دراسات إسلامية

بقلم:     الأستاذ أسامة  نور/ القاسمي (*)

       الأُخُوَّةُ: مصدر من «ن» أَخَا فلانًا أُخُوَّةً وإِخَاوَةً: اتَّخَذَه أخًا. وكذلك آخَىٰ فلانًا مؤاخاةً وإِخاءً: اتَّخَذَه أَخًا. وآخَىٰ بينهما: جَعَلَهما كالْأَخَوَيْنِ. وتَآخَا: صارا كالأخوين، يقال: بين السَّماحَة والحَمَاسَة تَآخٍ.

       والأخُ: من جَمَعَكَ وإِيَّاه صلبٌ أو بطنٌ أو هما معًا. والأخ من الرَِّضَاع: من يشارك في الرَِّضَاعة. ويُسْتَعَار في كل مشارك لغيره في قبيلة أو دين أو صَنْعَة أو مُعَامَلَة أو مَوَدَّة أو غيرها. كما جاء في قوله تعالى: «يٰأَيُّهَا الَّذِيْنَ ءَامَنُوا لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ» (آل عمران/156). ومعنى «لِأخْوَانِهِمْ»: لمشاركيهم في الكفر. وقوله تعالى عن السيدة مريم – عليها السلام – «يٰأُخْتَ هٰرُونَ» (مريم/28) أي في الصلاح لا النسب؛ وقوله تعالى: «وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ» (الأحقاف/21) ومعنى أَخَا عَادٍ: أحد رجالها.

       ويُسْتَعَار للصديق، فيقال: «إنّ أَخَاك من آساك» أي إن أخاك من قَدَّمك وآثَرَكَ على نفسه؛ «ورُبَّ أَخٍ لم تَلِدْه أُمُّك» والمراد ههنا: الصديق، فإنه ربما أَرْبَىٰ في الشفقة على الأخ من الأب والأم. ويقال: «أَخوك من واساك بنشب – مال – لا من واساك بنَسَب» والمعنى: أخوك من أَعَانَك بماله لا من يذكر لك قرابتَه.

       والأُخُوَّةُ: قد تُسْتَعَارُ للشفقة والرأفة والرحمة؛ لأن الأخ يُتَوَقَّع منه – إذا لم يتحوّل عن طبعه وأصله – أن يُشْفِق على أخيه ويَرْحَمَه ويَلْطُفَ به ويُرَاعِيَ مصالحه مثل مُرَاعَاتِه لمصالحه هو.

       من ثَمَّ جاء التأكيد على اتخاذ الأخ الصادق المواسي المشارك في الآلام والأحلام والأحزان والمَسَرَّات. قال الشاعر العربي:

أَخَاكَ أَخَاكَ؛ فَمَـنْ لَا أَخَ لَـهُ

كَسَاعٍ إِلَى الْهَيْجَاءِ بِغَيْرِ سِلَاحٍ

       يعني الشاعر أَنَّ الحياة في الواقع مَعْرِكَةٌ يَعْبُرُهَا الإنسانُ ويخوضها بسلاح مُغْنٍ ماضٍ مُتَمَثِّل في صديق حميم قد يكون أَشَدَّ إشفاقًا عليه ولُطْفًا به وفِدَاءً له من أخيه في الأم والأب؛ فمن لا صديق له حميمًا فكأنه مُتَسَارِعٌ إِلى الحرب بغير سلاح يَفْتِكُ به بالأعداءَ ويكسب به الحربَ.

       فتأكّدتْ حاجةُ الإنسان إلى أن يصطنع له صديقًا أو أكثر يُعِينه على مواجهة قضايا الحياة ومشكلات العيش التي تتتابع وتزدحم على طريق الحياة لتحول دون وصول الإنسان إلى غايته وهدفه.

       والمسلمُ أَحْوَجُ الناس إلى اصطناع الصديق؛ ليستعين به في أداء دوره في الحياة نحو نفسه ونحو مُجْتَمَعه ونحو دينه وعقيدته ونحو وطنه؛ وليُؤَدِّي الحقوقَ التي تجب عليه ويستوفي الحقوقَ التي تجب له؛ وليعمل به بأوامر الله ونواهيه؛ وليقوم به بالدعوة إلى الله، وإعلاء كلمته، وإعزاز دينه، ورفع شأنه، وإرساء بنيانه؛ وليجاهد به الأعداءَ، المتربصين بالإسلام والمسلمين الدوائر، الذين يحاربونهما على جَبَهَات كثيرة يفتحونها كلَّ يوم، ويَشُنُّون عليهما حَرُوبًا كثيرة قد لا تكون بالحسبان، بأساليب تقلدية، وأخرى حديثة غير تقلدية.

       إنّ الأخ الشفوق اللطوف الصدوق والصديق الحميم السليم الطبع، المستقيم السيرة، النزيه السريرة، الصالح الأعمال، الفاعل الخير، الباذل النفس والنفيس، المؤثر أخاه الصديقَ على نفسه في كل مناسبة، ولدى كل حاجة، ضرورة كل مسلم يودّ أن يعيش حياةً هادفةً، ويَحْيَىٰ ليُؤَدِّي مُهِمَّات في الحياة يُرْضِي بها اللهَ ورسولَه –صلى الله عليه وسلم-.

       وقد أَرْسَىٰ النبيّ –صلى الله عليه وسلم- دعائم هذه الأخوة عندما آخى إثر هجرته إلى يَثْرِبَ – المدينة المنوّرة – بين المهاجرين والأنصار – رضي الله عنهم – الذين آثروا إخوانهم المهاجرين على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.

       وقد قال الله تعالى: «إِنَّمَا الْـمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ» (الحجرات/10).

       ولم ينتشر الإسلامُ بشيء بمثلما انتشر بالأُخُوَّة التي جَوْهَرُها الخُلُقُ الحَسَنُ الذي جَعَلَ الرعيلَ الأوّلَ وَسِعُوا به الناسَ سِعَةً لم يَسَعُوها إِيَّاهم بالمال، وهو الذي كسبوا به الأعداء وامتلكوا به قلوبَ الناسَ، وبه خَضَعَ لهم الشرق والغرب، إلى جانب الصفات الإنسانيّة السامية التي مَيَّزَتْهم عن كل من بعدهم.

       ويليه – الخلق الحسن – في الْأَهَمِّيَّة التَّوَادُّ والتراحم؛ لأن وحدة النفس هي الأصل في الخليقة الإنسانيّة، ودوامُ استقرار حياتها يتوقّف على التمسّك بهذا الأصل. ويَتَأَتَّىٰ ذلك بتحقيق التواصل والترابط بين أفراد هذه الخليقة، على اختلاف ألوانهم وأجناسهم، وديارهم وأوطانهم. وهذا التَّوَحُّدُ والترابطُ يَسْهُلُ ويَتَأَكَّدُ وجوده عندما تتوافر العناصر الداعية إليه من الدين والعقيدة، واللغة والثقافة، والحضارة والتأريخ، والتقاليد والعادة، والمصير المشترك.

       ولذلك فالتَّوَحُّدُ والترابط وبالتالي التَّوَادُّ والتعاطف الذي يوجد بين أبناء الإسلام رغم اختلاف ألوانهم وأعراقهم وأوطانهم، لايُوجَدُ نظيرُه بين أبناء مجموعة بشريّة أخرى. وذلك ما صَرَّحَ به النبيّ الصادق المصدوق سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- إذ قال: «مَثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ مثل الجسد، إذا اشْتَكَىٰ منه عضوٌ، تَدَاعَىٰ له سائرُ الْجَسَد بالسَّهَر والحُمَّىٰ» (مسلم: 827؛ أحمد: 18373).

       فالمؤمنون يجب أن يكونوا على هذا المستوى من التَّوَحُّد والتجانس، والانسجام والأخوة الحقيقية، حتى إذا أصاب أحدَهم مصيبةٌ، من الهمّ والحزن، والمرض والأزمة والمشكلة، والجوع والعطش، والاحتياج، اغْتَمَّ جميعُهم وتقاسموا المصيبةَ، وشاركوا في علاجها، وبادروا إلى إزالتها، بكل ماعندهم من قُدُرَات وحيل، وتدابير و وسائل:

       إن التعبير النبويّ جاء أبلغَ ما يكون في إجلاء معنى التَّوَحُّد والانسجام، الذي يجب أن يَتَجَسَّد في المؤمنين والمجموعة الإسلاميّة التي تؤمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد –صلى الله عليه وسلم- نبيًّا.

       وقد وَرَدَ الحديثُ في رواية أخرى بلفظ آخر:

       «المؤمنون كرجل واحد، إن اشْتَكَىٰ رأسُه، تَدَاعَىٰ له سائر الجَسَد بالحُمَّىٰ والسَّهَر» (صحيح مسلم: 2586).

       إنّ الحديث بروايتيه يدعو المسلمين إلى تعظيم حقوقهم فيما بينهم، والشعور البالغ بالمسؤولية نحو آخرين، ويَحُثُّهم حثًّا مُؤَكَّدًا بالغًا على التعاطف والتعاضد، وتقاسم الأحزان والآلام.

       وما عَبَّرَ به الحديث من «السَّهَر والحُمَّىٰ» عن المشاركة في آلام الفرد المصاب من المؤمنين، عامرٌ بالدروس وزاخر بالعبر، وداعٍ دعوةً قويّةً إلى التأمّل والملاحظة؛ حيث إنّه يقتضي أن لا يقتصر المسلم في نصرة أخيه على الوسائل المادية المألوفة، وإنما يجب أن يَتَبَنَّىٰ الوسائل المعنوية كذلك. فالمسلم لا يكتفي في نصرة المظلومين من إخوانهم باتخاذ واستخدام وسائل الدفاع والحرب، وإنما يستخدم كذلك وسائلَ التوسّط، والمفاوضات والمشاورات السياسية والدبلوماسيّة، التي احتلّت اليومَ أهميّةً كبرى في التوصّل إلى حلّ للمشكلات العالقة والقضايا المُعَقَّدَة.

       وذلك أن المسلم مُكَلَّفٌ نصرةَ مسلم ظالمًا كان أو مظلومًا، وليس مُكَلَّفًا أن ينصره مظلومًا فقط؛ فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: «اُنْصُرْ أَخَاك ظالمًا أو مظلومًا» قيل:كيف أنصره ظالمًا؟. قال: «تحجزه – تمنعه – عن الظلم؛ فإن ذلك نصره» (البخاري: 2444؛ الترمذي: 2255).

       إن منع الظالم من الظلم نصرة له، حيث لايستمرّ بعد المنع من الظلم في الظلم، فيكتسب مزيدًا من خسارة الدنيا والآخرة.

       ولتقوية رابطة الأخوة الإيمانية بين المسلمين أَمَرَ الإسلامُ أبناءه بتبادل الزيارات ابتغاءَ وجه الله تعالى واحتسابًا لأجره، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي –صلى الله عليه وسلم-: «أن رجلاً زارَ أخًا له في قرية أخرى، فأَرْصَدَ – وَكَّلَ – الله له على مَدْرَجَته – طريقه – مَلَكًا. فقال: أين تريد؟. قال: أخًا لي في هذه القرية. فقال: هل له عليك من نعمة تَرُبُّها – تَسْتَوْفِيها–؟. قال: لا، غير أني أُحِبّه في الله. قال: فإني رسولُ الله إِليك، بأن الله قد أحبَّك كما أحببتَه فيه» (مسلم: 2567).

       وهذه الزيارات تَتَأَكَّد إِذَا كان الأخ المسلم المزَوُرُ في حاجة من العون، لضعف طَرَأ عليه، أو مَرَض أَلَمَّ به، أو مصيبة نزلت عليه، أو حاجة اشتدّت به.

       ولذلك كانت عيادةُ المريض والمُصَاب والمنكوب جامعةً للفضائل. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله، نَادَاه مُنَادٍ: بأن طِبْتَ، وطاب مَمْشَاك، وتَبَوَّأْتَ من الجنّة منزلاً» (الترمذي: 2008).

       وفي روايةٍ لمسلم:

       «من عاد مريضًا لم يَزَلْ في خُرْفَة الجنة حتى يرجع» (صحيح مسلم: 2568) والخُرْفَة: مايُجْتَنَىٰ من الفواكه في الخريف.

       ولتقويتها أَمَرَ الإسلامُ بالحبّ في الله، الذي وردت فيه فضائل كثيرة عظيمة؛ فعن أنس – رضي الله عنه – عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: «ثلاثٌ من كُنَّ فيه وَجَدَ بهنّ حلاةَ الإيمان: أن يكون اللهُ ورسولُه أحبّ إليه ممّا سواهما، وأن يحب المَرْأَ لا يُحبّه إلا لله» (متفق عليه: البخاري: 16؛ مسلم:43).

       وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: «سبعةٌ يُظِلُّهُم اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه: إمامٌ عادلٌ؛ وشابٌّ نَشَأَ في عبادة الله عزّ وجلّ؛ ورجلٌ قلبُه مُعَلَّق بالمساجد؛ ورجلٌ تَحَابَّا في الله اجْتَمعَا عليه وتَفَرَّقَا عليه؛ ورجلٌ تَصَدَّقَ بصدقة، فأَخْفَاها حتى لا تعلمَ شِمَالُه ما تُنْفِق يمينُه؛ ورجل ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا ففاضتْ عَيْنَاه» (متفق عليه: البخاري:660؛ مسلم:1031).

       وعنه – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنةَ حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمِنُوا حتى تَحَابُّوا. أَوَلا أَدلُّكُمْ عَلَى شيء إذا فعلتموه تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السلامَ بينكم» (مسلم:54).

       ولتقويتها وَرَدَتْ أحاديثُ تدعو إلى عيادة المريض والحبّ والزيارة في الله وتشميت العاطس، ورَدِّ السلام، وإجابة الدعوة، واتّباع الجنائز. عن البراء بن عازب – رضي الله عنهما – قال: أَمَرَنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بعيادة المريض، واتّباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإبرار المقسِم، ونصرة المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام» (متفق عليه: البخاري:5175؛ مسلم: 2066).

       وعن أبي هريرة – رضي الله – أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: «حقُّ المسلم على المسلم خمسٌ: ردُّ السلام، وعيادة المريض، واتّباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس» (متفق عليه: البخاري: 1240؛ مسلم 2162).

       ولتقويتها واجتناب ما يُؤَدِّي إِلى ضعفها أو زوالها، أَمَرَ الكتابُ والستةُ بالنهي عن كل من سبّ المسلم بغير حق، فقال –صلى الله عليه وسلم-: «سِبابُ المسلم فسوقٌ وفتا له كفر» (متفق عليه: البخاري: 48؛ مسلم: 64).

       وإيذاء المسلم، فقال –صلى الله عليه وسلم-: «المسلمُ مَنْ سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده» (متفق عليه: البخاري:10، مسلم:41).

       والتباغض والتقاطع والتدابر والتحاسد، فعن أنس – رضي الله عنه – أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تَبَاغَضُوا، ولا تَحَاسَدُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا تَقَاطَعُوا، وكُونُوا عِبَادَ الله إخوانًا، ولا يَحِلُّ لمسلم أن يَهْجُرَ أخاه فوق ثلاث» (متفق عليه: البخاري: 6073؛ مسلم: 2559).

       وعن سوء الظن بالمسلمين، فقال تعالى: «يٰأَيُّهَا الَّذِيْنَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَنِّ إِثْمٌ» (الحجرات/12).

       وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «إِيّاكم والظنَّ؛ فإن الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ» (متفق عليه: البخاري:6064؛ مسلم:2563).

       وعن إظهار الشَّمَاتَة بالمسلم، فعن وَاثِلَةَ بن الأسقع – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «لا تُظْهِر الشَّمَاتَةَ لأخيك؛ فيرحمه الله، ويبتليك» (الترمذي: 2506).

       وعن الغشّ والخِدَاع، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: «من حمل علينا السِّلاَحَ فليس منّا، ومن غَشَّنَا فليس منّا» (مسلم:102)

       ولتقويتها – الرابطة الأخوية بين المسلمين – أمر النبي –صلى الله عليه وسلم- المسلم أمرًا مؤكدًا أن ينظر إلى أخيه المسلم بالحبّ والحنين، فقال: «نَظَرُ الرَّجُلِ إِلى أخيه على شوق، خيرٌ من اعتكاف سنة في مسجدي هذا» (الحكيم الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص: نوادر الأصول في أحاديث الرسول 2/139).

       وإفشاءُ السلام بين المسلمين خيرُ وسيلة لتقوية الأخوة الإيمانية، كما أنه طريق مُبَاشِرٌ إلى الجنة، فعن عبد الله بن سلام – رضي الله عنه – قال: أول ما سمعتُ من كلام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن قال: «أيها الناس! أَفْشُوا السلامَ، وأَطْعِمُوا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصَلُّوا بالليل والناسُ نِيَامٌ تدخلوا الجنة بسلام» (الترمذي: 1855؛ ابن ماجه: 1334؛ الحاكم: 7277).

*  *  *


(*)     المتخرج من الجامعة الإسلامية: دارالعلوم/ ديوبند والحامل لشهادة الماجستير في الفلسفة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دهلي.

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، رمضان – شوال 1437 هـ = يونيو – أغسطس 2016م ، العدد : 9-10 ، السنة : 40

Related Posts