دراسات إسلامية
بقلم: الأستاذ أحمد السيد تقي الدين
هذا الباب محاولة لرصد أحداث هامة في تاريخ أمتنا الإسلامية وقعت في أشهر العام الهجري، وهي محاولة لن تخلو من قصور لأسباب عدة أهمها: أن المصادر التاريخية في بعض الأحيان تغفل تماماً تحديد الشهر، وتكتفي بتحديد السنة التي وقع فيها الحادث وهو أمر ألجأ كثيراً من الباحثين إلى تجاهل تحديد اليوم والشهر الذي وقع فيه الحادث اكتفاء بتحديد سنة وقوعه فقط.وإذا كانت المصادر القديمة أغفلت تحديد البعض؛ فإن المصادر التي أرخت لوقائع وأحداث العالم الإسلامي اعتباراً من القرن العاشر الهجري تكاد تتجاهل كليةً تحديد شهر وقوع الحادث مكتفية بتحديد السنة، اللهم إلا بعض الوقائع هنا وهناك.
لذا نستميح القارئ العذر وندعوه معنا إلى متابعة عملنا وتزويده بما يسد أوجه القصور فيه إن أمكن، والله المستعان.
في آخر المحرم من السنة السابعة للهجرة، خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى خيبر[1] واستخلف على المدينة: (نميلة بن عبدالله الليثي) فلما انتهى إليها حاصرها حصنًا حصنًا، يفتحه الله – عز وجل – عليه ويغنمه، حتى استكملها – صلى الله عليه وسلم – وخمسها، وقسم نصفها بين المسلمين، وكان جملتهم من حضر الحديبية فقط، وأرصد النصف الآخر لمصالحه ولما ينوبه من أمر المسلمين.
واستعمل اليهود الذين كانوا فيها بعدما سألوا ذلك عوضا عما كان صالحهم عليه من الجلاء على أن يعملوها، ولرسول الله – صلى الله عليه وسلم – النصف مما يخرج منها من ثمر أو زرع، وقد اصطفى – صلى الله عليه وسلم – من غنائمها (صفية بنت حيي بن أخطب) لنفسه فأسلمت، فأعتقها، وتزوجها، وبنى بها في طريق المدينة[2].
وقد أهدت إليه امرأة من يهود خيبر شاة مصلية مسمومة، فلما انتهش من ذراعها أخبره الذراع أنه مسموم، فترك الأكل، ودعا باليهودية، فاستخبرها: «هل سممت الشاة»؟ فقالت: نعم. فقال: «ما أردت من ذلك»؟ فقالت: أردت إن كنت نبيا لم يضرك، وإن كنت غيره استرحنا منك، فعفا عنها – صلى الله عليه وسلم – وقيل: إن (بشر بن البراء بن معرور) كان ممن أكل منها، فمات، فقتلها به[3].
وفيه من عام 12هـ انتصر المسلمون بقيادة خالد بن الوليد – رضي الله عنه – على جيوش الفرس بقيادة هرمز في معركة (ذات السلاسل) وفي بدايتها خرج (هرمز) ودعا (خالدا) للمبارزة، فأجابه، وكان هرمز قد طلب من بعض رجاله أن يغدروا بخالد أثناء المبارزة ويقتلوه، ولكن خالدًا تمكن من قتل هرمز الذي فشل جنوده في النيل من خالد أثناء المبارزة رغم إحاطتهم به من كل جانب، وانقض (القعقاع بن عمرو التميمي) الساعد الأيمن لخالد بن الوليد بالجيش على جموع الفرس الذين انهارت معنوياتهم بمقتل قائدهم، وسميت هذه المعركة بـ(ذات السلاسل) لأن هرمز قيد جنوده بالسلاسل لكيلا يفروا[4].
وفي 21 من المحرم عام 13هـ كتب الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – إلى خالد بن الوليد – رضي الله عنه – رسالة جاء فيها: «… أما بعد: فإذا جاءك كتابي هذا فدع العراق، وخلّف فيه أهله الذين قدمت عليهم، وهم فيه، وامض متخففا في أهل قوتك من أصحابك، الذين قدموا العراق معك من اليمامة، وصحبوك في الطريق، وقدموا عليك من الحجاز، حتى تأتي الشام، فتلقى أبا عبيدة بن الجراح ومن معه من المسلمين، فإذا التقيتم فأنت أمير الجماعة والسلام عليك» وقدم عليه بالكتاب: (عبدالرحمن بن حنبل الجمحي)[5].
وفيه من عام 14هـ حشد أمير المؤمنين: عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – جموع المسلمين المتطوعين لحرب الفرس بالقرب من المدينة عند ماء يدعى (صرار) وكان المسلمون قد تعرضوا لهزيمة مريرة في معركة (الجسر) في 23 من شعبان عام 13هـ وقتل فيها (أبو عبيد بن مسعود الثقفي) قائد جيش المسلمين، وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – عندما بلغه الخبر: «والله لأضربن ملوك العجم بملوك العرب» وكان أول ما عمل أن كتب إلى عماله في الكور والقبائل وذلك في ذي الحجة عام 13هـ مع مخرج الحجاج إلى الحج فجاءته أوائل القبائل التي طرقها على مكة والمدينة، ومن كن على طريق العراق وهو إلى المدينة أقرب، توافوا إليه بالمدينة مرجعه من الحج، وأخبروه عمن وراءهم أنهم يجدون في أثرهم؛ واختار عمر لقيادة هذا الجيش سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – الذي قاد المسلمين إلى نصر حاسم أسقط به إمبراطورية الفرس في معركة القادسية[6].
وفيه من عام 16هـ توفيت السيدة: (مارية) – رضي الله عنه – سرية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأم ولده إبراهيم، وكان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يحشر الناس لجنازتها بنفسه، وصلى عليها ودفنها بالبقيع – رضي الله عنها[7].
وفيه من عام 24هـ تولى عثمان بن عفان – رضي الله عنه – الخلافة عقب مقتل الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في 23 من ذي الحجة سنة 23هـ على يد فيروز المجوسي الملقب بأبي لؤلوة[8].
وفي آخر المحرم من عام 37 هـ انتهت الموادعة المعقودة بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – وبين معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – إبان الخلاف الذي كان قد شجر بينهما بشأن القصاص من قتلة الخليفة الراشد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – وكان جيشاهما قد التقيا في (صفين) في شعبان من عام 36هـ، ودارت المراسلات بين الطرفين بهدف توحيد الكلمة، وطالت المراسلات حتى اتفقا في النهاية على الموادعة إلى آخر المحرم من عام 37هـ، ثم دارت رحى الحرب بينهما من جديد[9].
وفي عام 65هـ انتصر الخليفة الأموي (مروان بن الحكم) على (الضحاك بن قيس الفهري) زعيم عرب قيس المصرية في موقعة (مرج راهط)، كان الضحاك بن قيس قد رفض مبايعة مروان بن الحكم بالخلافة، وبايع عبدالله بن الزبير وذلك عقب وفاة الخليفة الأموي (معاوية الثاني) سنة 63هـ حيث شهدت الشام انقسامًا حادًا بسبب المنافسة بين أفراد البيت الأموي، إذ أصبح كل منهم يطمح إلى الخلافة ويرى نفسه أحق بها من غيره، وانتهى الأمر بمبايعة أنصار بني أمية وعلى رأسهم (عرب اليمنية) لمروان بن الحكم، في حين مالت (المصرية) بزعامة (قيس) إلى عبدالله بن الزبير الذي كان قد دعا لنفسه بالخلافة[10].
وفي المحرم من عام 127هـ هُزم شيعة عبد الله بن معاوية بن عبد بن جعفر بن أبي طالب الذي دعا لنفسه بالخلافة في الكوفة بعد أن أغراه شيعته بأخذ البيعة لنفسه، على أن كثيرا منهم فروا أثناء القتال، ولم يثبت للحرب منهم غير بني ربيعة، والزيدية، الذين ظلوا يقاتلون حتى أخذوا لأنفسهم ولعبد الله بن معاوية الأمان من الخليفة الأموي إبراهيم بن الوليد بن عبدالملك على أن يرحلوا حيث شاؤوا[11].
وفيه من عام 187هـ أمر الخليفة العباسي (هارون الرشيد) بقتل (جعفر بن يحيى البرمكي) وحبس أبيه يحيى وسائر أبنائه، وأصدر أوامره إلى الأقاليم بمصادرة أموال البرامكة وأملاكهم. كان جعفر بن يحيى البرمكي قد أطلق سراح يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الذي كان قد خرج على طاعة الرشيد وأخذ البيعة لنفسه في بلاد الديلم؟ ولكن الرشيد كان قد نجح في الإيقاع به، وأودعه السجن[12].
وفي المحرم من عام 200هـ نجح (هرثمة بن أعين) قائد جيش الخليفة العباسي (المأمون) في إلحاق الهزيمة بجنود (محمد بن إبراهيم العلوي) الذي خرج على المأمون بالكوفة في جمادى الآخرة عام 199هـ، وصار يدعو إلى: (الرضى من آل محمد) ونجح قائد جنده (أبو السرايا السري بن منصور الشيباني) في الاستيلاء على الكوفة من يد واليها العباسي، على أن (هرثمة) تمكن من دخول الكوفة واستردادها، واضطر (أبو السرايا) إلى الخروج منها هو ومن معه من الطالبيين[13].
وفيه من عام 202هـ خلع زعماء البيت العباسي الخليفة (المأمون) من الخلافة، وبايعوا عمه (إبراهيم بن المهدي) ولقبوه بـ(المبارك) بعد أن نقل المأمون الخلافة إلى العلويين بتوليته (علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق) والذي لقبه المأمون بـ(الرضى من آل محمد) العهد من بعده وأخذ البيعة له بذلك، وزوجه ابنته، وزوج (محمد الجواد بن علي الرضى) ابنته الأخرى، بل أمر الناس بخلع السواد شعار العباسيين واستبداله بالخضرة[14].
وفي 10 من المحرم عام 656هـ عبرت جيوش التتار بقيادة (باجو) أحد قادة (هولاكو) نهر دجلة واستولت على الجانب الغربي من بغداد بعد أن ألحقت الهزيمة بالجيش العباسي، أما في الجانب الشرقي من المدينة فقد استمر الجيش العباسي في المقاومة حتى اليوم التاسع عشر من شهر المحرم عام 656هـ، ثم لم يلبث التتار بقيادة (هولاكو) أن اجتاحوا هذا الجانب، يقول ابن طباطبا: «فجري من القتل الذريع والنهب العظيم، والتمثيل البليغ ما يعظم سماعه جملة، فما الظن بتفاصيله؟»[15].
وفي 8 من المحرم عام 1213هـ وصل إلى ميناء الإسكندرية عشر سفن حربية إنجليزية تلتها خمس عشرة سفينة أخرى بهدف البحث عن سفن الأسطول الفرنسي التي خرجت من ميناء طولون الفرنس، ولا يعلمون وجهتها بعد أن فقدوا أثرها في البحر المتوسط وحاول الإنجليز التفاهم مع السيد محمد كريم حاكم الإسكندرية وعرضوا عليه أن ترسو السفن الإنجليزية في عرض البحر للتصدي للأسطول الفرنسي في حالة ظهوره أمام السواحل المصرية، وطلبوا فقط إمدادهم بالماء والطعام بثمنه، فرفض السيد محمد كريم حيث رأى أنها مكيدة إنجليزية تهدف لاحتلال مصر وأجابهم بقوله: «هذه بلاد السلطان، وليس للفرنسيين ولا لغيرهم عليها سبيل فاذهبوا عنا» فغادر الإنجليز سواحل الإسكندرية»[16].
وفي 18 من المحرم سنة 1213هـ وصلت سفن الأسطول الفرنسي إلى سواحل الإسكندرية وضمت ما يقرب من 502 سفينة حربية تحمل ستةً وثلاثين ألف مقاتل، ومئة واثنين وعشرين عالما في شتى المجالات العلمية؛ واستولى قائد الحملة (نابليون بونابرت) على مدينة الإسكندرية ومنها سار إلى القاهرة من طريق الصحراء الممتدة غرب فرع رشيد، فقابله (مراد بك) أمير أمراء المماليك بمصر عند مدينة شبراخيت بالبحيرة في 29 من المحرم فهزمه بونابرت وواصل مسيرته نحو القاهرة[17].
وفي نهاية المحرم سنة 1213هـ وجه (نابليون بونابرت) قائد الحملة الفرنسية على مصر رسالة إلى شعب مصر باللغة العربية افتتحها بعبارة: «بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، لا ولد له ولا شريك له في ملكه» ومما جاء فيها: «…. وأنني أكثر من المماليك أعبد الله – سبحانه وتعالى – وأحترم نبيه والقرآن العظيم… إن جميع الناس متساوون عند الله… إن الفرنساوية هم أيضاً مسلمون مخلصون، وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في رومية الكبرى[18] وخربوا فيها كرسي البابا الذي يحث النصارى على محاربة الإسلام…».
ومما جاء فيها أيضاً: «.. كل قرية تقوم على العسكر الفرنساوي تحرق بالنار..».
وختم الرسالة بقوله: «… والمصريون بأجمعهم ينبغي أن يشكروا الله – سبحانه وتعالى – لانقضاء دولة المماليك قائلين بصوت عالٍ: أدام الله إجلال السلطان العثماني، أدام الله إجلال العسكري الفرنساوي، لعن الله المماليك، وأصلح حال الأمة المصرية….»[19].
وفي 21 من المحرم عام 1215هـ لقى الجنرال (كليبر) قائد الحملة الفرنسية في مصر مصرعه على يد شاب سوري يدرس بالأزهر وهو (سليمان الحلبي) كان كليبر قد ارتكب مذابح بشعة في إخماد ثورة الشعب المصري ضد الاحتلال الفرنسي، وتشكلت محكمة لمحاكمة (سليمان الحلبي) قررت حرق يده اليمنى أولاً، ثم حرقه حتى الموت فوق الخازوق، وقررت المحكمة كذلك إعدام أربعة آخرين من طلاب الأزهر هم: السيد عبدالقادر الغزي، ومحمد الغزي، وعبدالله الغزى، وأحمد الغزى لأنهم كانوا يعلمون بنية سليمان الحلبي وعزمه على قتل كليبر، ولم يبلغوا السلطات الفرنسية[20].
وفي 10 من المحرم سنة 1222هـ احتل الإنجليز بقيادة الجنرال (فريزر) الذي قاد حملة عسكرية قوامها خمسة آلاف جندي مدينة الإسكندرية، ثم سير فرقة عسكرية إلى مدينة رشيد لاحتلالها؛ ولكنها انهزمت ولم تقو على احتلال رشيد[21].
وفي 16 من المحرم عام 1358هـ احتج الأزهر الشريف على وضع قوة من الشرطة البريطانية في المسجد الأقصى الشريف، وطالب بضرورة إخراج تلك القوة من المسجد رعاية لشعور المسلمين وتهدئة لخواطرهم[22].
وفيه من عام 1391هـ رفض المؤتمر السادس لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أي حل لا يعيد جميع الأراضي المحتلة إلى العرب، وفي مقدمتها مدينة القدس بكاملها – سيادة وإدارة – كما رفض المؤتمر فكرة تدويل القدس بأية صورة من الصور، واستنكر المؤتمراستمرار إسرائيل في تغيير معالم القدس، والعدوان على آثارها الدينية والتاريخية والحضارية، وطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها المتعلقة بذلك وردع إسرائيل عن المضي في جرائمها[23].
* * *
الهوامش:
[1] ويرى مالك بن أنس – رحمهما الله تعالى – أن فتح خيبر كان في السنة السادسة للهجرة، انظر: ابن حزم الاندلسي، جوامع السيرة، تحقيق د/ إحسان عباس ود/ ناصر الدين الأسد ط دار المعارف بمصر من 211.
[2] ابن كثير «الفصول في اختصار سيرة الرسول» تحقيق محمد العيد الخطراوي، محي الدين مستو، ط 399/ 1400، مؤسسة علوم القرآن/ دار القلم – دمشق – بيروت ص 167: 169.
[3] رواه أبو داؤد في كتاب الديات – مرسلاً – عن أبي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف، باب فيمن سقى رجلاً سماً، وأطعمه فمات، أيقاد منه؟
[4] ابن كثير، البداية والنهاية، ط الثانية 1387 هـ دار الفكر العربي، القاهرة، ج 6 ص 385: 387.
[5] الأزدي، تاريخ فتوح الشام، ط مؤسسة سجل العرب 1970 القاهرة ص 68.
[6] ابن كثير، البداية ولنهاية، ج 6 ط 2 ص 39: 41، الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ط 1929 ج 4 ص 87.
[7] ابن كثير، الفصول في اختصار سيرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ص226.
[8] انظر قصة بيعة عثمان في مقالنا بعدد شهر ذي الحجة 1418هـ.
[9] ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ط 1303هـ القاهرة، ج 3 ص 114.
[10] تاريخ اليعقوبي، ط 1358هـ المكتبة المرتضوية بالنجف، ج 3 ص 3، وانظر أيضاً: الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 4 ص 415.
[11] الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 5 ص 599 ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 5 ص 122.
[12] الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 6 ص 48: 49، ابن طباطبا، الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية، ط 2 دار المعارف القاهرة 1938 ص 186.
[13] ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 6 ص 104، 105.
[14] المسعودي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، القاهرة 1938، ج 3 ص 349: 350، ابن طباطبا، الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية، ص 192، 193، الجهشياري، كتاب الوزراء والكتاب، تحقيق: مصطفى السقا، وإبراهيم الإبياري،، وعبد الحفيظ شلبي، القاهرة 1938 ص 312.
[15] ابن طباطبا، الفخري في الآداب السلطانية والدول الإسلامية ص 296، 298.
[16] الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، دار الجليل – بيروت ج 2 ص 179، 180.
[17] الجبرتي، المصدر السابق ج 2 ص 180، محمد فريد بك، تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق د/ إحسان حقي، ط 2 1983 دار النفائس – بيروت ص 372، 373.
[18] يقصد روما.
[19] الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج 2 ص 184.
[20] المصدر السابق، ج 2 ص 357: 387.
[21] محمد فريد، تاريخ الدولة العلية العثمانية، ص 389، الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج 3 ص 177: 187.
[22] حلة، محمد علي (دكتور)، جهود الأزهر الشريف في دعم قضية فلسطين والقدس الشريف، ملحق مجلة الأزهر عدد ربيع الآخر 1418 ص 16، نقلا عن: الأهرام، 10 مارس 1938.
[23] قرارات مجمع البحوث الإسلامية.
* * *
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، محرم – صفر 1436 هـ = نوفمبر – ديسمبر 2014م ، العدد : 1-2 ، السنة : 39