الأدب الإسلامي

بقلم : أديب العربية الكبير معالي  الدكتور عبد العزيز عبد الله الخويطر

الرياض ، المملكة العربية السعودية

وعمر له نظرات إلى الأطفال؛ لأنهم جند المستقبل، وحاملوا الراية بعد هذا الجيل، وله نظرة متبصرة إلى النساء، لأهميتهن في المجتمع، ومشاركتهن في هذه الفترة في تكوينه، ويدخل إليهن من تأثير التطور الجديد ما دخل على الرجال، والمرأة مادة دسمة لحديث الرجال، مثلما الرجل مادة دسمة لحديث النساء، لحاجة كل منهما للآخر، وتأثيره في حياته، ولا عجب في هذا حيث أن بقاء الخلق يتوقف على هذين العنصرين، وعلى صلة أحدهما بالآخر؛ وعمر – رضي الله عنه – مثل كل الرجال له رأي في المرأة، وآراؤه عادة عادلة؛ لأنه لا يتكلف، ويأتي بالقول على طبيعته، فهو صادق مع نفسه، وصادق مع غيره، يقول عمر عن المرأة:

       «قال عمر بن الخطاب – رحمة الله عليه – :

       والله ما أفاد امرؤ، بعد إيمان خيرًا من امرأة حسنة الخلق، ودودٍ، ولودٍ، ووالله ما أفاد امرؤ فائدة، بعد كفر، شرًّا من امرأة سيئة الخلق، حديدة اللسان، والله إن منهن لَغِلٌّ ما يُغدى منه، وإن منهن لَغُنم ما يحذى منه»(1)

       وعمر دقيق الملاحظة، وبين فكره ولسانه صلة وثيقة دقيقة، وعنده القدرة على تصوير ما يصل إليه تصوره وتفكيره، وتاتي من ذلك الحكمة بالغة، مصورة للحقيقة، راسمة لصدق التدبر، وهو في النص التالي يعبر تعبيرًا دقيقاً عما لاحظه، وكأنه يريد أن يُرِي الناس أنفسهم، وكأن قوله مرآة لهم، يرون فيها ما لا يمكن أن يروه إلا بها، يقول:

       «إذا رأيناكم كان أحسنكم جهرة أقربكم من قلوبنا، فإذا كلمناكم كان أحسنكم بياناً أزلفكم عندنا، وإذا خبرناكم كانت الخبرة من وراء ذلك»(2).

       لقد أجاد عمر وصف الناس الذين يأتون إليه، بل وإلى أي حاكم، ووصف خطوطاً واضحة تحت العوامل النفسية التي تحكم هذه الصلة؛ فهناك محكوم يستعد لمقابلة الحاكم، فيتهيأ لذلك بالزي الحسن، والمنظر الجميل، فتُدْخِلُه العين إلى قلب الحاكم؛ لأنه اعتنى بمظهره للقاء الحاكم، وهذا دليل الاهتمام والتقدير، فإذا تكلم الداخل على الحاكم، فكلما كان في كلامه تقرب للحاكم، وإظهار ولاء، وتزلف كان أسبق إلى احتلال الصفوف الأولى في قلبه؛ ولكن هذا كله قد يكون فيه تصنع، والتصنع زمنه قصير، وحبله واهٍ ضعيف، ولا يبقى في قلب الحاكم إلا من أثبتت الخبرة صلاحه، ودلت التجربة على نفعه، وأظهر العمل صدقه وإخلاصه. لقد صدق عمر، وهو دائماً صادق.

       وعمر متخصص بدراسة الرجال، فهو يتفحص تصرفاتهم، ويزن أفعالهم، ويقارن بين ما يأتي منهم، فإذا ما وصل إلى قاعدة تصف حالهم، وترسم تصنعهم، جاء وصفهم حكمة على لسانه، تجد فيها وضوح الصورة، ودقة الرسم، وانطباق ما يقول على الواقع بشُعبه وأقسامه، وله قول في الرجال يأتي به من زاوية من الزوايا المهمة، ويأتي هكذا:

       «الرجال ثلاثة:

       فرجل عاقل، إذا أقبلت الأمور، واشتبهت، يأمر فيها أمره، ويُنْزَلُ عند رأيه.

       وآخر ينزل به الأمر، فلا يعرفه، فيأتي ذوي الرأي، فينزل عند رأيهم.

       وآخر حائر، لا يأتمر رشدًا، ولا يطيع مرشدًا»(3).

       وكما سبق أن قلنا عن اهتمامه بالمرأة، ودراسة أمورها مع مجتمعها، فلعله في أثناء هذا الاهتمام لاحظ ميل المرأة إلى الخروج من بيتها، وهو مثل بقية رجال زمنه لا يرى هذا للمرأة، وزمن عمر، وهو زمن ظهور الموالي في أسواق المدينة، بكثرة مزعجة لعمر وأمثاله، كان بدءًا لزمن تطور إلى ما لم يكن أحد يتوقع، ولابد أن خروج المرأة من بيتها قد شغل ذهن عمر، وفكر في حيلة تساعده على منعها، ولقد وجدها، وإليك ما وجد:

       «قال عمر بن الخطاب:

       استعينوا على النساء بالعُري، فإن المرأة إذا عريت لزمت بيتها»(4).

       إن عمر لا يقصد العري الكامل بالطبع، ولكنه يقصد عدم إعطائها الكساء الذي تستطيع عادة أن تخرج به من بيتها، وتقابل به غير المحرم، وتباهي به النساء، وإذا كان هذا العلاج ناجحاً في زمنه – رضي الله عنه – فهناك أزمان وأمم لايرد نساءها عن الخروج نقص اللباس، أو عدم لياقته!

       ومثلما يأتي عمر بالحكمة، فإنه أحياناً يبحث عنها، وسرعان ما يعرفها عندما يسمعها، ويُقَوِّمها بما تستحقه من الإعجاب والإطراء، وقد سأل مرة أبا ذر عن أمر فأجابه هكذا:

       «قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لأبي ذر:

       من أغبط الناس؟

       قال: رجل بين أطباق الثرى، قد أمن العقاب، وهو يتوقع الثواب.

       فقال عمر: لو كان أعد هذا الكلام منذ حول ما زاد على هذا»(5).

       والحكمة على لسانه حتى عندما يحتار، وتنسدّ الطرق أمامه، فلا يجد الطريق الذي يطمئنّ إلى سلوكه، فإن وصفه للحيرة حكمة، يقول – رضي الله عنه – :

       «ليت شعري متى أشفي غيظي، أحين أقدر؟ فيقال هلا غفرت؟

       أم حين أعجز؟ فيقال: هلا صبرت؟»(6).

       وتلازمه الحيرة في أمر آخر، فيسأل هكذا:

       «قال عمر بن الخطاب لأصحابه:

       ما تقولون في الرجل لايحضره أحياناً ذهنه، ولا عقله، ولا حفظه، وأحياناً يحضره ذهنه وعقله»(7).

       ومثلما يأتي بالقول الحكيم، يأمر بالفعل الحكيم، وكلا الأمرين عصارة تجربة متأنية، وتبصر متواصل، وتدبر دقيق، ويأتي النص عن ذلك هكذا:

       «كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول لجلسائه:

       «احمضوا، رحمكم الله».

       (أي خذوا في المفاكهات، والإحماض مشتق من الحمض، وهو فاكهة الإبل)»(8).

       ونلحظ حكمة في جواب أثاره سؤال لعمر، وعمر يحب نبش ما دفن في عقول الحكماء من معاصريه، ممن اشتهروا بالعقل، وعرفوا بالرزانة، والتقدم في مجتمعهم، مثل الأحنف بن قيس، فلقد وجه له عمر سؤالاً، يبدو لغير المتمكن من معرفة مجالس عمر وأمثاله أنه سؤال معتاد، والسؤال هكذا:

       «قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – للأحنف:

       أي الطعام أحب إليك؟

       قال: الزبد والكمأة.

       قال: ما هما بأحب الطعام إليه، ولكنه يحب الخصب للمسلمين»(9).

       إن الحكيمين إذا تقابلا يعرف كل منهما لغة الآخر وفكره، لقد سبر عمر – رضي الله عنه – غور ما رمى إليه الأحنف، ولقد رمز للخصب بأوضح مظاهره: الكمأة والزبد.

       وعمر له معرفة بالرجال الذين يستحقون التقدير، والتبجيل، ولقد كان له موقف مع عدي بن حاتم، دل على عدله، وتقديره للرجال الذين يفون بعهدهم، ولا تهزّهم رياح الفتنة، ولا تحركهم دوافع الفوضى، والخروج عن الصف، إذا جاء ذلك الخلل من أناس لم يدخل الإيمان قلوبهم بالقدر الذي يحميهم من الانزلاق. وقصته مع عدي كما يلي:

       «وفد عدي بن حاتم على عمر – رضي الله عنه – وكان قد ثبت إسلامه في الردة، فقال:

       أتعرفني، يا أمير المؤمنين؟

       قال: نعم، أنت الذي آمَنَ إذ كفروا، ومن وفى إذ غدروا»(10).

       هذا هو عمر – رضي الله عنه – يرفع صوته عالياً، بجمل عذبة فصيحة، ليقول للمحسن أحسنت، وليقر علناً لصاحب الفضل بفضله.

       ولقد كان لعمر هيبة رافقته من قبل أن يدخل في الإسلام، وكانت من أبرز ما يروى عن صفاته، ولعلها تكونت من أنَّه رجل صدق، لايعرف التدليس، ولا يقدم على التكلف، يسير مع الحياة حسب طبيعتها؛ ولقد تعامل مع الحياة بجد وواقع، فليس للخيال إليه طريق، وكان يأخذ الأمور بالحزم، وهبه الله قوة في البدن، وقوة في الرأي، وقوة في التنفيذ، وسيرته تشهد له بذلك.

       «حدث سُران، عم الأصمعي، قال:

       كلم الناس عبد الرحمن بن عوف أن يكلم عمر بن الخطاب، في أن يلين لهم، فإنه قد أخافهم، حتى إنه قد أخاف الأبكار في خدورهن.

       فقال عمر: إني لا أجد لهم إلا ذلك، إنهم لو يعلموا ما لهم عندي لأخذوا ثوبي عن عاتقي»(11).

       ويروي عنه عبد الرحمن بن عوف ما يدل على ما يختلج في صدر عمر تجاه رعيته، ويتبين له ما يمكن تحت شدته، مما لايعرف عنه إلا من نبشه مثل عبد الرحمن بن عوف، وهو الذي يجرؤ عليه، وهو الذي طلب منه الناس أن يتوسط لهم عنده ليلين معهم بعض الشيء، يقول عبد الرحمن بن عوف:

       «قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – :

       لقد لنت للناس حتى خشيت الله في اللين، ثم شددت عليهم حتى خشيت الله في الشدة، فأين المخرج؟

       فقام عبد الرحمن يجر رداءه، ويقول:

       أفٍّ لهم بعدك.

       وقال عمر:

       اللهم إني منك فيهم أشدُّ فرقاً منهم مني»(12).

       هذا ما في داخل نفس عمر خرج في نفثة حارة، ألقاها على عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – كشف فيها عما يحكمه في عدم لينه ظاهراً، وفي منتهى لينه باطناً، وأن جميع ما يعمل، أو يتظاهر به، إنما هو في هدفه لصالحهم، وفي النهاية يأتي بالنفع لهم، حتى لو لم يعلموا ذلك؛ ولذلك علق عبد الرحمن بما يعتقد من أن الناس سيفقدون عمر عندما يذهب عنهم.

       واللين عند عمر منفذ للضعف، ومدخل لنقص الهيبة، ويأتي من ذلك شر مستطير؛ ولكن الشدة مع العدل، والرحمة مع الحزم أمور يرى أنها لازمة لجلب النفع، ودفع الضرر، بل إنه يأمر بالشدة، ويأمر كذلك باللين، ولكن كل واحد منهما في محله، فلا يوضع واحد مكان الآخر، والنص المروي عنه هكذا:

       «ينبغي أن يكون في الوالي من الشدة ما يكون ضرب الرقاب عنده في الحق كقتل عصفور، ويكون فيه من الرقة والحنو والرأفة ما يجزع من قتل عصفور بغير حق»(13).

       ولكن شدة عمر تقف عند حدودها، فلا تتعداها، فإذا لم يكن لها داع، فإنه يوجب اللين، بل يعاقب على تجنبه عقاباً صارماً يبينه النص التالي:

       «دخل عامل لعمر – رضي الله عنه – فوجده مستلقياً، وصبيان يلعبون على بطنه، فأنكر ذلك، فقال:

       كيف أنت مع أهلك؟

       قال: إذا دخلت سكت الناطق.

       قال: اعتزل، فإنك لا ترفق بأهلك، وولدك، فكيف ترفق بأمة محمد!»(14).

       ومن الصفات البارزة في عمر صراحته، فما في قلبه يخرج على لسانه، لا يخفي شعوره عن الناس، وكأنه يرى أن كشف ما في نفسه أمانة عليه أن يؤديها، وأن الصدق في الإظهار، وأن حجب الشعور غش وخديعة، فهو يريد من الآخرين أن يضعوه في أنفسهم في المكان الذي هم يرون استحقاقه له.

       والأمثلة التي لدينا تُري أن عمر يكاد يقول لبعض الناس إني لا أحبك، ولا أطالبك بحبي، ولا الومك إذا أبغضتني. والأمثلة على ذلك تلمس جانباً مجروحاً في داخل نفس عمر، حفرته بأظافرها حروب الردة، وقد قضت على أناس هم محل السمع والبصر من عمر، وها هو عمر يرى قاتليهم، ولكن الإسلام يحول دونه وأخذ الثأر لهم، وهذا أحد الأمثلة:

       «قال عمر بن الخطاب لأبي مريم الحنفي:

       والله لأنا أشد بغضاً لك من الأرض للدم.

       (لأن الدم الجاري من كل شيء بيّن، لا يغيض في الأرض، ومتى جفَّ، وتجلَّب، فقرفته، رأيت مكانه أبيض)»(15).

       ويُروى هذا الموقف بين عمر وأبي مريم بألفاظ أخرى، تؤدي المعنى نفسه، ولكنها تُري فضل عمر، وهو الخليفة، ومقدرته على ضبط نفسه، وعدله، ومعرفة أبي مريم لذلك، بحيث خاطبه مخاطبة الند، متخذاً المنطق والصراحة نهجه:

       «قال عمر لأبي مريم الحنفي:

       والله لا أحبك حتى تحب الأرض الدم.

       قال: أتمنعني حقًّا؟

       قال: لا.

       قال: فلا بأس، إنما يأس على فقدان الجب النساء»(16).

       وبين الذين استشهدوا في حروب الردة ممن فقدهم عمر بعض حفظة القرآن – رضي الله عنهم – ولهذا يشعر عمر بحزن عميق تجاههم، وتجاه آخرين من الصحابة قريبين إلى قلبه مثل عكاشة بن محصن، ولعمر بن الخطاب موقف عنه مع طليحة الأسدي، يجري الحوار فيه هكذا:

       «قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – لطُليحة الأسدي:

       قتلت عكاشة بن محصن، لا يحبك قلبي!

       قال: فمعاشرة جميلة، يا أمير المؤمنين، فإن الناس يتعاشرون على البغضاء»(17).

       ويبقى الجرح في قلبه نديًّا، ينزف حزناً، ويتقطع أسى، عندما يرى قاتل أخيه فلا يزيد عن أن يقول له:

       «أقتلت زيدًا؟

       فقال: يا أمير المؤمنين، قد قتلت رجلاً يسمى زيدًا، فإن يكن أخاك، فهو الذي أكرمه الله بيدي، ولم يُهني به.

       ثم لم ير من عمر بعد ذلك مكروهاً»(18).

       هذا ما تم بين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وبين لبيد العجلي، الذي دخل عليه، بعد أن انتهت الحروب التي أعادت المرتدين، وأجمل بهذه الكلمات المتأنية، الهادئة، التي اختارها لبيد، ليرد بها على سؤال عمر، وقد حملت في ثناياها عزاءً لعمر، إذ ذهب أخوه شهيدًا، ولم يمت لبيد بسيف زيد فيموت كافرًا مرتدًّا، ومن يدري فقد يتجاور القاتل مع المقتول في الجنة، أحسب أن شيئًا من هذا قد مر أمام ذهن عمر، وجال في فكره.

       وننتقل إلى أمر عجيب في ذلك الوقت، مر في حياة عمر، وقد لا يتصور أحد في زماننا أن أحدًا في زمان عمر يفكر في أن يرشي عمر، بل يرشي غير عمر؛ ولكن يبدو أن هذا حدث، فإبليس موجود في ذلك الزمن، مثلما هو موجود في كل زمن، ولعله نشط نشاطاً خارقاً للعادة ليُوجِد من يرشي عمر، والقصة تُروى بوجوه عدة، أحدها الآتي:

       «قال أبو جرير الأزدي:

       كان رجل لا يزال يهدي لعمر فخذ جزور، قال: إلى أن جاء إليه ذات يوم بخصم، فقال له:

       يا أمير المؤمنين، اقضِ بيننا قضاءًا فصلاً، كما تفصل الفخذ من سائر الجزور.

       قال عمر: فما زال يرددها عليَّ حتى خفت على نفسي.

       فقضى عليه عمر، ثم كتب إلى عماله:

       أما بعد: فإياي والهدايا، فإنها من الرُّشا»(19).

       ولقد استفاد عمر من هذه التجربة الفريدة، فأصدر على أساسها حكماً، أخذ عماله به، حتى لا يختلط الأمر في ذهنهم مع رجل أخذ الهدايا، قياساً على ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم، من قبوله الهدية، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوماً، فعمر ليس معصوماً، وكاد يلين للهدية، فيحكم لصالح صاحبها؛ فإذا كان عمر كاد، فغيره من عماله قد يتعدى هذا الحد، ويدخل حيز الوقوع في المحذور.

       وجانب آخر في حياة عمر – رضي الله عنه – وهو خليفة المسلمين، ومن تجبي إليه أموالهم، فقد كان في حقيقة الأمر فقيرًا، وكان بإمكانه أن يكون أغنى أهل زمانه مالاً، ولكنه كان أغناهم عفة، ونزاهة يد، وبعدًا عن الطمع، وكان له مواقف مع المال، تلفت النظر، وتدعو إلى التدبر.

*  *  *

الهوامش:

الإشراف: 228.

البصائر: 7/133.

العقل وفضله: 66.

الإشراف: 177.

البصائر: 1/69.

البصائر: 7/139.

الإشراف: 104.

لطائف اللطف: 28.

ربيع الأبرار: 2/728، عيون الأخبار: 3/219.

ربيع الأبرار: 4/342.

عيون الأخبار: 1/66.

البصائر: 5/171.

سراج الملوك: 412.

ربيع الأبرار: 4/313.

الحيوان: 3/136.

ربيع الأبرار: 1/666.

عيون الأخبار: 3/13.

عيون الأخبار: 3/27.

الإشراف: 251، قارن هذا بما ورد مماثلاً في البصائر: 6/139.

*  *  *

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم  ديوبند ، ربيع الأول 1434 هـ = يناير ، فبراير 2013م ، العدد : 3 ، السنة : 37

Related Posts