توتر يسود قرية «كوئته» بمودي نغر عقب رمي قطع اللحم المحظور في مسجد حديث العهد بالبناء، وقلق يستولي على المسلمين مطالبات بتنفيذ عقوبات رادعة عنيفة ضد الضالعين في القضية

محليات

بقلم:  مساعد التحرير

       أثار غضب المسلمين في قرية «كوئته» بمودي نغر رمي قطع اللحم المحظور في مسجد حديث العهد بالبناء فقاموا باحتجاجات ضد الضالعين في القضية، و وصلت الشرطة إلى محل الحادث عقب البلاغ وقامت بالتغلب على الوضع، وبسط الأمن في المنطقة، وتسجيل البلاغ ضد عناصر مجهولة الهوية، وتم نشر قوات الأمن في القرية نظرًا إلى التوتر السائد فيها.

       وتفيد الأنباء الواردة أن عناصر معادية للنسيج الاجتماعي في المنطقة قامت برمي قطع اللحم المحظور في مسجد حديث العهد بالبناء ليلا، فما إن بلغ الطبقةَ الأقلية في المنطقة نبأ الحادث في الصباح حتى تجمعوا حول المسجد وقاموا باحتجاجات عنيفة. وسارعت قوات الأمن والشرطة إلى مكان الحادث حينما بلغها الخبر. وقال أعضاء من الطبقة الأقلية: إن هذه الخطوة الشنيعة لن تُحتمل أبدا، وأضافوا قائلين: إن عناصر معادية للنسيج الاجتماعي في المنطقة قامت بذلك بإشارة من القوى المتطرفة. ويقول سكان القرية: إن أفرادًا من الطبقة الأكثرية عارضوا بناء المسجد قبل أيام. وإن رمي قطع اللحم المحظور على أيدي عناصر معادية للنسيج الاجتماعي خطوة تجرح مشاعر المسلمين، وإنها غير محتملة على الإطلاق. وسجلت الشرطة البلاغ ضد عناصر مجهولة الهوية.

(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ميروت، ص2، السنة:16، العدد:6029، الخميس 18/ شعبان 1437هـ الموافق26/مايو2016م).

*  *  *

قيادي في بي جي بي يدلي تصريحا استفزازيا ضد المسلمين

يجب استئصال الإسلام من على وجه البسيطة

إذا كان العالم يرغب في الأمن

       قال «أننت هيكري»- قيادي في حزب بي جي بي وعضو البرلمان الهندي من ولاية كرناتكا- تصريحا استفزازيا ضد المسلمين، و هو يتحدث إلى الصحف بأسلوب استفزازي ضد المسلمين:  لن يتوقف الإرهاب ما دام الإسلام قائما على وجه الأرض، فإذا كان العالم يحرص على الأمن؛ فإنه يلزمه استئصاله من الدنيا.

(صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ميروت، ص13، السنة:4، العدد:47، الخميس 22/جمادى الأولى 1437هـ الموافق3/ مارس 2016م).

الإساءة إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم–  تثير غضب المسلمين

شخصيات بارزة تسجل البلاغ ضد الجاني

وتطالب بتفنيذ عقوبات رادعة في حقه

هافور:

       أثارت الإساءة إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم- على موقع التواصل الاجتماعي غضبَ المسلمين العنيف، وقامت جمعية علماء الهند – فرع المدينة – بتسجيل البلاغ ضد الجاني وطالبت بإلقاء القبض عليه وإيقاع عقوبة رادعة في حقه تحت قانون أمن البلاد (N.S.A).

       والجدير بالذكر أن مجموعة في موقع التواصل الاجتماعي(whatsapp) قامت بالإساءة إلى الرسول –صلى الله عليه وسلم-، مما أثار غضب المسلمين العنيف ضده في منقطة «كره» واجتمع مئات منهم حول مركز الشرطة محتجين ضده ومطالبين بإلقاء القبض على الجاني. وقام وفد من الجمعية بتقديم مذكرة إلى مركز الشرطة، وطالب بضرورة تنيفذ قانون أمن الدولة ضد أمثال هؤلاء الجناة، ومن واجب الشرطة أن تبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة الصارمة ضدهم. وقال الوفد: يجب على الإدارة المحلية أن تدرك مشاعر المسلمين وتأخذ أمثال هذه الأحداث بجدية.

(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ميروت، ص2، السنة:17، العدد: 6044، الجمعة 11/ رمضان 1437هـ الموافق17/ مايو2016م).

*  *  *

عائلة هندوسية تقوم بعمل المسحراتي منذ أربعين سنة

       وسط أجواء من التوتر الطائفي المتنامي الذي يسود طول الهند وعرضها ضربت عائلة هندوسية مثالًا رائعا منقطع النظير على التناغم الطائفي والإخاء والتعايش السلمي، ولاعجب في ذلك فإن التعاون والتعاضد الاجتماعي في الشؤون الدنيوية قائم في العالم منذ قديم الزمان بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني. وأما التعاون في الشؤون الدينية البحتة  فغريب حقا؛ حيث تقوم هذه العائلة بعمل المسحراتي في قرية «لوهيا» من ضواحي مدينة مباركفور، أعظم كره بولاية أترابراديش، الهند منذ أربعة عقود من الزمان تباعا، وتوقظ الصائمين من المسلمين لاتريد من وراء ذلك جزاءً ولاشكورًا.

       ويُذكر أن أول من بدأ هذا العمل في هذه العائلة الهندوسية هو الراحل: جركت يادو عام 1975م، فكان يتجول في سكك القرى المجاورة لمباركفور، ويوقظ الناس لتناول السحور، وكانت تجربته الأولى لهذا العمل رائعة معجبة له للغاية حتى جُنَّ به جنونه، فكان ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر، فقام بهذا العمل حتى سنة 2002م  لمدة 27 عاما، و ورث عنه هذا العمل نجله ولم يواصل عمله إلا ثلاث سنوات حيث حصل على وظيفة في بعض المصالح الحكومية فانشغل بها عنه، فخلفه في ذلك شقيقه الأصغر، الذي يعمل في دهلي: عاصمة البلاد على بعد ثماني مئة كيلو متر من قريته، ويقضي طوال السنة فيها حتى إذا حان شهر رمضان عاد إلى قريته ليقوم بعمل المسحراتي، ويوقظ الناس لتناول السحور وذلك منذ خمسة عشر عامًا، ثم فارق وظيفته في دهلي وعاد إلى القرية بصورة مستقلة ويقوم بعمله الروتيني طوال أحد عشر شهرًا فإذا دخل شهر رمضان تخلى عن عمله الروتيني لينشغل بإيقاظ الناس للسحور. ونظرا إلى شيخوخته وكبر سنه بدأ يُعد لهذا العمل الجليل نجله البالغ من العمر اثني عشرعاما فيتجول به في شهر رمضان من الساعة الواحدة إلى الساعة الثالثة والنصف ليلا، والعمل مستمر ليومنا في الجيل الرابع من هذه العائلة.

(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ميروت، ص4، السنة:17، العدد:6045، السبت 12/ رمضان 1437هـ الموافق 18/ يونيو2016م).

*  *  *

عضو في المجلس المحلي بولاية «تلنكانا»: سنقضي

على أكلة اللحوم قضاء نهائيا

وتهديدات بإحرق المذابح

حيدرآباد

       قال راجا سينغ– عضو في المجلس التشريعي المحلي بولايـة «تلنكانا» المشكَّلة حديثا من قِبل حزب بي جي بي-: «سنقــوم بالقضــاء النهائي على حكومة «تي آر إيس» وأكلة اللحوم فيما إذا أعرضت الحكومة عن فرض الحظر على لحوم البقرة. وهدد «راجا» في حديث صحفي بإحراق هذه المذابح التي تشهد ذبح البقرة بصفة غير شرعيـة. وقـال العضـو في المجلس التشريعي: إما أن تقوم الحكومة بإغلاقها أو يقوم هو بإغلاقها. وقال راجا: «إنه يشير على «أكبر الدين أويسي» و أسد الدين أويسي– قيادات إسلامية سياسية في المنطقة – وعلى الحكومة المحلية بالاحتراز عن أكل اللحوم، و إلا فإنه سيقضى على هؤلاء وعلى الحكومـة في الأيام القادمـة. وما أغرب أن يقوم كبير الوزراء في الولاية – ك تشندر شيكهر راؤ- بعبادة البقرة والعجول في حين أنه يفتتح مذابحها. وأطلب منه أن يفرض الحظر القانوني على ذبح البقرة في المذابح غير الشرعية وفي المذابح الشرعية الخاضعة للقانون. وفيما إذا لم تقم الحكومة بذلك فإنه هـو أصحابه يقومون بإحراق هذه المذابح. وقال راجا: إن أمت شاه – رئيس حزب بي جي بي العام- دائب في فرض الحظر على قتل البقرة على مستوى الدولة. غير أن «راجا» أعرب عن يأسه على عدم فرض الحظر على قتل البقرة في ولاية «كوا» رغم أنها يحكمها حزب بي جي بي. واعتبره موقفا شنيعا يندى له الجبين.

(صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ميروت،ص1، السنة:4، العدد:162، الاثنين 21/رمضان 1437هـ الموافق27/ يونيو 2016م).

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، المحرم – صفر  1438 هـ = أكتوبر – نو فمبر 2016م ، العدد : 1-2 ، السنة : 41

Related Posts