العالم الإسلامي
وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
الجامعة الإسلامية دارالعلوم/ديوبند بالهند تتلقى نعي وفاته بحزن عميق
وتعزي في وفاته كلاًّ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
وسفيره في الهند سعادة الدكتور سعود محمد الساطي والمسؤولين الآخرين
[التحرير]
لقد خَيَّمَ الحزن على العالمين العربي والإسلامي ولاسيما على الأوساط الدينية في شبه القارة الهندية؛ حيث إن أهله المسلمين حسبوا حقًّا أن المصاب قد وقع في بيوتهم. وذلك لأنه كان ملكا للمملكة العربية السعودية التي تحتضن الحرمين الشريفين والربوع المقدسة في الإسلام ومطلع الإسلام ومهده ومهبط الوحي الإلهي ومولد النبي الخاتم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومدفنه، فكان ولايزال لعاهليها وملوكها وقائديها في قلوب المسلمين من المكانة العظيمة التي لايدانيهم فيها أي من ملوك أقطار الدنيا وقادتها ومسؤوليها.
وقد كان لنبإ وفاته – رحمه الله – الأثر البالغ والأسف الشديد في قلوب رئيس وأساتذة ومسؤولي الجامعة الإسلامية العريقة الكبرى الأهلية في شبه القارة الهندية: دارالعلوم/ ديوبند وقد وَجَّهَ رئيسها خطاب تعزية في هذا المصاب العظيم إلى المسؤولين في المملكة وبصفة خاصّة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله وقوّاه بنصره وتأييده وأطال عمره حارسًا للإسلام والمسلمين في الدنيا كلها – وإلى سفيره لدى الهند سعادة الدكتور سعود محمد الساطي وغيره من المسؤولين.
ونوجز فيما يلي ترجمة الملك الفقيد عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تعميمًا للفائدة، وتسجيلاً لها لمن يريد الاستفادة منها لدى الحاجة:
ولد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مدينة الرياض سنة 1343هـ الموافق 1924م.
النسب:
عبد الله بن عبد العزيز عبد الرحمن بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود بن محمد بن مقرن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعه بن مانع بن ربيعه المريدي وينتهي نسبهم إلى بكر بن وائل من بني أسد بن ربيعة.
وهو سليل أسرة عربية أصيلة، كان لها في شبه الجزيرة العربية، ولايزال، مكانتها المؤثّرة في التّاريخ ممّا أهّلها لأن يكون لها دورها الفعّال، والمؤثّر على الساحة العربية، والإسلاميّة، والعالميّة.
تعليمه وثقافته:
كان الملك عبد العزيز هو معلّمه الأوّل، فهو الذي أثّر فيه تأثيرًا واضحًا جليًّا، وذلك عندما استفاد الملك عبد الله من مدرسة والده، ومن تجاربه في مجالات الحكم، والسّياسة، والإدارة، والقيادة. كما لازم كبار العلماء والمفكّرين الذين عملوا على تنمية قدراته منذ صغره؛ لذلك فهو حريص دائمًا على لقائهم، بالإضافة إلى لقاءاته مع أهل الحلّ والعقد، سواء من داخل المملكة، أو من خارجها. أمّا الرافد الثّالث لثقافته فهو ما استمدّه من قراءاته المختلفة في كلّ المجالات؛ فهو لا يستوحش الكتاب، حتّى وإن كان على خلاف معه. يقرؤه إمّا ليعي خطأه، أو ليدرك صوابه. وهو يرى في القراءة، وحسن اختيار الكتاب طريقًا إلى فهم ثقافة العصر، ومعرفة نظريّاته، وإدراك أفكاره، ومعايشة علومه التي لا تنتهي. إنه يتعامل معها، أي القراءة، بوصفها رياضة روحيّة عقليّة؛ لذلك فقد أعطاها من وقته الكثير، كما أولى المثقّف والكاتب اهتمامه البالغ، فكان من نتائج ذلك أن أسّس مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، كما أسّس شقيقتها الأخرى في الدار البيضاء في دولة المغرب الشقيق. ويعدّ توجيهه بإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من إسهاماته الثقافيّة الكبرى؛ ليكون ملتقىً للحوار يسهم في تقديم الرؤى، وبلورة الأفكار النيّرة. كما أنّ رعاية المهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي ينظّمه الحرس الوطني من أبرز اهتماماته الثقافية، الذي بدأ عام (1405هـ) ويقام سنويًا في الجنادريّة، ويستقطب العلماء، والأدباء، والشعراء، والمفكّرين من العالم أجمع، الأمر الذي قدّم لأرباب العلم والثّقافة في المملكة العربيّة السعوديّة، أو خارجها فرص التّعارف، والّلقاء وفق حوار فكريّ في كلّ العلوم والثقافات وآدابها.
هواياته:
القراءة، وحبّ الاطلاع أولى هوايات الملك عبد الله، ولعلّ خير معبّر عن ذلك قوله: «لايغنيك كتاب قرأته في المساء عن كتاب نقرأه الصباح، فالثقافة المعاصرة مسرعة إلى الإنسان بكل ما عندها، وهو شيء يتجدد ولا ينفد، فمن لا يقرأ العلم المعاصر ويصغي إليه سيجد نفسه معزولاً في عالم مهمل». هوايته الثانية مصدرها حبه للصحراء التي يخرج إليها كلما وجد هناك متسعًا من الوقت. أمّا هوايته الثالثة فهي الفروسية من خلال ما تحققه من إحياء للتراث العربي الأصيل، لذلك فأكثر الخيل أصالة في أعراقها جمعها ولا زال يجمعها ويحتفظ بها. وحين خشي أن تندثر هذه الرياضة، وتفقد الخيل أصالتها وخصائصها العربية أسس نادي الفروسية في مدينة الرياض، وشجع الآخرين على المحافظة على هذه الرياضة الأصيلة التي لازمت الدول الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
وفاته:
توفي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في 91 من عمره في الساعة الواحدة من الليلة المتخللة بين الخميس والجمعة 2-3/ربيع الآخر 1436هـ الموافقين 22-23/يناير 2015م، ووري الثرى في مقبرة العود بعد أن صلي عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله عقب صلاة العصر من يوم الجمعة.
هو الملك السادس للمملكة العربية السعودية ويلقب بخادم الحرمين الشريفين وهو ذات اللقب الذي اتخذه الملك فهد قبله، هو الابن الثاني عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، وأمه هي فهدة بنت العاصي بن شريم الشمري، ولد في عام 1924م بمدينة الرياض، التاريخ الحقيقي لميلاد الملك عام 1916م. في عام 1995م استلم إدارة شؤون الدولة وأصبح الملك الفعلي بعد إصابة الملك فهد بجلطات ومتاعب صحية، وبعد وفاة الملك فهد في 1/أغسطس 2005م تولى الحكم، وبالإضافة لكونه ملكا للدولة فإنه يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء تبعا لأحكام نظام الحكم في المملكة القاضية بأن يكون الملك رئيسًا للوزراء، وهو يعتبر من أثرى أثرياء العالم، إذ ذكرت مجلة «فوربس» الأمريكية في نشرة لها حول أغنى الملوك في العالم نشرت في 2010م أن قيمة ثروته تقدر بـ 18 مليار دولار. على جانب آخر فقد صنفته المجلة آنفة الذكر في عام 2011م كسادس أقوى الشخصيات تأثيرًا في العالم.
نشأته وتعليمه
نشأ في كَنَفِ والده الملك عبد العزيز، واستفاد من مدرسته وتجاربه في مجالات الحكم والسياسة والإدارة والقيادة. تلقى تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء، وكان تعليمه على طريقة الكتَّاب ودروس العلماء وحلقات المساجد وغيرها. وله مطالعات واسعة في مجالات متعدددة من المعرفة والثقافة وعلوم الحضارة.
توليه الحكم
في يوم الاثنين 26/جمادى الأخرى 1426هـ الموافق 1/أغسطس 2005م نصب ملكاً للمملكة العربية السعودية خلفًا للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وبويع أخوه الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وليًا للعهد في نفس اليوم.
المناصب التي شغلها
في 11/رمضان 1382هـ الموافق 5/فبراير 1963م أصدر الملك سعود مرسومًا ملكيًّا يقضي بتعيينه رئيسًا للحرس الوطني، والتي ظل يتولاها حتى 11/ذوالحجة 1431هـ الموافق 17/نوفمبر 2010م. وفي سنة 1395هـ الموافقة لعام 1975م عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطني. وذلك مع تولي الملك خالد للحكم. وفي 21/شعبان 1402هـ الموافق 13/يونيو 1982م نصب الأمير فهد بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية الذي أصدر في اليوم نفسه أمرًا ملكيًا بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ورئيسًا للحرس الوطني بالإضافة إلى كونه وليًا للعهد.
تولى أيضا عددًا من المناصب الأخرى وهي:
- رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى.
- رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن.
- رئيس المجلس الأعلى للمعاقين.
- رئيس مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه للإسكان التنموي.
- رئيس نادي الفروسية في الرياض.
- رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة».
أحداث وأعمال في عهده
- الموافقة على انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية بعام 2005م.
- الإعلان عن مشروعات اقتصادية ضخمة منها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد ومدينة المعرفة ومدينة جازان الاقتصادية ومركز الملك عبد الله المالي.
- التوسع في برامج الابتعاث التعليمي للخارج وزيادة رواتب الطلبة المبتعثين إلى الخارج بنسبة 50٪.
- التخطيط لإنشاء مدن اقتصادية في كل من رابغ وحائل والمدينة المنورة وجازان وتبوك.
- تأسيس جامعات جديدة في المدينة المنورة وتبوك وحائل وجيزان والطائف والقصيم والجوف والباحة وعرعر ونجران.
- إجراء تعديل في فقرة من فقرات النظام الأساسي للحكم بإنشاء هيئة البيعة والتي صدر بيوم الخميس 28/رمضان 1427هـ، وإصدار اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة بصيغته النهائية.
- دعوة القادة الفلسطينيين من حركتي فتح وحماس إلى مؤتمر في مكة وذلك لحل المشاكل بينهم وإنشاء حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
- توقع اتفاقية للمصالحة بين الفصائل «الصومالية» المتحاربة برعايته.
- إصدار نظام القضاء ونظام «ديوان المظالم» بصيغة جديدة بدلاً من النظامين السابقين.
- إنشاء الهيئة العامة للإسكان وهيئة الخطوط الحديدية وجمعية حماية المستهلك وشركة المياه الوطنية.
- الأمر ببدء التوسعة الكبيرة للمسجد الحرام في مكة في المنطقة الشمالية للحرم، والتوسعة في المسجد النبوي من الجهة الشرقية.
- القيام بأعمال توسعات للمشاعر المقدسة في منى ومزدلفة وعرفات.
- وضع حجر الأساس لمشروعات عملاقة في جدة ومكة المكرمة تفوق كلفتها 600 مليار ريال تحت مسمى «نحو العالم الأول».
- إنشاء «مستشفى الملك عبد الله للأطفال» ليكون مركزًا عالميًا لأمراض الأطفال وخاصة الأطفال السياميين.
- وضع حجر الأساس لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وذلك في يوم الأربعاء 29/شوال 1429هـ = 29/أكتوبر 2008م، وهي تعتبر أول جامعة في السعودية متكاملة خاصة بالبنات.
- افتتاح مؤتمر حوار الأديان في مرحلته الثالثة والذي أقيم تحت رعايته في تاريخ 12/نوفمبر 2008م وذلك أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ63 في نيويورك، وحضر المؤتمر العديد من دول العالم وأتباع الديانات المختلفة، واقترح في افتتاح المؤتمر إنشاء مؤسسة عالمية للسلام والحوار الإنساني تنبثق من الأمم المتحدة.
- المشاركة في مؤتمر قمة العشرين الاقتصادية العالمية والتي انعقدت في واشنطن العاصمة يوم 15/نوفمبر 2008م، وأعلن من خلالها رصد المملكة مبلغ 400 مليار ريال لمجابهـة الأزمـة الماليــة العالمية ولدفع عجلة التنميـة والنهضـة في المملكة وضمان لعدم توقف مشاريع التنمية بها ولدعم وحماية المصارف المحلية.
- إصدار الأوامر لوزارة المالية كي تتعاقد مع شركة عالمية متخصصة في بناء السفن وذلك لبناء سفينتين سريعتين لنقل الركاب والمركبات بين مينائي جازان وجزيرة فرسان.
- اهتم بالنقل حيث أمر بتوسعة طريق الهدا وطريق الجنوب وأمر بإنشاء طريق جديد بين المدينة وتبوك.
- إصدار الأوامر بنقل المصابين من قطاع غزة إلى المستشفيات السعودية والتكفل بعلاجهم جراء إصابتهم من الاعتداء الإسرائيلي على القطاع، والأمر بإقامة جسر جوي لطائرات الإغاثة إلى مطار العريش بمصر تحمل أدوية ومواد الغذائية وكل المستلزمات المعيشية، كما أمر بحملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في كافة أنحاء المملكة، وقد بدأت الحملة بتبرع منه قدر بـ30 مليون ريال وذلك دعمًا للحملة.
- إعلانه في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية المنعقدة في الكويت بتاريخ 19/يناير 2009م عن نهاية الخلافات العربية – العربية وإنه سيتم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الدول العربية المتخاصمة فيما بينها، كما أكد على أن مبادرة السلام العربية لن تبقى على الطاولة أكثر مما بقيت؛ لأن إسرائيل تماطل فيها ولا تريد تنفيذها وإنه أمام إسرائيل خياران إما الحرب أو السلام، وإن العرب قادرين على الصمود والحرب لاستعادة الأرض والكرامة المسلوبة، كما أعلن عن تبرع شعب السعودية بـ1000 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة وتعويض أهلها عن كل ما لحقهم من دمار وتشريد وأكد على أن الدم الفلسطيني أغلى من كنوز الأرض.
- عقد لقاء مصالحة بينه وبين العقيد معمر القذافي رئيس «ليبيا» وذلك أثناء انعقاد أعمال القمة العربية في قطر بيوم 30/مارس 2009م، وتمت المصالحة برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وبحضور رئيس وزرائه و وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني بالإضافة إلى الأمير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية وذلك على الرغم من أن القذافي كان قد تهجم عليه أثناء الجلسة الافتتاحية قبل أن يطلب منه عقد الصلح.
- اهتمامه بتقنية النانو وذلك بإنشاء مركز تقنية النانو بتكلفة 35 مليون ريال.
- افتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية – كاورست في 23/سبتمبر 2009م والذي يوافق اليوم الوطني للمملكة، وحضر حفل الافتتاح العديد من رؤساء الدول ووزراء.
- إنشاء مشاريع لتسهيل الحج مثل جسر الجمرات الجديد، وقطار الحرمين السريع للربط بين المدينة المنورة ومكة، وقطار المشاعر المقدسة للربط بين مكة ومنى وجبل عرفة ومزدلفة.
- إصدار مرسوم لإنشاء مدينة للطاقة الذرية والمتجددة وذلك لتوفير مصادر بديلة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، وكان مرسوم تأسيسها قد أسماها مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.
- إصدار أمر يقضي بحصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث والفتوى.
- افتتاح مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم بكدي.
- إنشاء «مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية».
- إنشاء هيئة مكافحة الفساد على أن تكون مرتبطة بالملك مباشرة.
- تخصيص مبلغ 250 مليار ريال سعودي لبناء 500000 وحدة سكنية بجميع مناطق المملكة.
- وضع حجر أساس أكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام من حيث الحجم والتكلفة وذلك بتكلفة تبلغ 80 مليار.
- وضع حجر أساس لأكبر توسعة شهدها الحرم النبوي الشريف على مر تاريخه.
- قرار دخول المرأة كعضو في مجلس الشورى والترشح والترشيح للمجالس البلدية.
- أصدر توجيهاته بتنفيذ مشروع توسعة المطاف بالحرم المكي والكفيل بزيادة الطاقة الاستيعابية من 50 ألف طائف بالساعة إلى 130 ألف طائف في الساعة.
- إنشاء خمسة مدن طبية في جميع قطاعات الدولة.
- الأمر بإنشاء مدينة «وعد الشمال» الصناعية للاستثمارات التعدينية في عرعر.
- الموافقة على توسعة سكة الحديد لتشمل القطاع الشمالي واعتماد القطاع الجنوبي ضمن خطة التنمية القادمة.
- الأمر بتوسعة المسجد النبوي ليصل إلى سعة الاستيعاب أكثر من 1.6 مليون مصل.
- الدعوة لانعقاد قمة مكة الاستثنائية للتضامن الإسلامي يومي 26-27/من شهر رمضان للعام 1433هـ.
- أصدر أوامره بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة.
- تغيير العطلة الرسمية إلى الجمعة والسبت.
- أمر بإنشاء 11 إستادًا رياضيًا بمختلف مناطق المملكة.
- وجه وزارة الشؤون الاجتماعية بأن تتحمل تكاليف ذوي الاحتياجات الخاصة عند مراجعتهم مراكز التأهيل الاهلية.
الحياة الشخصية
الصحة
قلص الملك أنشطته منذ يونيو 2010م مع عدم وجود تفسير واضح. من 2010 إلى 2012م خضع لعدة عمليات ويعاني من انزلاق غضروفي. غادر الملك عبد الله السعودية في «إجازة خاصة» في 27/أغسطس 2012م. خضع لعملية جراحية في مستشفى «ماونت سيناي» في نيويورك في أو قبل 4 سبتمبر 2012م، إثر إصابته بأزمة قلبية. ومع ذلك، لم يكن هناك تقرير رسمي عن هذه العملية. بدلا من ذلك، تم الإعلان رسميا أن الملك ذهب في رحلة خاصة إلى المغرب، حيث أنه معروف بالتردد عليها في كثير من الأحيان. وعاد بعدها إلى السعودية في 24/سبتمبر 2012م.
المشاركة في التشييع
- سلطان بن محمد القاسمي يرأس وفد الإمارات للمشاركة في التشييع.
- قطع جلالة الملك عبد الله الثاني زيارته إلى دافوس، وتوجه إلى الرياض للمشاركة في تشييع الجثمان وتقديم واجب العزاء.
- رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي يقطع زيارته لسويسرا، ويتوجه للسعودية للمشاركة في التشييع. كما توجه المهندس إبراهيم محلب، ورئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى السعودية، لحضور مراسم التشييع، وتقديم واجب العزاء.
- وصل وفد من سلطنة عُمان للمشاركة في العزاء.
- أمير الكويت صباح الأحمـد الصباح يصـل للسعوديـة على رأس وفــد كبير، للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
- عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الجزائري، ممثل الرئيس الجزائري، يصل الرياض لحضور مراسم التشييع، وتقديم واجب العزاء.
- تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر يصل الرياض.
- العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة يصل للرياض على رأس وفد كبير، للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
- وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يشارك في مرسام التشييع في الرياض، ولتقديم تعازي إيران.
- الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يصل الرياض للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
- الرئيس الباكستاني نواز شريف يصل الرياض للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
- وصول سلطان ن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة وحمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
- الرئيس السوداني عمر البشير، يشارك في التشييع، يرافقه وفد يضم كلاً من وزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسى محمد خير، وعلى كرتى وزير الخارجية.
- وصول الوفد الإثيوبي إلى الرياض للمشاركة في عزاء الملك عبد الله.
- هولاند يتوجه للسعودية للمشاركة في التشييع وتقديم العزاء.
- نائب الرئيس الأمريكي يزور المملكة للتعزية في وفاة خادم الحرمين.
- رئيس وزراء الاتحاد الروسي ديمتري ميدفيديف.
- الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يقصد من الغد السعودية لتقديم العزاء.
وفود المعزين
- حضر ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز والوفد المرافق له من بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
- حضر محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، على رأس وفد كبير يضم حمدان بن محمد آل مكتوم.
- حضر منصور بن زياد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
- حضر عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
- حضر محمد بن زياد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رأس وفد كبير.
- حضر الشيخ هزاع بن زايد.
- حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والوفد المرافق له.
- حضر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.
- حضر سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الزراء.
- حضر عبد الله بن خليفة آل ثاني نائب أمير قطر.
- حضر الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
- حضر الملك فيليب السادس ملك إسبانيا.
- حضر فيرنر فايمن رئيس وزراء النمسا.
- حضر نائب رئيس الجمهورية الهندية الدكتور محمد حامد أنصاري.
- حضر رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان قاسم جومار توكاييف.
- حضر وزير خارجية قير غيزستان ارلان عبديلدايف.
- حضر الوفد الروسي برئاسة رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف.
- حضر نائب رئيس جمهورية إندونيسيا محمد يوسف كالا.
- حضر الرئيس الأفغاني الدكتور أشرف غني أحمدزي.
- حضر الأمير هالكون ماغنوس ولي عهد مملكة النرويج.
- حضر رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان.
- حضر الأمير فريدريك أندريه ولي عهد مملكة الدنمارك.
- حضر نائب رئيس جمهورية نيجيريا محمد نمادي سامبو.
- حضر الرئيس الفرنسي فرانس هولاند.
- حضر رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي.
- حضر رئيس البرلمان التشيكي يان هامساك.
- حضر وزير خارجية إيطاليا باولو جينتيلوني.
- حضر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء تمام سلام والوفد المرافق لهما.
- حضر رئيس أوكرانيا بيترو بورو شينكو.
- بعث رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي برسالة تعزية.
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، جمادى الأخرى 1436 هـ = مارس – أبريل 2015م ، العدد : 6 ، السنة : 39