اللغة والأدب
بقلم : الأخ الأستاذ ياسر نديم القاسمي
كلّية معارف الوحي والعلوم الإنسانية
الجامعة الإسلامية العالمية ، ماليزيا
التقديم
الأدب العربي القديم بما فيه من لون، وميزة، وسمات، وإبداع شخصية مستقلّة متحررة عن الطوابع الأجنبية، وعن أساليب المحاكاة. لها ذاتيتها في الفكر والتصوير والتعبير، ولها طابعها الخاص في البيان والتبيين. إنّ أدبنا القديم هذا لا يحكي أدباً آخر، ولا يقلّد فكراً غريباً، ولا يتبنى أسلوباً أجنبياً، بل هو ينطلق من قرارة نفوسنا، ويخاطب عقولنا، ويصوّر الحياة التي تدور حولنا. هذا الأدب لم يُصِبْه جمود ولا انكماش على مرّ الدهور، بل ما برح متحركاً نحو التطوّر والاكتمال والازدهار بكل ما فيه من صمود وقوة. حتى بلغ غاية رقيّه، وأوج إبداعه بعدما اصطبغ بصبغة الإسلام، فلم يعُد منتسباً إلى تهامة، أو نجد أو الحجاز، كما لم يعد يصوّر-فقط- الصحارى والحياة الجافية فيها، والنوق ورفقة الإنسان إيّاها، والأطلال وبكاء المحب عليها، بل أضاف اللونُ الإسلاميُ إلى الأدب العربي القديم صوراً لطيفة، وأخيلة دقيقة، ومعاني جديدة، وأغراضاً فكرية تصوّر حضارة رفيعة، ذات أصول شريفة وجذور عميقة ضاربة في عمق التاريخ والفتح والمجد والعزّ والكرامة. فنرى أدبنا العربي القديم لا يعبّر عن حياة العرب وحدهم، بل نراه ينطق بأفكار أمّة إسلامية كبيرة، فوصل إلى ما وصل العلَم الإسلامي شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً.
شهدت الخلافتان الأمويّة والعبّاسيّة النهضة العظيمة للأدب العربي التي استمرت مع الثبات والقوة بنفسهما في العصر المملوكي. أدب هذه العصور كان على طليعة الآداب، وهو الذي كان يُبهر عيون المثقّفين في أوربا، ولم يكن لديهم فكرة تطوير لغاتهم، فنرى “بتراوك” الشاعر الإيطالي من القرن الرابع عشر الميلاديّ يصيح قائلاً: “يا عجباً.. لقد استطاع سيشرون(1) أن يكون خطيباً بعد “ديموستين”(2) واستطاع “فرجيل”(3) أن يكون شاعراً بعد “هوميروس”(4) فهل قُدّر علينا أن لا نؤلّف بعد العرب؟ لقد تساوينا نحن والإغريق وجميع الشعوب غالباً، وسبقناهما أحياناً، إلاّ العرب.”(5) وتقول المستشرقة الألمانية “هونكة” في كتابها “شمس العرب تسطع على الغرب”: “استيقظ الفكر الأوربيّ من سباته، الذي دام نحو عشرة قرون أو يزيد على صوت قدوم العلوم والآداب والفنون الإسلامية.”(6) وتقول أيضاً: “كل موجة علم أو معرفة قدمت لأورباّ كان مصدرها البلدان الإسلامية.”(7) فالأدب العربي هو الذي نقل إلى أوربا كل ما كان يحمل في طياته من ثقافة وعلم وفكر، لأن أدب عبدالحميد، وابن المقفع، والجاحظ، والتوحيدي، والخوارزمي، والحريري، كما كان شعر حسّان وطبقته، والفرزدق وجرير وطبقتهما، وبشار، وأبي العتاهية، وأبي تمام، والبحتري، وابن المعتز، والمتنبّي، والمعرّي، وغيرهم، (ومن قبل ذلك شعراء الجاهليّة، ومن بعد ذلك القرآن الكريم، والحديث النبويّ)كان ذلك كلّه يمثّل الثقافة الإسلامية العالميّة بكلّ مذاهبها وتيّاراتها تمام التمثيل.
بعد هذه العصور بدأ العهد العثماني الذي أدخل الثقافة العربيّة في ليل داج طويل، حيث أصابها جمود فكري وأدبيّ، فترى فيه الأدب العربي يتّسم بالضعف والابتذال، وتنتشر فيه الأخطاء اللغويّة والنحويّة، وتشيع فيه العامية، ويتسرّب إليه بعض الألفاظ التركية، كما تلاحظ الأدباء يغرقون في التصنّع والتكلّف وقد انحطّ ذوقهم الأدبيّ، وهم لا يهتمّون بالمعنى، بل يصرفون كل عناياتهم إلى اللفظ، والزخرفة، وأثقال الزينة في التعبير. نتيجة لكل ذلك امتلأ الأدب العربي بالأفكار الضحيلة، والمعاني التافهة، والأخيلة الضعيفة، والصور الأدبيّة الجافّة.
ثم كان انهيار العالم الإسلامي سياسياً وعسكرياًّ ضغثاً على إباّلة. فأخذ الغرب عنه مصادر قوّته، وثقافته، وحضارته، وثرواته، وفرض عليه ماكان يملك هذا المستعمر الشرس الوقح المغتصب من ثقافة وحضارة وفكر، حتى انتقل العالم الإسلامي على يد هذا الغزو الغربي الفكري والاستعماري إلى مجتمع أوربيّ، واصطبغ كل ما يتصل بثقافتنا وفكرنا بصبغة غربيّة لا تكاد ترى عليه أثراً من طابع عربي وإسلامي أصيل.
والأدب لم يكن حظّه أحسن من حظّ غيره من جوانب ثقافتنا، فبدأ يستقي من مناهل غربيّة، ومعظم المعاني التي تضاف إليه لا تكون إلا مستفادة من الثقافة الأوربيّة، فنرى أفكار أدبائنا أنها أفكار غربيّة محضة، ومذاهب نقّادنا أنّها مذاهب غربيّة كذلك. فلكم مرة نردّد هذه الكلمات ونحن نخوض في غمار الأدب العربيّ الحديث: كلاسيكيّة، ورومانسيّة، ونكرّر: رمزية وواقعيّة. ونقول: سريالية، ووجودية، وغيرها من المذاهب الأدبيّة. في القرن الماضي تأثّر الأدب العربيّ بهذه المذاهب الأدبيّة الغربيّة. ولم يكن هذا التأثر في الأسلوب والأداء فحسب، بل تجاوزهما إلى الأغراض والفلسفات، الأمرالذي أدى إلى استحواذ المصطلحات من كلاسيكيّة إلى رومانسية، إلى رمزيّة وواقعيّة وغيرها على الإنتاجات الأدبيّة التي شهدتها الفترة المذكورة. ولم يحدث هذا فجأة، بل كانت هناك أسباب مهدّت الطريق لاستيلاء المصطلحات والأساليب والأفكار الغربيّة على الأدب العربيّ. يُشير المؤرخون والنقاّد إلى سبب رئيس من تلك الأسباب. وهو الاتصال بحضارة الغرب.
الاتصال بحضارة الغرب
تتنوّع طرق اتصال الإنسان العربيّ بالحضارة الغربيّة، يشكّل مجموعُها نقطة تحوّل في حياة أدبنا وفكرنا. نذكر هذه الطرق فيما يلي:
1- الحملة الفرنسيّة على مصر سنة 1798م وما أحدثته هذه الحملة من التبادل في الرأي، والنماذج في الفكر، والعمل على تكوين مجتمع يتّسم بالحريّة في الرأي والتعبير، ويعتمد على أبناء الشعب الذين يباشرون أعمالهم بأيديهم، ويقرّرون مصير أمّتهم.(8)
2- حركة الاستشراق: وهي حركة ذات حدّين: أحدهما خفي مسموم، وعن طريق غير مباشر، وهو النيل من الدين الإسلامي، والتهوين من أمره. وثانيها: ظاهر مفيد أفاد كثيراً في الرقي الثقافي والأدبي، حيث أسهم المستشرقون كثيراً في الدراسات العربيّة، فنشروا المخطوطات، وقدّموا أبحاثاً في اللّغة والأدب، ووجّهوا الباحث العربي إلى الدقّة في التحقيق، وإصابة التبويب، وفهرسة الموضوعات والأعلام.(9)
3- الترجمة: وهي من الطرق التي أفادتنا بعلوم الغرب وفكره، وقام بها علماء من الشام هاجروا إلى مصر. وهم الذين أسسوا الفن المسرحيّ مثل سليم نقاش، وأديب إسحاق، ويعقوب ضوع، ونجيب حدّاد.(10)
4- البعثات إلى الخارج، وإيفاد الأساتذة من الغرب ليقوموا بالتدريس في الجامعات المصريّة.(11)
إحياء التراث الفكري والأدبي
شهدت هذه الفترة إحياء التراث الأدبي أيضاً الذي أصابه جمود في العهد العثماني. هناك عدة أسباب -أشار إليها الباحثون- لحركة إحياء التراث الأدبي:
1- سرت الحركة الفكرية في أبناء الأمّة وعلمائها القلائل وخاصة بعد قدوم جمال الدين الأفغاني إلى مصر عام 1869م، فتتلمذ عليه عدّة علماء منهم الشيخ محمد عبده، وسعد زغلول، وعبدالله النديم. ألّف الأفغاني ومحمد عبده جمعية العروة الوثقى للدفاع عن الإسلام، وبث الوعي في الشعوب الإسلامية، ومن أجل هذا أصدرا مجلّة “العروة الوثقى”. وبعد وفاة الأفغاني بقي محمد عبده وحده مناضلاً ومكافحاً يوقظ الشعب العربيّ من غفلته، ويفجّر الثورة الفكرية والأدبيّة.(12)
2- الجامعة المصرية: نشأت فكرة الجامعة عام 1907م، وسميّت بالجامعة الأهلية. قام بالتدريس فيها أساتذة من مصر والغرب، حتى أصبحت جامعة رسمية عام 1934م. وكان لها دور كبير في إحياء التراث القديم.(13)
3- يرجع الفضل في إحياء التراث إلى علي باشا مبارك، حيث ألّف “جمعيّة المعارف” عام 1868م التي قامت بطبع المخطوطات من تراثنا القديم للجاحظ، وبشار، وأبي نواس، والبحتري، والآمدي، والجرجاني. وأصبح هذا التراث في متناول الجميع ينير الفكر، ويهذّب الذوق، يسلم به اللسان من اللحن والعجميّة.(14)
حركة إحياء التراث، والاتصال بالغرب أنتجا الصراع بين القديم والجديد، بين الأدباء المحافظين والأدباء المتحرّرين، بين الداعين إلى التراث والمنادين إلى نبذ القديم وتبنّي الجديد. ولكثرة أنصار الجديد تمكنّت الثقافة الغربيّة من الاستيلاء على الأعمال الأدبيّة العربيّة وعلى فكر الأديب والناقد، حتى لم يخل نموذج أدبي إلاّ أن يكون “رومانسياًّ” أو “واقعياً” أو “سريالياً” أو “رمزياًّ”،وحتى كان الأديب مثل طه حسين يقول: إنني أفكّر بالفرنسيّة وأكتب بالعربيّة.(15)
يرى بعض النقاد أن المذهب لا يتكوّن مذهبًا إلاّ أن يكون وراءه فلسفة تدعمه، وفكر يعزّزه، “فالكلاسيكية” لا تصدق على إنتاج أدبيّ إلاّ أن يوجد فيه جميع عناصر هذا المذهب الغربي، وفقد عنصر من تلك العناصر يخرجه من إطار الكلاسيكيّة. وقس على هذا المذاهب الأخرى في الأدب. وفي جانب آخر ذهب النقاد الآخرون إلى إطلاق “الكلاسيكيّة” على الأعمال الأدبيّة التي تتجلى فيها آثار الأدب القديم، وهي تتميّز برصانة الأسلوب ونصاعة البيان. استناداً إلى هذا المنظور يسع لنا أن نستخدم مصطلح “الكلاسيكيّة” للمدرسة الاتباعيّة التي ظهرت بعد اتصال العالم العربي بالغرب وحضارته، وبعد حركة إحياء التراث اللّتين أشرنا إليهما سابقاً. وبما أن أصحاب هذه المدرسة انتهجوا منهج الكلاسيكيين الغربييّن في الأدب، يجب علينا أن نسلّط ضوءاً على الكلاسيكيّة ونشأتها وتاريخها، حتى يستكشف لنا هذا البحث آثار الكلاسيكيّة الأصلية على نموذجها الإسلامي والعربيّ.
تعريف الأدب:
تقتضي دراسة المدرسة الكلاسيكية في الأدب الحديث أن نستقصي معنى الأدب وتعريفه، حتى نرى أن جوهر “الكلاسيكية” يصدق على الأدب العربي الحديث، أم لا.
كلمة “الأدب” في الجاهلية لا تحمل معنى واضحاً، بل تنحسر في بعض من المدلولات لتدلّ على معنى ضيق جداًّ. ومن ذلك قول الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد:
نحن في المشتاة ندعو الجفلى
لا تــرى الأَدِبُ فينا ينتــقر
“الجفلي” هي الدعوة العامة، و”الأَدِبُ” هو الداعي. فالأدب شاع استعماله في الأدب الجاهليّ بمعنى الدعوة العامة، أو الدعوة إلى مأدبة أو وليمة.(16) أما بعد ظهور الإسلام الذي قضى على الجاهلية الجهلاء وما تحمله من خصائص، أخذت كلمة “الأدب” معنى تربوياً تهذيبياًّ يشير إلى الأخلاق الحميدة، فنجد الأدب يحمل هذا المعنى في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال: “أدّبني ربي فأحسن تأديبي”(17) وهو يشير إلى أدب القرآن الكريم، والأخلاق السامية الإسلامية التي تحلّى بها نبيّنا الكريم صّلى الله عليه وسلم.
وبمرور الزمن نلاحظ اتساعاً في معنى الأدب، ففي العصر الأمويّ اتسع نطاقه ليشمل التعليم أيضاً، فقد كان المعلّم مؤدّباً يختاره الخلفاء والأمراء والمنتمون إلى الطبقة العليا لتعليم أبنائهم وتهذيبهم.(18) ثم جاء الجاحظ ووصفه بأنه “الأخذ من كلّ علم بطرف” ووافقه ابن خلدون في مقدمته. هكذا نرى طبيعة التغيّر متجلية في معنى الأدب، فكلّما مرّ عهد طرء على معناه تغيّر نوعاً ما. حتى أصبح النقاد يعرّفون الأدب:”أنّه هو الشعر والنثر الفني أي نثر الخطب والرسائل والمقامات والأمثال السائدة.”(19) ولكن التعريف هذا لا يتّسم بالشموليّة، فهو لا يحدّد للأدب أصولاً ولا أهدافاً، كما لا يساير الزمان الذين نحن فيه، والذي يحتوي على عديد من صنوف الأدب لم تكن مألوفة في الأدب العربيّ من قبل.
الغربيّون بفضل سبقهم في الآداب الحديثة عرّفوا الأدب تعاريف تحمل في أنفسها العمق والوسعة والشمولية نذكر منها تعريفين فيما يلي:
1- “الأدب صياغة فنية لتجربة بشرية.”(20)
هذا هو أحد التعاريف الشائعة عن الأوربييّن عن الأدب، وهو تعريف يحمل في طياته أصول الأدب العامّة، ومصادره وأهدافه.
2- “الأدب نقد للحياة”. كلمة “نقد” في هذا التعريف استعملت بمعناها الاشتقاقي، فهي مأخوذة من الفعل اليوناني “Crino” ومعناه “يميّز”، فكلمة النقد الأوربيّة معناها إذن: تمييز العناصر المكونة للشيء الذي ننقده، وليس معناه الأصلي تقييم ذلك الشيء، والحكم بجودته أو رداءته.(21)
بعد ما تأثّر العالم العربيّ بالنهضة الأوربيّة، وترجمت آدابها وعلومها إلى العربيّة، وأضيف إلى تاريخنا الأدبي باب جديد باسم “النهضة العربيّة الحديثة” مال النقاد العرب إلى تعريف جديد للأدب، فمن جورجي زيدان إلى شوقي ضيف، كلّ من كتب حول “تاريخ الأدب العربي” أتى بتعريف يختلف عن تعريف الآخر في اللّفظ، ولم يتمكّن من تغيير جوهر الأدب من خلال تعريفه، وقد كان ذلك أمراً مُحالاً، أو-علىالأقلّ- مستبعداً. فلذا نراهم يتفقون على معنى التعريف الآتي، وإن عبّروه بأسلوب مختلف: “الأدب هو العبارة الجميلة المتّسمة بعنصر الجمال والخيال في استخدامها عن الأشياء.”(22)
هذه التعريفات العربيّة والغربيّة تدل على أن الأدب ما برح نابضاً ومتحركاً على مرّ الدهور وكرّ الأزمان، فإن هذا التغيّر الواسع في التعريف لم يكن إلاّ نتيجة عن التغيّر في الأساليب النثرية والشعرية. ومماّ لاشك فيه أن الأسلوب الأدبي عادة لا يتغيّر إلا إذا كان مدعوماً بحركة، أو فلسفة، أو حدث تاريخيّ. وهذا التغير في الأسلوب هو الذي يتشكّل مذهباً أدبياً. فمن المستبعد أن يظن ظانّ بأن الأدب العربيّ ألِف المذاهب الأدبيّة لأوّل مرّة بعد النهضة الحديثة، أو بعد اتصاله بالعالم الغربيّ، لأن هذا الظنّ ينافي طبيعة التغيّر الأسلوبي الذي يساير الأدب العربي منذ ردح من الزمن إلى يومنا هذا. فلا يلبث من يطالع تاريخ الأدب العربي من العصر الجاهليّ إلى العصر الحديث إلاّ أن يعترف بوجود المذاهب الأدبيّة، أو وجود محاولات لتشكلها في العصور الماضية، فمع تنويهنا بالأدباء الغربييّن على ما أضافوا إلى الأدب من معان جديدة وأساليب لطيفة، لا بدّ لنا أن نقول إن المذهبية ليست فكرة غربيّة تولّدت بعد إنتاجات الأدباء الغربيين، بل إنّها فكرة ألفها المسلمون وطوّروها، وكانت أوربّا في ظلام مدلهمّ.
* * *
الهوامش :
(1) خطيب روماني 47-107 ق م
(2) خطيب إغريقي قديم عاش في القرن الرابع قبل الميلاد
(3) شاعر روماني 89-19 ق م
(4) شاعر إغريقيّ عاش بعد في القرن التاسع قبل الميلاد
(5) دراسات في الأدب العربي الحديث. محمد عبدالمنعم خفاجي ، ص:8 ط: بيروت
(6) شمس العرب ص: 541 ط: بيروت
(7) المصدر السابق ص: 541
(8) من الأدب الحديث في ضوء المذاهب الأدبيّة والنقدية. د: علي علي مصطفى صبح ص: 13، ط1، الرياض –بتصرّف-.
(9) المصدر السابق ص: 13
(10) المصدرالسابق ص: 13
(11) المصدر السابق ص 13
(12) المصدر السابق ص: 15 (بتصرف)
(13) المصدر السابق ص: 15
(14) المصدر السابق ص: 16
(15) دراسات في الأدب العربي الحديث. محمد عبدالمنعم خفاجي ، ص:10 ط: بيروت
(16) www.thakafa.net
(17) كنز العمّال ج:11 رقم الحديث: 31895 عن ابن مسعود
(18) www.thakafa.net
(19) الأدب ومذاهبه. د. محمد مندور. ص: 6 ط: مصر
(20) المرجع السابق ص: 10
(21) المرجع السابق ص: 15
(22) دروس في تاريخ الأدب، علوان العلي، الحوار المتمدّن، ع: 1350
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، الهند . رجب المرجب 1428هـ = يوليو – أغسطس 2007م ، العـدد : 7 ، السنـة : 31.