محليات
بقلم : الأخ تنوير خالد السيتامرهوي القاسميّ
نفث رئيسُ المنظّمة الهندوسية المتطرفة المدعوّة بـ”جيش شيف” Shiv Saina – كعادته القديمة ضدّ الإسلام والمسلمين – السموم، وانتقد العباية الإسلامية في جريدته “سامنا” التي تتحدّث بلسان منظمته، وقال: إنّي أطالب الحكومة الهندية بأن تمنع النساء المسلمات عن أن يدنين عليهن من جلابيبهنّ؛ وذلك أنّ العباية الإسلامية من الأسباب المؤدية إلى النهب، والسرقة والاختطاف.
بالإضافة إلى أنّه أشاد بالرئيس الحالي لفرنسا “نيكولاس ساركوزي” و أثنى على القانون الفرنسي الجديد الذي يفرض الحظرَ على ارتداء الحجاب الإسلامي في بلاد “فرنسا”. واعتبر “تاكري” القانون الفرنسي خطوةً ثوريةً من قِبل الرئيس “ساركوزي”. وأشار إلى ما شهدت بلاد “تركيا” في عهد “كمال باشا” قائلاً: أين كان الإسلامُ وقوانينُه حينما فرض “كمال باشا” الحظرَ على الحجاب الإسلامي في بلاد “تركيا” مع أنّها دولة من الدول الإسلامية؟؟؛ فلا ينبغي أن تخشى الحكومةُ الهنديةُ المسلمين في الهند بشأن فرض الحظر على الحجاب في بلاد الهند.
هذا إلى أنّه انتقد مكبِّراتِ الصوت التي تُستخدم في المساجد للأذان عند الصلوات الخمس؛ بحجّة أنها تؤذي الأطفال فتخلّ بالنوم والقراءة، كما هي تؤدي إلى التلوّت الصوتي.
وإنّ “تاكري” قام بمخالفة تحقيق التوصيات التي قدّمتها لجنةُ “ساشر” (Sachar Committee) بعد متابعة أسباب التخلّف للمسلمين الهنود، وقال: هذه اللجنة التي اتخذها حزب “المؤتمر” ليست إلاّ لتقرّب الحزبَ إلى المسلمين ويدعم السلطةَ على الهند اعتمادًا على المسلمين. وجعل “تاكري” هذه التوصيات والعمل على تحقيقها ضررًا لبلاد الهند، وقال: ذلك سيؤدّي إلى تصاعد الإرهاب الإسلامي في البلاد.
(صحيفة “راشتريه سهارا” الأردية اليومية الصادرة بـ”بتنة” الهند، العدد: 1468، السنة: 4)
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دارالعلوم ديوبند ، محرم – صفر 1432 هـ = ديسمبر 2010م – يناير 2011م ، العدد :1-2 ، السنة : 35