دراسات إسلامية
بقلم : شبنم سليم ، الباحثة في الدكتوراه جامعة كراتشي، باكستان
الوصل لغةً واصطلاحاً:
وصلت الشيء وصلاً وصلةً، والوصل ضد الهجران، الوصل خلاف الفصل، وصُل الشيء بالشيء، يَصِله وصلاً‘ وصِلَةً وصَلَةً(1) بالكسرة والضم الأخير عن ابن جني(2) قال: لا أدري أمطرِّد هو أم غير مطرِّد، قيل: وأظنه مطرِّد كأنهم يعملون الضمة مسفرةً بأن المحذوف إنما هي الفاء التي هي الواو. قيل: الضمة في الصُّلة ضمة الواو المحذوفة من الوُصْلَة والحذف والنقل في الضمة شاذ بشذوذ حذف الواو في يَجُدُ، ووصَّلَه تَوْصِيْلاً لأمه، هو ضد فضله.(3)
قال تعالى: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ.(4)
أي وصّلنا ذكر الأنبياء وأقاصيص من مضى بعضها ببعض لعلهم يعتبرون.
قيل: وصّل الجبال وغيرها توصيلاً وصل بعضها ببعض.(5)
قيل: وصِلَك الله، بالكسر لغةً في الفتح ووصل الشيء وصل إليه يصل وصولاً، ووُصْلُةً، بضمِّهما وصِلَة بالكسر، لغةً وانتهى إليه.ووصَّله إليه وأوصله: أنهاه إليه وأبلغه إياه.
واتصل الشيءُ بالشيء لم ينقطع.(6)
قال صلى الله عليه وسلم: لَعَنَ اللهُ الْوَصِيْلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ.(7)
الوصيلة المرأة تصل شعرها بشعر غيرها، المستوصلة الطالبة لذلك، هي يفعل بها لذلك، أنشده ابن جنِّي:
قام بها ينشـد كل منشد
واتصلت بمثل ضوء الفرقد
إنما أراد اتصل فأبدل من التاء الأولى ياءً كراهةً للتشديد.(8)
أنشد ابن الأعرابي(9):
سحيراً وأعناق المطي كأنها مدافع ثعبان أضرَّ بها الوصل(10)
معناه: أضرّ بها فقدان الوصل، وذلك أن ينقطع الثغب فلا يجري ولا يتصل، ولا يتصل: ووصل الشيء إلى الشيء وصولاً وتوصّل إليه، انتهى إليه وبلغه.
قال أبو ذؤيب(11):
توصّل بالرُّكبان حيناً، وتؤلف الـ
الحوار، ويغنيها الأماه ربابها(12)
ووصّله إليه وأوصله، أنهاه إليه وأبلغه إياه، أبلغ ما قيل في هذا المعنى قول زهير(13):
يطعنهم ما ارتموا، حتى إذا طعنوا ضارب، فإذا ما ضارتوا اعتنقا(14)
وأوصله غيره ووصل، بمعنى اتصل أي دعا دعوى الجاهلية يآل فلان، انتسب هو ذلك:
قال الأعشى(15):
إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل
وبكر سبتها، والأنوف رواغم(16)
قيل: الاتصال دُعاء الرجل رهطه دنيا والاعتزاز عند الشيء، يعجبه فيقول أنا فلان، من اتصل فأعضُّوه، أي من ادّعى دعوى الجاهلية، فهي قولهم يال فلان، فأعضوه إي قولوا لن اعضض أثر أبيك: قيل: وصل إليه واتصل إذا انتمى.(17)
الوصيلة: ما يوصل به الشيء. والوصيلة: أرض ذات كلاء تتصل بأخرى ذات كلاء: “إذا كنت في الوصيلة فأعط راحلتك حظها”.الوصيلة الأرض الواسعة سعيدة كأنها وصلت بأخرى.(18) قال لبيد(19):
ولقد قطعت وصيلـة مجرورة
يبكي الصدى فيها يستجوا اليوم(20)
الموصول معنى الدوات: الذي لم ينـزُ على أمِّه غير أبيه عن الأبي الأعرابي وأنشد:
هذا فصيل ليس بالموصول
لكن لفعل طرفة فحيل(21)
الوصيلة جمع الوصائل: أوّل من كسا الكعبة بحشوة كاملة تبّع كساهها الانطاع ثم كساها الوصائل. أنشد النابغة الذبياني:
ويقذفن بالأولاد في كل منـزل
تستحّوا في أسلائها كالوصائل(22)
فالوصل عطف جملة على أخرى بالواو فقط من دون سائر حروف العطف الأخرى. هو عطف الجملة على الجملة بإحدى حروف العطف، هو الواو.(23)
قال الله تعالى: هُوَ الأَوّلُ وَالآخِرُ والظَّاهرُ والباطِنُ وهُو بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْم.(24)
في هذه الآية نرى جاءت حروف العطف في كل منها صفات الله عز وجل.
قال أيضاً: فَلمَّا جَاءَها نُوْدِيَ أن بُوْرِكَ مَن في النارِ ومَن حولَهَا وسبحانَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْن.(25)
في هذه الآية الكريمة ذكر حرف العطف “الواو”.
قال الله تعالى: يَا أّيُّهّا الَّذِيْنَ آمَنُوا اسْتَعِيْنُوْا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ(26)
في هذه الآية يذكر حرف العطف “الواو” هكذا هذا وصل.
أنشد المتنبي:
أعزّ مكان في الدُّنا سرجُ سابح
وخير جليس في الزمان كتابُ(27)
أنشد النابغة الجعدي(28):
أقيم على التقوى وأرض يفعلها
وكنت من النار المخوفة أحذر(29)
الوصل: هو عطف بعض الكلام على بعضه بـ “الواو” خاصة.(30)
كما قال الله سبحانه وتعالى: يُخَادِعُوْنَ الله َوَهُوَ خَادِعُهُمْ.(31)
فهاتان الجملتان خبريتان لفظاً ومعنىً، والجامع بينهما اتحاد المسندين؛ لأنهما من المخادعة وكون المسند إليهما، أحدهما مخادع، والآخر مخادع.(32)
إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ. وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ.(33)
فهاتان الجملتان خبريتان و متحدتان لفظاً ومعنىً.
أما الثاني: هو أن تتفقا إنشاءاً لفظاً ومعنىً.
قول الله سبحانه وتعالى: كُلُوْا وَاشْرَبُوْا وَلاَ تُسْرِفُوْا.(34)
فقوله: “واشربوا ولا تسرفوا” جملتان إنشائيتان لفظاً ومعنى، معطوفتان على مثلهما، والجامع بينهما اتحاد المسند إليه في كلها وتناسب المسند فيهما وهو الأمر بالأكل والشرب، عدم الإسراف.
قوله تعالى: وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا…(35)
فجملة: “قولوا” معطوفة على جملة “لا تعبدون” وهما إنشائيتان معنى. أما جملة: “قولوا” فأمرها واضح، وأما جملة: “لا تعبدون” ولو كان لفظها خبراً فهي إنشائية معنىً، “لا تعبدون” هذه جملة خبرية لفظاً ومعنًى، إنشائية لفظاً.(36)
أنواع الوصل وتعريفاتها:
1- الاتحاد التام خبراً وإنشاءً ومعنًى.
2- الاختلاف خبراً وإنشاءً وإيهام تغير المعنى.
3- الاشتراك في الحكم الإعرابي.
والوصل إذن إنما يأتي في حالة وسط، وقد طرفت أن العطف يقتضي أمرين: التغاير والتشريك، فإذا كانت الجملتان متغايرتان، وكان بينهما جامع فإن يجب الوصل، كأن تكون الجملتان خبريتين أو إنشائتين.(37)
مثال الخبريتين:
قال الله سبحانه وتعالى: إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِيْ نَعِيْم، وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِيْ جَحِيْم.(38)
هنا في هاتين الآيتين جملتان خبريتان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
“الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو، فبائع نفسه، فمعتقها أو موبقها”.(39)
في هذا الحديث عشرة أخبار وكل واحد منها متصلة لفظاً ومعنًى. مثال الإنشائيين قول الله سبحانه وتعالى: “آمِنُوا بالله ورسولِه وأنفِقُوا مِمَّا جعَلَهم مُسْتَخْلَفِيَْن فيه”.(40)
وقال تعالى: يَا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا قَاتِلُوا الذين يَلُوْنَكُم مِّن الكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيْكُم غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أن الله مع الْمُتَّقِيْن.(41)
في هذه الآية وصل وجمع الأخبار إنشاءً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“اتَّق الله حيثما كنتَ، وأَتْبِعْ السَّيِّئةَ الحسنةَ تمحُها، وخالق الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ”.(42)
وهذا الحديث أيضاً متصل بالوصل. وكل جملة تتصل بالجملة الأخرى إنشاء مما اجتمع فيه الخبر والإنشاء. قال سبحانه وتعالى:
“وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا. الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ…”(43)
فانظر إلى الإنشائتين في قوله تعالى، “أخرجنا” و “واجعل لنا” وإلى الخبريتين، في قوله تعالى: “الذين آمنوا” و “والذين كفروا”.(44)
إذا قصد اشتراكهما في الحكم الإعرابي، وقال تعالى:
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيٰ.(45)
والتقدير: هو مضحك ومبكٍ وهو مُمِيْتٌ، فجملة: “أضحك” خبر المبتدأ “هو” والجملة بعدها: “أبكى” تابعة لها إعراباً وكذلك يقال في الجملتين التاليتين “أمات وأحيا” يجب دخول الواو، واصلة بين الجملتين اللتين قصد المتكلم اشتراكهما في الحكم الإعرابي.(46)
فإذا لم يقصد التشريك الإعرابي بين الجملتين، حذفت الواو، وفصل بينهما وفق مقتضى الحال المعنى، ومن ذلك قول الله تعالىٰ في وصف المدعين الإصلاح(47).
قال تعالى: “أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُوْنَ” جاء بتأكيد فسادهم بعد قولهم المدعي: “إَنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُوْنَ”.(48)
وهذه ثلاثة صور لثلاثة من أوضاعهم، صورًا فيها بأسلوب منع الوصل العاطف:
أ- “إذ قيل لهم: لا تفسدوا في الأرض
قالوا: إنما نحن مصلحون.(49)
ألا إنهم هم المفسدون‘ ولكن لا يشعرون…(50)
ب- وإذا قيل لهم: آمنوا كما آمن الناس..
قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء…
ألا إنهم هم السفهاء ؛ ولكن لا يعلمون”.(51)
ج- وإذا لقوا الذين آمنوا..
قالوا: آمنا.. وإذا خلوا إلى شياطينهم.. قالوا إنا معكم؛ إنما نحن مستهزئون.(52)
الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون.(53)
في الصور الثلاث: حذفت واو العطف؛ وقرر الفصل بين الجمل قالها هؤلاء المخادعون.. وبين جمل ردّ عليهم بها، حيث “يعلم المفسد من المصلح”.
في الصورة الأولى: قالوا “إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون” وجملة المدعيين مقول القول مفعول به؛ وجملة الحسيب، فصلت عنها بترك العطف؛ لأنه لم يقصد الاشتراك الإعرابي بينهما فهما كلامان لمتكلمين مختلفين تمام الاختلاف من كل الوجوه.(54)
وكذلك في الصورتين الثانية والثالثة: “إنما نحن مستهزئون… الله يستهزئ بهم” وقبلهما: “أنؤمن كما آمن السفهاء.. ألا إنهم هم السفهاء”.(55)
وفي التأمل بالجملة المتصلة أو المنفصلة يصل المتأمل إلى مستوى آخر من مستويات الاشتراك في الحكم الإعرابي.(56)
قال سبحانه وتعالى:
مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوْا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأتيَ الله بِأَمْرِهِ.(57)
في هذه الآية إنشاء “فاعفوا واصفحوا”.
وقال عز وجل: وَأَقِيْمُوْا الصَّلاَةَ وَآتُوْا الزَّكَاةَ.(58)
في هذه الآية أيضاً، “وصل”، جملتان متحدتان إنشاء.
قال تعالى: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِي الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ.(59)
في هذه الآية “يا بني إسرائيل” هذا إنشاء أيضاً و “اذكروا” إنشاء وبينهما الفصل، وبين “أنعمتُ عليكم” و “أوفوا..” وصل.
وَلاَ تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ… وإياي فارهبون.(60)
متحدة إنشاء الوصل.
قال سبحانه وتعالى: وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ.(61)
في هذه الآية: بين “ادخلوا” و “قولوا”و “سنزيد..” وصل، ومقامه اتحاد تام إنشاءً .
قال سبحانه وتعالى:…كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ.(62)
بين “كلوا واشربوا” و “لا تعثوا” وصل ومقامه اتحاد تام بين الجمل إنشاءاًً.
قال جلّ وعلا:يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَان.(63) بين “يا أيها الذين” و “وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ” وصل ومقامه اتحاد تام إنشاءاً.
قال سبحانه وتعالى: وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ.(64)
بين “وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيّ، وَلاَ نَصِيرٍ” وصل وموضعه ،حكم إعرابي.
* * *
الهوامش والمراجع
(1) لسان العرب، للإمام العلامة أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم، 11/526 .
(2) عثمان بن جنّي الموصلي أبو الفتح، من أئمة الأدب والنحو، وله شعر. ولد بموصل وتوفي ببغداد. له تصانيف ورسالة “من نسب إلى أمه عن الشعراء” سرالصناعة وغيرها.
(3) تاج العروس عن جواهر القاموس، محب الدين فيض السيد محمد الحسين الزبيدي، 15/776.
(4) القصص 51 .
(5) تاج العروس، ص776 .
(6) تاج العروس من جواهر القاموس، 15/556 .
(7) فتح الباري، شرح صحيح الإمام البخاري، لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني،دار الفكر، ج10، ص373.
(8) المصدر السابق، ص556.
(9) هو محمد بن زياد، المعروف بابن الأعرابي، أبو عبد الله، رواية، علامة باللغة، من أهل الكوفة. له تصانيف كثيرة، منها أسماء الخيل وفرسانها.
(10) لسان العرب، ج11، ص726، أيضاً انظر المعجم المفصل في شواهد اللغة، د. ايبل بيك يعقوب، ج 65، ص234.
(11) هو خويلد بن خالد، أدرك الجاهلية والإسلام شاعر فحل، مخضرم، سكن المدينة، واشترك في الغزوات والفتوح، أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد، انظر للتفصيل: الأغاني، ج:2 /ص:60- 56، الآمدي: 119، الشعر والشعراء، ص25 .
(12) ديوان الهذليين، شرحه، أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري، تحقيق: عبد الستار أحمد، مكتبة دار العربية القاهرة، ص46.
(13) هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة بن رباح المزني، هو أحد فحول الشعراء الجاهلية.
(14) ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وقدم: سيف الدين الكاتب، وأحمد عصام، دار المكتبة، بيروت 1986م، ص57 .
(15) هو أبو بصير ميمون الأعشى بن قيش بن جندل القيسي رابع فحول الجاهلية. كان من أهل اليمامة.
(16) ديوان الأعشى، ميمون بن قيس، شرح وتقديم، مهدي محمد ناصر الدين، دار الكتب العلمية بيروت 1987م، ط1، ص18.
(17) تاج العروس، ص777 .
(18) لسان العرب، ج11، ص576 .
(19) هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب العامري، هو من شعراء الجاهلية الأشرف المجيدين من أصحاب المعلقات. كان لبيد في الجاهلية خير شاعر لقومه يمدحهم ويرثيهم ويعد أيامهم ووقائعهم وفرسانهم.
(20) ديوان لبيد بن ربيعة العامري، تحقيق: إحسان عباس، مطبعة حكومة الكويت، ط1، 1984م، ص114 .
(21) ديوانه: ص: 115 .
(22) ديوان النابغة الذبياني، شرحح وقد: سيف الدين الكاتب وأحمد عصام، ص67 .
(23) علم المعاني لعبد العزيز عتيق، ص160 .
(24) الحديد: 3 .
(25) النمل: 8 .
(26) البقرة: 153 .
(27) ديوان المتنبي، أبو الطيب، شرح: عبد الرحمن البرقوني، ج1، ص319.
(28) هو أبو ليلى حسان بن قيس بن عبد الله بن جعدة، كانت مساكن قومه في الفلج جنوبي. ولقد لقب بالنابغة لأنه قال الشعر في الجاهلية ثم مكث دهراً طويلاً، ثم عاد إلى قول الشعر ونبغ في قوله نبوغاً كبيراً، انظر: أعلام الشعر والشعراء، تميم محمود فاخوري، مريم شهتيلى دار المعرفة، ص80.
(29) ديوان النابغة .
(30) مفتاح البلاغة مقرر السنة الثانية، محمد محمد خليفة عبد الحكيم ، ص51 .
(31) النساء: 146 .
(32) مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح، ج1، ص 568.
(33) انفطار: 13-14 .
(34) الأعراف: 31 .
(35) البقرة: 83 .
(36) مواهب الفتاح في شرح تلخيص المفتاح، ص569 .
(37) البلاغة فنونها وأفنانها، ص424 .
(38) الانفطار: 13-14 .
(39) صحيح مسلم، للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج، القشيري النيسابوري، المكتبة الإسلامية، كتاب الطهارة، باب: فضل الوضوء، رقم: 223: 1/ 203
(40) الحديد: 7 .
(41) التوبة: 123 .
(42) الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي، لأبي عيسى محمد بن عيسى بن كسورة. دار عمران بيروت.تحقيق: إبراهيم: عفوة عوض، 4/355، رقم الحديث:1987.
(43) النساء: 75، 76 .
(44) البلاغة وفنونها وأفنانها، ص425.
(45) النجم: 43-44 .
(46) علم المعاني ومقتضى الحال، ص520 .
(47) نفس المصدر: ص520 .
(48) البقرة: 11.
(49) البقرة: 11 .
(50) البقرة: 12 .
(51) البقرة: 13 .
(52) البقرة: 14 .
(53) البقرة: 15.
(54) علم المعاني ومقتضى الحال، ص521.
(55) البقرة: 15-16.
(56) المصدر السابق: ص521 .
(57) البقرة: 109 .
(58) البقرة: 110 .
(59) البقرة: 40 .
(60) البقرة: 42 .
(61) البقرة: 57 .
(62) البقرة: 60 .
(63) البقرة: 208 .
(64) البقرة:107 .
* * *
* *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دارالعلوم ديوبند ، شعبان 1431 هـ = يوليو – أغسطس 2010م ، العدد : 8 ، السنة : 34