دراسات إسلامية
بقلم: أ. د/ محمد بلاسي (*)
إنّ تحقيق تراث الأمة ونشره وجعله سائغًا بين أيدي الباحثين والدارسين يكوّن ركيزة أساسية في نهضتها؛ إذْ يصل قديمها بحديثها، ويشيع فيها الثقة والقدرة على فهم الحاضر واستشراف المستقبل.
وقد تداعت لنا هذه الأفكار؛ ونحن نقف أمام علم من أعلام تراثنا اللغوي والتاريخي والفقهي، كادت الأيام تعفّى مصنفاته الموسوعية القيمة(1).
إنه الشيخ العلامة الفقيه اللغوي البارع النسّابة أبو المنذر سَلِمةُ بن مُسَلَّم بن إبراهيم الصحاري العوتبي؛ نسبة إلى عوتب بلد من أعمال (صحار) إلى جهة الشرق منها.
والشيخ أبو المنذر العوتبي من أشهر علماء زمانه في عمان ومن المؤلفين المجيدين المكثرين في التأليف(2).
اختلفت الدراسات في تحديد عصره: فمنهم من ينسبه إلى أواخر القرن الثالث أو أوائل القرن الرابع الهجري؛ اعتمادًا على الغاية التي حددها لنفسه في كتاب «الأنساب» من ذكر أسماء الملوك والخلفاء إلى سنة345هـ (ج1/ص114)، ومنهم من يجعله من أهل القرن الرابع وأوائل الخامس؛ استئناسا برجوعه إلى مصادر تنتمي إلى تلك الفترة دون ما جاء بعدها، ومنهم من يعده من علماء القرن الخامس وأوائل السادس؛ لنقله عن ابن حزم الأندلسي (ت 456 هـ) في كتاب «الأنساب» (ج2/ص234)، ونقله عن أبي حامد الغزالي (ت505 هـ) في موسوعته «الضياء» مع ما بينه وبينهم من البعد المكاني. ونحن نعتمد هنا هذه الرواية الأخيرة(3).
عاش العوتبي في حقبة من التاريخ العماني يشوبها نوع من الغموض، وعلى الرغم من البحث والتقصي لم نظفر بإشارة في كتب العوتبي إلى أحد الأئمة أو السلاطين بزمانه، كما لا تثبت المصادر أي دور له في الحياة السياسية بعمان(4).
وعن حياة العوتبي وشيوخه وتلامذته:
فلا تكاد تسعفنا المصادر التي بين أيدينا، بأن نضع صورة واضحة متكاملة للتكوين الثقافي والفكري لهذا العلم الشامخ من أعلام تراثنا العربي والإسلامي. فنحن نجهل سنة ولادته كما نجهل سنة وفاته، وليس بين أيدينا ما يسعفنا في معرفة نشأته الأولى، بل لانكاد نعرف عن حياته، إلا ما نستشفه من هنا وهناك من خلال تصانيفه، ومن خلال المصادر التاريخية(5).
وتذكر بعض الروايات أن من أشياخه القاضي الفقيه الشيخ أبا علي الحسن بن سعيد بن قريش العقري النزوي المتوفى سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة(6).
ولا شك أنّ هذه الرواية غاية في الأهمية؛ لأنها تلقي ضوءًا على العصر الذي عاش فيه العوتبي(7).
أمّا تلامذة العلامة العوتبي:
فشأنهم شأن غيرهم؛ إذ لاتفيدنا المصادر باسم واحد منهم، سوى ما يمكن أن نستنتجه من النص الآتي من بيان الشرع الذي يفيد تتلمـــذ أبي سليمان هَداد بن سعيد بن سليمان عليه؛ إذ ورد فيه: «ممّا سأل عنه القاضي أبو سليمان هُدَادِ بن سعيد أبا المنذر سلمة بن مسلم…». وهذا ما أكّده المؤرخ البطاشي في ترجمته لهداد في إتحاف الأعيان(8).
امتد العمر بالعلامة العوتبي إلى القرن السادس، وتوفى في النصف الأول منه على أظهر الأقاويل، غير أنا لا نعرف تاريخا محددًا لوفاته(9).
مؤلفات العلامة العوتبي:
لقد أسهم سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري العماني في إثراء الخزانة التراثية العربية والإسلامية، بمؤلفات متعددة الأغراض والجوانب، فقد رأى بعضها النور، وبقي أكثرها مخطوطًا، وبعضها مازال في طي الكتمان أو تائها بين أيدي الباحثين والدارسين(10).
فقد خلف لنا العلامة العوتبي العديد من المؤلفات في جوانب معرفية متعددة في الفقه واللغة والتاريخ…
ومن بين مؤلفاته التي وصلتنا أخبارها:
1- كتاب «الإبانة في اللغة العربية»:(11) مصنف ضخم يضم بين ثناياه ثروة لغوية ونحوية وصرفية وصوتية ثمينة، كما يحوي ألوانا من علوم الفقه والتفسير والحديث، وضعه العوتبي أساسا في أصول لغة العرب، وأقامه على مناقشة مسائل العربية وقضاياها، ورتب مادته على حروف المعجم ليسهل الرجوع إليها.
اعتمد المؤلف في هذه الموسوعة اللغوية أهم المصنفات في هذا الجانب حتى عصره، وساق فيها قضايا دقيقة قد يعسر الوقوف عليها مبسوطة مفصـــلة في مصدر آخر، وجعلها زاخرة بالشواهد القرآنية والأحاديث النبوية وأشـعار العرب وأمثالهم(12).
2- كتاب «الضيــاء»(13): موسوعة فقهية جامعة لآراء «الإباضية»(14) وغيرهم من المذاهب الإسلامية، مع عمق البحث وقوة التأصيل والتحقيق، مصطبغة بصبغة أدبية بارزة، تمثلت في حسن العبارة ورصانتها والشرح اللغوي للمصطلحات والترتيب الجيد للمسائل والأبواب(15).
هذا؛ وقد تزامن تأليف «الضياء» مع تأليف «الإبانة»؛ إذ نجد في كلا الكتابين إحالة إلى الآخر(16)؛ ما يشير إلى «أن العوتبي كان عاكــفًا على وضع هاتين الموسوعتين وفق خطة واضحة ومنهاج دقيـــق في مدد زمنية متداخلة» ويوحى أيضًا بأنه تفــرّغ لهما في أواخر حياته بعد أن توسعت مصادره، وتبحر اطلاعه وتمرّس في التصنيف(17).
3- كتاب «ضياء ابن المذهب»: ألفه العلامة العوتبي بعد كتاب «الضياء»، لكن مع الأسف لم نعثر على شيء منه؛ فلعله فقد كما فقد الكثير من المؤلفات(18).
4- كتاب «الأنساب»(19): جمع فيه أنساب العرب، واشتمل على عشائرها، وأشهر بطونها، وأورد أخبارًا عن كل قوم ذكر أنسابهم، ويعدّ بهذا الكتاب من العلماء الذين أسهموا في إثراء علم الأنساب(20).
وفي هذا الكتاب تناول أنساب العرب في شتى منازلها، وخص بالذكر النسب الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم(21)، وركز حديثه في هذا الكتاب على قبائل عمان؛ لانتمائه إليها(22).
5- كتاب «في الحكم والأمثال»: ذكره العوتبي في كتاب الأنساب(23).
6- كتاب «محكم الخطابة في الخطب والرسائل»: وقد ذكره العوتبي في كتاب الأنساب، ولم نعثر عليه(24).
7- كتاب «ممتع البلاغة في الوفود والوافدات»: ولم نعثر على شيء منه(25).
8- كتاب «الإمامــة»: نسبه إليه نور الدين السالمي في اللمعة المرضية، ولا أدري عنه شيئا(26).
9- سيرة منسوبة إليه(27): وجهها إلى علي بن علي، وأخيه الحسين بن علي، وهما من مشايخ الإباضية في كِلْوَة بشرق إفريقية، بين لهم فيها المذهب الإباضي، وشرح لهم عقيدته(28).
10- رسالة إلى ولديه: يحثهم فيها على التمسك بالدين ومعرفة أحكام الإسلام. ذكرها الشيخ أحمد بن سعود السيابي، ولم أطلع عليها(29).
11- كتاب «أنس الغرائب في النوادر والأخبار والفكاهات والأسماء»: ولم نعثر عليه(30).
12- قصيدة بائية من عشرين بيتا: تنسب للعلامة العوتبي مذكورة في أول كتابه «الضياء» يمدحه فيها، ويستهلها بقوله:
هذا كتاب ضياء في القلوب أخي
أكـرم بما فيه من علم ومن أدب
سميته بالضيا إذ كان فيــــه هـدى
من العمى وضيا من ظلمة العطب
خصصت نفسي به حبّا ومعرفـــة
له وصنعته من أصدق الكتــب(31)
مما سبق يتضح: أن العلامة العوتبي يعدّ معلمة من معالم الدراسات اللغوية والفقهية والتاريخية في سلطنة عمان، ومصنفاته تعلن عن إمام من أئمة العـلم طوت كتب التراجم معظم أخباره، وغمطه التاريخ حقه، ويكفي شاهدًا على مكانته العلمية؛ اعتناء أعلام بارزين من ذوي المعرفة بجمع كتبه ونسخها ومطالعتها وتحقيقها والاستفادة منها(32).
* * *
الجهود اللغوية للعلامة العوتبي
لو طالعنا كتاب: (الإبانة في اللغة العربية) للعلامة العوتبي الصحاري؛ لوقفنا أمام مصنف ضخم يضم في تصانيفه ثروة لغوية وصرفية وصوتية ثمينة، كما يضم ألوانا من علوم العربية والتفسير والحديث، فهي متناثرة في ثناياه تشهد لهذا العالم الجليل بسعة الإحاطة وغزارة العلم، والقدرة على التصنيف والتبويب، والترجيح والاجتهاد(33).
وقد حدّد العوتبي الغاية من تأليف كتابه: (الإبانة في اللغة العربية)؛ إذ يقول في مستهل كتابه: «وقد ألفت هذا الكتاب في أصول اللغة…(34)، وذكرت أحرفًا من دخيل غيرها فيها، وفسّرت شيئا من الكلام الجاري على ألسنتهم، لايعرف معناه، ولا يقف على فحواه، دون الغريب…(35) الذي لا يتكلمه إلا متفيهق، ولا يتكلفه إلا متعمق، ولا يحسن أن يؤتي به إلا في الشعر والخطب، ورتبته على حروف المعجم؛ ليكون أسهل معرفة، وأقل كلاما، وسميته بكتاب «الإبانة».
ومعنى الإبانة في اللغة: الظهور والوضوح، من قولهم: بان الصبح، إذا ظهر ضياؤه»(36).
ونرى من خلال هذا العرض أن يفهم قوله: «ورتبته على حروف المعجم؛ ليكون أسهل معرفة، وأقل كلاما» – في إطار التصنيف الموسوعي، وليس على أساس منهج معجمي؛ فالكتاب ليس معجما بالمعنى المعروف في المعاجم العربية، ولكنه جملة من القضايا اللغوية مرتبة على حروف المعجم(37).
هذا؛ ومن الملاحظ أنّ العلامة العوتبي في هذه الموسوعة اللغوية، قد اعتمد أهم المصنفات اللغوية والمعاجم والدواوين الشعرية حتى القرن الرابع الهجري.
فقد اعتمد العوتبي مصادر كثيرة ومتنوعة في تصنيف كتاب «الإبانة»، وهي تتنوع وتتعدد حسب المادة اللغوية التي يعرض لها، وأشهر هذه المصادر:
1- مصنفات ابن قتيبة: الأنواء، والشعر والشعراء، وتأويل مشكل القرآن، وأدب الكاتب، وعيون الأخبار.
2- كتاب «العين»: للخليل بن أحمد الفراهيدي، وقد اهتم به كثيرا ونقل عنه نصًا.
3- الجمهرة: لابن دريد.
4- كتب المبرد: مثل الكامل، والمقتضب وغيرهما.
5- كتب الجاحظ: لاسيما الحيوان، والبيان والتبيين.
6- الزاهر في معاني كلام الناس: لابن الأنباري (ت 328هـ).
7- مجاز القرآن: لأبي عبيدة.
8- غريب الحديث: لأبي عبيد القاسم بن سلام.
9- الكتاب: لسيبويه.
10- إعراب ثلاثين سورة في القرآن: لابن خالويه.
11- كتب ابن جني، مثل: صناعة الإعراب، والخصائص، والتصريف الملوكي.
12- كتاب معاني القرآن: للفراء، وكذلك معاني الأخفش والنحاس والزجّاج وغيرها من كتب التفسير.
13- كتب القراءات.
14- كتب الأمثال، ومنها: الفاخر، للضبي.
15- دواوين الشعر من العصر الجاهلي حتى العباسي في القرن الرابع الهجري(38).
فصول من فقه اللغـة
ربما كان أقرب إلى الحقيقة أن نصف هذا المصنف الضخم (الإبانة في اللغة العربية)، بأنه موسوعة لغوية، أقامها العوتبي اللغوي البارع على أساس مسائل وقضايا لغوية(39).
وفي موسوعته اللغوية ينحو العوتبي إلى التتبــع والاستقصاء في كثير من القضايا التي ساقها؛ حتى يخيّل للمرء أنّ بعض القضايا التي بسطها على نحو مستقص غزير، قد لايكون لها وجود في كتاب آخر على هذا النحو من الاستقصاء الذي سلكه المؤلف(40).
فمن سمات منهجه اللغوي: أنه إلى جانب استيفائه البحث في المسألة التي يعرض لها، نراه في حالات أخرى يختصر الحديث في بعض المسائل كالأضداد والأمثال والتفخيم، فيقول: «وهو كثير فاختصرته»(41).
هذا؛ ونظرًا لأن كتاب (الإبانة في اللغة العربية) قد احتوى جلّ الفكر اللغوي للعلامة العوتبي من لغة ونحو وصرف، إلاّ أنني سأشـــير إلى فصول من فقه اللغة – كنماذج – من خلال هذا المؤلف القيم:
1- فصل في الحث على تعلّم العربيـة
يقول العلامة العوتبي: روى عن النبي –صلى الله عليه وسلم– أنه قال: «تعلموا العربية؛ فإنها اللسان الذي يكلم الله به عباده يوم القيامة»(42). وعنه– صلى الله عليه وسلم– أنه قال: «أعربوا القرآن؛ فإنه عربي»(43).
والإعراب هو: البيان، يقال: أعرب الرجل يُعرب إعرابا، فهو مُعرب؛ إذا بيّن ووضّح(44).
ويضيف العلامــة العوتبي، قائلا: وقد حثّ – صلى الله عليه وسلم– وذوو العلم من بعده على إصلاح الألسنة وتعلم اللغة وحسن العبارة؛ فروي عنه – عليه السلام – أنه قال: «رحم الله امرًا أصلح من لسانه»(45).
ويروي عن النبي –صلى الله عليه وسلم– أنه لحن عنده رجل فقال: «أرشدوا أخاكم»(46).
وقيل: إن رجلا قصد أبا بكر – رضي الله عنه – في حاجـة، فكثر لحنه… فقال له: استر عورتك وسلْ حاجتك. فبادر الرجل ثوبه. فقال عمر – رضي الله عنه – وكان حاضرا-: لم يردك خليفة رسول الله –صلى الله عليه وسلم– بهذا، إنما أمرك بإصلاح لسانك(47).
وعن عمر بن عبد العزيز أنه خرج على قوم يرمون بالنِّشّاب، فعاب عليهم رميهم، فقالوا: نحن قوم متعلمين يا أمير المؤمنين. فقال: سوءُ الكلام أسوأ من سوء الرماية، تعلموا الكلام ثم تعلموا الرماية(48).
ودخل رجل على عمر بن عبد العزيز، فتكلم وأكثر. فقال شرطي على رأسه: قد أوذيتَ الأمير. فقال عمر: أنت والله أشد أذى لي منه(49).
ولحن خالد بن صفوان عند عبد الملك بن مروان، فقال عبد الملك: اللحن في الكلام أقبح من العوار في الثوب النفيس(50).
وقال بعضهم: كان مؤدبو المدينة يضربون على الخطأ واحدة وعلى اللحن ستًّا(51).
وقال أبو بكر: لأن أخطئ في القرآن أحبّ إلى من أن ألحن فيه. قال: من لحن في القرآن فقد كذب على الله غير متعمد(52).
ويستطرد العلامة العوتبي سوق العديد من الآثار في هذا المعنى، ويختم بقوله: إنّ سائلا سأل أبا يوسف عن رجل حلف أنّ امرأته طالق أنْ دخلت الدار. وآخر حلف أنّ امرأته طالق إنْ دخلت الدار. فقال: أيتها دخلت فقد حنث الحالف. قال: وكان الكسائي حاضرًا، فقال: أو ليس الخَرَسُ أحسن من هذا الجواب؟ وسمع أبو يوسف مقالته فشكاه إلى الرشيد فقال: صدق الكسائي، الخَرَسُ أحسن من اللحن. أما علمت أنّ من خفض قد حلف على شيء يكون في المستقبل؟ فمتى دخلت امرأته الدار حنث، والآخر إنما حلف يمينه بفعل ماض، فإن كانت امرأته دخلت الدار قبل حلفـه عليها فقد طَلُقَتْ، وإن لم تكن دخلت لم تطلق. قال: وكانت هذه المسألة حَدَت أبا يوسف على أن طلب النحو وتعلَّمه(53).
* * *
الهوامش:
(1) كتاب الإبانة في اللغة العربية: للعلامة العوتبي الصحاري، الجزء الأول،(مفدمة التحقيق) ص5، تحقيق الدكتور عبد الكريم خليفة وآخرين، الطبعة الأولى – وزارة التراث القومي والثقافة في سلطنة عمـان، سنة 1420 هـ.
(2) إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان: للشيخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي، 1/273، الطبعة الأولى، سنة 1413 هـ.
(3) كتاب الأنساب: للعلامة أبي المنذر سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري، تحقيق الدكتور محمد إحسان النص،(ترجمة المؤلّف) بقلم: سلطان بن مبارك بن حمد الشيباني، 1/9، الطبعة الرابعة، سنة 1427 هـ.
(4) المصدر السابق: 1/10، 11.
(5) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص11.
(6) إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علمان عمــان: 1/273.
(7) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص12.
(8) ينظر؛ إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان: 1/543، 544. وكتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/11، 12.
(9) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/12.
(10) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، 1/22.
(11) صدر الكتاب سنة 1420 هـ عن وزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان في أربعة مجلدات، بتحقيق الدكتور عبد الكريم خليفة والدكتور نصرت عبد الرحمن والدكتور صلاح جرار والدكتور محمد حسن عواد والدكتور جاسر أبو صفية.
(12) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/19.
(13) يقع الكتاب في أربعة وعشرين جزءًا، وهو كنز من كنوز تراثنا الإسلامي، وتعنى وزارة الترات القومي والثقافة في سلطنة عمان بتحقيق هذه الموسوعة الفقهية المهمة، وقد صدر عدد من الأجزاء المنشورة، ونرجو أن يتم تحقيقه ونشره كاملًا، وأن تكون قد استكملت بعض الأجزاء المفقودة.
يراجع؛ كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، 1/23. وإتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان: ص273 وما بعدها. وكتاب “الأنساب”:(ترجمة المؤلف)، 1/86.
(14) الإباضية: فرقة معتدلة من فرق الخوارج إلا أن أصحابها والمنتسبين إليها ينفون عن أنفسهم هذه النسبة إذ يعدون مذهبهم مذهبا اجتهاديا فقهيا سنيا يقف جنبا إلى جنب مع الشافعية والحنفية والمالكية والحنبلية.
ينظر؛ الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة: إعداد ونشر وحدة الدراسات والبحوث في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض، ص15، سنة 1972م.
(15) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/14.
(16) فمثلا نجد في “الضياء” قوله في 3/102: “الهدي في كتاب الله – عز وجل – على سبعة عشر وجها، وهو في كتاب(الإبانة) “.(ينظر؛ الإبانة 4/586). وفي موضع آخر من “الإبانة” 3/623 يورد حديث “كل مولود يولد على الفطرة…، ثم يتبعه بقوله: “وهو في كتاب “الضياء” إن شاء الله.
ينظر: الضياء: 3/66 / 67.
(17) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/14 وما بعدها.
(18) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/20 – بتصرف –.
(19) هذا الكتاب نشرته وزارة التراث القومي والثقافة في عمان في طبعة ثانية سنة 1405 هـ.
(20) ينظر: موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب(دليل أعلام عمان): تأليف السيد محمد بدوي وعليّ الدين هلال وفاروق شوشة ومحمود فهمي حجازي، ص82، الناشر: جامعة السلطان قابوس، د.ت.
(21) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص23.
(22) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/12.
(23) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص23.
(24) المصدر السابق: 1/23.
(25) تفس المصدر: 1/23
(26) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/20.
(27) توجد نسخة تامة وصحيحة من هذه المخطوطة محفوظة في وزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان، تحت رقم(1853).
(28) كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/21.
(29) المصدر السابق: 1/21.
(30) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص23.
(31) ينظر؛ كتاب الأنساب:(ترجمة المؤلف)، 1/21، 22.
(32) المصدر السابق: 1/22.
(33) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص27.
(34) يوجد بياض في الأصل قدر ثلاث كلمات. يراجع؛ المصدر السابق: 1/5.
(35) يوجد بياض في المخطوط قدر كلمتين. ينظر؛ نفس المصدر: 1/5.
(36) الإبانة في اللغة العربية: 1/5.
(37) المصدر السابق:(مقدمة التحقيق)، ص28.
(38) نفس المصدر:(مقدمة التحقيق)، ص32.
(39) الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص31، 32 – باختصار-.
(40) كتاب الإبانة في اللغة العربية:(مقدمة التحقيق)، ص27.
(41) المصدر السابق:(مقدمة التحقيق)، ص29.
(42) نفس المصدر:(مقدمة التحقيق)، ص30.
(43) ورد هذا الحديث منسوبًا إلى عمر – رضي الله عنه -. ينظر؛ كنز العمــال في سنن الأقوال والأفعال: للمتقي الهندي، 10/253، تحقيق الشيخ بكري حياني، الطبعة الخامسة – مؤسسة الرسالة ببيروت، سنة 1985م.
(44) يراجع؛ المصدر السابق: 1/611، وذكر أن فيه ضعف.
(45) الإبانة في اللغة العربية: 1/11، 12.
(46) يراجع الحديث في كنز العمال: 3/352.
(47) ينظر؛ المصدر السابق: 1/611.
(48) الإبانة في اللغة العربية: 1/13 – 15.
(49) المصدر السابق: 1/16، 17.
(50) الإبانة في اللغة العربية: 1/18.
(51) المصدر السابق: 1/18.
(52) نفس المصدر: 1/18.
(53) نفس المصدر: 1/18.
* * *
(*) أكاديمى – خبير دولى – عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية – عضو اتحاد الكتاب – عضو المجلس العالمى للغة العربية .
3 شارع الشهيد محمد عبده – قسم النحال – الزقازيق – جمهورية مصر العربية. جوال : 0123526898 (002)
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ذوالقعدة 1438 هـ = أغسطس 2017م ، العدد : 11 ، السنة : 41