أحكام قرآنية مقرونة بالدعوة إلى التفكير

بقلم:  الدكتور / أحمد الخولي

         كثيرًا ما قفى القرآن الكريم على أحكام شرعية وعلى أوامر ونواهٍ بالدعوة إلى العلم بأسرارها، والتفكير في آثارها، والمعرفة بحكمتها، ليستبين الناس ما فيها من خير لهم أفرادًا وجماعاتٍ، وليزدادوا يقينا بأن الله تعالى قد فرضها عليهم وهو العليم بنفوس عباده، الخبير بما يلائم طباعهم، المحيط بما يصلحهم ويصلح لهم، الغني عن طاعتهم، الذي لا تضره معصيتهم، فالخير لهم في أن يتبعوا ما أمرهم به، وأن يجتنبوا ما نهاهم عنه عن عقيدة ويقين، وألا يحتكموا فيما أمرهم به أو نهاهم عنه إلى أهوائهم؛ لأن الأهواء تصرف عن الحق، وتزين الشر، ولأنها تتغاير وتتنافر وتتبدل وتفرق المجتمع، وتشيع فيه البلبلة والفوضى والاضطراب، فيفقد الوحدة والألفة والانسجام.

         والأهواء إلى هذا كله موقوتة لا دوام لها، ضعيفة ليس لها من القوة الذاتية والوازع النفسي ما لشرع الله تعالى.

         ﴿فَلۡيَحۡذَرِ ‌ٱلَّذِينَ ‌يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ٦٣﴾.

         1- من هذا الضرب قوله سبحانه: ﴿يَـٰٓأَيُّهَا ‌ٱلَّذِينَ ‌ءَامَنُواْ ‌لَا ‌تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ٢٧ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدٗا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ٢٨﴾(1).

         وقوله سبحانه: ﴿فَإِذَا ‌دَخَلۡتُم بُيُوتٗا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ تَحِيَّةٗ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَٰرَكَةٗ طَيِّبَةٗۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ٦١﴾(2).

في هذه الآيات أدب رفيع يأمر الله به عباده، عسى أن يعوه ويتذكروه ويعقلوه ويعملوا به؛ لأن فيه خيرًا كثيرًا لهم.

         فلا يصح أن يقتحم أجنبي دارا غير داره قبل أن يستأذن، ويحيي من فيها، فإن لم يجد بها أحدا فليس يصح له أن يدخل، وإن كان بها أحد ولم يأذن له بالدخول فعليه أن يرجع؛ لأن هذا من الآداب الاجتماعية التي ينبغي على المسلمين أن يراعوها، حتى لا يؤذوا غيرهم بالمفاجأة أو الاطلاع على ما لا يصح أن يطلعوا عليه من شؤون الناس ودخائلهم وأسرارهم، وحتى يشعر كل شخص بأنه في مسكنه حر آمن طليق يستريح إذا شاء، ويتصرف كما يشاء، ويلبس ما يريد، ويعمل ما يشتهي، وينام كما يحب.

         ولا شك أن الاستئذان يمهد للقاء طيب بين الزائر والمزور، ويعد الحالة النفسية الملائمة للمجالسة والمؤانسة والحديث.

         2- ومن هذا الضرب قوله تعالى: ﴿يَسۡـَٔلُونَكَ ‌عَنِ ‌ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ٢١٩ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۗ﴾(3).

         فقد تدرج القرآن الكريم في تحريم الخمر، فنزلت فيها أربع آيات على أربع فترات. أولاها قوله تعالى: ﴿وَمِن ‌ثَمَرَٰتِ ‌ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرٗا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ﴾(4) فكان المسلمون يشربونها حلالا لهم، ثم قال بعض الصحابة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أفتنا في الخمر، فإنها مذهبة للعقل، سالبة للمال، فنزل قوله تعالى: ﴿ يَسۡـَٔلُونَكَ ‌عَنِ ‌ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ﴾(5)، فشربها قوم وتركها آخرون.

         ثم اجتمع بعض المسلمين فشربوا حتى ثملوا، وحانت الصلاة، فقرأ الإمام فأخطأ في القراءة، فنزلت الآية الكريمة: ﴿لَا ‌تَقۡرَبُواْ ‌ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنتُمۡ سُكَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَعۡلَمُواْ مَا تَقُولُونَ﴾(6)، فقل من يشرب الخمر بعد ذلك.

         ثم سكر بعضهم، فتفاخروا وتهاجوا وتضاربوا، فكان التحريم القاطع في قوله سبحانه: ﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ‌إِنَّمَا ‌ٱلۡخَمۡرُ ‌وَٱلۡمَيۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٩٠  إِنَّمَا يُرِيدُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَن يُوقِعَ بَيۡنَكُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِي ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِ وَيَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ٩١﴾(7).

         فانتهى المسلمون عن الخمر بعد أن حرمها الله تعالى، وجاء في ختام التحريم أن الله يبين الأحكام للذين يفكرون في أمورهم الدنيوية والأخروية، فيعملون ما يصلح لكل من الدارين، ويؤثرون الآخرة على الأولى.

         3- كذلك نهى الله سبحانه وتعالى المؤمنين عن اتخاذ الكفار أصفياء لهم، لأن الكفار لا يألون جهدا في إيذاء المؤمنين والكيد لهم، ليحيق الهلاك بهم، وأن المؤمنين ليستطيعون أن يتبينوا هذا في بعض ما يبدر من ألسنة هؤلاء الأعداء، على الرغم من حرصهم الشديد على كتمان ما في نفوسهم، وليس من شك في أن ما تخفي صدورهم أكبر.

         هذه الحقيقة كشف الله عنها للمؤمنين العقلاء الذين يتدبرون فيما بينه لهم ربهم ليعملوا به، فيخلصوا لدينهم، ويوالوا أحباب الله ويعادوا أعداءه.

         قال تعالى: ﴿يَـٰٓأَيُّهَا ‌ٱلَّذِينَ ‌ءَامَنُواْ ‌لَا ‌تَتَّخِذُواْ بِطَانَةٗ مِّن دُونِكُمۡ لَا يَأۡلُونَكُمۡ خَبَالٗا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمۡ قَدۡ بَدَتِ ٱلۡبَغۡضَآءُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَمَا تُخۡفِي صُدُورُهُمۡ أَكۡبَرُۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾(8).

         4- ونهى الله تعالى عن الإشراك، وأمر ببر الوالدين، ونهى عن قتل الأولاد فرارا من الفقر، ونهى عن ارتكاب الفواحش جهرة وفي الخفاء، ونهى عن القتل إلا في قصاص أو جهاد أو رجم، وجاء في ختام هذا كله أن المسلمين متوقع منهم أن يفعلوا ما وصاهم به ربهم، ليعملوا ما أمر به، وليكفوا عما نهاهم عنه، ثم نهى عن رذائل، وأمر بفضائل، وعقب على النهي والأمر بالتذكر والتعقل والتقوى.

         قال سبحانه: ﴿ قُلۡ ‌تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡـٔٗاۖ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗاۖ وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكُمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ١٥١  وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ١٥٢ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ١٥٣﴾(9).

         5- كان بنو عامر في أيام حجهم لا يأكلون الطعام إلا قوتا يقيم حياتهم، ولا يأكلون دسما، يريدون بذلك أن يعظموا حجهم، فقال بعض المسلمين: نحن أولى بأن نصنع هذا الصنيع، فأمرهم  الله بأن يأكلوا ويشربوا ولا يسرفوا، وبأن يلبسوا ثيابهم، ويتجملوا في صلاتهم؛ لأن الذين يحرمون التجمل في الصلاة وما لذ من طعام وشراب يكذبون على الله.

         ووعد الله عباده المؤمنين أن تكون طيبات الدنيا التي يشاركهم فيها الكفار خالصة للمؤمنين يوم القيامة، وجاء في ختام الآية أن الله تعالى يفصل الأحكام لقوم يدركون ويعلمون أن الله تعالى هو الذي يحلل ويحرم.

         ومعنى هذا أن التحليل والتحريم الخاضع للأهواء افتراء على الله، واجتراء على العلم، ولهذا قال ابن عباس: كل ما شئت، والبس ما شئت، ما أخطأتك خصلتان: سرف ومخيلة.

         قال تعالى: ﴿يَٰبَنِيٓ ‌ءَادَمَ ‌خُذُواْ زِينَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدٖ وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ وَلَا تُسۡرِفُوٓاْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ٣١ قُلۡ مَنۡ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَ لِعِبَادِهِۦ وَٱلطَّيِّبَٰتِ مِنَ ٱلرِّزۡقِۚ قُلۡ هِيَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا خَالِصَةٗ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ ٣٢﴾(10).

         6- وقال تعالى: ﴿‌وَمَآ ‌أَرۡسَلۡنَا ‌مِن ‌قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالٗا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٤٣ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ٤٤﴾(11).

         وذلك أن قريشا أنكروا أن يكون رسول الله بشرا مثلهم يأكل ويشرب ويمشي في الأسواق، فرد عليهم سبحانه وتعالى بأن رسله السابقين جميعا بشر، ولكن الله اختصهم بالوحي، وطلب من المنكرين أن يسألوا اليهود والنصارى ليعلموا منهم أن الله لم يبعث إلى الأمم السابقة إلا رجالا يوحي إليهم.

         ثم بين لهم أنه أنزل القرآن الكريم على محمد -صلى الله عليه وسلم- ليوضح للناس ما أمروا به، وما نهوا عنه، ومابشروا به، وما أنذروا، لعلهم يصغون إلى أمره ونهيه وتبشيره وتحذيره إصغاء من يتدبر ويتأمل ويعي.

         7- وفي القرآن الكريم كثير من هذا الضرب:

         أ- فمثلا بعد تفصيل أحكام في معاملة المسلمين للمشركين قال تعالى: ﴿فَإِن ‌تَابُواْ ‌وَأَقَامُواْ ‌ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِۗ وَنُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ﴾(12).

         ب- وبعد بيان بعض أحكام الطلاق قال سبحانه: ﴿وَتِلۡكَ ‌حُدُودُ ‌ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ﴾(13).

         ج- وبعد الأمر بالعدل والإحسان وإعطاء الأقارب والنهي عن الفاحشة والمنكر والعدوان تعقيب بالدعوة إلى التذكر للعمل بما أمر الله واجتناب ما نهى ﴿إِنَّ ‌ٱللَّهَ ‌يَأۡمُرُ ‌بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ﴾(14).

         هكذا تقترن كثير من الأحكام بتقدير العلم، والحض على الفكر، والدعوة إلى التدبر، والحث على التذكر؛ لأن القرآن الكريم يربي العقول، ويغذي القلوب، ويرفع العلم والعلماء مكانا عليا.

*  *  *مجلة الداعي، جمادى الأولى 1444هـ = ديسمبر 2022م، العدد: 5، السنة: 47

الهوامش:

  • سورة النور 27، 28.
  • سورة النور 61.
  • سورة البقرة 219، 220.
  • ورةالنحل 67.
  • سورة البقرة 219.
  • سورة النساء 43.
  • سورة المائدة 90، 91.
  • سورة آل عمران 118.
  • سورة الأنعام 151-153.
  • سورة الأعراف 31، 32.
  • سورة النحل 43، 44.
  • سورة التوبة 11.
  • سورة البقرة 230.
  • سورة النحل 90.

Related Posts