بقلم:  الدكتور/أحمد الحوفى

         من خصائص الإسلام أن قدر العقل وحصن التفكير، وكفل للفرد حرية الرأي ما لم تعارض أصلا من أصول العقيدة أو العبادة.

         فكان من الطبيعي أن يستن الشورى؛ لأنها الوسيلة إلى استبانة الآراء وتمحيصها، والاهتداء إلى خيرها.

         لهذا أمر القرآن الكريم بالشورى، وقرنها بالإيمان والاعتماد على الله تعالى، وبالبعد عن الآثام، وبإقامة الصلاة، وبالإنفاق في سبيل الله وبالجهاد لإعزاز الحق وإعلاء كلمة الله، قال تعالى ﴿فَمَآ ‌أُوتِيتُم ‌مِّن ‌شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ٣٦ وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ ٣٧ وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٣٨ وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمۡ يَنتَصِرُونَ٣٩﴾(1).

         وأمر الله تعالى رسوله الكريم أن يستشير المسلمين – فيما لم ينزل عليه وحي فيه – ليستظهر برأيهم وليطيب نفوسهم، ويرفع من أقدارهم وليربيهم التربية التي تكفل لهم صلاح أمورهم من بعده، وجاء هذا الأمر عقب وصف النبي عليه الصلاة والسلام باللين والرحمة والتواضع وطيب العشرة، وهي نعم خلقية أنعم الله بها عليه، وعقب أن نفى عنه تعالى الغلظة والقسوة والاستبداد والغطرسة، وهي رذائل برأه الله منها، ولو أنه كان على شيء منها لنفر منه المسلمون، وانفضوا من حوله، فالأمر بالاستشارة في هذا السياق يدل على أنها موصولة بمكارم الأخلاق قال تعالى ﴿فَبِمَا ‌رَحۡمَةٖ ‌مِّنَ ‌ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ﴾(2).

         أي إذا قطعت الرأي على شيء بعد الشورى فاعتمد على الله في المضي إلى ما اعتزمت عليه مطمئنا إلى أنه الأرشد الأصلح، وإن كان الله وحده هو الذي يعلم الأرشد والأصلح، ولست تعلمه أنت ولا من تشاورهم، ولقد صدع رسول الله بأمر ربه، فكان يستشير صحابته، وكانوا هم يستشيرون بعد أن اختاره الله، ولم يكن لهم من أرب إلا تحرى الخير والصواب وصالح الأمة، حتى أن عمر ابن الخطاب احتجز بعض الصحابة في المدينة فمنعهم أن يغادروها إلى بلد آخر، لأنه محتاج إلى استشارتهم.

         وكان المسلمون في عهد النبي والخلفاء الراشدين مطمئنين إلى حرية آرائهم فإذا استشيروا أشاروا بما يعتقدون أنه الحق ولم يحجموا عن إعلان آرائهم وإن خالفت رأي النبي أو أحد خلفائه.

         ولقد تعددت مظاهر الشورى في عصر النبي وخلفائه الأربعة. فكثيرا ما كان  ﷺ  يستشير أصحابه فيما لم ينزل به وحي، وكثيرا ما كان يعمل بمشورتهم ويعدل عن رأيه، ولهذا قالت السيدة عائشة: ما رأيت رجلا أكثر مشاورة للرجال من رسول الله(3).

         وعن أبي هريرة: ما رأيت أحدًا أكثر مشاورة من أصحاب رسول الله(4). وحسبنا أن نسوق الأمثلة الآتية:

         1- قبيل موقعة بدر نزل رسول الله ﷺ عند أدنى ماء من بدر، فقال الحباب بن المنذر: يا رسول الله، أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟

         قال رسول الله: بل هو الرأي والحرب والمكيدة.

         قال الحباب: يا رسول الله، إن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم فننزله ثم نغور ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء، ثم نقاتل القوم فنشرب ولا يشربون.

         فقال رسول الله: لقد أشرت بالرأي. ونهض رسول الله ومن معه فسار حتى إذا أتى أقرب ماء إلى القوم نزل عليه ثم أمر بالآبار فردمت وبنى حوضا على البئر التي نزل عليها فملئت ماء(5).

         2- في يوم بدر أسر المسلمون سبعين رجلا، فقال رسول الله: ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟

         فقال أبوبكر: يا رسول الله، هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان، وهم قومك وأهلك، أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة وعسى الله أن يهديهم فيكونون لنا عضدا.

         فقال رسول الله: ما ترى يا ابن الخطاب!

         فقال عمر: يا رسول الله، كذبوك وأخرجوك، وهم صناديد الكفار وقادتهم، فأرى أن نضرب أعناقهم.

         وقال عبد الله بن رواحة: يا رسول الله، انظر واديًا كثير الحطب فأدخلهم فيه، ثم أضرمه نارًا عليهم.

         فسكت رسول الله، ولم يجبهم ثم دخل، فقال ناس: يأخذ بقول أبي بكر، وقال ناس: يأخذ بقول عمر، وقال ناس: يأخذ بقول عبد الله بن رواحة ثم خرج رسول الله، فقال: إن الله عز وجل ليلين قلوب رجال فيه حتى تكون ألين من اللين، وإن الله ليشدد قلوب رجال فيه حتى تكون أشد من الحجارة، وإن مثلك يا أبا بكر مثل إبراهيم في قوله: ﴿فَمَن ‌تَبِعَنِي ‌فَإِنَّهُۥ ‌مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ﴾ (6) ومثلك يا أبابكر مثل عيسى في قوله: ﴿إِنۡ ‌تُعَذِّبۡهُمۡ ‌فَإِنَّهُمۡ ‌عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ﴾ (7) ومثلك يا عمر مثل نوح قال: ﴿‌رَّبِّ ‌لَا ‌تَذَرۡ ‌عَلَى ‌ٱلۡأَرۡضِ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ دَيَّارًا﴾(8) ومثلك يابن رواحة كمثل موسى قال: ﴿رَبَّنَا ‌ٱطۡمِسۡ ‌عَلَىٰٓ ‌أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا يُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ﴾ (9).

         ثم قال رسول الله: أنتم اليوم عالة، فلا يفلتن أحد منهم إلا بفداء أو ضرب عنق.

         فلما كان الغد أنزل الله عز وجل ﴿مَا ‌كَانَ ‌لِنَبِيٍّ ‌أَن ‌يَكُونَ ‌لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ٦٧ لَّوۡلَا كِتَٰبٞ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ﴾ (10) ثم أحلت لهم الغنائم(11).

         3- لما علم أن قريشا متجهة إلى المدينة في غزوة أحد قال لأصحابه: امكثوا فإن دخل القوم المدينة قابلناهم أو رميناهم من فوق البيوت؛ لأنه كان يكره الخروج إلى المشركين لقتالهم في البراح، وهم كثرة والمسلمون قلة، ويؤثر محاربتهم بالمدينة نفسها حتى تستطيع القلة أن تبلى البلاء المنشود.

         ولكن هذا الرأي لم يرق المسلمين الذين أسفوا على ما فاتهم من جهاد في غزوة بدر، وفيهم رجال وشبان ويحبون لقاء العدو، ويشتاقون إلى الاستشهاد، فقالوا: يا رسول الله، إننا كنا نتمنى هذا اليوم، اخرج بنا إلى أعدائنا حتى لا يظنوا بنا جبنًا أو ضعفًا.

         فقال عبد الله بن أبي بن سلول: يا رسول الله، أقم بالمدينة لا تخرج إليهم فوالله، ما خرجنا إلى عدو لنا قط إلا أصابوا منا ولا دخلوها علينا إلا أصبنا منهم فدعهم يا رسول الله، فإن أقاموا أقاموا بشر مقام، وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجوههم ورمتهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم، وإن رجعوا رجعوا خائبين.

         فقال الراغبون في الخروج: إننا نخشى يا رسول الله، أن يظن أعداؤنا أننا كرهنا الخروج إليهم خوفا منهم فيتجرؤوا علينا.

         حينئذ استجاب رسول  الله لرأي الأكثرين وعدل عن رأيه وخرج لملاقاة قريش(12).

         وهنا عبر جديرة بأن نتنبه إليها فإن رسول الله حينما وجد الكثرة تريد الخروج دخل بيته فلبس لأمته وتقلد سيفه ثم خرج إليهم فقالوا: يا رسول الله، استكرهناك ولم يكن ذلك لنا فإن شئت فاقعد. فقال: ما ينبغي لنبي لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل ويحكم الله بينه وبين عدوه.

         وهنا تتجلى ضروب من الشجاعة وبعد النظر أولها: تدبير الخطة والموازنة بين قوة المسلمين وقوة قريش وإيثار أن يبقى المسلمون في مدينتهم ليردوا العدو المهاجم وهم أوفر منه قوة وأعز حصانة وأقدر على لقائه، وإن كانوا أقل منه عددًا وعدةً ولا تثريب على قائد في أن يقف مثل هذا الموقف؛ لأن الشجاعة تقتضي الهجوم تارةً، وتقتضي الارتداد تارةً، وتكون في المبادرة حينًا، وتكون في التريث حينا آخر.

         وثانيها: الاستجابة لحماسة الكثرة التي آثرت الخروج من المدينة للقاء قريش، فإنه لم يكن بد من هذه الاستجابة والجذوة متقدة والعزيمة ملتهبة، والنفوس متلهفة إلى الاستشهاد في الدفاع عن العقيدة وعن الوطن، وإلا كانت هذه الحماسة عرضة لأن يخمدها البقاء واختلاف الآراء.

         وثالثها: مضاء النبي في عزيمته، ورفضه أن يستجيب لدعوة البقاء بعد أن أعد عدته، ولبس لأمته، وإصراره على ألا يضعها حتى يقاتل أعداء الله فإنه بهذا الإصرار أذكى شجاعة الصحابة جميعا، من كانوا يؤثرون الخروج، ومن كانوا يؤثرون البقاء، وخرج بهم جميعا يقودهم إلى لقاء الأعداء.

         4- في غزوة الأحزاب اجتمعت قريش ومن والاها من العرب واليهود، وعسكروا حول المدينة بضعا وعشرين ليلة، ونقض بنو قريظة عهدهم مع رسول الله فعظم البلاء، واشتد الخوف وأتاهم العدو من فوقهم ومن أسفل منهم، حتى ظن بعض المسلمين كل ظن، ونجم النفاق من بعض المنافقين، فأراد رسول الله أن يصالح قائدي غطفان على أن يرجعا عن المدينة، ولهما ثلث ثمارها، فبعث إلى سعد ابن معاذ وسعد بن عبادة فاستشارهما فيما أراد، فقالا: يا رسول ا لله، أهذا أمر تحبه فنصنعه أم شيء أمرك الله به لا بد لنا من أن نعمله، أم شيء تصنعه لنا؟

         قال رسول الله: بل شيء أصنعه لكم، إني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم.

         فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على شرك بالله عز وجل وعبادة الأوثان ولا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منا ثمرة إلا بيعا أو قرى، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك نعطيهم أموالنا؟ ما لنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف، حتى يحكم الله بيننا وبينهم.

         فقال رسول الله، فأنت وذاك(13).

         ثم شاء الله أن يرتد المغيرون مذعورين مختلفين وأن تسلم المدينة.

         5- ولم يكتف رسول الله بتقرير الشورى وتدريب المسلمين عليها بأعماله؛ بل أضاف إلى هذا كثيرا من أقواله التي تحببها إليهم وتزينها في قلوبهم، مثل قوله: «استرشدوا العاقل ترشدوا، ولا تعصوه فتندموا». وقوله: «المستشار مؤتمن، إذا استشير فليشر بما هو صانع لنفسه». وقوله: «من أراد أمرا فشاور فيه أمرا مسلما وفقه الله لأرشد أموره».

         وقوله: «من أشار على أخيه بشيء يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه».

         وقوله: «لن يهلك امرؤ بعد مشورة»(14).

         6- ثم كان خلفاؤه الراشدون يهتدون بسنته، فهذا أبوبكر الصديق يستشير الصحابة في أمر المرتدين فيشير عليه بعضهم أن يتمهل حتى يعود جيش أسامة فيقنعهم بضرورة المبادرة إلى حربهم؛ لأنهم أعضاء في الدولة تمردوا عليها. وخرجوا على الدين الذي ارتضوه، وإمهالهم يجرئهم ويجرئ غيرهم على المعصية والفساد، وتكشف الأحداث عن صواب رأي أبي بكر وينتصر الإسلام والمسلمون.

         وحينما فتح المسلمون العراق والجزيرة والشام في عهد عمر بن الخطاب نشأ خلاف في تقسيم الأرض على الفاتحين أو بقائها في أيدي أصحابها يزرعونها ويؤدون للدولة خراجها.

         وكان من رأي عمر وبعض الصحابة أن تبقى الأرض في أيدي أصحابها ملكا للدولة وعليهم خراجها ناظرا إلى أن تقسيمها على الفاتحين نوع من الإقطاع ومراعيا مستقبل المحرومين والمحتاجين الذين سيولدون فيما بعد مشفقًا على الخزانة العامة أن تحتاج في المستقبل فلا تجد.

         ولم يحفل عمر بأن رأيه هذا قد يغضب المحاربين الفاتحين الطامعين في امتلاك الأرض التي غلبوا عليها بسيوفهم وحسبوها غنيمة لهم.

         وقد فصل أبويوسف وأبو عبيد(15) ما دار من مشاورة في هذا وذكرا أن عمر قال: فكيف بمن يأتي من المسلمين فيجدون الأرض قد قسمت وورثت عن الآباء، وصارت في حوزة الوارثين؟ إن هذا ليس برأي.

         فقال له عبد الرحمن بن عوف: فما الرأي؟ أليست الأرض مما أفاء الله عليهم؟ قال عمر: فإذا قسمت أرض العراق وأرض الشام فمن أين تسد الثغور.؟ وماذا يكون للذرية والأرامل بالحجاز والشام والعراق؟

         ثم قال: والله ما أريد إلا الحق، وقد رأيت أن أترك الأرض لزارعيها، وأضع عليهم فيها الخراج وفي رقابهم الجزية يؤدونها فتكون الأرض فيئا للمسلمين من المقاتلة والذرية ومن يأتي بعدهم.

         أرأيتم هذه الثغور؟ لا بد لها من رجال يلزمونها. أرأيتم هذه المدن العظام كالشام والجزيرة والكوفة والبصرة ومصر؟ لا بد لها أن تُشْحن بالجيوش وإدرار العطاء عليهم. فمن أين يعطى هؤلاء إذا قسمت الأرض؟ فوافقوا عمر على رأيه.

         هكذا أمر القرآن الكريم بالشورى، وهكذا حققها رسول الله والرجال الذين رباهم رسول الله.

*  *  *

الهوامش:

  • سورة الشورى 26-29.
  • سورة آل عمران 159.
  • السيرة الحلبية 277.
  • الكشاف للزمخشري 1/226.
  • سيرة ابن هشام 2/272؛ وتاريخ الطبري 2/177.
  • سورة إبراهيم 26.
  • سورة المائدة 118.
  • سورة نوح 26.
  • سورة يونس 88.
  • سورة الأنفال 67-68.
  • تاريخ الطبري 2/4/29.
  • شرح الزرقاني على المواهب اللدنية للقسطلاني 2/22.
  • تاريخ الطبري 2/48.
  • الأحاديث من كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال لعلاء الدين الهندي 2/84 والبيان والتبيين للجاحظ 2/20.

الخراج 27 لأبي يوسف والأموال 40 لأبي عبيد.

مجلة الداعي، المحرم-صفر 1444هـ = أغسطس-سبتمبر2022م، العدد: 1-2، السنة: 47

Related Posts