محليات
تعريب : تنوير خالد السيتامرهوي ، طالب بقسم الإفتاء بالجامعة
طالبت المنظّمةُ الهندوسيّةُ العالميّةُ بأن تُعتبر بلاد الهند دولةً هندوسيّةً، وقالت: إنّ ذلك وحده سيكون ردًّا على المساوئ التي تسود البلادَ الآن، بما فيها لعنة الإرهاب. والمنظمة ترفض الجمهوريّة والعلمانيّة، وتحبّ أن تُحَوِّل الهندَ إلى دولة هندوسيّة. نفث رئيسُ V H P “بروين توغريا” كعادته السمومَ ضدّ الإسلام والمسلمين – وهو يلقي كلمةً في احتفال – قائلاً: إنّه لايستطيع أحد أن يتولى سلطة “إنجلترا” – التي هي جمهورية من الجمهوريات الكبيرة – إلاّ مسيحيّ بروتستانيّ.
وقال: إنّ الدولة الهندوسيّة هي التي ستتمكّن من أن تعالج المساوئ والمفاسد، كما هي تقدر على أن تواجه الإرهاب الذي تعانيه البلادُ كلُّها. إضافةً إلى أنّ مثل هذه الإجراءات هي خير ضمان للأمن والسلام في بلاد الهند، سواء كانت الهند محكومةً بحزب BJP أو بحزب المؤتمر؛ فلن يطالب أحد بحجز المقاعد في الوظائف الحكوميّة في مختلف شعب الحياة؛ ولن يتملّق أحد من الهندوس إلى الأقليّة، خاصةً إلى المسلمين؛ حتى ولن يخطر ببال أحد أن يرفض الأنشودة الوطنيّة “واندي ماترام” وأكّد “توغريا” أنّ بلاد الهند ظلّت دولةً هندوسيّةً منذ عهدها البدائي القديم، فيجب علينا أن نعيدها إلى شأنها القديم بكلّ ما نستطيع.
(صحيفة “هندوستان إيكسبريس الأرديّة اليوميّة” الصادرة بدهلي الجديدة، العدد: 107 السنة: 5)
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دارالعلوم ديوبند ، شعبان 1431 هـ = يوليو – أغسطس 2010م ، العدد : 8 ، السنة : 34