محليات
بقلم : مساعد التحرير
كعادته المستمرة قال «سبرامنيم سوامي»- قيادي في حزب «ب ج ب» (B.J.P)-: ليس المسجد بمكان ديني، وإنما هو بناء من الأبنية. فبالإمكان هدمه وتسويته. صرح «سوامي» في كلمة ألقاهافي «غواهاتي» بأن المسلمين لم يدخلوا بلدًا إلا حولوه إلى بلد إسلامي مئةً في المئة، وهذا العراق خير شاهد على ذلك، فقد حوله الغزاة المسلمون إلى بلد إسلامي مئةً في المئة خلال مدة لاتتجاوز 17عامًا. على العكس من الهند؛ فقد حكمها المسلمون ثماني مئة عام ثم لم يتمكنوا من تحويلها إلى بلد إسلامي فإن 80% من سكانها هندوس. فكيف تم ذلك؟
وأضاف «سوامي»: «إن المعبد الهندوكي يظل معبدًا سواء مارس الهندوس العبادة فيه أولا.وأما المسجد فليس جزءًا لايتجزأ من الدين الإسلامي. وقال: «كم من مسجد هدم وأزيل من مكانه في العهد البريطاني للمصالح العامة».
وأثارت تصريحات «سوامي» هذه ضجةً كبيرةً في البرلمان الهندي أدت إلى تعليق أعماله لمدة عشر دقائق. فقد أثار قيادي في حزب المؤتمر هذه القضية في البرلمان وقال: «إن الهند بلد جمهوري، ومن المتعذر السماح بمثل هذه التصرفات والتصريحات».
(صحيفة «همارا سماج» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ص 1، السنة:8، العدد:178، الاثنين: 24/جمادى الأولى 1436هـ الموافق 16/مارس 2015م، وصحيفة «هندوستان إكسبريس» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ص 1، السنة:10، العدد:75، الأربعاء: 26/جمادى الأولى 1436هـ الموافق 18/مارس 2015م)
* * *
منظمة آر إيس إيس (R.S.S.): إن «الدي. إن. إيه.»
(الحامض النووي) للهند وباكستان وبنغلاديش متماثلة
قال «ناراينا»- قيادي في منظمة «آرإيس إيس» (R.S.S.) في بيان أدلاه للصحف في «أوده»: إن «الدي. إن. إيه» للدول الثلاث: الهند وباكستان وبنغلاديش متماثلة. وإن أصول سكان البلاد الثلاث يرجعون إلى أب واحدٍ، فكانت «الدي. إن. إيه» للدول الثلاث متماثلة. وأضاف: يجب أن نعترف بأنه لن يوجد «بغدادي» في باكستان أو بنغلاديش، ودعونا من بعض الإرهابين الذين يعدون على أصابع اليد. وأما إرهابي خطير مثل البغدادي فلن ينشأ في هذه الدول الثلاث؛ فإن خصائص الطين في هذه البلاد الثلاث متماثلة.
واستطرد قائلا – وهو يشير إلى ظاهرة اعتبار الطبقة الدنيا من الهندوس أنجاسا في المجتمع الهندوسي-: إن السبب وراء ذلك ليس المسلمين أو النصارى وإنماهم الهندوس أنفسهم. فيجب اعتبار أفراد المجتمع سواسية كأسنان المشط، وذلك يتطلب محاربة هذه الظاهرة الفاشية في الهندوس.
وقال «ناراينا» مؤكدا: إنه من الخطأ تحويل الناس قسرًا عن دينهم أو إعادة تحويلهم إلى الهندوسية، ولابأس بأن يقوم بذلك الناس طواعية ورضى من عند أنفسم. وأكد «ناراينا» أنه تم اكتتاب ما لايقل عن خمسة آلاف شخص عن طريق الإنترنِت في ولاية «أوده» التي تضم «فيض آباد» و«ديوباتن»، و«لكناؤ».
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ص 3، السنة:15، العدد:5601، السبت: 29/جمادى الأولى 1436هـ الموافق 21/مارس 2015م).
* * *
سادهوي باليكا: أيتها الفتياتالهندوسيات: أمطرف الحجارة على الشباب المسلم
رغم أن «راج ناث سينغ» – وزير الداخلية الهندي- نفى وجود ظاهرة تسمى «جهاد الحب» في البلاد إلا أن هندوسية متطرفة تطلق عليها «سادهوي باليكا سرسوتي شرما» تقول: إن ظاهرة «جهاد الحب» تتوسع في 25 منطقة من مناطق البلاد. وعللت ذلك بأنها تستهدف السيطرة الإسلامية على الهند. وأهابت «شرما» بالفتيات الهندوسيات إلى اتخاذ الحذر من الشباب المسلم والابتعاد عنه. وقالت: على الفتاة الهندوسية أن تمطر الحجارة على الشاب المسلم فيما إذا حاول الاتصال بها وقالت: إن الشاب المسلم يحمل الفتاة الهندوسية على اعتناق الإسلام قسرًا، وذلك لرفع عدد المسلمين في البلاد حتى يساوي عدد الهندوس فيها.
وأضافت «شرما» قائلة: «إن المسلمين يحولون الفتيات الهندوسيات إلى «ماكينة التوليد» ويحملونهن على إنجاب عشرات الأطفال، رغبةً في رفع عدد المسلمين في البلاد. ثم يحملون هؤلاء الأولاد والنساء في المجتمع المسلم إلى إرهابيين. إن قضية «جهاد الحب» في البلاد مشكلة بأساسها ويجب أن نأخذها بجدية.
واستطردت «سادهوي» قائلة: إنه يتم تدريب الشبان المسلمين على مراودة الفتيات الهندوسيات لدمجهم في الإسلام، وقالت: يتم ممارسة الجهاد في البلاد بخمسة وعشرين وجها منها: «جهاد الحب»، و«جهاد الأرض»، و«جهاد السياسة».
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ص 1، السنة:15، العدد:5584، الثلاثاء: 11/جمادى الأولى 1436هـ الموافق 3/ مارس2015م).
* * *
150 عائلة مسلمة تهجر ديارها خوفًا من تصريحات أدلاها هندوسي متطرف: «آدتيه ناث»
هجرت ديارَها 150 عائلة تسكن في قرية «مدهو فور» من مديرية «كشي نغر» بولاية «أترابراديش» مما أدى إلى سيادة التوتر في المنطقة. وتفيد الأنباء الواردة من المنطقة أن هذه العوائل المسلمة تلقت تهديدات بالإضرارمن قِبَل منظمة «هندو واهني» يرأسها قيادي في حزب «ب ج ب» (B.J.P) فاضطُرَّت إلى هجرة قريتِها. وقامت السلطات المعنية في المنطقة بنشر عدد كبير من عناصر الشرطة فيها. واعترف حاكم المديرية في حديثه مع صحيفة إنجليزية بتواجد التوتر في المنطقة. وقال: إن القضية ترجع إلى نزاع على بعض الأراضي أدى إلى بعض التناوشات. ومنظمة «هندو واهني» لها جولات وصولات في المنطقة إلا أن الحاكم رفض أن تكون العوائل المسلمة هجرت ديارها.
هذا، وقد طلبت منظمة «هندو واهني» في قرية «مدهو فوره» اجتماعا يوم الاثنين وقوفاً بجانب الهندوس، وهددت بدعوة اجتماع أكبر في الثالث من مارس فيما إذا لم يتم تسليم الأرض المتنازع عليها والتي تقدر بـ«فدان ونصف» إلى الهندوس. وقال رئيس المنظمة الإقليمي: إن المسلمين ضربوا بعض أعضائها ضربًا مبرحًا، حين عارض – بعض أعضائها- الاستيلاء من غير حق على أرضه. ولاذَ المسلمون بالفرار؛ لأنهم هم المخطئون والهندوس غيرمسؤولين عن ذلك.
(صحيفة «همارا سماج» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ص 1، السنة:8، العدد:161، الخميس: 6/جمادى الأولى 1436هـ الموافق 26/ أبريل 2015م).
* * *
محكمة مدنية أصدرت قرارًا صائبا حين رفضت شكوى تعتبر”تاج محل” معبدا هندوكيا
آغره:
رفضت محكمة هندية طلبًا عرض عليها باعتبار المبنى الأثري «تاج محل» معبدًا هندوكيًا ووجوب نقل ملكيته إلى أصحابه. وكان الطلب عرض على المحكمة المدنية في وقت سابق من يوم الأربعاء.
والجدير بالذكرأن المحكمة رفضت النظر في الشكوى المقدمة من قبل خمسة أفراد من الهندوس، الذين قالوا: سنقوم باستئناف الحكم في المحكمة العليا في «إله آباد» على ثقةٍ بأن المحكمة لن تقطع أملنا في النظر في القضية التي تخص المصلحة العامة.
هذا، وقد ادعى الشكاة أنهم يملكون براهين وأدلة كافية على أن «تاج محل» معبد للإله «أغريشور مهاديو». وطالبت الشكوى بضروة تحويل ملكية هذا المبنى التذكاري الرائع إلى الهندوس، وتمكينهم منه.
وفي سياق آخر وافقت محكمة في «آغرا» نفسها على النظر في قضية نزاع «تاج محل» – معبد «شيو» إذ تقدم ستة محامين بعريضة شكوى إلى المحكمة. وتدعي هذه العريضة أن «تاج محل» ليس من إنشاء الملك المغولي «شاه جهان» وإنما هو معبد الإله «شيو»، وتطالب بالسماح للهندوس بممارسة العبادة فيه.
هذا، وقد أصدرت المحكمة المحلية أمرها إلى كل من الحكومة المركزية و وزارة الثقافة المركزية وسكريتير الداخلية ومحكمة الآثار بالرد عليها في موعد أقصاه 6/مايو. وحدد يوم 13/مايو موعدا للنظر في القضية.
وكان قاضٍ مدني من نفس المحكمة سبق أن رفض النظر في شكوى المحامين بحجة أنه لن يعد من المصلحة العامة فيما لو تقدم أي واحدٍ بالشكوى إلى المحكمة يدعي الملكية بهذه الصورة. وكان المقدم للشكوى حاول تسجيل قضية الملكية لـ«تاج محل» وفق قانون التمثيل.
وطالب المحامون الذين تقدموا بهذه الشكوى إلى المحكمة بضرورة إصدارأمر بإزالة مقابر المسلمين كلها منه، وفرض الحظر على عبادتهم فيه. والغريب في الأمر أن المحامون ادعوا في شكواهم أن الإله «أغريشور» هو الذي يملك هذه العقارات. وقال المدعي «هري شنكر جين»-وهو من المتعصبين لمنظمة «آر إيس إيس»-: إن هذه العقارات لم تكن مقابر حينًا من الدهر، إلى يومنا هذه، ولا وجود لقبر من القبور في الواقع. ورغم ذلك تستخدم هذه العقارات لأغراض عدة بدلاً من استخدامها لعبادة الهندوس. وهو أمر لايتماشي مع القانون ودستور البلاد.
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ص 3، 1، السنة:15، العدد:5608،5622 السبت: 7،21/جمادى الأولى 1436هـ الموافق 28/مارسو 11/أبريل 2015م).
* * *
مقتل خمسة شبان مسلمين برصاص الشرطة في صدام معها
الشرطة تتهمهم بالهجوم عليها والفرار من الأسر
محمــد أحمـــد- والــــد وقار أحــد الشبان-:
لن نقــوم بدفـن الجثث مـالـم يتــم الإعلان عن إجــراء تحقيق في القضيـــــــة بـ«سي بي آئي» (Central Bureau of Investigation).
قتلت الشرطة الهندية خمسة مساجين مسلمين تجري محاكمتهم بتهمة الضلوع في النشاطات الإرهابية ونحوها. وأفادت الشرطة أنها كانت تنقلهم من مدينة «وارانغال» إلى المحكمة في «حيدرآباد» بولاية «تلانغانا» جنوبي الهند، وحين وصلت سيارة الشرطة إلى منطقة «آليرجنكاؤن» طلب أحد المساجين استراحة لقضاء حاجة في منطقة معزولة، وباغت المساجين عناصرَ الأمن وحاولوا الفرار بعد سرقة سلاح من الشرطة التي بادرت بإطلاق النار عليهم مما أسفر عن مقتل المساجين الخمسة. وتم نقل جثثهم إلى مستشفى المنطقة لتشريحها.
ومن بين القتلى «سيد وقار الدين» المعتقل منذ 2010م، والمتهم بالوقوف وراء تفجيرات عدة، كما أنه يواجه تهمًا بتنفيذ عمليتين تفجيرتين، في «حيدرآباد»، وقتل عنصري شرطة.
وندد محمد أحمد – والد سيد وقار الدين- بمقتل ولده بشدة، واتهم الشرطة بأنهااختلقت قصة مقتل ابنه في اشتباكات مع الشرطة في وقت دخلت قضية اتهامه بالإرهاب في مرحلتها الأخيرة. وتساءل: كيف يتسنى له الهجوم على فريق الشرطة ويداه ورجلاه مكبلتان بالقيود والأغلال.
وتساءل نشطاء حقوق الإنسان حول سبب عدم تمكن 17 من رجال الشرطة السيطرة على خمسة سجناء. وأمرت حكومة «تلانغانا» بإجراء تحقيق قضائي في الواقعة.
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ص1، السنة:15، العدد:5619، الأربعاء:18/جمادى الآخرى 1436هـ الموافق 8/أبريل 2015م).
* * *
عناصر مشاغبة تقتحم مسجدا وتطلق النيران على من فيه، وتخربه وتحرش إمام مسجد في «باغبت»
عدد من رجال الأمن تم نشرهم في المنطقة
اقتحم عشرات من المشاغبين مسجد قرية «باغبت» من مديرية «مظفرنغر» في الهزيع الأخير من الليل، وضربوا إمام المسجد وأوسعوه سبا وشتما بجانب تخريب جدار من جدران المسجد كما لم يرعووا عن إطلاق الرصاص. وتم إبلاغ الشرطة بالواقع فهددوا أهل القرية بالقتل والتنكيل ولاذوا بالفرار بعد أن أوسعوا عبد الرشيد- مسؤول المسجد- والحافظ عادل – إمامه- ضربًا، ووصلت الشرطة المحلية إلى القرية على عجل، وسيطرت على الأوضاع المتوترة. وتم نشر عناصر من رجال الأمن. ويسود القرية حالة من الخوف والقلق. وأشار أهلها المسلمون إلى مغادرتها.
والجدير بالذكر أن أهل القرية المسلمين كانوا يجمعون التبرعات عقب صلاة العشاء بمكبر الصوت، إذ هجم حشود من المشاغبين على المسجد علماً بأنهم سبق أن اقتحموا المسجد نفسه قبل ذلك بخمسة عشر يومًا، وقاموا بكسر مكبر الصوت فتوسط بعض المسؤولين لفك النزاع والمصالحة ولم يكن تم إبلاغ الشرطة بالحادث يوم ذاك، ثم لم يلبثوا أن عادوا إلى فعلتهم هذه. ومن المعلوم أن المسلمين عددهم ضئيل في القرية، والمشاغبون لهم صولات وجولات فيها، وهم يتحكمون في شؤونها، والشرطة بدورها عاجزة عن السيطرة عليهم. ورغم أن الشرطة تحكمت في الأوضاع حاليا إلا أن المشاغبين لايزالون خارجَ متناول يدها بعدُ.
(صحيفة «سهارا» الأردية اليومية، دهلي الجديدة/ ص 1، السنة:15، العدد:5629، السبت: 28/جمادى الآخرة 1436هـ الموافق 28/ أبريل 2015م).
***
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، رمضان – شوال 1436 هـ = يونيو – أغسطس 2015م ، العدد : 9-10 ، السنة : 39