محليات
بقلم: مساعد التحرير
رانتشي(ايس اين بي)
في أعقاب أحداث الصراع بين طائفتين من سكان قرية «سكرهتو» الخاضعة لمركزشرطة «كانكى» من مدينة «رانتشي» – عاصمة ولاية «جهاراكهاندا» الشرقية، وتعرض الشرطة لرشق بالحجارة ساد الصمت الرهيب القرية، وهرب معظم سكانها منها خوفـا من الاعتقالات التي تجري سلسلتها في القرية. وبلغ خوف سكان القرية أن عجزوا عن رفع الأذان في المساجد، في حين كثّفت الشرطة ورجـال الأمن تواجدهم في السكك والأزقة ومفترقات الطرق، مع تاكيدات لمن تبقى من النساء والصبية في القرية على عدم الخروج من البيوت.
وتجولت السلطات العليا في الشرطة والفروع الخاصة في القرية، وتفقدوا أوضاعها وأهابوا بسكانها إلى عدم إخلال أمن القرية.
ويذكر أنه تم اعتقال 63 شخصًا في أعقاب أحداث العنف في القرية كما تم تسجيل البلاغ ضد 200 من مجهولي الهوية، وتم استجواب مئة شخص. كما تزعم الشرطة أنها عثرت على أسلحة وحديد. وأفاد مدير مركزشرطة «كانكى» أنه بعد ما تلقى الإشعار بأحداث العنف في القرية توجه إليها مع رجال الشرطة و وجد مئات من الطائفتين يرفعون هتافات استفزازية بعضهم ضد بعض، وحاول إقناعهم بالإمساك عنه إلا أنهم أبوا ذلك وبدأوا يتراشقون بالحجارة بعضهم بعضا، كما تعرضت سيارة الشرطة للأضرار، وجرح العديد من رجالها. وتصف الإمارة الشرعية – فرع المنطقة – الحادث بأنه محاولة لترويع المسلمين في القرية وتضييق الخناق عليهم، وطالبت بإجراء تحقيقات على مستوى رفيع، ونددت بإجراء الاعتقال في شهر رمضان المبارك.
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي، ص6، السنة:18، العدد:6396، الخميس: 12/رمضان المبارك 1438هـ الموافق 8/يوليو2017م).
* * *
منظمة وشوا هندوبريشد (W.H.P): المعبد يقام على المكان المتنازع عليه، ولن يقام مسجد جديد في أيودهيا
على البرلمان الهندي سن قانون يسمح ببناء المعبد
لكناؤ(الوكالات):
توصلت منظمة وشواهندوبريشد (W.H.P) إلى أنه لن يبنى مسجد جديد في «أيودهيا» بعد اليوم، جاء ذلك في قرارات الهيئة العليا في المنظمة. ورفضت المنظمة اقتراح تسوية أزمة «أيودهيا» خارج المحكمة، وطالبت أن تتخذ الحكومة المركزية خطوة حاسمة، وأصرت المنظمة على أن معبد الإله «راما» سيقام في موضعه، ولن يقام مسجد في مدينة «أيودهيا». وأعادت المنظمة الموقف نفسها في مدينة «هريدوار» مؤكدة على أنه لن يبقى شيء له مساس باسم الملك المسلم بابر في الهند.
وأفادت صحيفة «اندين إكسبريس» أن «سريندر» – الأمين العام لمنظمة وشوا هندوبريشد- قال: لقد بلغ السيل الزبى، وإن «أيودهيا» يتواجد بها مساجد كثيرة جدا، ونحن نعارض – كل المعارضة – أي محاولة لبناء مسجد جديد آخر فيها. وطالب الاجتماع بضرورة السماح ببناء معبد «هنومان» في مكة – المقدسة لدى المسلمين، و مدينة «فيتكن» المقدسة لدى النصارى.
وقال الأمين العام للمنظمة: «لامعنى لتسوية نزاع «أيودهيا» خارج المحكمة. واتهم الطرفَ المسلم في القضية بأنه طالما لاذ بالفرار من المحادثات في القضية. والطريق الوحيد لبناء معبد الإله «راما» في «أيودهيا» يكمن في سنّ الحكومة المركزية قانونا في البرلمان يقضي ببناء المعبد.
(صحيفة «خبرين» الأردية اليومية، دهلي الجديدة، ص1، السنة:6، العدد:328، الاثنين: 9/رمضان المبارك 1438هـ الموافق 5/يوليو2017م).
* * *
قيادية في منظمة وشوا هندوبريشد:لم يعد بإمكان أحد في العالم أن يحول دون بناء المعبد في «أيودهيا»
لكهيم فور(إيس إين بي)
قالت قيادية في منظمة وشوا هندو بريشد: سادهوي براتشي المعروفة بتصريحاتها الاستفزازية ضد المسلمين: «لقد آن الأوان الذي لايسع فيه أحدا في العالم أن يحول دون بناء معبد الإله «راما» في أيودهيا».
وأضافت براتشي: إن الهندوس كلهم فرحون بالحكومة المركزية بقيادة «مودي» وبالحكومة المحلية بقيادة «يوغي»، ونحن نحترم أوامر المحكمة إلا أن بناء معبد الإله «راما» سيتم في اليوم الذي يقسم عليه الهندوس. وسوف يتم بناء المعبد خلال حكومة «مودي» وحكومة «يوغي».
وقالت ردا على سؤال وجه إليها: أوجه الشكر الجزيل إلى المستر «مودي» الذي أنقذ ولاية أترابراديش بتمكين «يوغي» من تشكيل الحكومة فيها».
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي (ميروت) ص11، السنة:17، العدد: 6353، الأربعاء: 28/رجب 1438هـ الموافق26/أبريل 2017م).
* * *
المحكمة العليا الهندية تمنح للحكومة المركزية والحكومات الإقليمية آخر فرصة لتقديم ردودها فيما يخص قضية الاعتداء باسم حماية البقرة
دهلي الجديدة:
نظرا إلى عجز الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية عن تقديم ردودها فيما يخص اعتداءات المتطرفين على الناس باسم حماية البقرة رغم أوامر المحكمة العليا الصريحة في ذلك منحت المحكمة العليا لهذه الحكومات آخر فرصة لتقديم ردودها فيما يخص القضية. والمأمول أن تتخذ المحكمة العليا موقفا صارما ضدها فيما إذا عجزت عن ذلك خلال هذه المدة المتاحة لها لتقديم الردود.
والجدير بالذكرأن المحكمة العليا الهندية أصدرت إشعارا إلى الحكومة المركزية وحكومات ست ولايات هندية: كرناتكا، وأترابراديش وهريانه وماديا براديش وجهاركاندا وغوجرات، وكلفتها تقديم الردود في مـدة أقصاها ستة أسابيع من تاريخه، وحددت 3 /مايـوللنظرفي القضية، إلا أنه لم تقـدّم واحدة من هذه الولايات والحكومة المركزية – عدا حكومة كرناتكا التي يقودها حزب المؤتمر الوطني- الردود إلى المحكمة العليا، علما بأن هذه الولايات قد شهدت هجومًا من قبل حماة البقرة المزعومين على غير واحد من تجار الأنعام، أدى إلى هلاكهم. فتقدم قيادي في حزب المؤتمر الوطني ومحامٍ في المحكمة العليا المدعو/ شهزاد بونه والا بعريضة إلى المحكمة العليا، وطالبها بفرض الحظر على هؤلاء شأن الحظرعلى منظمة إيس آئي إيس. فأصدرت المحكمة العليا إشعارًا في هذا الصدد.
وأضاف «بونه والا» قائلا: كان المفروض أن تتقدم الحكومات بالردود في القضية إلا أنها – عدا حكومة كرناتكا- لم تتقدم بشيء، وهو ما يشير إلى الازدواجية في الموقف. وقالت حكومة كرناتكا- التي يقودها حزب المؤتمر الهندي- في ردودها: «إنها تعارض الهجوم أيا كان نوعه». كما طالبت حكومة كرناتكا بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد حماة البقرة المزعومين.
(صحيفة «انقلاب» الأردية اليومية، دهلي (ميروت) ص1، السنة:5، العدد:103، الخميس: 7/شعبان 1438هـ الموافق 4/مايو2017م).
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، ذوالحجة 1438 هـ = أغسطس- سبتمبر 2017م ، العدد : 12 ، السنة : 41