أنباء الجامعة

بقلم: مساعد التحرير

ديوبند:

       زار السيد ظفرمونس– محامٍ حكومي في المحكمة العليا الهندية – دارالعلوم/ ديوبند مع عائلته، واجتمع برئيس الجامعة فضيلة الشيخ/ أبي القاسم النعماني، وزار أهم مباني الجامعة القديمة والجديدة بما فيها المكتبة العامة، وجامع رشيد العملاق. وقال- وهو يعرب عن فرحه بما شاهد- : «لقد تحققت أمنيتي القديمة لزيارة هذه المؤسسة الدينية. وقال مونس خلال حديثه مع رئيس الجامعة في دارالضيافة الجامعية: «كنت أتمنى زيارة هذه الجامعة منذ نعومة أظفاري، وتحققت هذه الأمنية اليوم، وتغمرني و أنا في الجامعة سرور روحاني، وتحدث المحامي/مونس مع رئيس الجامعة حول ما تقدمه الجامعة لطلابها من التعليم والتربية، وحول عدد الطلاب الموجودين فيها، وأطلعه رئيس الجامعة على تاريخها وما قام به مشايخها من الخدمات الجبارة.

       وفي السياق ذاته زار الجامعة القاضي/حسين أحمد الأنصاري– قاضٍ إضافي في مدينة بلند شهر بولاية أترابراديش الهندية–، واجتمع القاضي الموقر بمسؤولي الجامعة، وزارمختلف مرافقها بما فيها المباني التاريخية القديمة في رحاب الجامعة. وقال القاضي الأنصاري– وهويعرب عن عواطفه-: «لقد كانت أمنية زيارة جامعة دارالعلوم/ديوبند تراودني منذ زمن غير قصير،وأحمد الله تعالى أن وفقني لزيارتها، والاجتماع بمشايخها، ولمست خلال هذه الزيارة مسرة روحانية وطمانينة قلبية».

       وأضاف- وهو يلقي الضوء على مكانة دارالعلوم/ديوبند التاريخية -: «لاشك أن دارالعلوم عَلَم في رأسه نار، يقوم خريجوها بخدمات جبارة مشكورة في مختلف مجالات الحياة.

       (صحيفة «خبرين» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص4، السنة:7، العدد:35، الأحد 20/ذوالقعدة 1438هـ الموافق 13/أغسطس 2017م).

*  *  *

مسؤولون حكوميون بارزون يزورون الجامعة ويطلعون

على نشاطاتها التعليمية والتربوية

ديوبند:

       زار وفد مكون من مسؤولين حكوميين بارزين الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ديوبند مساء يوالأحد 27/أغسطس عام 2017م، وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى دارالضيافة الجامعية فضيلة الشيخ عبد الخالق المدراسي- نائب رئيس الجامعة- حفظه الله.

       وتجول الوفد المكون من: بي كي باندى- قاضٍ في المنطقة – وأيس أيس بي/ ببلو كومار- في مختلف مرافق الجامعة من جامع رشيد، والمكتبة المركزية القديمة، وأعجب الوفد كثيرا بما شاهد من نوادر التراث الإسلامي، والمخطوطات الخاصة بمختلف المذاهب والأديان.

       وأفاد الضيوف بأنهم كانوا يودون زيارة هذه الجامعة منذ عهد بعيد، ليطلعوا على نشاطاتها و منهج تعليمها وتدريسها ونظام السكن الطلابي.

       وأطلع الشيخ المدارسي حفظه الله الضيوف على ما قام به مشايخ الجامعة من الدور البارز في تحرير الهند من براثن الاستعمار البريطاني ببسط وتفصيل، كما شرح لهم الدراسات التي تقدمها الجامعة لطلابها في رحابها. وأضاف فضيلته قائلا: «إن باب الجامعة مفتوح على مصراعيه للضيوف والزائرين في أية وقت من ليل أو نهار».

       وأعجب الوفد كثيرًا بالمباني الشامخة وعلى رأسها جامع رشيد العملاق الحديث البناء تحت إشراف فضيلة الشيخ عبد الخالق المدراسي حفظه الله، ورجع حاملا معه ذكريات طيبة عن الجامعة ونظامها ومنهاجها  التعليمي والتربوي.

       (صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة (ميروت)، ص3، السنة:5، العدد:217، الاثنين: 5/ذوالحجة 1438هـ الموافق 28/أغسطس 2017م).

*  *  *

دار العلوم/ديوبند:صمت المجتمع الدولي على الإبادة العرقية للمسلمين في ميانمار يثير القلق

رئيس الجامعة:يطالب الحكومة الهندية والمجتمع الدولي بالتدخل في القضية

ديوبند:(أيس أين بي)

       أعربت الجامعة الإسلامية: دار العلوم/ديوبند عن عميق قلقها على الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، وطالبت الأمم المتحدة  ومنظمات الحقوق الإنسانية والحكومة الهندية بضرورة اتخاذ خطوات فاعلة في ذلك. وقال فضيلة الشيخ المفتي أبوالقاسم النعماني – رئيس الجامعة-: «إن ما يتعرض له مسلمو الروهينجا من القتل الجماعي، والاعتداءات الجنسية على نسائهم من غيرهوادة يعز مثيله في التاريخ. وقال فضيلته: إن ما نشاهده من الصمت الدولي على مجزرة مسلمي الروهينجا والتفرج عليها، وإن من تكلم في ذلك تكلم على استحياء يثير قلقا و حيرة معًا. و إن الصمت الدولي على مثل هذه الأوضاع الرهيبة إن دل على شيء فإنما يدل على أن العواطف الإنسانية والمروءة أصبحت تتلاشى اليوم.

       وقال فضيلته: «إن اللقطات التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي لايكاد يصبر الإنسان على رؤيتها ومشاهدتها. ولو أن مجموعة بشرية من غير المسلمين تعرضت لما يتعرض له المسلمون من الاضطهاد والظلم والنهب لقام وقعد العالم كله و الإعلام العالمي بأجمعه. ولكن القضية هذه بما أنها تخص المسلمين فلا تحرك ساكنا من العالم الذي يظل متفرجا على ما يحدث على مرآى ومسمع منه، وفي وضح النهار.

       وأضاف فضيلته قائلا: إنه يجري اليوم الحديث عن تشريد اللاجئين الروهينجا من الهند، ولا شك أن قرار حكومتنا هذا ينافي العلاقات الإنسانية. ويجب عليها أن تعيد النظرفي قرارها، وتمد يد العون إلى اللاجئين الروهينجا تمشيا مع تقاليدها الإنسانية السابقة.

       كما طالب رئيس الجامعة الأمم المتحدة والحكومة الهندية ومنظمات الفلاح البشري أن تمارس ما تقدرعليه من الوسائل للحيلولة دون الإبادة العرقية للمسلمين في ميانمار.

       (صحيفة «راشتريه سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص5، السنة:18، العدد:64085، الجمعة: 16/ذوالحجة 1438هـ الموافق 8/سبتمبر2017م).

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ربيع الأول 1439 هـ = نوفمبر- ديسمبر2017م ، العدد : 3 ، السنة : 42

Related Posts