَلُ.

(صحيفة «خبرين» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:7، العدد:96، الأحد 24/المحرم الحرام 1439هـ الموافق 15/أكتوبر2017م).

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ربيع الآخر 1439 هـ = ديسمبر2017م – يناير2017م ، العدد : 4 ، السنة : 42

Related Posts