دراسات إسلامية

بقلم:  أبو فائز القاسمي المباركفوري

       الحكمة كلمة جامعة شاملة لعدة معانٍ ومرادات، وردت في عــدة آيات من القرآن الكريم، نستعرض في هذه العجالة بعض هذه الآيات لنتعرف على معانيها المختلفة في سياقات عدة.

       1. يقول الله تعالى: ﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾[النساء:113]

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة في هذه الآية على أقوال:

       1. ﴿الحكمة﴾: هي السنة. قال القرطبي: وأنزل عليك مع (الكتاب) الحكمة، وهي ما كان في الكتاب مجملا ذكره، من حلاله وحرامه، وأمره ونهيه، وأحكامه، ووعده ووعيده(1).

       2. الحكمة: الفهم لجميع مقاصد الكتاب فتكون أفعالك وأفعال من تابعك فيه على أتم الأحوال، فتظفر بتحقيق العلم وإتقان العمل. ذكره البقاعي(2).

       3. «والحِكْمَة»: القَضَاء بالوَحْي.قاله ابن عباس(3).

       4. الحلال والحرام، قاله مقاتل(4).

       5. بيانُ ما في الكتاب، وإِلهام الصواب، وإِلقاء صحة الجواب في الرّوع، قاله أبوسليمان الدمشقي(5).

       6. القضاء والمواعظ. ذكره السمرقندي(6).

       2. يقول الله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ اللهُ يٰعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْـمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرٰﯨـةَ وَالْإِنْجِيلَ﴾ [المائدة:110]

       اختلف المفسرون في المراد بها في هذه الآية على أقوال:

       1. قال الطبري: الحكمة، هي الفهم لمعاني الكتاب الذي أنزلتُه إليك(7).

       2. قال ابن عطية:هي الفهم والإدراك في أمور الشرع. وقال البقاعي: الفهم لحقائق الأشياء والعمل بما يدعو إليه العلم(8).

       3. إنها جميع ما يحتاج إليه في دينه ودنياه(9).

       4. هي الكلام المحكم الصواب، ذكره الزمخشري(10).

       5. هي عبارة عن العلوم النظرية، والعلوم العملية.ذكره الرازي(11).

       6. النبوة. ذكره ابن عجيبة(12).

       3. يقول الله تعالى: ﴿ادْعُ إِلىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْـمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾[النحل:125].

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة في هذه الآية على أقوال:

       1. أي بوحي الله الذي يوحيه إليك وكتابه الذي ينزله عليك.ذكره الطبري(13).

       2. بالنبوة. قاله الزجاج(14).

       3. بالفقه. قاله الضحاك عن ابن عباس(15).

       4. بالقرآن. قاله الكلبي، ورواه أبو صالح عن ابن عباس(16).

       5. وَقيل: الْحِكْمَة معرفَة الْأَشْيَاء على مراتبها فِي الْحسن والقبح(17). قال البقاعي: هي المعرفة بمراتب الأفعال في الحسن والقبح والصلاح والفساد، وقيل لها حكمة؛ لأنها بمنزلة المانع من الفساد وما لاينبغي أن يختار، فالحكيم هو العالم بما يمنع من الفساد- قاله الرماني، وهي في الحقيقة الحق الصريح، فمن كان أهلاً له دعا به(18).

       6.  وَقيل: الدُّعَاء بالحكمة هُوَ الرَّد عَن الْقَبِيح إِلَى الْحسن بِشَرْط الْعلم، ذكره الزمخشري(19).

       7. بالمقالة المحكمة الصحيحة، وهي الدليل الموضح للحق المزيل للشبهة(20).

       8. وهو الكلام الصواب القريب الواقع في النفس أجمل موقع(21).

       9. أي الدلائل القطعية(22).

       10. قال ابن عاشور: الحكمة: هي المعرفة المحكمة، أي الصائبة المجردة عن الخطأ، فلاتطلق الحكمة إلا على المعرفة الخالصة عن شوائب الأخطاء وبقايا الجهل في تعليم الناس وفي تهذيبهم. ولذلك عرفوا الحكمة بأنها معرفة حقائق الأشياء على ما هي عليه بحسب الطاقة البشرية؛ بحيث لا تلتبس على صاحبها الحقائق المتشابهة بعضها ببعض ولا تخطئ في العلل والأسباب. وهي اسم جامع لكل كلام أو علم يراعى فيه إصلاح حال الناس و اعتقادُهم إصلاحًا مستمرًا لا يتغير(23).

       4. يقول الله تعالى: ﴿ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلَهًا آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا﴾ [الإسراء:39].

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة في هذه الآية على أقوال:

       1. الحكمة: القرآن. ذكره الطبري(24).

       2. القرآن ومواعظه(25).

       3. بيان الحلال والحرام(26).

       4. كُلُّ مَا أَمَرَ اللهُ به أو نهى الله عَنْهُ فَهُوَ حِكْمَةٌ(27).

       5. مِنَ الْحِكْمَةِ، أي: من الأمور المُحْكَمة والأدب الجامع لِكُل خير(28).

       6. مِنَ الْحِكْمَةِ التي هي معرفة الحق لذاته والخير للعمل به(29).

       7. مما يحكم العقل بصحته وتصلح النفس بأسوته(30).

       8. من الأحكام المحكمة التي لا يتطرق إليها النسخُ والفساد(31).

       9. ﴿من الحكمة﴾ التي لا يستطاع نقضها ولا الإتيان بمثلها من الدعاء إلى الخير والنهي عن الشر، ومن حكمة هذه الأشياء المشار إليها من الأوامر والنواهي أنها لم تقبل النسخ في شريعة من الشرائع؛ بل كانت هكذا في كل ملة(32).

       10. والحكمة: معرفة الحقائق على ما هي عليه دون غلط ولا اشتباه، وتطلق على الكلام الدال عليها(33).

       5. ﴿وَلَقَدْ اٰتَيْنَا لُقْمٰنَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ﴾ [لقمان:12]

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة في الآية على أقوال:

       1. قال مجاهد: الفقه والعقل والإصابة في القول من غير نبوّة(34).

       2. أنها الفهم والعقل، قاله السدي. وقال ابن الجوزي: هو قاله الأكثرون(35).

       3. عن مجاهد ﴿وَلَقَدْ اٰتَيْنا لُقمٰنَ الحِكْمَةَ﴾ قال: القرآن(36).

       4. عن مجاهد، قال: الحكمة: الأمانة(37).

       5. النبوة.ذكره السمرقندي وابن الجوزي، والقرطبي(38).

       6. والحكمة، في عرف العلماء: استكمال النفس الإنسانية باقتباس العلوم النظرية، واكتساب الْملَكة التامة على الأفعال الفاضلة على قدر طاقتها(39).

       6. يقول الله تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ اٰيٰتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا﴾ [الأحزاب:34]

       اختلف المفسـرون في المراد بالحكمة على أقوال:

       1. عن قتادة في قوله: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلىٰ فِي بِيُوتِكُنَّ مِنْ اٰيٰتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ﴾: أي: السنة(40).

       2. وَالْحِكْمَةِ يعني: أمره ونهيه في القرآن(41).

       3. الحلال والحرام والحدود، قاله مقاتل(42).

       7. يقول الله تعالى: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَاٰتَيْنٰهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ﴾ (ص:20)

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة على أقوال:

       1. هي الفَهْم، قاله ابن عباس، والحسن وابن زيد(43).

       2. هي الصَّواب، قاله مجاهد(44).

       3. هي السُّنَّة، قاله قتادة(45).

       4. هي النُّبُوَّة، قاله السدي(46).

       5. هي الفضل والفطنة(47).

       6. هي العدل, قاله ابن نجيح(48).

       7. هي عقائد البرهان(49).

       8. وقال أبو العالية: ﴿الْحِكْمَةَ﴾ العلم الذي لا ترده العقول(50).

       9. قال الرازي: قوله: ﴿وَاٰتَيْنٰهُ الْحِكْمَةَ﴾ واعلم أنه تعالى قال: ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرًا﴾ [البقرة:269]. واعلم أن الفضائل على ثلاثة أقسام: النفسانية والبدنية والخارجية، والفضائل النفسانية محصورة في قسمين: العلم والعمل، أما العلم فهو أن تصير النفس بالتصورات الحقيقية والتصديقات النفسانية بمقتضى الطاقة البشرية، وأما العمل فهو أن يكون الإنسان آتيًا بالعمل الأصلح الأصوب بمصالح الدنيا والآخرة، فهذا هو الحكمة، وإنما سمي هذا بالحكمة؛ لأن اشتقاق الحكمة من إحكام الأمور وتقويتها وتبعيدها عن أسباب الرخاوة والضعف، والاعتقادات الصائبة الصحيحة لاتقبل النسخ والنقض فكانت في غاية الإحكام، وأما الأعمال المطابقة لمصالح الدنيا والآخرة؛ فإنها واجبة الرعاية ولاتقبل النقض والنسخ، فلهذا السبب سمينا تلك المعارف وهذه الأعمال بالحكمة(51).

       10. وقال ابن عاشور: والحكمة في الأعم: العلم بالأشياء كما هي والعمل بالأمور على ما ينبغي، وقد اشتمل كتاب «الزبور» على حكم جمة(52).

       11.  هي النبوة وكمال العلم وإتقان العمل.حكاه الآلوسي(53).

       12. وقيل: الزبور وعلم الشرائع، حكاه الآلوسي(54).

       8. يقـول الله تعالى: ﴿وَلَـمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنٰتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ﴾ [الزخرف:63]

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة في هذه الآية على أقوال:

       1. قال ابن عباس: هي علم ما يؤدي إلى الجميل ويكف عن القبيح(55).

       2. قال الطبري: قيل: عُني بالحكمة في هذا الموضع: النبوّة… وقد بيَّنت معنى الحكمة فيما مضى من كتابنا هذا بشواهده، وذكرت اختلاف المختلفين في تأويله، فأغنى ذلك عن إعادته. وعزاه ابن عطية إلى السدي وغيره و إليه ذهب عطاء(56).

       3. قال الزجاج: أي بالإنجيل وبالبينات أي الآيات التي يعجز عنها المخلوقون. وإليه ذهب مقاتل(57).

       4. قال الزمخشري: بِالْحِكْمَةِ يعنى الإنجيل والشرائع. وإليه يميل أبوالسعود وابن عجيبة(58).

       5. قال الرازي: بالحكمة وهي معرفة ذات الله وصفاته وأفعاله(59).

       9. يقول الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِيْنَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيٰتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلٰلٍ مُبِينٍ﴾ [الجمعة:2]

       اختلف المفسرون في المراد بالحكمة في هذه الآية على أقوال:

       1. قال الطبري: ﴿وَالْحِكْمَةَ﴾ يعني بالحكمة: السنن، وعزاه إلى قتادة، وهوقول الحسن(60).

       2. يعني: الحلال والحرام(61).

       3. الفقه في الدين وهو قول مالك بن أنس(62).

       4. الفهم والاتعاظ قاله الأعمش(63).

       5. والحكمة: هي الفرائض(64).

       6. وقيل: الكتاب الآيات نصا، والحكمة ما أودع فيها من المعاني(65).

       7. قال الرازي: ولا يبعد أن يقال: (الكتب) آيات القرآن و (الحكمة) وجه التمسك بها(66).

       10. يقول الله تعالى: ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾[القمر:5].

       اختلف أهل التأويل في المراد بالحكمة في هذه الآية على أقوال:

       1. قال الطبري: يعني بالحكمة البالغة: هذا القرآن(67).

       2. قال السدي: هي الرسالة والكتاب(68).

       3. قال ابن عاشور: الحكمة: إتقان الفهم وإصابة العقل. والمراد هنا الكلام الذي تضمن الحكمة ويفيد سامعه حكمة، فوصف الكلام بالحكمة مجاز عقلي كثير الاستعمال(69).

*  *  *

الهوامش:

(1)        القرطبي 9/200؛ النسفي1/395؛ الجزائري، أيسر التفاسير1/538؛ ابن عاشور5/197.

(2)        البقاعي، نظم الدرر5/400.

(3)        ابن الجوزي 1/470؛ القرطبي 5/382؛ ابن عادل، اللباب7/14.

(4)        ابن الجوزي 1/470.

(5)        نفس المصدر.

(6)        السمرقندي، بحر العلوم 1/338.

(7)        الطبري11/215.

(8)        الزمخشري، الكشاف 2/257؛ السمرقندي 1/428؛ البغوي 2/101؛ البقاعي6/341.

(9)        الماوردي، النكت والعيون 2/80.

(10)      الزمخشري، الكشاف 1/691.

(11)      تفسير الرازي12/459.

(12)      البحر المديد2/89.

(13)      الطبري17/321.

(14)      الزجاج، معاني القرآن الكريم وإعرابه 2/223؛ الماوردي، النكت 3/220؛ الواحدي، الوجيز1/624؛ ابن الجوزي 2/593.

(15)      ابن الجوزي 2/593.

(16)      الماوردي، النكت 3/220؛ ابن الجوزي 2/593.

(17)      السمعاني3/210.

(18)      البقاعي11/279.

(19)      الكشاف 2/644.

(20)      البيضاوي 3/245؛ النسفي 2/241؛ السمعاني3/210؛ أبو السعود5/151.

(21)      ابن عطية 3/432.

(22)      الرازي20/227.

(23)      ابن عاشور 14/327.

(24)      الطبري17/452.

(25)      الواحدي، الوجيز1/635.

(26)      السمرقندي 2/312.

(27)      البغوي3/135.

(28)      ابن الجوزي3/25.

(29)      البيضاوي3/265.

(30)      النسفي2/258؛ القاسمي، محاسن التأويل6/461.

(31)      أبو السعود 5/173.

(32)      نظم الدرر 11/417.

(33)      ابن عاشور15/106.

(34)      الطبري 20/134؛ النكت والعيون4/332؛ السماني4/ 230؛ ابن عطية4/ 347؛ القرطبي 14/ 59.

(35)      النكت والعيون4/332؛ ابن الجوزي3/ 430.

(36)      الطبري 20/136.

(37)      الطبري المصدر نفسه ؛ النكت والعيون4/332.

(38)      السمرقندي3/23؛ ابن الجوزي3/430؛ القرطبي 14/ 59.

(39)      البيضاوي4/213؛ البحر المديد 4/367؛ أبو السعود7/17.

(40)      الطبري 20/268؛ النكت والعيون4/401؛ ابن عطية 4/ 385.

(41)      السمرقندي3/61.

(42)      النكت والعيون4/401.

(43)      ابن الجوزي3/564.

(44)      ابن الجوزي3/564 الماوردي ، النكت والعيون5/84.

(45)      الطبري 21/171؛ ابن الجوزي3/564.

(46)      الطبري المصدرنفسه؛ ابن الجوزي3/564؛ الماوردي، النكت والعيون5/84.

(47)      الماوردي، النكت والعيون5/84.

(48)      نفس المصدر.

(49)      ابن عطية 4/497.

(50)      نفس المصدر.

(51)      الرازي، مفاتيح الغيب 26/376.

(52)      ابن عاشور، التحرير والتنوير23/229.

(53)      الآلوسي، روح المعاني12/170.

(54)      الآلوسي12/170.

(55)      القرطبي، الجامع لأحكام القرآن16/108.

(56)      الطبري21/634؛السمرقندي، بحرالعلوم 3/263؛ابن عطية5/62؛ابن الجوزي، زاد المسير4/82؛ابن عاشور25/246؛ابن كثير، تفسير القرآن العظيم7/263.

(57)      الزجاج، معاني القرآن وإعرابه4 /417؛ وابن الجوزي، زاد المسير4/82.

(58)      الزمخشري ،الكشاف4/262؛ أبو السعود، إرشاد العقل السليم8/53؛ ابن عجيبة، البحرالمديد5/261.

(59)      الرزاي27/641.

(60)      الطبري23/372؛ الماوردي6/7؛الزمخشري4/530؛ ابن عطية5/306؛ النسفي، مدارك التنزيل3/480.

(61)      السمرقندي3/447.

(62)      الماوردي 6/7؛ القرطبي18/29؛ النسفي، مدارك التنزيل3/480.

(63)      الماوردي نفس المصدر.

(64)      الرازي30/538.

(65)      نفس المصدر.

(66)      نفس المصدر.

(67)      الطبري22/572؛ ابن أبي الزمنين4/316؛الخازن ،لباب التأويل4/218.

(68)      الماوردي5/410؛ الواحدي، الوجيزر5/410.

(69)      ابن عاشور27/175.

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، المحرم – صفر  1438 هـ = أكتوبر – نو فمبر 2016م ، العدد : 1-2 ، السنة : 41

Related Posts