دراسات إسلامية
بقلم : د. أبو اليُسْر رشيد كُهُوس / المغرب
توطئة :
إن البحث عن مقومات العمران البشري الأخوي وخصائصه ودعائمه والسبيل إليه؛ أمر يفرضه مستقبل الأمة المحمدية الذي بشرتنا به الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، وكذلك جهاد أبنائها من أجل العودة إلى ذلك النبع الصافي الذي استقى منه ذلك الجيل القرآني النموذج الخالد جيل الصحابة رضوان الله عليهم، لترفع الأمة الإسلامية رأسها عزيزةً كريمةً، لتكون حقًا كما وصفها ربها تبارك وتعالى بقوله: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ﴾ (آل عمران:110).
وإنما يتحتم هذا البحث أيضًا من أجل أن يبين الدعائم الأساسية والأسس المتينة لبناء عمران أخوي يكون رحمةً في العالمين، ويحقق ما ينشده العالم من الهدى والرشاد على نور ما أنزل الباري جلّ وعلا على نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله:﴿الـركِتٰبٌ أَنْزَلْنٰهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمٰتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ (إبراهيم:1). أي تلك المهمة المركزية وهي؛ إخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن كهوف العقائد الضالة إلى رحاب العقيدة التوحيدية الصحيحة …
فيا ترى ما حقيقة العمران المنشود؟ وما هي أهم أسسه وخصائصه وأصوله؟ وما السبل المؤدية إليه؟ وهذا ما أريد أن أتكلم في حقيقته في هذه المداخلة .
أولاً : حقيقة العمران الأخوي :
في هذه البحث أستعمل كلمةً إسلاميةً وهي “عمران” ولا أستعمل كلمة “حضارة” النابتة في غير أرضنا، حتى لاتختلط المفاهيم، وحتى يكون جوارنا للقرآن لا للحضارة الغربية المادية، وجلوسنا عند منبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، لا عند المخربين معنويًا الغافلين عن الله والدار الآخرة. فلنا غنى عن الماديات بلغة القرآن وبيان النبي العدنان .
قبل أن ألج باب العمران، أبيّن الفرق بين العمران “والحضارة”، حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، وحتى نكون على بينة من أمرنا.
إن كلمة “حضارة” تكسوها الأنفس المعجبة بزخرف الدنيا وغرورها حلةً من الأبهة والهيبة. لنقف مليًا عند معناها.
تعد كلمة “حضارة” الترجمة الشائعة للكلمة الإفرنجية “Civilization”، والتي يعود أصلها إلى عدة جذور في اللغة اللاتينية؛ Ciudad بمعنى مدنية، و “Ciudadano” أي مدني، “Civico” بمعنى وطني، و “Civilizer” بمعنى حضّر مدّن، أو Civil مدني ضد عسكري. كما أنها تقرن أحيانًا بمصطلح “Cultivo” التي في معناها اللاتيني تفيد الزراعة والفلاحة. ولم يُتداول الاشتقاق “Civilization” حتى القرن الثامن عشر.
وقد وقع تداخل كبير في الفكر الأوروبي في تناوله لمفهوم “Civilization”، فمنهم من جعل المفهوم مرادفًا لمفهوم الثقافة “Culture”، ومنهم من جعله قاصرًا على نواحي التقدم المادي مثل أصحاب الفكر الألماني، ومنهم من جعله شاملاً لكل أبعاد التقدم مثل المفكرين الفرنسيين .
ومع دخول الاستعمار الأوروبي إلى البلاد العربية في بدايات القرن العشرين، انتقل لفظ “Civilization” إلى القاموس العربي.
أما في الاصطلاح؛ فاخترت هذا التعريف الذي نقلته من الفرنسية إلى العربية، الحضارة: “هي عملية التحضر، يعني الرقي بالمجتمع إلى مستوى معتبر، مثلاً: مجتمع مزدهر ومتطور،… والحضارة ضد البربرية والوحشية”.(1)
وهي كذلك “مجموعة من المحاور المميزة للدولة المتطورة في مجتمع معين، سواء تعلق الأمر بالمستوى التقني أم الثقافي أم السياسي، أم العقلي”.(2)
وهناك تعريف آخر أكثر بيانًا لمادية الحضارة قال أحد الفضلاء الغربيين من المتخصصين في علم الاجتماع “يعرِّفُ “الحضارة”: “الحضارة تشمل الوسائل المنفعية المادية للحياة الإنسانية الاجتماعية. الحضارة لها طابعٌ عقلاني يفرضه تقدم الظروف الطبيعية المادية للعمل والإنتاج والتكنولوجيا”.(3)
ولقد ذكر صمول هنتنتن “Samuel Huntingtion” في كتابه “تصادم الحضارات” الفرق بين كلمة “حضارة” بمفرد وكلمة “حضارات” بجمع قال: “إن مفهوم الحضارة بصيغة مفرد حاول تطويره نخبة من المفكرين الفرنسيين في القرن الثامن عشر، تعبيرًا عن مجموعة قيم معينة رفيعة إذا وجدت في قوم سمو متحضرين وتسمى آثارهم حضارةً كنقيض للبربرية التي تعني مجموعة قيم منحطة إذا وجدت في قوم أطلق عليهم صفة البربرية وعدم التحضر”(4).
أما عند “ديورانت” فيعرِّفها بأنها: “نظام اجتماعي يُعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقافي، وإن الحضارة تتألف من عناصر أربعة: الموارد الاقتصادية، والنظم السياسية، والتقاليد الخلقية، ومتابعة العلوم والفنون، وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق”(5).
أضف إلى ذلك أن “هناك دلالات كثيرةً على أن الحضارة قد تغدو عوضًا علمانيًا عن الدين وتمجيدًا للعقل”(6).
ويعرِّف المؤرخ الحكيم “عبد الرحمن بن خلدون” الحضارةَ بقوله: “الحضارة غاية للبداوة… وهي التفنن في الترف واستجادة أحواله، والكلف بالصنائع التي تُؤنّقُ من أصنافه وسائر فنونه، كالصنائع المهيئة للمطابخ والملابس أو المباني أو الفرش أو الآنية، ولسائر أحوال المنزل… فتتلون النفس من تلك العوائد بألوان كثيرة، لا يستقيم حالها معها في دينها ولا دنياها: أما دينها فلاستحكام صبغة العوائد التي يعسر نزعها؛ وأما دنياها فلكثرة الحاجات والمؤونات التي تطالب بها العوائد، ويعجز الكسب عن الوفاء بها… ومن مفاسد الحضارة الانهماك في الشهوات والاسترسال فيها لكثرة الترف؛ فيقع التفنن في شهوات البطن من المآكل والملاذ والمشارب وطيبها. ويتبع ذلك التفنن في شهوات الفرج بأنواع المناكح”(7).
ويقول “مصطفى علم الدين” في تعريفه للحضارة: “الحضارة هي: نمط عيش مجموعة بشريّة معيَّنة، في بيئة معيَّنة يتمثَّل في النظام الّذي تعتمده المجموعة وفي سلَّم القيم الاجتماعيّة الّتي تحدِّدها لنفسها”(8).
وعُرِفت الحضارة كذلك بكونها: “سمة لحياة الاستقرار في الحضر والأخذ بمعالمها والعيش في هنائها المادي”(9). إلى غير ذلك من المفاهيم التي تبين مادية الحضارة.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي: “كان عيب هذه الحضارة [الغربية المادية] أنها استغنت عن الله، وعزلته عن الحكم في ملكه، وتصرَّفت كأنها صاحبة الخلق والأمر في هذا العالم، وعظمت ما هو مادي، وهوَّنت كل ما هو معنوي، واعتبرت التقدم في إنتاج أكبر كمٍّ من السلع والخدمات، وإشباع أكبر قدر من اللذات والشهوات، ولو كان على حساب القيم والأخلاق. فلا عجب أن ضمرت روحها، وأن كبر جسمها، وانطفأ نورها، وأن بقيت نارها، فأصبحت دنيا بلا دين، وعلمًا بلا إيمان، وتمثالاً بلا روح”(10). ﴿حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قـٰـدِرُوْنَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أمْرُنَا لَيْلاً أوْ نَهَارًا فَجَعَلْنـٰـهَا حَصِيدًا كَأنْ لَمْ تغْنَ بالأمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيـٰـتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُوْنَ﴾ (يونس: من الآية 24).
فهذه الحضارة جسد بلا روح، فروح كل “حضارة” هو العقيدة الصحيحة والإيمان بالله وبرسله وما جاؤوا به من الحكمة والكتاب. نعم حققت تلك الحضارة منجزات ماديةً كثيرةً من عمارات ومصانع وآلات ورفاهية العيش وحرية الإنسان… هذا كله جسد؛ لأنها أهملت الآخرة أهملت عالم الغيب، وأكبّت على الدنيا ومتعها… وهذا المسعى يجرها إلى الدمار والبوار مهما طال الزمان.
في مقابل تلك الحضارة – الغربية – المعجبة بالحياة الدنيا وبَهْرجها يقترح علينا الإسلام مشروع عمران أخوي؛ قاعدته الإيمان، والعدل، والشورى، وجماله المحبة، والمودة، والإحسان.
أما قصدي من العمران فيشمل مدلول مؤرخنا الحكيم “عبد الرحمن بن خلدون” – رحمه الله –؛ الذي يضع كلمة “حضارة” في مقابلة “بداوة”. ويستعمل كلمة “عمران” للتعبير عن النضج والازدهار الاقتصادي من زراعة وتجارة وبناء وإنتاج بصفة عامة. والمدلول العصري لكلمة “الحضارة” أي التطور والتحضر والتقدم في مجالات الحياة، هذين المدلولين الخلدوني والعصري للحضارة مربوطَيْن بتوجّه القاصدين المعمِّرين المتحضرين على منهاج السكة المستقبلية العابرة من الدنيا للآخرة باقتحام العقبة إلى الله، مربوطين بمعاني عِمارة المساجد الواردِ فيها قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسٰـجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأقَامَ الصّلوٰة وآتَى الزَّكوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إلاّ اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أنْ يَكُوْنُوْا مِنَ الْمُهْتَدِيْنَ﴾ (التوبة:18). مربوطين بالكملة القرآنية التي بلغ بها نبي الله سيدنا صالح – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – قومه بمراد الله الشرعي من المؤمنين إذ قال لهم: ﴿هُوَ أَنْشَأكُمْ مِنَ الأرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثـُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إنَّ رَبِّ قريبٌ مُجِيبٌ﴾ (هود:61). أي: “أمركم بعمارتها”(11).
القاعدة “الطبيعية المادية للعمل والإنتاج والتكنولوجيا” هي القدرُ المشترك بيننا وبين أبناء الدنيا. وهم في عصرنا متمكنون من هذه القاعدة مستقرون في الأرض مستكبرون فيها. وهم ممكور بهم لطغيانهم في الأرض بغير الحق، تقودهم التكنولوجيا إلى حيث لا يعلمون. أما نحن فدعوة الله عز وجل لنا للاستخلاف في الأرض، ووعده لنا بالتمكين فيها متى وفينا الشرائط الكونية الشرعية حافزٌ معنوي إيماني قوي لتراحم أبناء الدنيا في الأرض، ونزحزحهم عن القيادة، ونقيم دين الله عز وجل، ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونحكم بالعدل، ونَحنُوْ على الإنسانية بالإحسان”(12).
والعمران الأخوي له اتجاه ومعنى. “عمران لأن الله تعالى استعمرنا في الأرض واستخلفنا فيها إلى حين. وأخوي لئلا ينسى المومن أنه أخ المؤمن في الدين، وأخ الإنسان في الإنسانية، يُسعده في الدنيا والآخرة أن يعيش الناس في سلام وأمن منه إذ سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من سلم الناس من لسانه ويده. المسلم المؤمن من وسع الناس والخلق جميعًا بره وخيره.
عمران أخوي له اتجاه ومعنى: اتجاهه صلاح الدنيا لِصلاح الآخرة، من الدنيا الزاد الصالح، وفي الآخرة المستقر السعيد، والرحلة عمران موقت لدار يستكمل فيها المسافر معاني آدميته، وتستكمل فيها الأمة وظيفتها الرسالية. لا تُسْمَعُ كلمتها الرسالية إن كانت أمةً مفتقرةً هزيلةً ضعيفةً”(13).
وفضلاً عن ذلك فإن أصل العمران الأخوي نجده في قوله جل في علاه: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيـٰـتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ (آل عمران:103).
وفي الحديث الذي رواه سيدنا النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ رضى الله تعالى عنه عن سيدنا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِيْنَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاكُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)(14).
والحديث الذي رواه سيدنا أبو مُوسَى رضى الله تعالى عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا). وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ(15).
ففي تلك الآية الكريمة، وفي هذين الحديثين، صورة واضحة لذاك العمران الأخوي، الذي تسود فيه المحبة والأخوة والرحمة والحنان.
والمقصود بالعمران الأخوي كونه محضنًا للأخوة الصادقة الواضحة المعالم كما بينها كتاب الله تعالى وسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول ربنا تبارك وتعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُوْنَ إخْوَةٌ) (الحجرات: من الآية 10).
ويقول عز وجل: ﴿فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ﴾ (التوبة:11). فالانضمام إلى مجتمع العمران الأخوي له شرائط، وهي واضحة في الآية المذكورة؛ (فإِنْ تَابُوا): التوبة من شرك ومن إسلام وراثي بال، ثم (وَأقَامُوا الصَّلوٰة): ليس أداؤها فقط، بل بالقيام بشرائطها كاملةً؛ من الالتزام بأركان الإسلام (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسلام دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخـٰـسِرِينَ) (آل عمران:85). والانتهاء عن المنكر (إنَّ الصَّلوٰةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) (العنكبوت: من الآية 45)، وإيتاء الزكاة (وَأَقِيمُوا الصَّلوٰة وَآتُوا الزَّكوٰة وَارْكَعُوْا مَعَ الرَّاكِعِيْنَ) (البقرة:43) إسهامًا منه في الحد الأدنى من التكافل الاجتماعي الذي يطبع هذا العمران الأخوي.
* * *
العوامش :
- الرابط: http://fr.wikipedia.org/wiki/Civilisation
- الربط السابق.
- نقلا عن كتاب: العدل الإسلاميون والحكم، للإمام عبد السلام ياسين، مطبوعات الصفاء للإنتاج، ط 1/2000، ص 175.
- Samuel Huntingtion, The Clash of civilization, Simon Schuster, NY1996, p40
- ول ديورنت، قصة الحضارة، (جامعة الدول العربية، 1957م)، ج1/ص4.
- الثقافة التفسير الأنثر وبولوجي، تأليف: آدم كوبر، ترجمة: تراجي فتحي، سلسلة عالم المعرفة 349، ص 42.
- المقدمة، ص 344-346.
- المجتمع الإسلاميّ في مرحلة التكوين، ص6.
- الحضارة العربية الإسلامية، إبراهيم أحمد العدوي، ونايف عبد السهيل، ص 8.
- الإسلام … حضارة الغد، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1/1416هـ 1995م، ص6.
- تفسير الكشاف: 489.
- العدل، ص 176. بتصرف.
- حوار مع الفضلاء الدميقراطيين، عبد السلام ياسين، مطبوعات الأفق، ط 1/1994م. ص 189.
- الجامع الصحيح للإمام مسلم رحمه الله، باب تراحم المؤمنين تعاطفهم، ح 4685. والمسند للإمام أحمد رحمه الله، باب حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه. وغيرهما.
- صحيح الإمام البخاري، باب نصر المظلوم وباب تعاون المؤمنين بعضهم. والجامع الصحيح للإمام، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم، والإمام النسائي والبيهقي وغيرهم رحمهم الله.
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دارالعلوم ديوبند ، رجب 1431 هـ = يونيو – يوليو 2010م ، العدد : 7 ، السنة : 34