دراسات إسلامية

بقلم: الأستاذ/ سيد محبوب الرضوي الديوبندي -رحمه الله-

(المتوفى 1399هـ / 1979م)

ترجمة وتعليق: محمد عارف جميل القاسمي المباركفوري(*)

نشأة المدارس على شاكلة دارالعلوم/ديوبند:

       حين نشأت دارالعلوم/ديوبند في أواخر القرن الثالث الهجري كادت المدارس الدينية القديمة تتلاشى من أرض الهند، اللهم إلا بعض المدارس التي أكل عليها الدهر وشرب، يسودها الصبغة المحلية، دون أن تحظى واحدة منها بالصفة المركزية؛ فإن الحكومة الإسلامية قد أغنتهم عنها في الماضي، ليتولى الناس أنفسهم تعليم أبنائهم، ويتحملوا مسؤولياته. ولكن القضية التي أقضت مضاجعهم بصورة رهيبة في مثل تلك الأيام هي قضية تعليم الأجيال القادمة: كيف السبيل إليه؟ أضف إلى ذلك أن المدارس التي كانت تعتبر مدارس دينية كان أكبر همها تدريس العلوم العقلية. وكانوا يعتبرون مقرراتها من صدرا وشمس بازغة و شرح المطالع وشروحها وحواشيها معيار الفضل والكمال في العلوم. وقلما شهدت علوم الحديث و التفسير وغيرهما رواجًا، وعلى العكس من ذلك قامت دارالعلوم على فكرة الشاه ولي الله الدهلوي، فركزت على العلوم المنقولة من التفسير والحديث والفقه أكثر من العلوم المعقولة. واستحسنت المدارس الدينية الناشئة لاحقًا في شبه الجزيرة الهندية منهج دارالعلوم/ديوبند هذا في قليل أو كثير.

       فأنشئت مدرسة مظاهرعلوم /سهارن فور في رجب عام 1283هـ بعد نشأة دارالعلوم/ديوبند بنحو ستة أشهر، فاتبعت المنهج الدراسي الذي اتبعته دارالعلوم/ ديوبند، ثم نشأت مع مرور الأيام مدارس دينية في أماكن كثيرة على شاكلة دارالعلوم/ ديوبند، فأنشأ الحافظ عبد الرزاق رحمه الله(1) في «تهانه بهون» من مديرية مظفر نغر مدرسة دينية، وأخضعها لدار العلوم/ديوبند في منهجها التعليمي والإداري، جاء في التقارير الدورية لعام 1385هـ:

       «نعرب عن فرحتنا الغامرة بأن معظم أولي العزم  حاولوا توسعة حملة إنشاء المدارس الدينية فأنشأوا مدارس في مختلف الأماكن: دهلي، وميروت، وخورجه، و بلند شهر، وسهارن فور ونحوها، كما يجري محاولات واقتراحات لإنشائها في غيرها من الأماكن(2).

ثم جاء في التقارير الدورية لعام 1297هـ:

       «نبدي غاية فرحنا، ونشكر الله تعالى على نشأة المدرارس الإسلامية الجديدة هذا العام في كل من ميروت، وكلاؤتهي، ودان فور وغيرها، وهي على صلة بهذه المدرسة في قليل أوكثير»(3).

       وشرحت التقارير لاحقًا تفاصيل نشأة المدراس وحالاتها في كل من ميروت، وكلاؤتهي، ودان فور ونحوها. ويقول الإمام النانوتوي: (1248-1297هـ/1832-1880م) في بعض تقاريره:

       «معظم المدارس يتعهدها هذه المدرسة- دارالعلوم- وتشرف عليها، فلو أن مدرسة من المدارس فاقتها رقيًا وازدهارًا؛ فإنها من انعكاسات هذه المدرسة ونفحاتها فيما يرى أهل العقول والألباب»(4).

       سجلت حالات المدارس القائمة – يومئذ- على شاكلة درالعلوم/ديوبند بالتفصيل في التقارير الدورية، منها هذه المدارس:

مدرسة تهانه بهون:

       تقوم مدرسة عربية  في تهانه بهون بمديرية مظفر نغر بمساعٍ وجهود بذلها أهل الإسلام منذ مدة من الزمان، يرى مديرها الحافظ عبد الرزاق والشيخ فتح محمد التهانوي (ت 1296هـ/ 1878م) – أحد المدرسين بها- إلحاقها فرعًا بالمدرسة العربية/ ديوبند، فاستحسنوا اعتبارها فرعًا لها بالتشاور مع القائمين على المدرسة، فوكلت إدارة المدرسة اعتبارا من المحرم الحرام عام 1291هـ إلى مدير المدرسة العربية /ديوبند(5).

       وجاء في التقارير الدورية لعام 1294هـ مايلي:

       «نحمد الله تعالى حمدًا لايحصى على أن تحقق هدف دارالعلوم/ديوبند في هذه المدة القصيرة، ولقيت في نشاطاتها من الرقي والازدهار أن قامت مدارس كثيرة أمثالها في كبار مدن الهند وقصباتها، ولاتزال تقوم، وستقوم مستقبلًا إن شاء الله تعالى. فليهنأ ذلك أنصار المدرسة. وقام أولو العزم والجود من سكان المناطق التالية أسماؤها- وسنأتي على تفاصيلها لاحقًا إن شاء الله تعالى – بإنشاء مدارس عربية وأخضعوها لهذه المدرسة واعتبروها فرعًا لها، مما يدل على حسن اعتقادهم وعلو همتهم: تهانه بهون، ومظفر نغر، وكلاؤتهي، وكيرانه وأنبيثه(6).

       وجاء في التقارير الدورية لعام 1297هـ مايلي:

       «نبدي غاية فرحتنا ونشكر الله تعالى المنعم الحق على أن قامت مدارس إسلامية جديدة في كل من ميروت، وكلاؤتهي، و دان فور هذا العام، وهي على صلة بالمدرسة-دارالعلوم/ديوبند- في قليل أو كثير. ونهنئ سكان هذه المناطق على ذلك، وندعو الله تعالى أن تشهد حملة نشأة المدارس رقيًا وازدهارًا مع مرور الأيام، ويوفق الله تعالى مسلمي المدن والقصبات الكبيرة لاتباعها في عمل الخير هذا. اللهم أرنا اليوم الذي لاتخلو قرية من القرى من هذه الثروة الدائمة، ويسود الأزقة والسكك كلها جو العلم، ويدرج الجهل أدراج الرياح في العالم، آمين اللهم آمين، ونورد فيما يلي مجمل أحوال هذه المدارس كل لوحدها للقارئ الكريم(7):

المدرسة الإسلامية/ميروت:

       ميروت مدينة شهيرة، وإن تواجد المدرسة في مثلها مما يعزز المسلمين ويشد أزرهم، ونحمد الله تعالى على أن أنشئت هذه المدرسة في السنة الجارية بمساعٍ بذلها المولوي محمد هاشم– أمير ميروت- على تبرعات المسلمين الفقراء(8)، ورغم أنه لم يتم جمع التبرعات التي تناسب صيت وسمعة هذه المدينة، إلا أن الآمال قائمة قوية بإذن الله تعالى في تجمع التبرعات الكثيرة  الكافية في أقرب وقت وفرصة، وستشهد هذه المدرسة رقيًا وازدهارًا، ويتولى إدارتها فعلًا المولوي محمد هاشم(9)، والشيخ ناظر حسن (…-1341هـ/…-1923م) – خريج دارالعلوم/ديوبند- مدرس أول عربي فيها، بالإضافة إلى مدرس آخر للفارسية ومدرس ثالث لتعليم القرآن الكريم، وشخص رابع يقوم بجمع التبرعات. وفيه عدد لابأس به من الطلبة، ومستوى التعليم راقٍ، على مسلمي مدينة ميروت لفت العناية إليها، ومد يد العون المالي والعيني إليها، فلو أن كل مسلم تبرع بفلس واحد لكان خيرًا كثيرًا. ومن واجب المسلمين أن يقوا جيلهم فتنة الجهل وبلائه، ويعتبروا هذه المدرسة سبيلا إلى إصلاح حالهم ومآلهم، ويساعدوها على الرقي والتطور بنفوسهم ونفائسهم. والله ولي التوفيق.

المدرسة الإسلامية/ كلاؤتهي:

       أنشأ المنشي سيد مهربان علي(10) هذه المدرسة في كلاؤتهي بمديرية بلند شهر، بإيعاز من الإمام محمد قاسم النانوتوي رحمه الله: (1248-1297هـ /1832-1880م) ووفر لها أسباب القوة والإحكام انطلاقًا من عزيمته الصادقة، بارك الله فيه. ويشتغل اثنان من المدرسين بالتدريس حاليًا في هذه المدرسة، ومن حسن الحظ أن اسم كليهما: المولوي عبد الله، وهما من خريجي دارالعلوم/ ديوبند، ومن ذوي الفضل والكمال، اللهم اكتب لهذه المدرسة البقاء والدوام، ووفق المسلمين للانتفاع بها، وبارك في مؤسسه كثيرًا. آمين ثم آمين.

المدرسة الإسلامية/دان فور(12):

       أنشأ الأمير محمد معشوق علي خان(13)– رئيس البلدة- في قصبة دان فور من مديرية «بلند شهر» مدرسة فيها انطلاقًا من عزيمته الصادقة، وهيأ للطلاب والمسافرين ما يُحتاج إليه من أسباب الراحة، ولايعدل عملٌ من أعمال الخير والنصح للشعب غيرَ هذا العمل، وهذا ما يطلق عليه «الباقيات الصالحات». ندعو الله  تعالى أن يكتب لهذه المدرسة القوة والاستحكام، ووفق المسلمين للاستفادة منها، وحفظ مؤسسها من كل سوء أو مكروه. ويشتغل المولوي أحمد الدين- خريج المدرسة العربية /ديوبند- بالتدريس فيها حاليًا.

*  *  *

الهوامش:

(1)       الحافظ عبد الرزاق من سكان تهانه بهون، أولع بتعليم المسلمين الديني والدنيوي ولعًا شديدا،فبدأ بإنشاء «مسجد حوض والي» في تهانه بهون، وفتح فيه مدرسة دينية، وعمل محلات تجارية تدر غلات تغطي نفقات المدرسة، واستمرت هذه المدرسة مدة من الزمان، وعمل الشيخ فتح محمد – من أوائل الخريجين في دارالعلوم/ ديوبند- مدرسا فيها.

            ودشن الحافظ المذكور كلية خاصة لتعليم الهندسة، كان يقوم بتعليم الطلاب الهندسة، ورأيت بأم عيني غير واحد من خريجي هذه الكلية شغلوا منصب القائم بأعمال المراقب( Sub Overseer)، ويا للأسف لم أطلع تاريخ وفاة الحافظ المذكور.(محبوب رضوي).

(2)       تقارير دورية لعام 1285هـ،ص 70،ط: المطبعة الضيائية.

(3)       تقارير دورية لعام 1297هـ،ص 61،ط: المطبعة المجتبائية.

(4)       تقارير دورية لعام 1290هـ،ص 12.

(5)       تقارير دورية لعام 1290هـ،ص 81، ط: مطبع الفاروقي، دهلي.

(6)       التقارير الدوريه لعام 1294هـ ص 13.

(7)       التقارير الدورية لعام 1297 هـ ص 61-62.

(8)       أسس الإمام النانوتوي هذه المدرسة في أخريات نزوله في مدينة ميروت، وهي فرع لدارالعلوم/ديوبند، من أوائل أساتذتها خريجو دارالعلوم/ديوبند، فتولى التدريس فيها كل من الشيخ ناظر حسن الديوبندي- الذي تلقب فيما بعد بـ شمس العلماء-، والشيخ المفتي عزيز الرحمن الديوبندي، والشيخ حبيب الرحمن العثماني- اللذين توليا واحدا بعد واحد رئاسة إفتاء دارالعلوم/ ديوبند وإدارتها-. وكان الطبيب محمد إسحاق الكتهوري –ت عام 1373هـ-، والشيخ المقرئ محمد إسحاق الميروتي- من خلفاء المفتي عزيزالرحمن المتوفى عام 1364هـ -والشيخ القاضي بشير الدين – قاضي مدينة ميروت ومؤلف كتاب «تذكر عزيزيه» وغيرها والمتوفى عام 1945م، والد الشيخ القاضي زين  الساجدين سجاد – والشيخ سراج أحمد الميروتي- أستاذ دارالعلوم/ديوبند – وأمثالهم من أساتذتها الأوائل. وكان المولوي محمد هاشم-صاحب المطبعة الهاشمية/ ميروت- مديرها.

            وفي عام 1338هـ / 1919م حين تحولت المدرسة إلى أيدي ذوي الاتجاه غير الديوبندي فاستقال كل من الشيخ القاضي بشير الدين والمولوي محمد سراج – من أبناء الشيخ محمد هاشم مدير المدرسة سابقًا- من عضوية المدرسة، وأنشؤوا مدرسة جديدة في جامع ميروت باسم «مدرسة دارالعلوم». ونُصب الشيخ مبارك حسين السنبهلي- من تلامذة شيخ الهند، ومن الخطباء والمناظرين المصاقع المشاهير- أولَ مدرس  فيها بإشارة من الشيخ خليل أحمد الأنبيثوي، وتولى إدارتها الحاج تهور حسين – والد الشيخ بدر عالم الميروتي المهاجر المدني-، وكان الشيخ القاضي زين العابدين أول طالب في هذه المدرسة.

(9)       المولوي محمد هاشم من سكان ميروت، كان له مطبعة باسم المطبعة الهاشمية في ميروت، توجه المنشي ممتازعلي إلى الحج عام 1285هـ، فوصل الإمام النانوتوي  حباله بالمطبعة الهاشمية، وطبعت بعض التقاريرالدورية لدارالعلوم في مطبعة الهاشمي هذه. كما قامت المطبعة بطبع كتاب صحيح  البخاري، وكيميائ سعادت، والجلالين، وبيان القرآن، وكتب أخرى كثيرة. وكان الشيخ أحمد علي السهارن فوري على صلة بهذه المطبعة. فالتبرعات التي سجلت في التقارير الدورية لعام 1284هـ باسم الشيخ المحدث السهارن فوري تحمل عنوان المطبعة الهاشمية بـ«ميروت». وتوفي الشيخ محمد هاشم عام 1304هـ، وسجلت تبرعات غالية باسم الشيخ محمد هاشم أيضًا في التقارير الدورية لدارالعلوم/ديوبند، وهو أخو زوجة القاضي عبدالباري الراحل -الجد الأعلى للقاضي زين العابدين سجاد (ميروت)- والجد لأم للمفتي شوكت علي فهمي- مدير جريدة «دين ودنيا» الصادرة في دهلي.

(10) المنشي سيد مهربان علي (1232-1307هـ=1816-1889م): من الأمراء الأسخياء في «كلاؤتهي»، وعلى منصب مرموق عالٍ في ولاية «بهرت فور»، ثم اشتغل في تجارة الخيول، وفتح مصنع النيلج، من الصنائع الهامة والمدرة في ذلك العصر، فربح كثيرا.

            وأنشأ المنشي رحمه الله في العام الذي نشأت فيه دارالعلوم/ديوبند- جامعًا رائعًا في «كلاؤتهي»، وطلب من الإمام النانوتوي أن يضع حجر أساس المسجد،ففعل. ودشن مدرسة منبع العلوم في أول أمرها في قصره، ثم تحولت إلى مبناها بعد ما تم بناء المسجد والمبنى الخاص بالمدرسة. وأول مدرسيها هو الشيخ عبد الله الأنصاري. وطلع من أفق مدرسة منبع العلوم غير واحد من كواكب العلم والفضل ونجومها اللامعة. وبدأ كل من الشيخ الحافظ محمد أحمد (1279-1347هـ/1862-1928م) – رئيس دارالعلوم/ديوبند – والشيخ منصور الأنصاري- أحد أبرز الأعضاء الناشطين في حركة شيخ الهند محمود حسن الديوبندي- ، والشيخ عبد القادر الرائي فوري، والشيخ فخر الدين – شيخ الحديث بدارالعلوم/ ديوبند- والشيخ خير محمد الجالندهري، وأخيرًا الشيخ بشير أحمد – وكيل رئيس دارالعلوم/ديوبند- وأمثالهم دراستهم الابتدائية في هذه المدرسة. ولاتزال نفحاتها العلمية مستمرة ليومنا هذا. وقضى كاتب هذه السطور بعض مدة دراسته في هذه المدرسة كذلك.

            وكان المنشي رحمه الله مولعًا – ولعًا كبيرًا- بالأعمال الخيرية، أنشأ –علاوة على جامع كلاؤتهي ومدرستها – مسجدين آخرين، وحفر 52 بئرًا مطويةً، ومستشفى على حسابه، كما عمل جسرًا على نهر «كالي ندي» ذا 19 بابا، بالإضافة إلى عدة ربط للمسافرين. وهو من المتعاونين الأوفياء لدارالعلوم/ديوبند، يتبرع بأمواله لصالحها بصورة مستمرة. خلف المنشي رحمه الله وراءه أربع بنات، وتنطق قصوره الرائعة بماكان عليه من المكانة العالية والمجد ليومنا هذا.

(12) تقع قصبة «دان فور» على بعد 23 كيلو من علي كره في الطريق المتجه إلى مدينة «أنوب» (بلند شهر).

(13) أصل اسمه: كنورمسعود علي خان، كان جده لأمه: كُنور وزير علي خان فرق ضيعته على أقاربه، واختص كنور مسعود علي خان بحظ عظيم منها نظرا إلى فراسته وولعه الديني، فأنشأ مدرسة في «دان فور» في ذكرى جده لأمه، وسماها «وزير العلوم»، وأجرى عدة قرى لنفقات المدرسة، وكانت المدرسة توفر الدراسة إلى مرحلة «دورة الحديث الشريف» لمدة من الزمان، وكانت تكفل سكن الطلاب وطعامهم، وتهتم بتحفيظ القرآن الكريم وتجويده كثيرا، فتجد نحو ألف حافظ للقرآن الكريم في دان فور وضواحيها استكملوا حفظ القرآن الكريم في هذه المدرسة. وتواصل المدرسة نشاطاتها في هذه الأيام برعاية كنور عمار أحمد – وريث كنور مسعود علي خان، وأحد أنجال هذه العائلة-.

            وهذه العائلة إحدى عوائل أسرة راجبوت لال خاني، العزيزة الكريمة، تقع ولاياتها وإقطاعاتها في مديريات بلند شهر وعلي كره، ولأعضاء هذه الأسرة مساهمات فاعلة في الأعمال الدينية، وإلى هذه الأسرة ينتمي كل من «نواب محمود علي خان تشتاري»- الذي حظي بالبيعة على شيخ المشايخ الحاج إمداد الله  المهاجر المكي، ونواب يوسف علي خان، ونواب عبدالصمد خان، ونواب حافظ أحمد سعيد خان تشتاري- نائب رئيس جامعة المسلمين في علي كره.

            توفي كنور مسعود علي خان في أغسطس عام 1899م.

*  *  *


(*)   أستاذ التفسير واللغة العربية وآدابها بالجامعة.

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، رمضان – شوال 1439 هـ = مايو – يوليو 2018م ، العـدد : 9-10 ، السنة : 42

Related Posts