إلى رحمة الله
بقلم: رئيس التحرير
nooralamamini@gmail.com
في نحو الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد: 22/ ذوالقعدة 1434هـ الموافق 29/سبتمبر 2013م كنت أضيف بعض المعارف الذين وفدوا عليّ من مدينة «مئوناث بهانجان» إحدى المديريات الشرقيّة من ولاية «أترابراديش» فما إن جلسوا على مائدة الشأي حتى فاجأوني قائلين: هل علمتم بأن الشيخ إعجاز أحمد الأعظمي قد انتقل في الساعة الحادية عشرة والنصف من ليلة اليوم: الليلة المتخللة بين السبت والأحد: 21-22/ذوالقعدة 1434هـ = 28-29/سبتمبر 2013م إلى رحمة الله تعالى. وذلك بمستشفى بمدينة «مئوناث بهانجان» كان قد أُدْخِلَه بعد وعكة صحيّة أَلَـمَّت به. وما إن سمعنا الخبر الذي وقع علينا كالصاعقة، حتى عُدْنَا في بالغ الحزن والأسى نُرَدِّد الآية القرآنية: «إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان عمره لدى الوفاة يقارب 64 سنة بالقياس إلى السنوات الهجرية، و63 عامًا بالنسبة إلى الأعوام الميلادية؛ حيث كان من مواليد 28/ربيع الثاني 1370هـ الموافق 5/فبراير 1951م. كان رحمه الله – يعاني انحرافًا صحيًّا، منذ تسع سنوات منذ أن أصيب بالفالج في يوم الجمعة: 14/ذوالحجة 1424هـ؛ ولكنه اشتدّت به الأمراض عندما اختلّ فعل كليته في العام الماضي حيث عاد يحتاج إلى إجراء عملية غسيل الدم في جسمه من حين لآخر، مما أنهك قواه، وأضنى جسمه، وأحوجه إلى الإقامة الطويلة بمدينة «ممباي» لتلقي العلاج، فأوقف الدروسَ التي كان يلقيها إلى الطلاب في المدرسة التي كان يقوم بالتدريس فيها، وشعر ببعض البرء من أمراضه في شهر رمضان الماضي 1434هـ، فبدأ يقوم بتدريس بعض الكتب في المدرسة، حتى ألقى درسين يوم السبت 21/ذوالقعدة أيضًا، وكان لايشعر بكبير انحراف في صحته، حتى صلاة المغرب، إذ بدأ يشعر بالضعف منذ ما بعد المغرب، وأصابه القياء مرتين لدى العشاء، وشعر بهبوط غير عادي في نسبة الدوران في الدم، فنقل إلى المدينة المذكورة، وعكف الأطباء فيها في مستشفى على علاجه؛ ولكنه أسلم نفسه إلى الله عندما حان أجلُه المُقَدَّر في علم الله تعالى: «إِنَّ أَجَلَ اللهِ إِذَا جَاءَ لاَ يُؤَخَّرُ» (نوح/4).
كان الشيخ إعجاز أحمد الأعظمي – رحمه الله – من معاصرينا لدى طلب العلم بالجامعة الإسلامية دارالعلوم/ديوبند في العام التعليمي 1388-1389هـ وكان من زملائنا في «الصف الثاني» من دراسة اللغة العربية وتعلم النطق والكتابة بالعربية الذي كان يديره ويدرّسه أستاذنا العبقري العصامي فضيلة الشيخ وحيد الزمان الكيرانوي القاسمي – رحمه الله تعالى – (1349-1415هـ = 1930-1995م) وكان يكبرنا بنحو ثلاث سنوات، وكان من الطلاب الأذكياء المجدين بالجامعة، وكان مُفَوَّهًا في الردّ على الأسئلة والنقاشات التي كان يوجهها الأساتذة في الفصول الدراسيّة إلى الطلاب. ولأسباب يطول ذكرها لم يتمكن من التخرج من الجامعة وفارقها إلى مدرسة أخرى بعد ما أمضى فيها شهورًا، فتخرج من المدرسة الحسينية بحيّ «جله» – بالجيم الهندي المثلث – بمدينة «أمروهه» بولاية «أترابراديش» عام 1391هـ/1971م.
وكان الفقيد الغالي من العلماء البارعين في علوم الشريعة وتدريسها وتخريج علماء مُؤَهَّلِين فيها إلى جانب البراعة في الكتابة والتأليف باللغة الأردية التي كان يتقنها كتابًا وخطابًا، فألف فيها كثيرًا من الكتب والمقالات التي عمّ نفعها وكثر الإقبال عليها. كما كان عالمًا مربّيًا يربي تلاميذه والجالسين إليه على الدين والأخلاق والصلاح. وكان عالمًا عاملاً مُوَفَّقًا انتفع به خلق كثير من خلال تدريسه وخطابه، وإصلاحه وتربيته، ومواعظه الدينية، وسلوكه وسيرته في الحياة، التي ظلّ يتمسك فيها لحد مستطاع بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم. وكان تلاميذه والجالسون إليه والمستفيدون منه بحبونه كثيرًا بصفاء وإخلاص مما يدلّ بنفسه على كونه نقي السيرة وزكي السريرة.
وكان كثير الرحلات والجولات للدعوة والإصلاح والتربية في كثير من مناطق الهند التي تعلّق فيها به كثير من الناس لتلقي التربية الخلقية وإصلاح النفس، فلم يكن عالماً يظلّ عاكفاً على التدريس والإفادة العلمية فقط، وإنما كان «شعبيًّا» كذلك يحتكّ بجماهير الناس ويخالط الأوساط العلمية والدينية في شتى مناطق البلاد، وقد بارك الله في وقته الذي وُفِّقَ أن ينفقه عن انضباط ونظام ينقذانه من الضياع في غير ما لايعني صاحبَه في دينه ودنياه، فصدر بقلمه في هذه الفترة الزمنيّة من حياته، التي لا تُعَدُّ طويلةً إذا قيست بأعماله العلميّة الكتابيّة، كثير من المُؤَلَّفات والكتابات؛ حيث أَلَّفَ أكثر من 33 كتابًا ما بين صغير وكبير إلى جانب كثير من المقالات والبحوث العلميّة والإصلاحيّة وذات الموضوعات العامّة، كما رأس تحرير مجلتين قيمتين: مجلة «المآثر» العلمية الصادرة منذ عام 1992م عن مدينة «مئوناث بهانجان» التي تَتَّسِم بالصبغة البحثيّة والتحقيقيّة، وتُعْتَبَرُ لسانَ حال جامعة «مرقاة العلوم» بالمدينة، التي كان قد أسسها المحدث الهندي الفريد فضيلة الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي – رحمه الله – (1319-1412هـ = 1901-1992م) كما رأس تحرير مجلة «ضياء الإسلام» التي أصدرها هو منذ عام 2001م عن مدرسته: «مدرسة شيخ الإسلام» الكائنة بقرية «شيخوبور» بمديرية «أعظم جراه» بولاية «يوبي».
وكانت لغته الأردية تمتاز بالسلاسة والعذوبة والعفوية والمزايا اللغوية التي ربما يخلو منها لغةُ عامّة العلماء والفقهاء الذين لا يهتمون باللغة اهتمامَه، فكان القارئ يقرأ كتاباته مدفوعًا برغبة. وإلى ذلك كان يتمتع بالحرص على الإصلاح والتربية فكانت كتاباته صادرة عن روح الإخلاص والتألم لحالة عامّة المسلمين الذين ربما لايعرفون ولايعملون بأبجديات الدين والأحكام الإسلاميّة، وإنما يكونون مسلمين بولادتهم في أسر المسلمين وبأسمائهم الإسلاميّة.
حفظ الفقيدُ القرآنَ الكريمَ خلال 16 شهرًا أمضاه في بيته بعد ما تخرج عالماً في المدرسة الحسينية بحي «جله» بمدينة «أمروهه» وسجّل نشاطات واسعة في نشر الدين والعلم والقيام بالتربية والإصلاح من خلال ممارسة الإمامة والخطابة، والتدريس والكتابة، ومجالس الوعظ والتوجيه والإرشاد، وظلت حياته كلها عبارة عن نشاطات متصلة وتحركات مستمرة لم يتخللها فتور، وكانت في لهجته وشخصيته جاذبية ينجذب المتعرفون عليه إليه بعفويّة، وربما كان ذلك كذلك لأنه كان يقرن علمه بالعمل، وكان لايمارس مهنة العلم مجردًا من العمل مثل أغلب الناس في هذه الدنيا.
لا أذكر أني التقيتُه بعد ما وَقَعَ الفراقُ بينه وبيننا أيام تعلمنا في جامعة ديوبند، إلاّ مرة واحدة، عندما قدم إلى ديوبند للقاء الأساتذة والإخوان، بعد ما كنتُ قد عُيِّنْتُ أستاذًا بها 1402هـ/1982م؛ ولكني ظلّ يتنامى إلى سمعي شهرة أنشطته العلمية والدينية والدعوية والكتابية والتدريسية بنحو متصل عن طريق تلاميذه ومؤلفاته والوافدين إلى ديوبند من مدرسته، مما ظل يؤكد لي أنه كثير الحركة، غزير البركة، والتوفيقُ حليفُه، والسعادةُ رفيقتُه، وأن قوس عمله مُوَتَّرَة، وكأن الله ألهمه أن يسرع في إنجاز ما قُدِّرَ له من الإنجاز العلمي والديني؛ لأن أجله ليس ممدودًا كآجال كثير من العلماء والدعاة، فاستكمل الأعمال المقدرة له في علم الله تعالى في فترة عاجلة من عمره واصل فيها الليل بالنهار والنهار بالليل.
وقد تقلّب في التدريس بين عدة مدارس، وبدأ ممارسة التدريس من المدرسة الحسينية بحي «جِلَّه» بمدينة «أمروهه» التي كان قد تخرج منها، وإثر التخرج أسندت إليه إدارةُ المدرسة تدريسَ بعض المقررات الدراسيّة؛ حيث كان أحد مدرسيها قد ذهب إلى بيته على الإجازة، فاحتاجت الإدارة إلى اتخاذ ترتيب لتدريس الكتب التي كان مُسْنَدًا إليه تدريسُها، وبما أنها آنست في الفقيد أهلية مطلوبة فكلفته القيام بتدريسها حتى يعود المدرس من بيته إلى المدرسة، فقام بذلك خير قيام. ثم وَجّهه أساتذته بالمدرسة إلى مدينة «ميسور» إحدى المدن التاريخية الشهيرة بولاية «كارناتكا» بجنوبي الهند، فمارس هناك الإمامة والخطابة بمسجد، وبما أنه كان مُفَوَّهًا وكان يتمتع بروح الإصلاح والتربية فاستطاع أن يكسب قلوب جماهير المسلمين عن طريق خطاباته الإصلاحية، ولم يُمْضِ في مهنته هذه إلاّ شهورًا، حتى دعته إدارة مدرسة «الجامعة الإسلامية» بحي «ريوري تالاب» بمدينة «بناراس» التي تُعْرَفُ حاليًّا بـ«وارانسي» ليقوم بالتدريس فيها، فبدأ يقوم به فيها منذ 1392هـ /1972م وأمضى فيها عامًا تعليميًّا كاملاً، ثم أصبح مدرسًا في «المدرسة الدينية» بمدينة «غازيبور» بولاية «يوبي» منذ 1393هـ/1973م؛ حيث أمضى فيها في التدريس ثماني سنوات في فترتين: الفترة الأولى استمرت فيما بين 1393هـ/1973م و 1397هـ/1977م والفترة الثانية استمرت فيما بين 1401هـ/1981م و 1406هـ/1986م، ثم قام بالتدريس أربع سنوات في مدرسة «وصية العلوم» بمدينة «الله آباد» بولاية «يوبي». وذلك في الفترة ما بين 1397هـ/1977م و 1401هـ /1981م. وكذلك قام بالتدريس طَوَالَ أربع سنوات في مدرسة «رياض العلوم» بقرية جوريني» بمديرية «جونبور» بولاية «يوبي». وذلك في الفترة ما بين 1406هـ /1986م و1410هـ/1989م. ثم انتقل إلى مدرسة «شيخ الإسلام» بقرية «شيخوبور» بمديرية «أعظم جراه» بولاية «يوبي» على توجيه من أحد أساتذته حيث أمضى فيها 24 سنة من عمره عاكفاً على إدارتها والتدريس فيها وتطويرها، وجعلها مكاناً مثمرًا لدراسة الطلاب، حتى صارت مقصدًا لهم، واشتهرت بتعليمها وتربيتها وكونها مُوَفِّرَةً بيئة صالحة للإفادة والدراسة.
ثم انتقل في رمضان 1434هـ/يوليو 2013م إلى مدرسة «سراج العلوم» بقرية «جهابرا» بمديرية «مئو» التي كان قد أنشأها هو. وبها مرض وفي محيطها دُفِن. رحمه الله وأدخله فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
موجز سيرته الذاتية
- الاسم: إعجاز أحمد ابن القاضي محمد شعيب كوثر الأعظمي.
- الولادة: 28/ربيع الثاني 1370هـ الموافق 5/فبراير 1951م.
- مسقط رأسه: قرية «بهيره وليد بور» بمديرية «أعظم جراه» بولاية «يوبي».
- التعليم: بدأ الدراسة في المدرسة الرحيمية في قريته، كما اجتاز فيها مرحلة التعليم الابتدائي إلى الصف الخامس، ثم تعلم الفارسية ومبادئ العربية من بعض العلماء، ثم التحق بمدرسة «إحياء العلوم» ببلدة «مباركفور» واجتاز المراحل الابتدائية والثانوية، ثم التحق في شوال 1388هـ/ ديسمبر 1968م بالجامعة الإسلامية الأمّ: دارالعلوم/ديوبند؛ حيث أمضى شهورًا، ثم غادرها إلى «المدرسة الحسينية» بحي «جِلَّهْ» بمدينة «أمروهه» بولاية «يوبي» حيث أنهى التعليم النهائي، وتخرج فيها سنة 1391هـ/1971م.
- ثم مارس الإمامة والخطابة شهورًا بمدينة «ميسور» بجنوبي الهند ثم قام بالتدريس على مدى 42 عامًا في شتى مدارس المنطقة الشرقية من ولاية «يوبي» بما فيها مدرسة «الجامعة الإسلامية» بـ«بناراس» و«المدرسة الدينية» بمدينة «غازيبور» ومدرسة «وصية العلوم» بـ«الله آباد» ومدرسة «رياض العلوم» بقرية «جوريني» بمديرية «جونبور» ومدرسة «شيخ الإسلام» بقرية «شيخوبور» بمديرية «أعظم جراه» ومدرسة «سراج العلوم» بقرية «جهابرا» بمديرية «مئو» التي كانت المحطة الأخيرة لحياته.
- بايع في التزكية والإحسان الشيخ الطبيب منير الدين المئوي، والمقرئ محمد مبين الإله آبادي، والشيخ عبد الأحد الذي هو من تلاميذ الشيخ السيد حسين أحمد المدني ومن أتباع وخلفاء الشيخ حماد الله الهاليجوي، ومن هذا الأخير تلقى الإجازة بالتربية والإصلاح.
- خلف من بعده سبعة بنين وثلاث بنات. والأبناء هم محمد عارف، ومحمد عادل، ومحمد عامر، ومحمد عابد، ومحمد راشد، ومحمد عرفات، ومحمد أحمد.
- مؤلفاته:
- تسهيل الجلالين شرح تفسير الجلالين بالأردية (من سورة البقرة إلى سورة النساء).
- حديث دوستان (حديث الأحبة) مجموع رسائل دينية وإصلاحية وعلمية وأدبية.
- كهوئے هوؤں كی جستجو (البحث عن المفقودين) مجموع مقالات ترجم فيها لمن مات من الأعلام.
- حياة مصلح الأمة (ترجمة حياة العالم والمربي الكبير الشيخ الشاه وصي الله الإله آبادي» 1312-1387هـ = 1895-1967م).
- مدارس إسلامية مشورے وگزارشيں (مقالات توجيهية لصالح من يقومون بإدارة المدارس وبالتدريس فيها).
- بطواف كعبه رفتم (حديث عن رحلة الحج التي قام بها هو).
- تهجد گزار بندے (حديث عن فضيلة صلاة التهجد وذكر قصص عدد من الصالحين المتهجدين).
- ذكر جامي (ترجمة الشيخ عبد الرحمن الجامي الذي كان المتحدث باسم مصلح الأمة الشاه وصي الله الإلٰه آبادي رحمه الله.
- حضرت چاند شاه صاحب أور أُن كا خوانوادهْ تصوف (ترجمة حياة رجل صالح وخلفائه).
- تذكره شيخ هاليجوبي (ترجمة حياة عالم سندي صالح).
- مودودی صاحب اپنے افكار ونظريات كے آئينے ميں (السيد المودودي في ضوء أفكاره وتصوراته).
- حكايت هستى (ترجمة حياته كتبها بقلمه الأردي الرشيق).
- كثرت عبادت عزيمت يا بدعت؟ (هل الإكثار من العبادة بدعة أو عزيمة).
- قتل ناحق قرآن وحديث كى روشنى ميں (القتل عن غير حق في ضوء الكتاب والسنة).
- تعويذات وعمليات كى حقيقت وشرعى حيثيت (حقيقة التعاويذ ومكانتها في الشريعة).
- شب براءت كى شرعى حيثيت (ليلة البراءة، مكانتها في الشريعة).
- اخلاق العلماء علما كے ليے خاص چيز (أخلاق العلماء ذات أهمية بالغة بالنسبة إلى العلماء).
- دين داری كے دو دشمن(حرص مال وحب جاه) هناك عدوان للتدين حبّ المال وحبّ الجاه.
- فتنوں كی طغيانی (طغيان الفتن: مقال نشر عبر التلفاز).
- اهل حق واهل باطل كى شناخت (معرفة المحقين من المبطلين).
- مالى معاملات كى كم زورياں اور ان كى اصلاح (الفسادات المالية والطريق إلى مكافحتها).
- منصب تدريس اور حضرات مدرسين (وظيفة التدريس والسادة المدرسون).
- حج وعمره كے بعض مسائل ميں غلو اور اس كى اصلاح (الغلو في بعض مسائل الحج والعمرة وإصلاحها).
- بركات زمزم (بيان فضيلة ماء زمزم).
- تصوف ايك تعارف (بيان حقيقة التصوف وأهميته).
- خواب كى شرعى حيثيت (مكانة الأحلام الشرعية).
- تكبر اور اس كا انجام (الكبر وعاقبته الوخيمة).
- تذكره مولانا عبد القيوم فتح بورى (ترجمة حياة الشيخ عبدالقيوم الفتح بوري).
- تسهيل الميبذي (شرح لكتاب في فن المنطق).
- حديث درد دل (مجموع مقالات افتتاحية في مجلة «ضياء الإسلام» بالأردية).
- مسئلهْ ايصال ثواب (بيان مكانة إهداء الثواب الشرعية).
- المد التعظيمي لاسم الجلالة.
- أذكار السلسلة القادرية.
(استفيدت المعلومات الأساسية في شأن السيرة الذاتية للفقيد – رحمه الله – مما كتبه في مقال تلميذه البار الشيخ ضياء الحق الخيرآبادي).
(تحريرًا في الساعة 4 من عصر يوم الاثنين: 8/ذوالحجة 1434هـ = 14/أكتوبر 2013م).
مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم ديوبند ، محرم – صفر 1435 هـ = نوفمبر – ديسمبر 2013م ، العدد : 1-2 ، السنة : 38