الصهاينة هم المستفيدون الأوّلون من الاحتلال الصليبيّ للعراق

كلمة العدد

لقد قلتُ أكثر من مرَّة : إنّ غزوَ العراق ومن قبله غزوَ أفغانستان كان جزءًا من مُخَطَّط شامل رهيب لدى الصهيونيَّة العالميَّة التي تدير اليومَ وحدَها أمريكا والغربَ ، وبالتَّالي العالمَ كلَّه .. وإن “بش” وغيره من الرؤساء الأمريكيِّين وقادة الغرب مُسَيَّرون اليومَ من قبل الصهيونيَّة المُتَحَكِّمَة في شؤون العالم ، وليسوا مُخَيَّرين فيما يأتون ويَذَرُون ، وإن كان “بش” بدوره مُقْتَنِعًا  بالرُّؤَى الصهيونيَّة كلَّ الاقتناع ؛ فلا يشعر لدى تنفيذه توجيهاتِها بكيفيَّة “الضغط” التي يَتَأذَّىٰ بها فردٌ بشريٌّ عندما يُضْطَرُّ أن يصنع ما لايرتاح إليه ضميرُه.

       وكلُّ من يعلم – ومن لايعلم من المُثَقَّفِين بل العارفين بالحرف والكلمة ؟! – أنّ العراق ظَلَّ جزءًا مُسْتَهْدَفًا لدى الصهيونيَّة التي تعزم على إقامة دولتها الكبرى فيما بين النيل والفرات ، يعلم مدى أهميَّة الغزو الأمريكيّ للعراق لدى الصهاينة، ويتأكّد أنهم هم الذين كانوا وراء احتلال العراق؛ وأنّهم هم المستفيدون الأوَّلون من احتلالــه ؛ وأنّهم بالتأكيد ضالعون بشكل كبير بصنوف الجرائم التي ارتُكِبَتْ – ولاتزال تُرْتَكَب – في جميع أنحاء العراق ، بدءًا باعتقال وتعذيب رجال المقاومة العراقيّة الباسلين وتقتيلهم بشكل عشوائي و دونما هوادة ، ومرورًا بالبوار والنار التي تُمْطِرها عليهم ليلَ نهارَ الطائراتُ الأمريكيّة في جميع أنحاء العراق ولاسيّما التي تكتظّ بالسُنيِّين الذين يُشَكِّلون مادّةَ المقاومة ، وانتهاءً بالتفجيرات والاغتيالات المُفَاجِئَة التي تهتزُّ بها أرجاءُ بغداد وغيرها من المدن الكبرى ذات القيمة التأريخيَّة والأهميَّة الأثريَّة والكثافة السكَّانيَّة .

       وذلك لأنّ العراق ظلَّ يُمَثِّل لدى الصهيونيَّة إحدى أكثر مناطق العالم العربيّ أهميَّةً ؛ لأنّه أرضُ السبي لليهود في “بابل” – وهي مدينة قديمة بالعراق ، تقع أنقاضُها على الفرات، قربَ الحِلَّة ، على مسافة 80 ك م جنوبَ شرقيّ بغداد. تُعْتَبَرُ من أكبر وأشهر مدن الشرق القديم – حيث إنّ “نبوخذ نصر2” مَلِك بابل (605-562 ق م) احتلَّ فلسطين وخَرَّبَ أورشليم – بيت المقدس – وسبى اليهودَ 586ق.م ؛ فالعراقُ مطمعٌ للصهاينة . كما أنّ العراق ذو أهميَّة قصوى لدى الصهاينة بالنسبة للمصالح الإسرائيليَّة الكثيرة المُتَنَوِّعة .

       والصهاينةُ يَتَبَنَّوْن أهدافًا من وراء اختراقهم للعراق ، كلُّها تنفعهم وتضرُّ العربَ والمسلمين ، من بينها :

  • تمزيقُ العراق عرقيًّا وطائفيًّا ولغويًّا ، واستغلال ذلك لتحقيق المكاسب من جرَّاء زرع العراق بفوضى شاملة مُتَّصِلة لاتنتهي مالم تأتِ على كل أخضر ويابس فيه .
  • تحويل العراق حظيرةً للتخلّف ؛ حتى يُتَاح للصهيونيَّة نهبُ ثرواته وتحطيمُ قدراته العسكريّة والاقتصاديّة . وذلك تحقيقًا لمفهوم السلام لدى الكيان الصهيونيّ ، الذي ينحصر في الحفاظ على التفوّق العسكريّ والتكنولوجيّ الإسرائيليّ .
  • تأمينُ إمدادات إسرائيل بالنفط العراقيّ ، وفتحُ خطّ بترول “الموصل” – “حيفا” ؛ فقد قالت صحيفة “جمهوريّت” التركيَّة : إنّ الإدارة الكرديَّة في شماليّ العراق مستعدّة لإعادة فتح خطّ بترول “الموصل – كركوك – حيفا” المُتَوَقِّف عن العمل منذ 56 عامًا ؛ وإنّ الخطّ بعد إصلاحه سيقوم بنقل نحو 42٪ من الإنتاج النفطيّ لـ”كركوك” و”الموصل” إلى البحر المتوسط . وحذَّرَتِ الصحيفةُ أنّ ذلك سوف يُحَوِّل الكيانَ الصهيونيَّ إلى مركز لتوزيع النفط في المنطقة .
  • تمكين الكيان الصهيونيّ من اختراق الدول العربيَّة والإسلاميَّة ولاسيّما الخليج العربيّ والمنطقة كلّها .

       وهناك وسائلُ فعَّالة يستخدمها الكيانُ الصهيونيّ لاختراق العراق ، وهي نوعان: (1) ما يتعلّق بالجانب العسكريّ والمخابراتيّ ، (2) ما يتعلّق بالجانب الاقتصاديّ العراقيّ .

       والأوّل يتضمّن ما يأتي :

  1. تدعيمُ قوّات الاحتلال الأمريكيّ بأشكال شتّى . وبهذا الشأن قالت إذاعةُ الجيش الأمريكيّ يوم 27/2/2007م (الثلاثاء: 8/صفر 1428هـ) إنّ شركةَ أسلحة إسرائيليّة ستُزَوِّد وحدات مشاة البحريَّة الأمريكيَّه “المارينز” في العراق بستين سيَّارة مُدَرَّعَة من نوع “جولان” بقيمة 37 مليون دولار، كما ستُزَوِّد وحدات الجيش الأمريكيّ المنتشرة في العراق بطائرات استطلاع دون طيَّار، وصواريخ ، وأنظمة حماية للدبَّابات ، وأنظمة تسيير مُتَطَوِّرَة.
  2. قيام الكيان الصهيونيّ بمُهمِّة تدريب مشاة أمريكيِّين على حرب المدن واستخدام طائرات الأباتشي والمُدَرَّعَات في المناطق ذات الكثافة السكانيَّة المرتفعة في العراق . ذلك لأنّ الكيان الصهيونيّ لديه خبرات طويلة ناضجة تمتدّ على أكثر من نصف قرن في الأراضي الفلسطينيَّة التي ظلّت القوّات الصهيونيَّة تقتل فيها الفلسطينيين بشكل عشوائيّ . وهناك شواهد و وثائق تُؤَكِّـد أنّ مئات من القوات الأمريكيّة تلقّت تدريبات ، في قاعدة عسكريَّة إسرائيليَّة خارجَ القدس ، على السحل وتكسير العظام ضمن طرق التعذيب الكثيرة التي برع فيها الاحتلال الصهيونيّ . والجنرالُ الأمريكيّ “كاربينسكيّ” – المشرفة على سجن “أبوغريب” بالعراق – بدورها اعترفت بأن أحد الإسرائيليين الناطقين باللغة العربيَّة ، كان يتولَّىٰ مهمة استجواب بعض المُعْتَقَلِين العراقيين !.
  3. إرسال حاخامات يهود إلى المناطق الساخنة بالعراق ؛ فقد قامت الإدارة الأمريكيَّة بإرسال وفد كبير إلى بغداد يضمّ رجالَ دين نصارى ويهود، على رأسهم القسّ الأمريكيّ المعروف “وليم ترافيس” للقاء جنود الاحتلال في محاولة لرفع معنويّاتهم . ويرافق “ترافيس” وفدًا يضمّ 7 قساوسة و 3 حاخامات يهود. وقد تجوّل في معيّتهم في مناطق “الفلوجة” و”الرمادي” وأعالي الفرات و “الموصل” و”بعقوبة” وبغداد لإلقاء المواعظ على الجنود والضبّاط، مُحَاوِلاً رفعَ اليأس والإحباط الذي يسيطر على القوّات الأمريكيَّة في العراق ؛ حيث يُؤَكِّدَ تقرير طبيّ صدر في مايو 2007م أن هناك 5000 حالة انتحار بين الجنود الأمريكيين بسبب الإهمال في تقديم العلاج النفسيّ لهم ، كما أنّ هناك دراسةً أَعَدَّهَا مركز “سان فرانسيسكو” للمحاربين القدامى تُؤَكِّد أن أكثر من ثلث الجنود الأمريكيِّين العائدين من العراق البالغ عددُهم مائةَ ألف جنديّ شُوْهِدُوا مصابين بأمراض عقليَّة؛ أو مشكلات اجتماعيَّة نفسيَّة، مثل الشعور بالتشرّد والغربة ؛ أو بمشكلات زوجيَّة ، منها العنف المنزليّ وغيره .

       أمّا ما يتعلّق بالجانب الاقتصاديّ ، فهو يُمَثِّل التغلغلَ الصهيونيَّ في الاقتصاد العراقيّ بقطاعاته المختلفة . ومن ذلك ما يلي :

       1- 55 شركة إسرائيلية تعمل في العراق تحت أسماء وهميَّة ؛ فقد كشف تقريرٌ نشره موقعُ “مأرب برس” الإخباريّ ، أنّ الأراضي العراقيّة أصبحت مرتعًا خصبًا للمشاريع الصهيونيَّة ، مُؤَكِّدًا أن 55 شركةً إسرائيليَّةً تعمل الآن في العراق تحت أسماء وهميَّة في شتى المجالات المختلفة ، خاصَّةً في البنية التحتيَّة والتسويق وغيرهما من المعاملات التجاريَّة .

       وذكر التقريرُ أنّ الموساد الإسرائيليّ أَسَّسَ “بنك القرض الكرديّ” الذي يَتَّخِذ من مدينة “السليمانيَّة” التابعة لإقليم “كردستان” مقرًّا له، وقال: إنّ مهمّة البنك السرِّيَّة تقتصر على شراء أرضٍ شاسعة زراعيَّة ونفطيَّة وسكنيَّة تابعة لمدينتي “الموصل” و”كركوك” الغنيَّتَين بالنفط . وذلك بهدف تهجير أهلها الأصليين منها بمساعدة قوات البيشمركة الكرديّة !. وأفاد التقريرُ بأنّ حجمَ الصادرات الإسرئيليَّة لبلاد الرافدين يبلغ أكثر من 300 مليون دولار سنويًّا ؛ وأنّ عقودَ إعمار الساحة العراقيَّة يتم إحالتُها على الشركات الإسرائيليَّة عبرَ “الوكالة الأمريكيَّة للتنمية الدوليَّة” (AID US) المسؤولة عن توزيع إعمار العراق . وأضاف : إنّ شركة المعلومات الإسرائيليَّة “دان أند برد ستريت إسرائيل” (D & B) تشرف على عمليَّة تنظيم عقود الاستثمار والإعمار المحالة ، كما تقوم بإعداد مُعْطَيَات وتقديرات عن الوضع الاقتصاديّ في العراق .

       2- عقود التنقيب عن البترول في العراق ؛ فقد كشفت صحيفةُ “البيئة الجديدة” التي يُصْدِرها المجلس السياسيّ الشيعيّ العراقيّ ، أحد أحزاب الائتلاف ، عن أنّ شركة “سوسل” الإسرائيليّة – التي أدرجها النظامُ العراقيُّ السابقُ على القائمة السوداء للشركات المحظور التعاملُ معها – حصلتْ من خلال شركة عراقيَّة على عقدين للاستثمار في مجال التنقيب عن البترول الخام. وقالت الصحيفةُ : إنّ الشركة ومقرّها “تل أبيب” ولديها فرع ثانٍ في فرنسا ، حصلتْ على العقدين تحت عباءة شركة عراقيَّة تُدْعَىٰ “أميرة بكس” يقودها ويشرف عليها فاسدون في شركة الاستكشافات النفطيَّة التابعة لوزارة البترول .

       3- الشركات الإسرائيليَّة التي اخترقتِ السوقَ العراقيَّةَ ؛ فحسبما صَرَّحت صحيفةُ “معاريف” الإسرائيليَّة إنّ قائمةَ الشركات الإسرائيليّة المخترقة للسوق العراقيَّة طويلة وتعمل في جميع المجالات ، مثل شركة “دان” لبيع الحافلات والسيَّارات القديمة، و”رينكس” المُنْتِجة للقُمْصَان الواقية من الرصاص، و”شيريونيت حوسيم” للأبواب المُصَفَّحَة، و”عيتس كرمائيل” لللأبواب والمنتجات الأخرى، و”طمبور” للدهانات، و”تميون” للخمور ، و”تامي فور” لأجهزة تنقية المياه ، و”ترليدور” للأسلاك الشائكة ، و”تنور غاز” للمطابخ و”جاية كوم” للهواتف ، و”سكال” للمُنْتَجات الإلكترونيَّة، و”نعادان” لمُعَدَّات الريّ ، و”سوفول” للوقود ، و”دلتا” للمنسوجات ، إضافةً إلى شركة “سوسل” للبترول التي سبق ذكرُها .

       وذكرت “معاريف” أنّ إسرائيل تعتمد على بعض رجال الأعمال الأردنيين المتعاملين معها لمساعدتها في استكمال مُخَطَّط اختراق العراق ؛ حيث يعتبر الإسرائيليّون “عَمَّان” عاصمةَ التبادل التجاريّ بين “تل أبيب” وبغداد ؛ لكنهم لايزالون مُصِرِّين على عدم الحديث في هذا الموضوع بصورة مُبَاشِرة ، رغمَ أنّه صار علنيًّا لحدّ ما. وشَدَّدت الصحيفةُ على أنّ ذلك كلَّه يتمّ بمباركة “نتنياهو” وبتخطيط “كتريبس” المعروف عنه أنه رجل مخابرات قديم وهو على علاقة وثيقة بمن مَهَّدوا للعلاقات التجاريّة العراقيَّة الإسرائيليَّة غير الرسميَّة في زمن صدّام حسين .

       وأضافت الصحيفةُ الإسرائيليّة : إنّ أحد أصدقاء “شارون” وهو “عميقام أورن” يشارك في مثل هذه المناقصات الدوليّة لإعمار العراق، التي أصبحت بمثابة طوق النجاة للشركات الإسرائيليَّة، التي تعاني الركود في السوق الإسرائيليَّة ، كما شارك عددٌ لابأس به من رجال السياسة والجيش والاقتصاد الإسرائيليّ في مشروعات اقتصاديَّة عديدة تتصل بإعادة إعمار العراق .

       وقدَّمت الصحيفة الإسرائيليّة تفصيلاً لنشاط كل شركة من الشركات المُعْلَنَة ، ومنها شركةُ “شريونيت حوسيم” التي تعمل في إنتاج المُنْتَجَات الأمنيَّة المعدنيَّة والبلاستيكيَّة ، ومقرُّها في مستوطنة “قريات جات”. ورفض مديرُها العامّ “أبينو عام شيكة” الكشفَ عن أسماء شركائه في العراق خوفًا على حياتهم ، واكتفى بالإشارة إلى أنه دَخَلَ السوقَ العراقيَّةَ من خلال المناقصات الدوليَّة كمُقَاوِل ثانويّ . ومنها شركةُ “عيتس كرمائيل” التي نجحتْ في الحصول على صفقتين كبيرتين في العراق ، إحداهما بالمشاركة مع شركةٍ مقرُّها في الخليج ، والثانيةُ لإمداد مشروع سكنيّ للحرس المدنيّ العراقيّ بـ 16 ألف باب . وتُقَدَّر الصفقتان بحوالي 3,8 مليون دولار. ومنها شركةُ “تامر4” التي تمدّ الجيشَ الأمريكيَّ بفلاتر لتنقية المياه ، ويحاول مسؤولوها توسيع نطاق نشاطها ، حتى يتعدَّىٰ ما عليه الآن ؛ لأنّه لايتجاوز عشرات الآلاف من الدولارات . ومنها شركةُ “ترليدور” التي أجرت مباحثات سرِّيَّة مع رجال أعمال عراقيين مقيمين في لندن خلال زيارتهم لـ”تل أبيب” لتوسيع نشاطهم في العراق خلالَ الفترة القادمة . أمّا شركةُ ومصانع “تانورجاز” فلقد تعاونت مع رجل أعمال كرديّ لدخول السوق العراقيَّة. ونشاطُها يُقَدَّر بحوالي مليون دولار حتى الآن. ويحاول شريكهما شراءَ المصنع لنقله لشمال العراق ؛ لكنّ شركاءَه الإسرائيليِّين يرفضون .

       وتُعْتَبر شركة “سونول” للوقود واحدة من أشهر الشركات الإسرائيليَّة العاملة في العراق، خاصّةً بعد حصولها على مناقصة إمداد للقواعد الأمريكيَّة بالوقود والبنزين كمُقَاوِل ثانويّ لشركة “K R B”. ومعروفٌ أنّ “أممنون شاحاك” رئيس الأركان الأسبق للجيش الإسرائيليّ من أعضاء مجلس إدارة “سونول” الذين كان لهم دور بارز في إتمام هذه الصفقة الكبيرة اقتصاديًّا وسياسيًّا. وأفادت الأنباء المؤكدة أنه حَدَثَ أكثر من مرة خلاف بين الشركة والجيش الأمريكيّ في العراق؛ لأن الأخير أَصَرَّ على أن يقود الشاحنات التي تحمل الوقودَ سائقون عراقيّون لا إسرائيليّون ، لما فيه من مخاطر أمنيَّة على “تل أبيب”. وتجلّى هذا في رفض السلطات الإسرائيليَّة دخولَ هؤلاء السائقين العراقيين للأراضي المُسَيْطَر عليها عقب عمليَّة “أشدود” في مارس 2004م خوفًا من أن يُفَجِّروا أنفسهم في الشاحنات التي تحمل كميَّات كبيرة من الوقود بجانب مناطق استراتيحيَّة في إسرائيل، وتصبح كارثة عليهم.

       والغريب جدًّا أن هناك شركةً إسرائيليَّةً تُنْتِج آنيةً وأكوابًا للشرب، استغلَّتْ آيات قرآنيّة تتعلّق بالشرب وأهميَّة المياه في الحياة. وذلك لتسويق بضائعها في السوق العراقيَّة. (اقرأ للتفصيل مجلة “البلاغ” الكويتية ، العدد 1800 ، السنة 38).

0

نور عالم خليل الأميني

*  *  *

جلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . رمضان – شوال  1429هـ = سبتمبر – أكتوبر  2008م ، العـدد : 10-9 ، السنـة : 32

Related Posts