دراسات إسلامية
بقلم: الأستاذ/ عبد الله بن ضيف الله الرحيلي
تعريف الخُلُق:
قد شاع بين الناس تصورات وتعريفات للخلق ليست صحيحة، والتعريف الصحيح للخُلُق الذي تشهد له نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف ويشهد له الواقع، هو تعريف الجرجاني: الشريف علي بن محمد، حيث قال:
الخُلُق عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويُسْرٍ من غير حاجة إلى فكر ورويّة، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة عقلًا وشرعًا بسهولة، سميت الهيئة خُلُقًا حسنًا، وإن كان الصادر منها الأفعال القبيحة، سميت الهيئة التي هي المصدر خُلُقًا سيئًا. وإنما قلنا: إنه هيئة راسخة؛ لأن مَن يَصْدر منه بَذْل المال على الندور بحالةٍ عارضة، لا يقال: خُلُقه السخاء، ما لم يَثْبُتْ ذلك في نفسه.
وكذلك من تكلّفَ السكوت عند الغضب بجهدٍ أو رويّة لا يقال: خُلُقه الحلم.
وليس الخُلق عبارة عن الفعل؛ فرب شخص خلقه السخاء، ولا يَبْذل: إما لفقْد المال، أو لمانع. وربما يكون خُلقه البخل، وهو يَبذل لباعثٍ أو رياء(1).
وهذا التعريف يتفق مع قوله-صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات…»(2) ومع حُكْمِهِ على رجل أَبْلَى بلاءً حسنًا في القتال مع المسلمين بأنه في النار، وذلك لعدم إرادته بقتاله وجه الله، ومثل ذلك ما جاء من النصوص الشرعية المتكاثرة في عدم قبول أعمال المنافقين والمرائين.
ومن فوائد الوقوف على التعريف الصحيح للخلق هذا، أن يراعيه الإنسان في تقويمه لأخلاق نفسه، فلا يكتفي بصلاح أعماله في الظاهر حتى يطمئن إلى سلامة البواعث والدوافع التي بسببها عملها.
طرق اكتساب الأخلاق:
من فوائد معرفة طرق اكتساب الأخلاق الحميدة استثمارها، ومحاولة تطبيق ما يمكن أن يطبّقه المرء من ذلك في محاولةِ الوصول إلى فضيلة اكتساب الأخلاق الحميدة والتحلي بها.
ولعل أهم طرق اكتساب الأخلاق الحميدة ما يلي:
1- معرفة الأحكام الشرعية في المعاملات وأحكام الأخلاق واستحضار وجوب الواجب وحـرمــة الحـــرام؛ فإن هـذا هـو الوسيلة الأهم في الموضوع.
2- التدريب العمليّ والرياضة النفسية.
3- الحياة في بيئة صالحة.
4- القدوة الحسنة.
5- الضغط الاجتماعيّ من قبل المجتمع المسلم.
6- سلطان الدولة المسلمة(3).
7- التعرف على القواعد الأخلاقية وعلى أهمية الأخلاق الفاضلة وعلى أهمية تحصيلها، ووسائله، والتعريف بها.
8- التعرّض لتربية المربين، وقبول ما عندهم من الخير ومكارم الأخلاق.
9- اتّخاذ أخٍ صالح ناصح متحلٍ بالأخلاق الحميدة يُنبّهه على أخطائه في السلوك والخُلُقِ، ويساعده على إصلاح نفسه.
ثالثًا: الأسس التربوية العامة لتقويم الأخلاق:
لعل أهم الأسس التربوية العامة لتقويم الأخلاق ما يلي(4).
1- التدرج في البناء التربوي؛ لأن التربية ليست عملية تحويل مفاجئ دفعة واحدة.
2- معاملة كل نموذج طبعيّ بما يناسبه ويلائمه من وسائل التربية، ومعاملة كل حالة نفسية بما يلائمها؛ لأن طبائع الناس وحالاتهم النفسية مختلفة، فلا بدّ من مراعاة ذلك في طريقة التربية والتعامل معها، والنبي –صلى الله عليه وسلم- قد أعطى أُناسًا من غنائم حنين وترك آخرين، مراعاة لهذا الأصل.
3- تصيُّد المناسبات الملائمة للتوجيه التربويّ.
4- الرعاية الشجرية، فالشجرة إذا تُركت وشأنها نمتْ نموًّا عشوائيًا، بخلاف ما إذا امتدتْ إليها يد الرعاية بالسقي المستمر والتهذيب، فإنها تنمو نموًا آخر. وهكذا الطبائع البشرية تحتاج إلى مثل هذه الرعاية حتى لا تنشأ نشأة فوضوية عشوائية.
5- التوجيه والتحويل. والمقصود توجيه الطبائع البشرية وتحويلها نحو الخير، وليس القضاء عليها(5).
6- التصعيد، وهو نوع من التوجيه والتحويل، والمقصود به: تحويل التطلع الإنساني، عن الصغائر والدنايا، وتوجيهه نحو معالي الأمور وما فيه سعادته في الدنيا وفي الآخرة.
7- المزاحمة والتضمير، وذلك بغرس العنصر المزاحم للطبع أو العادة غير المناسبين، عن طريق تكوّن العادة المطلوب تربيته عليها.
8- إيجاد الحافز الذاتي، الذي يدفع صاحبه إلى التحلي بمكارم الأخلاق.
ولإيجاد الحافز الذاتي عدة طرق، منها:
1- طريق الإيمان بالله واليوم الآخر وبقضاء الله وقدره.
2- طريق استشعار الأحكام الشرعية، وأنها أحكام الله تعالى، وما تؤول إليه عاقبة اتّباعها أو مخالفتها من جنَّة أو نارٍ.
3- طريق الإقناع الفكري.
4- طريق الترغيب والترهيب.
5- طريق تربية الوجدان الأخلاقي.
وليس المقصود التخيّر من هذه الطرق، وإنما الأخذ بها كلها.
وبعدُ فإليك مقتطفات مختصرة من أقوال السلف ومواقفهم في الأخلاق.
رابعًا: الأخلاق في أقوال السلف ومواقفهم:
يتسع المجال كثيرًا لمواقف السلف الصالح وأقوالهم في الأخلاق مدحًا لممدوحها والتزامًا به، وذمًّا لمذمومها وابتعادًا عنه. ولا يمكن في مثل هذا الموضع استيعاب الحديث عن ذلك، ولكن حسبنا شذراتٌ موقِظاتٌ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد. ومن ذلك ما يلي:
أ – من أقوالهم في الأخلاق:
– ما جاء عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت: إن نُؤَبَّنْ أي نُتّهم بما ليس فينا فطالما زُكِّينا بما ليس فينا. قالته لمّا قيل لها: إنّ رجلًا نال منك عند عبد الملك بن مروان!.
– وقال يحيى بن أبي كثير: الذي يعمله النمام في ساعة لا يعمله الساحر في شهر(6).
– وقال الزبير بن عبد الواحد: سمعتُ بُنانًا يقول: الحُرُّ عبْدٌ ما طَمِع، والعبد حُرٌّ ما قَنِعَ!(7).
– وقال الإمام ابن حبان:… فمِن الناس من يكون أكرم من أبيه، وربما كان الأب أكرم من ابنه، وربما كان المملوك أكرم من مولاه، ورُبّ مولىً أكرم من مملوكه(8).
– وقال القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله تعالى متحدثًا عن معنى من معاني الرحلة:
ومن تعذّرتْ عليه الرحلة منكم ببدنه، فليرحل إلى الله تعالى بقلبه، ولا يَظن أحد أن الرحلة تفيد بصورتها؛ كم راحل قرأ وما قرأ، وروى وما درى، ولم يتحصل له كيف ولا أين؟ فعاد على ظهره بحُنَيْن، دعْ خفيه الاثنين.
فارحل من عالم الشهوات إلى عالم القربات، وسافرْ من المحسوسات إلى المعقولات، وانظر في الزاد فلا بدّ منه، والدليل وهو العلم، فلا غنى عنه، فمَنْ وَجَدَ مُعَلِّمًا فهو النعيم؛ يهدي إلى السبيل، وينظم الدليل، ويحمي عن البدعة والتعطيل…(9).
– وقال القاضي أبو بكر بن العربي أيضًا:
أما بعد: فإن الداخل في طلب العلم كثير، والسعيد قليل، وعدم الإنصاف خطبٌ جليل، وكم حاضر بعرفة من غير معرفة، ونازل بمِنى وما نال مُنى، وكم قارئ في بغداد خرج وما ظفر بزاد… جميعهم يأمل الغاية وما حصل عليها، ويقصد النهاية وما انتهى إليها، فقد خَلَعَ ثيابَ الوطن، واستظهر على الغربة، واستوطن يجتهد بزعمه وهو لا يعلم كيف؟ ولا أين؟ يرجع بعد طول المغيب بخفّي حنين(10).
وللإمام أبي محمد ابن حزم أقوالٌ فريدة في باب الأخلاق نقتطف منها ما يلي:
– لا تَبْذل نفسك إلا فيما هو أغلى منها. وليس ذلك إلا في ذات الله -عزّ وجلّ-:
– في دعاء إلى حقٍّ.
– وفي حماية الحريم.
– وفي دفْعِ هَوانٍ لم يوجبه عليك خالقك تعالى.
– وفي نصْرِ مظلومٍ.
وباذلُ نفسه في عَرَضِ دنيا، كبائعِ الياقوت بالحصى ! لا مروءة لمن لا دِين له!.
العاقل لا يَرى لنفسه ثمنًا إلا الجنة(11)!..
– ليس بين الفضائل والرذائل، ولا بين الطاعات والمعاصي إلا نِفار النفس وأُنسها فقط…!(12).
– إذا حَقَّقتَ مدّة الدنيا، لم تَجدْها إلا (الآن) الذي هو فَصْلُ الزمانين فقط!. وأما ما مضى، وما لم يأتِ، فمعدومان، كما لم يَكُن.
فمَن أضلُّ ممن يبيع باقيًا، خالدًا، بمدّةٍ هي أقلُّ مِن كَرِّ الطرْفِ؟!»(13).
– «لم أَر لإبليس أَصْيدَ، ولا أقْبحَ، ولا أحْمقَ، مِن كلمتين ألقاهما على ألْسنة دعاته:
إحداهما: اعتذار مَن أساء بأنّ فلانًا أساء قَبْله!.
والثانية: استسهال الإنسان أن يُسيء اليوم؛ لأنه قد أساء أمسِ، أو أنْ يسيء في وجْهٍ ما؛ لأنه قد أساء في غيره.
فقدْ صارت هاتان الكلمتان عُذرًا مُسهِّلتين للشر، ومُدْخلتين له في حَدِّ ما يُعْرفُ ويُحْتَمَلُ(14) ولا يُنْكَرُ!»(15).
– إهمال ساعةٍ يُفْسِدُ رياضة سنَةٍ!(16).
– استبقاك مَن عاتبك، وزهِد فيك مَن استهان بسيئاتك!.
العتاب للصديق كالسبْكِ للسّبيكة؛ فإما تَصْفو، وإما تَطير!(17).
– لا تَنْقل إلى صديقك ما يؤلِمُ نفسه، ولا يَنتفع بمعرفته؛ فهذا فِعْلُ الأرذال!
ولا تَكْتمه ما يَستضِرُّ بجهله؛ فهذا فِعْل أهل الشر!.
ولا يَسُرَّك أن تُمْدَح بما ليس فيك، بل لِيَعْظُمْ غمُّك بذلك؛ لأنه نَقْصُك يُنَبِّه الناس عليه، ويُسْمِعهم إياه، وسُخْريةٌ مِنْك وهُزْؤٌ بك! ولا يَرضى بهذا إلا أحمقُ ضعيف العقل!(18).
– لاشيء أقبح مِن الكذب؛ وما ظنُّك بعيبٍ يكون الكفْرُ نوعًا مِن أنواعه؟! فكلُّ كفْرٍ كذبٌ؛ فالكذب جنسٌ، والكفرُ نوعٌ تحته!(19).
– «رأيتُ الناس في كلامهم- الذي هو فَصْلٌ بينهم وبين الحمير والكلاب والحشرات- ينقسمون أقسامًا ثلاثة:
أحدها: مَن لا يُبالي فيما أَنْفَقَ كلامه؛ فيتكلم بكل ما سبق إلى لسانه، غير مُحَقِّقٍ نَصْرَ حَقٍّ، ولا إنكارَ باطل، وهذا هو الأغلب في الناس!.
والثاني: أن يَتكلم ناصرًا لِما وَقَعَ في نفسه أنه حقٌ، ودافعًا لِما تَوَهَّم أنه باطلٌ، غير مُحَقِّقٍ لطلب الحقيقة، لكن لِجاجًا فيما التزمَ، وهذا كثيرٌ!، وهو دون الأول.
الثالث: واضِعُ الكلام في موضعه، وهذا أعزُّ مِن الكبريت الأحمر!»(20).
– مَن امتُحِن بالعُجْبِ، فَلْيُفكّرْ في عيوبه!.
فإنْ أُعجِبَ بفضائله، فَلْيُفَتّشْ ما فيه مِن الأخلاق الدنيئة!.
فإنْ خَفِيَتْ عليه عيوبه جُمْلةً حتى يَظنّ أنه لا عيبَ فيه، فَلْيَعْلم أن مصيبته إلى الأبد، وأنه أَتَمُّ الناس نقصا، وأعظمهم عيوبًا، وأضعفُهم تمييزًا!.
وأوّلُ ذلك أنه ضعيف العقل، جاهلٌ. ولا عيب أشدّ من هذين؛ لأنّ العاقلَ هو مَن ميّزَ عيوب نفسه؛ فغالَبها وسعى في قمْعها.
والأحمق هو الذي يَجهل عيوب نفسه: إما لقلة علمه وتمييزه، وضعْفِ فكْرته. وإما لأنه يُقدِّرُ أن عيوبه خصالٌ(21) وهذا أشدُّ عيبٍ في الأرض؛ وفي الناس كثير يَفْخرون بالزنا واللواطة والسرقة والظلم؛ فيُعْجَبُ بتأتّي هذه النحوس له، وبقوّته على هذه المخازي!!»(22).
-… وبالجُمْلة، فكلَّما نَقَصَ العقلُ تَوَهّمَ صاحبه أنه أَوْفرُ الناس عقلًا…!»(23).
– مَن أراد الإنصاف؛ فَلْيَتوَهّمْ نفسه مكان خصْمِه، فإنه يَلُوح له وَجْهُ تَعَسُّفِهِ!(24).
– الغالب على الناس النفاق. ومِن العَجَبِ أنه لا يَجُوزُ(25) -مع ذلك- عندهم إلا مَن نافقهم!(26).
– كَثْرةُ الرِّيَبِ تُعَلِّمُ صاحبها الكذب؛ لكثرة ضرورته إلى الاعتذاربالكذب؛ فَيَضْرى(27) عليه ويستسهله!(28).
ب- مِن مواقفهم تجاه الأخلاق:
تتعدد مواقف الأسلاف تجاه الأخلاق، وفيها لطائف ودروس وعِبَرٌ، ومن مواقفهم ما يلي:
– قال عليّ بن المدينيّ: سمعتُ سفيان يقول: كان ابن عياش المَنْتُوف يقع في عمر بن ذرّ ويشتمه، فلقيه عمر، فقال: يا هذا لا تُفْرِط في شتمنا، وأَبقِ للصلح موضعًا؛ فإنا لا نكافئ مَن عصى الله فينا بأكثرَ من أن نطيع الله فيه(29)!.
– وسأل رجلٌ سفيان الثوري عن فضْل الصلاة في الصف الأول، فقال له: كِسْرتُكَ هذه التي تأكلها انظرْ مِن أين هي، وصَلِّ في الصف الأخير(30)! يعني: انظرْ أحلالٌ أم حرام هي؟.
– وأكل سفيان الثوريّ ليلةً حتى شبعَ؛ فقال: إنّ الحِمار إذا زِيدَ في عَلَفِهِ زِيدَ في عمله! وقام ليلته تلك يُصلي حتى أصبَحَ!(31).
– ومن كلام المنتصر إذْ عفا عن أبي العَمَرَّد الشاريّ: لذة العفو أعذبُ من لذةِ التَّشَفِّي، وأَقبحُ فعال المُقتدر الانتقام(32)!!.
– وعن عبد الجليل بن الحسن، قال: كان أحمدُ بن المعذَّل في مجلس أبي عاصم، فمزَح أبو عاصم يُخَجِّل أحمد، فقال: يا أبا عاصم، إن الله خلقك جِدًّا؛ فلا تهزِلَن، فإن المستهزئ جاهلٌ. قال تعالى: ﴿قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلينَ﴾ [67:البقرة:2]، فخجل أبو عاصم. ثم كان يُقعِدُ أحمدَ بن المعذَّل إلى جنبه»(33)!.
– «كان بَينَ حسن بن حسن وبين ابن عمِّه علي بن الحسين شيءٌ، فما تَرك حسنٌ شيئًا إلا قاله، وعليٌّ ساكتٌ، فذهب حسنٌ، فلما كان في الليل، أتاهُ عليٌّ، فخرج، فقال عليٌّ: يا ابن عمِّي إن كنتَ صادقًا فغفرَ الله لي. وإن كنتَ كاذبًا، فغفرَ الله لك. السلام عليك. قال: فالتزمَه حسنٌ، وبكى حتى رثى له»(34).
– «قال أبو المليح: جاء رجلٌ إلى ميمون بن مِهران يخطب بنتَه، فقال: لا أرضاها لك. قال: ولِمَ؟ قال: لأنها تُحبُّ الحُليَّ والحُلَل. قال: فعندي من هذا ما تُريد. قال: الآن لا أرضاك لها»(35)!.
ومواقفهم تجاه الأخلاق في مدح ممدوحها وذمّ مذمومها، قولًا وعملًا، مواقف حميدة عديدة لا يتسع المقام للاسترسال فيها.
* * *
الهوامش:
(1) التعريفات، للجرجانيّ: 101.
(2) أخرجه البخاري، برقم 1، و54، و2392، ومواضع أُخر. ومسلم، في الإمارة، برقم155 1907.
(3) ذكَر هذه الأسس الخمس عبد الرحمن حبنكة في «الأخلاق الإسلامية وأسسها»: 1/196-310، بعنوان: وسائل اكتساب الأخلاق وقد شرحها شرحًا مناسبًا.
(4) يُنظر عبد الرحمن حبنكة: 1/184 – 196.
(5) روضة العقلاء، لابن حبان: 178.
(6) روضة العقلاء، لابن حبان: 179.
(7) سير أعلام النبلاء، للذهبيّ تهذيبه: ص1056.
(8) روضة العقلاء، لابن حبان: 175.
(9) قانون التأويل، لابن العربي المالكيّ: 645-646.
(10) قانون التأويل، لابن العربي المالكيّ: 645-646. الحاشية، نقلًا عن شواهد الجلة لابن العربيّ.
(11) الأخلاق والسير..، 16.
(12) «الأخلاق والسّيَر..»: 18.
(13) «الأخلاق والسّيَر..»: 20.
(14) في المطبوع: ويحمل. ولعلّ الصواب ما أثْبتُّ.
(15) «الأخلاق والسّيَر..»: 31.
(16) «الأخلاق والسّيَر..»: 33.
(17) «الأخلاق والسّيَر..»: 40.
(18) «الأخلاق والسّيَر..»: 47.
(19) «الأخلاق والسّيَر..»: 61.
(20) «الأخلاق والسّيَر..»: 61.
(21) خصالٌ أي مزايا حميدة، يُفْخَرُ بها!.
(22) «الأخلاق والسّيَر..»: 66.
(23) «الأخلاق والسّيَر..»: 77.
(24) «الأخلاق والسّيَر..»: 82.
(25) أي لا يَرُوجُ عندهم.
(26) «الأخلاق والسّيَر..»: 81.
(27) أي يتعود عليه.
(28) «الأخلاق والسّيَر..»: 82.
(29) سير أعلام النبلاء، للذهبيّ تهذيبه: ص549.
(30) قرأتُ هذا عنه منذ زمنٍ، ولكن، لم أَستطع الآن الوقوف على مصْدر الناقل له. ولا يُفْهَم مِنه التزهيد في الصفِّ الأوّل، بل النظر أَوّلًا في المكسب والمطعم.
(31) يُنظر: تَقْدمة «الجرح والتعديل»، لابن أبي حاتم، 85 – 86، و96.
(32) سير أعلام النبلاء، للذهبيّ تهذيبه: ص867.
(33) سير أعلام النبلاء، للذهبيّ، تهذيبه: ص852.
(34) سير أعلام النبلاء، للذهبي، تهذيبه: 407-408.
(35) سير أعلام النبلاء، للذهبي، تهذيبه: 470.
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ربيع الآخر 1439 هـ = ديسمبر2017م – يناير2017م ، العدد : 4 ، السنة : 42